منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 04 Feb 2014, 10:40 PM
عبد الصمد سليمان عبد الصمد سليمان غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 139
افتراضي الجزء الثاني من تهافت ردود الحلبي على الشيخ الرسلان الأبي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ناصر أهل الحق المبين، وقامع أهل الباطل المهين، والصاد لعدوان المعتدين من أهل البدع المارقين، بأقوال أئمة أهل السنة الثابتين، وبعد:
النقطة الثانية: ولها علاقة بالنقطة التي سبقتها، لأنها تدور حول الموضوع نفسه الذي جاء فيها، فهي متممة لها، مفصلة لبعض جوانبها، بيان ذلك في الفروع التالية:
1- الفرع الأول: اعلموا رحمكم الله أن وصف الشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله ورعاه لمنتدى (كل السلفيين) بـ:"المرحاض العمومي" هو من باب التشبيه الذي حذفت أداة التشبيه فيه، ولم يحذف وجه الشبه منه، وهذا لا يعلمه إلا من له تذوق للغة العربية، وعلم بتراكيبها، وأساليبها، وطريقة أهلها العارفين بها في استعمالاتهم لها، ومن هذه الاستعمالات: التشبيه، وهنا لا بد من مقدمة موضحة وهي:
أولا: التشبيه يقوم على أربعة أركان هي:
-الركن الأول: المشَبَّهُ.
-الركن الثاني: المشَبَّهُ به.
-الركن الثالث: أداة التشبيه.
-الركن الرابع: وجه الشَّبَه.
ولما كان قد يستغى عن بعض الأركان، من باب البلاغة وحسن البيان، ظهر التشبيه على صور هي:
الصورة الأولى[1]: وهي الصورة الدُّنْيا في درجة الأبلغيّة على ما ذكَرُوا، وهي التي يكون التشبيه كلُّه فيها "مُرْسلاً مُفَصّلاً".
أي: هو التشبيه الذي ذُكرت فيه أداة التشبيه ووجه الشبه معاً، مثل قولنا: "خالدٌ كالأسد في الشجاعة والبأس".
الصورة الثانية: وهي الصورة الوسطى في درجة الأبلغيّة على ما ذكروا، وتأتي على وجْهَين:
(1) أن يكون التشبيه كلُّه "مُرْسلاً مُجْملاً" أي: ذكرت فيه أداة التشبيه، لكن لم يذكر فيه وجه الشبه، مثل قولنا: "خالد كالأسد".
(2) أن يكون التشبيه كُلُّه "مؤكّداً مفصّلاً" أي: لم تُذكَرْ فيه أداة التشبيه، لكن ذُكِر فيه وجه الشبه، مثل قولنا: "خالد أسَدٌ في الشجاعة والبأس".
الصورة الثالثة: وهي الصورة العليا في درجة الأبلغيّة على ما ذكروا، وهي التي يكون التشبيه كُلُّهُ فيها "مؤكّداً مُجْملاً" أي: لم تُذْكَرْ فيه أداة التشبيه، ولم يُذْكر فيه وجْهُ الشبه. مثل قولنا: "خالد أسد".
وتُسَمَّى هذه الصورة: "التَّشْبِيهَ البليغ".
وبعد هذا المقدمة أقول: لقد استعمل الشيخ رسلان حفظه الله القسم الثاني من الصورة الوسطى وهو التشبيه الذي يكون "مؤكّداً مفصّلاً" وبيانه كالتالي:
قال حفظه الله في الرسالة العاجلة إلى الحلبي: وتفصيل ذلك: أنَّ كثيرا من النّاس اطّلعوا على مقال منسوب إليك، منشور في المرحاض العموميّ الذي سبّلته لكلّ السّلفيّين، ليقضي فيه كلّ مزنوق حاجته، دفعا للأذى عنهم....
- فالمشبَّه في كلام الشيخ هو: منتدى كل السلفيين.
- والمشبَّه به: المرحاض العمومي.
- ولم يذكر أداة التشبيه، ولذلك فصورته هي الصورة الوسطى من صور التشبيه، وبالتحديد القسم الثاني منها؛ لأنه ذكر وجه الشبه كما سيأتي.
- وذكر وجه الشبه وهو:" ليقضي كل مزنوق حاجته، دفعا للأذى عنهم".
فشبه منتدى كل السلفيين بالمرحاض لوجه الشبه الجامع بينهما وهو: لجوء كل من الحاقن إلى المرحاض، والحاقد إلى المنتدى ليقضيان حاجتيهما، ذاك بإخراج الفضلات التي آذته للتخلص منها، وهذا بإخراج الشبهات التي يغلي قلبه بها، لينفس عن نفسه قليلا ببثها ونشرها.
قد يقول القائل: لكن لماذا اختار الشيخ حفظه الله هذا المشبه به؟، أما كان ينبغي له أن يختار غيره للتشبيه به؛ مما لا ينكر عليه إذا أتى به؟.
والجواب على هذا السؤال يكون بمعرفة أغراض التشبيه والتي منها:
الغرض الأول[2]: الترغيب بالتَّزْيين والتحسين، أو التنفير بكشف جوانب القبح.
فالترغيب يكون بتزيين المشبَّه وإبراز جوانب حسنه، عن طريق تشبيهه بما هو محبوب للنفوس مرغوبٌ لديها.
والتنفير يكون بإبْراز جوانب قُبْحِه، عن طريق تشبيه بما هو مكروه للنفوس، أو تنفر النفوس منه.
- إذا فالشيخ حفظه الله إنما قصد تنفير الناس عن ( منتدى كل السلفيين ) بإبراز جوانب قبحه ومواطن بشاعته؛ عن طريق تشبيهه بما هو مكروه للنفوس أي المرحاض العمومي.
وهذه من بلاغة الشيخ وحسن بيانه، الذي لا يعلمه إلا من له تذوق للغة العربية، ومعرفة بأساليبها، وطرق استعمالها.
- وهناك وجه آخر في هذا التشبيه، مما يدل أيضا على بلاغة الشيخ وحسن بيانه، وهو:
تشبيه الشيخ أهل "منتدى كل السلفيين" - من مشرف عام ومشرفين وأعضاء مميزين وأعضاء نشطين وأعضاء مساكين ينتظرون ترقية المشرفين – بالوافدين على المرحاض العمومي؛ فإن المرحاض العمومي يستعمله المالك الأصلي له، كما يستعمله القائم عليه، والعامل فيه، كما يستعمله الوافدون الذين يسمح لهم بسبب الأجرة المدفوعة لصاحبه - وهي بالنسبة لرواد كل السلفيين الولاء المطلق لصاحب الموقع - أن يقضوا حاجاتهم فيه.
والذي يدل على هذا كله كلمة:" عمومي".
- وهناك أمر آخر يؤخذ من هذا التشبيه، وهو أيضا يدل على بلاغة الشيخ وحسن بيانه، بل على دقة وصفه، وبراعة تصويره، وهو:
كلمة:"ليقضي كل مزنوق حاجته، دفعا للأذى عنهم" بعد كلمة:"عمومي" تدل على أمرين اثنين:
الأول: على أن الوافدين إلى منتدى كل السلفيين خليط من طوائف مختلفة، ومذاهب متباينة، مثلهم كمثل الوافدين إلى المرحاض العمومي.
الثاني: أنه مع اختلافهم وعدم توافقهم إلا أنه يوجد جامع بينهم كوجود الجامع – وهو قضاء الحاجة - بين الوافدين على المرحاض العمومي مع اختلاف أجناسهم وألوانهم وأعمارهم فضلا عن مذاهبهم وأفكارهم وأديانهم وغيرها.
قد يقول قائل: فإذا كان الجامع بين الوافدين على المرحاض العمومي هو قضاء الحاجة - وهذا معلوم -، فما هو الجامع بين الوافدين على ( منتدى كل السلفيين)؟.
فالجواب: أن الجامع هو: حرب أهل السنة السلفيين، وعلمائهم الثابتين، وبالخصوص الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي الذي شهد له بالثبات من عرفه وخبره؛ كالشيخ اللحيدان حفظه الله في فتواه المنيفة، وكالشيخ لزهر حفظه الله في مقالته المشهورة المعروفة.
- وهناك أمر آخر يؤخذ من هذا التشبيه، وهو أيضا يدل على بلاغة الشيخ وحسن بيانه، بل على دقة وصفه، وبراعة تصويره، وهو:
تشبيه ما يبثه أعضاء ( منتدى كل السلفيين ) من الشبهات وهي من سموم الأرواح والأديان، بما يتخلص منه الوافدون على المرحاض العمومي من فضلات وهي من سموم الأبدان.
- الغرض الثاني[3]: المدحُ أو الذَّمُّ، أو التعظيم أو التحقير.
كأن تمدح الشجاع بتشبيهه بالأسد، وتَذُمّ الجبان بتشبيهه بالأرْنب، وتذمّ الدّيُّوث بتشبيه بالخنزير.
وكأنْ تُعَظِّمَ جُودَ الجواد بتشبيهه بالبحر، وتحقّر خطبة بتشبيهها بنقيق الضفادع.
- إذا فالشيخ حفظه الله إنما قصد تنفير الناس عن ( منتدى كل السلفيين ) بذمه وتحقيره، عن طريق بيان حقيقته؛ ببيان حقيقة الكاتبين فيه، الناشرين لسمومهم في الأمة الإسلامية من خلاله.
وهذه من بلاغة الشيخ وحسن بيانه، الذي لا يعلمه إلا من له تذوق للغة العربية، ومعرفة بأساليبها، وطرق استعمالها.

- ومما يدل على فصاحة الشيخ وحسن بيانه، وأن القوم لم يفهموا كلامه وقصده من تشبيهه، وإنما وقفوا عند اللفظ الذي أنكروه، ولم يستسيغوه فردوه: الوصف الثاني الذي أطلقه الشيخ حفظه الله على منتداهم، ووسم به موقعهم، وهو:
قوله حفظه الله في أول طليعة الرد على الحلبي (الجزء الأول):" فقد قام بعض رواد منتدى الضرار الذي اتخذه الحلبي تفريقا بين المسلمين، وإرصادا لمن حارب السنة وأهلها...".
وهذه الكلمة فيها فن من فنون الكلام وهو ما عرف بالاقتباس، فاقتبس الشيخ حفظه الله كثيرا من كلامه هنا من قول الله تعالى في سورة التوبة:" وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (107)".
فاقتبس الشيخ من الآية الكريمة الكلمات التالية: 1- "اتَّخَذُوا" حيث قال الشيخ حفظه الله: الذي اتخذه الحلبي. 2- "مَسْجِدًا ضِرَارًا" حيث قال الشيخ حفظه الله: منتدى الضرار. 3- "وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ" حيث قال الشيخ حفظه الله: تفريقا بين المسلمين. 4- "وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ" حيث قال الشيخ حفظه الله: وإرصادا لمن حارب السنة وأهلها.
قلت: هذا الوصف يدل على فصاحة الشيخ وحسن بيانه، ويتجلى ذلك من خلال أمور هي:
الأمر الأول: تشبيه الشيخ لـ: (منتدى كل السلفيين) بمسجد الضرار الذي بناه المنافقون في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك من وجوه:
الوجه الأول: أن مسجد الضرار بني للتفريق بين المؤمنين، و(منتدى كل السلفيين) أنشئ للتفريق بين المسلمين؛ المنتسبين لسنة النبي الأمين، ولمنهج السلف الصالحين.
الوجه الثاني: أن مسجد الضرار بني إرصادا لمن حارب الله ورسوله، و(منتدى كل السلفيين) أنشئ إرصادا لمن حارب السنة وأهلها.
الوجه الثالث: أن الذين قاموا ببناء مسجد الضرار زعموا أنهم قصدوا بذلك الحسنى، أي: الإحسان إلى الضعيف، والعاجز والضرير، كما قال الإمام السعدي رحمه الله، و(منتدى كل السلفيين) يزعم مشرفه العام أنه أنشئ لحمل أمانة الدعوة السلفية المنضبطة البعيدة عن الغلو والتقصير. تلكم الدعوة الهادية المهدية التي خلفها لنا – كما يزعم ويقول - علماؤنا الأبرار، ومشايخنا الكبار.
الأمر الثاني: أن الشيخ لم يكرر في الطليعة التشبيه الذي شبه به (منتدى كل السلفيين) في رسالته العاجلة إلى الحلبي، وإنما جاء له بوصف آخر وتشبيه مغاير، ومن وجوه البلاغة كما يذكرون ألا يكرر التشبيه نفسه، وإنما يجدد للمشبه تشبيها آخر يناسبه.
الأمر الثالث: مما يدل على فصاحته وبلاغته: انتقاله في تشبيه منتداهم من الأدنى إلى الأعلى، ومن الأخف إلى الأغلظ، ذلك أن التشبيه بـ:"المرحاض العمومي" كان فيه تشبيه للرواد بالرواد، وللفعل وهو قضاء الحاجة بالفعل وهو بث السموم، أما الوصف بـ:"منتدى الضرار" ففيه بيان حال المنتدى، وحال القائمين عليه، وحال الوافدين إليه، والمقصد من إنشائه، وتفصيل هذه الجمل هو:
أما المنتدى فشبهه بمسجد الضرار الذي أمر الله سبحانه نبيه صلى الله عليه وسلم بتحريقه، وهذا الذي يقوم به أهل السنة مع هذا المنتدى من خلال ردودهم التي ستحرقه بإذن الله سبحانه.
أما من يقوم على المنتدى من مشرف عام ومعينيه فشبههم بالبانين لمسجد الضرار.
وأما رواد المنتدى من الوافدين إليه فشبههم بمن أُرْصِدَ مسجد الضرار له.
أما المقصد من إنشاء المنتدى وهو تفريق المسلمين فشبهه بالمقصد من بناء مسجد الضرار وهو التفريق بين المؤمنين.
فكان الوصف بـ: (منتدى الضرار) أغلظ من التشبيه بـ:(المرحاض العمومي)، إلا أن التشبيه الأول بـ:(المرحاض العمومي) أنفع للعوام، كما أن الوصف الثاني (منتدى الضرار) أنفع لطلاب العلم.
ثم مع أن هذا الوصف الثاني أغلظ من التشبيه الأول إلا أن القوم لم ينكروه، ولم يقيموا الدنيا عليه كما فعلوا مع سابقه، وذلك لأحد أمرين:
1- إما لأنهم عوام لا يفقهون المعاني، وإنما يقفون عند الألفاظ، فلذلك أثر فيهم اللفظ الأول ما لم يؤثر فيهم اللفظ الثاني.
2- وإذا أحسَنَّا بهم الظن قلنا أنهم تفطنوا؛ ولكنهم لما أدركوا أن التنفير من منتداهم باللفظ الأول يكون أعظم، والتشهير بموقعهم به يكون أعم؛ جن جنونهم، واضطربت أحلامهم؛ حتى بلغ بهم الأمر أن كفر شيخهم من وصف منتداهم بذلك الوصف.
تنبيه:
قد يقول قائل: لعل الشيخ رسلان لم يقصد بهذا الوصف الثاني الانتقال من الأدنى إلى الأعلى، ومن الأخف إلى الأغلظ، فلا يكون ما أردته من إثبات بلاغته وفصاحته.
فالجواب هو: حتى ولو لم يرد الشيخ حفظه الله هذا المعنى ولم يقصده، فيكون الله سبحانه قد فتح عليه به، وفي كلتا الحالتين يكون في الوصف إرغاما للمخالفين لسنة النبي الأمين عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، ولمنهج السلف الصالحين رضي الله عنهم أجمعين.
وإلى الفرع الثاني من النقطة الثانية من مجموع النقاط التي أردت أن أعلق بها على طليعة الشيخ الرسلان، وما أنتجته من ردود ظاهرة الضعف والهوان، إن لم أقل مليئة بالزور والتجني والبهتان، وسيكون - أي الفرع الثاني - في ذكر الأدلة الدالة على صدق ما وصف به الشيخ رسلان (منتدى كل السلفيين).
والله الموفق للصواب ولا حول ولا قوة إلا بالله الملك الوهاب.

وكتب: أبو عبد السلام عبد الصمد سليمان
مدينة مغنية - ولاية تلمسان -:
الثلاثاء 04 ربيع الثاني 1435 هـ
04 – 02 – 2014 م



[1]- نقلت الصور والأركان والأغراض عن كتاب البلاغة العربية لعبد الرحمن الميداني طبعة دار القلم دمشق الجزء الثاني ص 173- 174.
[2]- الأولية هنا باعتبار ما يلائم مراد الشيخ بالتشبيه.
[3]- هذا باعتبار ما يلائم مراد الشيخ بالتشبيه.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04 Feb 2014, 11:03 PM
أبو معاوية كمال الجزائري أبو معاوية كمال الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: الجزائر(قادرية- ولاية البويرة)
المشاركات: 513
افتراضي

بارك الله في ما كتبت يمناك، وسدّد الله رميك.
ونحن بانتظار باقي الحلقات، فلربما صحا من القوم من لم تصبه بمقتل سهام هواه،ولازال يتنفس بعض رحيق الحق في سيره وممشاه.
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
منهج, مميز, الحلبي, ردود

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013