تحدد اليوم العاشر من المحرم هو يوم الثلاثاء لهذا العام 1433هـ
تحدد اليوم العاشر من المحرم هو يوم الثلاثاء لهذا العام 1433هـ
السلام عليكم ورحمة الله
إن أمر العبارة وأوقات العبادة الموقّتة يلزم أن نأخذها مما ثبت في الشريعة وذلك من القرآن والسنة .
فلما أن شُرِع لهذه الأمة صيام يومي التاسع والعاشر من شهر الله المحرم من نبييها محمد صلى الله عليه وسلم؛ كان لازاماً أن لا نصوم هذين اليومين إلا بعد ثبوت تاريخها بثبوت دخول الشهر ورؤية هلال المحرم أو اكمال شهر ذي الحجة ثلاثين يوما.
وحيث أن ولي الأمر أولى هذه المهمة لهيئة شرعية تقوم بذلك.
فقد قرر سماحة المفتي العام للمملكة العربية السعودية في خطبته يوم الجمعة 7/1/1433هـ حسب تقويم أم القرى التقويم المعتمد في السعودية
في الدقيقة ( 27.12 ــ 27.25) لمن أراد أن يسمع الخطبة صوتيا؛
قرر سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ :
أن يوم الثلاثاء هو العاشر ويوم الإٌثنين التاسع من شهر المحرم عام 1433هـ.
لذى جرى تنبيه إخواننا المسلمين الحريصين على اغتنام هذه الفرصة الذهبية والموسم المتجدد للمسلمين في جمع الحسنات.
والسلام عليكم
نرجو نشر ذلك لتعم الفائدة ولا يكون هناك جدل في هذه المسألة
بعد أن حسمها المفتي العام.
أخوكم
أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي
الجمعة 7/1/1433هـ
حسب تقويم أم القرى الرسمي لدولتنا الحبيبة السعودية .
أخية هذا جواب الشيخ محمد بن صالح العثيمين- رحمه الله-
نسخت شطر من الجواب فقط
س17: هل يلزم المسلمين جميعاً في كل الدول الصيام برؤية واحدة؟ وكيف يصوم المسلمون في بعض بلاد الكفار التي ليس فيها رؤية شرعية؟
ج:................. وأما الشق الثاني من السؤال وهو: كيف يصوم المسلمون في بلاد الكفار التي ليس بها رؤية شرعية؟ فإن هؤلاء يمكنهم أن يثبتوا الهلال عن طريق شرعي، وذلك بأن يتراءوا الهلال إذا أمكنهم ذلك، فإن لم يمكنهم هذا فإن قلنا بالقول الأول في هذه المسألة فإنه متى ثبتت رؤية الهلال في بلد إسلامي، فإنهم يعملون بمقتضى هذه الرؤية، سواء رأوه أو لم يروه. وإذا قلنا بالقول الثاني، وهو اعتبار كل بلد بنفسه إذا كان يخالف البلد الآخر في مطالع الهلال، ولم يتمكنوا من تحقيق الرؤية في البلد الذي هم فيه، فإنهم يعتبرون أقرب البلاد الإسلامية إليهم، لأن هذا أعلى ما يمكنهم العمل به.
انا اوصيكم ونفسي ان تصوم صوم الاحتياط وهو
التاسع والعاشر والحادي عشر
وهو صوم يوم الاثنين والثلاثاء والاربعاء
بسب اختلاف الطالع عند بعض الدول
وذلك حتى تدركوا يوم عاشوارء
مثلا ان كان يوم عاشور الاثنين فانت صائمة وان كانت الثلاثاء فأنت صائمة وهكذا
سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه [1]
أما بعد : فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصوم يوم عاشوراء ، ويرغب الناس في صيامه ؛ لأنه يوم نجا الله فيه موسى وقومه وأهلك فيه فرعون وقومه .
فيستحب لكل مسلم ومسلمة صيام هذا اليوم شكراً لله عز وجل وهو اليوم العاشر من محرم ويستحب أن يصوم قبله يوماً أو بعده يوماً ؛ مخالفة لليهود في ذلك ، وإن صام الثلاثة جميعاً التاسع والعاشر والحادي عشر فلا بأس ؛ لأنه روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
(( خالفوا اليهود صوموا يوماً قبله ويوماً بعده )) [2]
وفي رواية أخرى : (( صوموا يوماً قبله أو يوماً بعده )) [3] .
وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه سئل عن صوم عاشوراء فقال :
((يكفر الله به السنة التي قبله)) [4] .
والأحاديث في صوم عاشوراء والترغيب في ذلك كثيرة .
وأسأل الله أن يوفقنا وجميع المسلمين لما يرضيه ، وأن يجعلنا جميعاً من المسارعين إلى كل خير إنه جواد كريم ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه .
المصدر : موقع سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز
[1] كلمة وجهها سماحته ونشرت في جريدة الجزيرة العدد 9349
[2] رواه أحمد في مسند بني هاشم بداية مسند عبد الله بن العباس برقم 2155 ، ورواه البيهقي في السنن الكبرى باب صوم قبل يوم عاشوراء برقم 4315
[3] رواه مسلم في الصيام باب استحباب صيام ثلاثة أيام من كل شهر برقم 1162
[4] رواه الترمذي في الصوم باب ما جاء في الحث على صوم يوم عاشوراء برقم 752 ، وأبو داود في الصوم باب صوم الدهر تطوعاً برقم 2425 ، وابن ماجة في الصيام باب صيام يوم عاشوراء برقم
1738
-------------------------
التعديل الأخير تم بواسطة أم ريحانة السلفية ; 03 Dec 2011 الساعة 09:19 PM