قال ابن القيم -رحمه الله تعالى-:(إذا ازدَوجَ التكلم بالباطل والسكوت عن بيان الحق؛تولد من بينِهما جهل الحق وإضلال الخلق)
لله درك وعلى الله أجرك شيخ محمد وجعل ما خطته أناملك في ميزان حسناتك
قلت -حفظك الله-:
فعليك أن تفهم بأنّ الأئمة لم يكن قصدهم من إيراد بحث الداعية وغير الداعية التهوين من خطر المبتدع الذي لا يدعو إلى بدعته بل نصوا جميعا على وجوب الحذر منه وترك مصاحبته وتزويجه ويكفي أنهم قالوا عنه: مبتدع لا يدعو! فهو باق عندهم على صفة البدعة وما أشنعها من صفة! أما أنت يا من أقحمت هذه المسألة في هرائك فقد جعلت المبتدع سنيا سلفيا ولم تقل عنه مبتدع مخالف كما وصفه السلف!
|