08 Sep 2020, 12:44 AM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2019
المشاركات: 115
|
|
كلام الأئمة الأكابر في ابن هادي الذي عاند وكابر
بسم اللّه الرحمان الرحيم
الحمد للّه رب العالمين و الصلاة و السلام على من بعثه الله رحمة للعالمين أما بعد :
فعملا بوصية العلامة إمام الجرح و التعديل ربيع إبن هادي المدخلي - حفظه الله و رعاه - في هذه الفتنة التي قال فيها : " إقرؤوا على متعصبة محمد إبن هادي الآيات في القذف ، هؤلاء عندهم هوى ، فين كتاب الله ؟! ، فين سنّة رسول الله ؟! هؤلاء ما يعرفون المنهج السلفي ....."
فقد قال الله عز و جل : ( وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ) [سورة النور:4، ]
و قال -تبارك وتعالى:[ إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ] النور 23
وقال أيضا :
[ لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ ] النور 13
و قال رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم : ( إجْتنِبوا المُوبيقَات السَّبْع ....../ و ذكر منها /....وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات) [متفق عليه].
ولم تتوقف فتنة محمد بن هادي عند القذف فحسب ، بل القذف كان تبعا لفتنته التي فرق بها السلفيين ، و طعن فيهم ، وجرحهم أفرادا و جماعات ، و بدّعهم بلا أدلة ، بل وصل به الحد إلى الطعن في العلماء الكبار ، و غيرها من المؤاخذات ، و بناءا على هذا الظلم قام الأئمة الأعلام و إخوانهم من المشايخ - حفظ الله الأحياء منهم و رحم من مات -بوجوب النصح و الدفاع عن السلفيين الأبرياء المظلومين ، فلما كابر محمد إبن هادي و عاند تكلم فيه مَنْ تكلم مِن علمائنا و أئمتنا و حذّروا منه ، فجزاهم الله عنا خير الجزاء
وهذا بعض كلام الكبار في محمد بن هادي و ما يتعلق بفتنته.
--/ قال العلامة -ربيع حفظه الله ورعاه- :
* محمد بن هادي
ما عنده ولا ذرة دليل .
* أخس من الحدادية .
* و الله إنّه لكذّاب .
* فتنة محمد بن هادي طبقت العالم .
* لو كان عنده حجة لأيدناه .
* فتنة عبد الرحمان عبد الخالق و لا عشر معشار فتنة محمد بن هادي .
* ما عنده إلا الثرثرة .
* من يتبع محمد بن هادي في القذف والأقوال الباطلة قد يخرج من دائرة السنة والجماعة ، لأنه خالف الكتاب والسنة.
* حب الله مقدم على حب محمد بن هادي ، يقول والدي ، و يقول سيدي و شيخي ، هو خالف؛ نقول فيه كلمة الحق.
* محمد هادي أخطر من الحدادية بعشرات المرات.
* سيجلد ابن هادي إن شاء الله، وإذا جلد ستنتهي فتنته.
--/ و قال بقية السلف العلامة صالح
الفوزان - حفظه الله ورعاه- :
* أتركوه، واجعلوه كأنه غير موجود، وانشغلوا بالدّعوة إلى اللّه عزّ وجل .
== و عندما سُئل - حفظه الله - عن أخْذِ العلم عن رجل قذف مسلما في بيت من بيوت الله وله ملاحظات كثيرة
فأجاب -سلّمه الله- :
* إن لم يتب و يطلب المسامحة من المقذوف، لا يؤخذ عنه العلم.
--/ و قال العلامة عبيد الجابري -حفظه الله ورعاه - :
* نحذر من الحضور له بلا شك ، جنى جناية على السلفية .
* لا تغتروا بتحذير إبن هادي.
* أبتلي بحب الزعامة.
* ناصحته ولا حيلة فيه.
* غسلت يدي منه.
--/ وقال العلامة حسن بن عبد الوهاب
البنا - رحمه الله و جعل الفردوس مثواه - :
* صبرنا عليه ليرجع فلم يرجع ، و نصحناه فلم ينتصح ، و أصر على عدم الإجتماع .
* شتت الشمل ، وحزّب الشباب تحزبا أعمى على حساب الولاء و البراء لله تعالى .
* الأرض بسببك اشتعلت نارا .
* ناصحتك فلم تسمع .
* قرأت أدلته و لا تقوم عليها أي حجة .
* محمد ابن هادي مخطئ في سلوكه هذا و في إتهامه لإخوانه السلفيين بغير حجة و لا دليل . إنتهى
نسأل الله أن يهدي كل من إغتر به ، و بمن أيده من رؤوس التفريق ، و أن يجمع السلفيين على الحق و بالحق ، إنه قريب مجيب
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
|