منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29 Jan 2008, 10:20 PM
بشير ابو عبد الرحمن بشير ابو عبد الرحمن غير متواجد حالياً
bachir-dellys.blogspot
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: الجزائر
المشاركات: 600
إرسال رسالة عبر MSN إلى بشير ابو عبد الرحمن
افتراضي موسوعة فتاوي اللجنة الدائمة في العقيدة ( متجدد )




السلام عليكم ورحمة الله


هذا موضوع شامل قد جمعت فيه بفضل الله
معظم فتاوي اللجنة الدائمة
والخاصة بالعقيدة الصحيحة

وهي عقيدة اهل السنة والجماعة
وسأعرضها تباعا
والله المستعان




عنوان الفتوي :

أقسام التوحيد
السؤال الأول من فتوى رقم (9772):

س1: ما المقصود بتوحيد الربوبية, وتوحيد الألوهية, وتوحيد الأسماء والصفات والذات؟




جـ1: توحيد الربوبية: هو توحيد الله بأفعاله من الخلق والرزق والإحياء والإماتة ونحو ذلك, وتوحيد الألوهية: هو إفراد الله بالعبادة من صلاة وصوم وحج وزكاة ونذر وذبح ونحو ذلك. وتوحيد الأسماء والصفات أن تصف الله بما وصف به نفسه، أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم؛ وتسميه بما سمى به نفسه, أو سماه به رسوله صلى الله عليه وسلم؛ من غير تشبيه ولا تمثيل ومن غير تحريف ولا تعطيل.
وبالله التوفيق،
وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس


عبد الله بن غديان، عبد الرزاق عفيفي، عبد العزيز بن عبد الله بن باز


*****
عنوان الفتوي


توحيد الربوبية



من الفتوى رقم (8943):

س2: ما هي أنواع التوحيد مع تعريف كل منها؟

جـ2: أنواع التوحيد ثلاثة: توحيد الربوبية, وتوحيد الإلهية, وتوحيد الأسماء والصفات, فتوحيد الربوبية: هو إفراد الله تعالى بالخلق والرزق والإحياء والإماتة وسائر أنواع التصريف والتدبير لملكوت السماوات والأرض, وإفراده تعالى بالحكم والتشريع بإرسال الرسل وإنزال الكتب,
قال الله تعالى:
ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين
وتوحيد الألوهية: هو إفراد الله تعالى بالعبادة فلا يعبد غيره, ولا يدعى سواه, ولا يستغاث ولا يستعان إلا به, ولا ينذر ولا يذبح ولا ينحر إلا له,
قال الله تعالى:
قل إن صلاتى ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين
وقال: فصل لربك وانحر
وتوحيد الأسماء والصفات: هو وصف الله تعالى وتسميته بما وصف وسمى به نفسه،وبما وصفه وسماه به رسوله صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة, وإثبات ذلك له من غير تشبيه ولا تمثيل ومن غير تأويل ولا تعطيل, ليس كمثله شيء وهو السميع البصير
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو، عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس


عبد الله بن قعود، عبد الله بن غديان، عبد الرزاق عفيفي، عبد العزيز بن عبد الله بن باز


*****

عنوان الفتوي

التصرف في الكون




من الفتوى رقم (9272):

س3: هل من يعتقد تصرف أحد في الكون سوى الله كافر؟


جـ3 : من يعتقد ذلك كافر; لأنه أشرك مع الله غيره في الربوبية, بل هو أشد كفرا من كثير من المشركين الذين أشركوا مع الله غيره في الألوهية.



وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
نائب رئيس اللجنة، الرئيس
عبد الرزاق عفيفي، عبد العزيز بن عبد الله بن باز


*****


عنوان الفتوي




هل يوجد في القرآن الكريم الأرضون السبع أو عن النبي






الفتوى رقم (8805):


س4: هل يوجد في القرآن الكريم الأرضون السبع أو عن النبي صلى الله عليه وسلم لأن فيه اختلافا بيننا؟ وفي أي سورة من القرآن الكريم أو حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ جزاكم الله خير الجزاء.

جـ4: ثبت في القرآن الكريم أن الله تعالى خلق سبع أرضين, كما خلق سبع سماوات, قال سبحانه:
الله الذى خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما
وثبت أيضا في الحديث الصحيح:
أن الأرضين سبع,
فقد روى البخاري ومسلم,
عن سعيد بن زيد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
من اقتطع شبرا من الأرض ظلما طوقه الله يوم القيامة من سبع أرضين وفي الصحيحين عن عائشة مرفوعا مثله.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو، عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس
عبد الله بن قعود، عبد الله بن غديان، عبد الرزاق عفيفي، عبد العزيز بن عبد الله بن باز


*****
عنوان الفتوي



الاعتقاد بأن الإنسان يجري الرزق إلى غيره من المخلوقات أو يدفع الضر عنه






من الفتوى رقم (9688):



س5: هل هناك من الإنسان يجري الرزق إلى غيره من المخلوقات أو يدفع الضر عنه؟




ج 5: الله هو الرزاق ذو القوة المتين, وهو الذي يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويدفع الضر, أما الإنسان الحي فقد يجعله الله سببا في كسب الرزق لإنسان آخر ودفع الضر عنه بإذن الله تعالى, أما هو في نفسه فلا يملك لنفسه ولا لغيره نفعا ولا ضرا.


وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس

عبد الله بن غديان، عبد الرزاق عفيفي، عبد العزيز بن عبد الله بن باز


*****

عنوان الفتوي
مسألة أن الرزق مقدر





من الفتوى رقم (10909):

س 6: يقول بعض الناس: كيف يكون الرزق كله من الله وأنا يمكنني أن أزيد في عملي اليوم من أجل أن أحصل رزق أكثر, فكيف يكون مقدر علي الرزق ومكتوب علي لا دخل لي في زيادته أو نقصانه؟ وهل هناك كتب تبحث في مثل هذه القضايا لتدلوننا عليها؟
ج6: الرزق من عند الله إيجادا وتقديرا وإعطاء, كسبا وتسببا, فالعبد يباشر السبب أيا كان صعبا أو سهلا كثيرا أو قليلا, والله يقدر السبب ويوجده فضلا منه ورحمة, فينسب الرزق إلى الله تقديرا وإعطاء وإلى العبد تسببا وكسبا.


وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس

عبد الله بن غديان، عبد الرزاق عفيفي، عبد العزيز بن عبد الله بن باز


*****

عنوان الفتوي

نظرية التطور والارتقاء





من الفتوى رقم (5167):
س 7: هناك من يقول: إن الإنسان منذ زمن بعيد كان قردا وتطور, فهل هذا صحيح, وهل من دليل؟

جـ7: هذا القول ليس بصحيح, والدليل على ذلك أن الله بين في القرآن أطوار خلق آدم, فقال تعالى: إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب
ثم إن هذا التراب بُلَّ حتى صار طينا لازبا يعلق بالأيدي,
فقال تعالى:
ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين
وقال تعالى:
إنا خلقناكم من طين لازب ثم صار حمأ مسنونا,
قال تعالى:
ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمإ مسنون ثم لما يبس صار صلصالا كالفخار,
قال تعالى:
خلق الإنسان من صلصال كالفخار وصوره الله على الصورة التي أرادها ونفخ فيه من روحه,
قال تعالى:
وإذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من صلصال من حمإ مسنون فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين
هذه هي الأطوار التي مرت على خلق آدم من جهة القرآن, وأما الأطوار التي مرت على خلق ذرية آدم فقال تعالى:
ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ثم جعلناه نطفة فى قرار مكين ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين
أما زوجة آدم (حواء) فقد بين الله تعالى أنه خلقها منه, فقال تعالى:
يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء الآية.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو، عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس

عبد الله بن قعود، عبد الله بن غديان، عبد الرزاق عفيفي، عبد العزيز بن عبد الله بن باز


*****
عنوان الفتوي

نظرية التطور والارتقاء





*****

عنوان الفتوي

كيفية خلق الإنسان




من الفتوى رقم (2612):

س 8: هل نفهم من نفخ الروح في الجنين بعد أربعة أشهر أن الحيوان المنوي المتحد ببيضة المرأة،والذي يتكون الجنين منه لا روح فيه أو ماذا؟

ج 8 : لكل من الحيوان المنوي وبويضة المرأة حياة تناسبه - إذا سلم من الآفات- تهيئ كلا منهما بإذن الله وتقديره للاتحاد بالآخر, وعند ذلك يتكون الجنين إن شاء الله ذلك, ويكون حيا أيضا حياة تناسبه حياة النمو والتنقل في الأطوار المعروفة, فإذا نفخ فيه الروح, سرت فيه حياة أخرى بإذن الله اللطيف الخبير, ومهما بذل الإنسان وسعه ولو كان طبيبا ماهرا فلن يحيط علما بأسرار الحمل وأسبابه وأطواره, إنما يعرف عنه بما أوتي من علم وفحص وتجارب بعض الأعراض والأحوال,
قال الله تعالى:
الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شيء عنده بمقدار عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال
وقال:
إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما فى الأرحام
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو، عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس
عبد الله بن قعود، عبد الله بن غديان، عبد الرزاق عفيفي، عبد العزيز بن عبد الله بن باز


*****

عنوان الفتوي

خلق الانسان



من الفتوى رقم (3014):

س 9: وجدت في بعض الكتب عبارة (وأنتم أيها المسلمون خلفاء الله في أرضه) فما حكم ذلك؟

جـ9: هذا التعبير غير صحيح من جهة معناه؛ لأن الله تعالى هو الخالق لكل شيء, المالك له, ولم يغب عن خلقه وملكه, حتى يتخذ خليفة عنه في أرضه, وإنما يجعل الله بعض الناس خلفاء لبعض في الأرض, فكلما هلك فرد أو جماعة أو أمة جعل غيرها خليفة منها يخلفها في عمارة الأرض,
كما قال تعالى:
وهو الذي جعلكم خلائف الأرض ورفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم فيما آتاكم وقال تعالى: قالوا أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا قال عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون
وقال:
وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل فى الأرض خليفة أي
نوعا من الخلق يخلف من كان قبلهم من مخلوقاته.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو، عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس

عبد الله بن قعود، عبد الله بن غديان، عبد الرزاق عفيفي، عبد العزيز بن عبد الله بن باز


*****

عنوان الفتوي
توحيد الألوهية

شهادة أن لا إله إلا الله





من الفتوى رقم (7887):


س10: لماذا سمي الدين الإسلامي (بالإسلام)؟


جـ10: لأن من دخل فيه أسلم وجهه لله واستسلم وانقاد لكل ما جاء عن الله وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأحكام,

قال تعالى:
و من يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه
إلى قوله:
إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين
وقال:
بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه




رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29 Jan 2008, 10:23 PM
بشير ابو عبد الرحمن بشير ابو عبد الرحمن غير متواجد حالياً
bachir-dellys.blogspot
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: الجزائر
المشاركات: 600
إرسال رسالة عبر MSN إلى بشير ابو عبد الرحمن
افتراضي

عنوان الفتوي



الركن الأول من أركان الإسلام








من الفتوى رقم (7701):


س 11: الكلمة الطيبة كما قال رسول الثقلين صلى الله عليه وسلم في الحديث: من قال: لا إله إلا الله محمد رسول الله دخل الجنة هذه الكلمة التامة مع الجزئين أي: (لا إله) نفي و (إلا الله) إثبات, وذلك دال على وحدانية الله تعالى, والجزء الثاني الدال على رسالة محمد صلى الله عليه وسلم في أي كتاب أجدها؟ وإن كانت مع الجزئين في كتاب الله تعالى وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، لكن ما سواهما في أي كتاب ما جمعا مع الجزئين؟



جـ 11: ورد الركن الأول من أركان الإسلام بجزأيه في القرآن الكريم كثيرا, فالجزء الأول, كقوله تعالى:
الله لا إله إلا هو الحي القيوم
وقوله:
فاعلم أنه لا إله إلا الله
وقوله:
ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو خالق كل شيء
والجزء الثاني, كقوله تعالى:
محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم
وقوله تعالى:
وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأما السنة ففي الصحيحين, عن ابن عمر رضي الله عنهما, عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال
: بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله, وإقام الصلاة, وإيتاء الزكاة, وحج البيت, وصوم رمضان
وفي (صحيح مسلم)، عن عمر رضي الله عنه قال:
بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر السفر ولا يعرفه منا أحد حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه وقال: يا محمد, أخبرني عن الإسلام, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الإسلام: أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله, وتقيم الصلاة, وتؤتي الزكاة, وتصوم رمضان, وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا". قال: صدقت. قال: فعجبنا له يسأله ويصدقه, قال: فأخبرني عن الإيمان؟ قال: "أن تؤمن بالله, وملائكته, وكتبه, ورسله, واليوم الآخر, وتؤمن بالقدر خيره وشره " قال: صدقت, قال: فأخبرني عن الإحسان؟ قال: "أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك "، قال: صدقت, قال: فأخبرني عن الساعة؟ قال: "ما المسئول عنها بأعلم من السائل "، قال: فأخبرني عن أماراتها؟ قال: "أن تلد الأمة ربتها, وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان " ثم انطلق. فلبث مليا, ثم قال لي: "يا عمر, أتدري من السائل "؟ قلت: الله ورسوله أعلم, قال: "هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم
وفي الصحيحين, عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من شهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأن محمدا عبده ورسوله, وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه, وأن الجنة حق والنار حق أدخله الله الجنة على ما كان من العمل
وفي البخاري, عن أنس رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله, فإذا قالوها وصلوا صلاتنا واستقبلوا قبلتنا وذبحوا ذبيحتنا فقد حرمت علينا دماؤهم وأموالهم إلا بحقها, وحسابهم على الله
وفي الصحيحين من حديث عتبان رضي الله عنه مرفوعا:
فإن الله حرم على النار من قال: لا إله إلا الله, يبتغي بذلك وجه الله
وقد فسر أهل العلم هذه الأحاديث وما جاء في معناها: بأن من تلفظ بهاتين الشهادتين والتزم بحقهما من أداء الفرائض وترك المحرم وإخلاص العبادة لله وحده, فإن الله يدخله الجنة من أول وهلة. أما من مات على شيء من المعاصي دون الشرك ولم يتب منها فهو تحت مشيئة الله إن شاء سبحانه غفر له وأدخله الجنة على ما كان عليه من عمل, وإن شاء عذبه على قدر معصيته ثم يدخله الجنة, كما تواترت بذلك الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولأن القرآن يفسر بعضه بعضا وهكذا السنة,

قال تعالى:
إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء
وهذه الآية في غير التائبين.
وأما قوله سبحانه:

قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله
إن الله يغفر الذنوب جميعا
فهي في التائبين بإجماع أهل العلم, وهذا قول أهل السنة والجماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن سار على نهجهم من أهل العلم والإيمان, كالأئمة الأربعة وأتباعهم.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس
عبد الله بن غديان، عبد الرزاق عفيفي، عبد العزيز بن عبد الله بن باز

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 29 Jan 2008, 10:24 PM
بشير ابو عبد الرحمن بشير ابو عبد الرحمن غير متواجد حالياً
bachir-dellys.blogspot
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: الجزائر
المشاركات: 600
إرسال رسالة عبر MSN إلى بشير ابو عبد الرحمن
افتراضي

عنوان الفتوي

كتابة اسم الله في المساجد



فتوى رقم (8377):

س12: أود أن أطرح عليكم سؤالا كان محض خلاف بين عدد من الناس, وهو أنه كانت مكتوبة كلمة الله وكلمة محمد بشكل متداخل فيما بينهما في أعلى باب أحد المساجد في محافظة أدلب، وهي كما يلي: فمنهم من قال: بأنه لا يجوز كتابتها على هذا الشكل, وبرهنوا على قولهم: بأن محمدا صلى الله عليه وسلم أصبح بذلك في مرتبة الله, وهذا غير معقول. ومنهم من قال: بأن كتابتها ليس فيها أية حرمانية؛ لأن الله عز وجل جعل اسمه بجانب اسم رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، فأرجو منكم الإرشاد الصحيح ولكم مني جزيل الشكر.

جـ12: مما جاء في نصوص الشريعة القرن بين الشهادة لله بالتوحيد والشهادة لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة في مواضع, من ذلك: القرن بينهما في الأذان للصلاة وفي الإقامة لها,
وفي حديث:
"بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله "
وغير ذلك, مع بيان ما يجب الإيمان به على المكلفين بالنسبة لكل منهما مما هو أهله, كقول المكلف: لا إله إلا الله محمد رسول الله,
أما مزجهما كتابة فلم يأت في كتاب الله ولا في سنة النبي صلى الله عليه وسلم، ومع ذلك ففيه خطر عظيم, إذ فيه مشابهة لعقيدة النصارى الباطلة في التثليث, وأن الأب والابن وروح القدس إله واحد, وفيه أيضا رمز للعقيدة الباطلة.. عقيدة وحدة الوجود, وفيه أيضا ذريعة إلى الغلو في الرسول صلى الله عليه وسلم وعبادته مع الله سبحانه, وعليه يجب أن يمنع كتابة اسم الله تعالى واسم رسوله محمد صلى الله عليه وسلم على هذا الشكل: شكل تداخل حروف اسميهما كتابة, وتقاطع حروف اسم كل منهما بحروف اسم الآخر, بل لا يجوز كتابة (الله- محمد) على باب المسجد ولا على غيره؛ لما في ذلك من الإيهام والتلبيس؛ لما ذكر من المحاذير وغيرها.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو، عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس

عبد الله بن قعود، عبد الله بن غديان، عبد الرزاق عفيفي، عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 29 Jan 2008, 11:08 PM
وسيم بن معن وسيم بن معن غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
الدولة: سوريا
المشاركات: 235
افتراضي

بالنسبة للفتوى الأخيرة ....يضعون الاسم المفرد لله تعالى بجانب الاسم المفرد محمد صلى الله عليه وسلم

وليست الشهادة.....عندنا ..بل وأزيدك في إحداها جعلوا كلمة الله ومن حولها اسم رسوله وآل البيت
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 29 Jan 2008, 11:30 PM
بشير ابو عبد الرحمن بشير ابو عبد الرحمن غير متواجد حالياً
bachir-dellys.blogspot
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: الجزائر
المشاركات: 600
إرسال رسالة عبر MSN إلى بشير ابو عبد الرحمن
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وسيم بن معن مشاهدة المشاركة
بالنسبة للفتوى الأخيرة ....يضعون الاسم المفرد لله تعالى بجانب الاسم المفرد محمد صلى الله عليه وسلم

وليست الشهادة.....عندنا ..بل وأزيدك في إحداها جعلوا كلمة الله ومن حولها اسم رسوله وآل البيت
بارك الله فيك اخي وهنا المزيد

سئل فضيلة الشيخ ( محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى ) : كثيرا ما نرى على الجدران كتابة لفظ الجلالة (الله ) ، وبجانبها لفظ محمد صلى الله عليه وسلم أو نجد ذلك على الرقاع، أو على الكتب،أو على بعض المصاحف فهل موضعها هذا صحيح ؟



فأجاب قائلا :



موقعها ليس بصحيح لأن هذا يجعل النبي صلى الله عليه وسلم ، نداً لله مساوياً له ، ولو أن أحدا . . . . . . . . .

رأي هذه الكتابة وهو لا يدري المسمى بهما لأيقن يقيناً أنمما متساويات متماثلات ،

يجب إزالة اسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ويبقى النظر في كتابة : (الله) وحدها فإنها كلمة يقولها الصوفية ،

يجعلونها بدلا عن الذكر ، يقولون ( الله الله الله )


، وعلى هذا فلتقى أيضا ، ولا يكتب ( الله ) ، ولا (محمد ) على الجدران ،


ولا على الرقاع ولا في غيره .

http://www.binothaimeen.com/modules...rticle&sid=1416





وهد بعض الفتاوي علي شكل صور
إليكم هذه المطوية التي أصدرها مكتب الدعوة والإرشاد بمدينة عنيزة بالمملكة العربية السعودية
وهي على النحو التالي :
الغلاف

فتوى اللجنة الدائمة

فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

مقدمة المركز للمطوية - ص 1 -

مقدمة المركز للمطوية - ص 2 -

نماذج لبعض الأشكال

للعلم والحذر
انشر .. ولك - بإذن الله - الأجـر
منقول من مجلة معرفة السنة و الآثار
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 29 Jan 2008, 11:33 PM
بشير ابو عبد الرحمن بشير ابو عبد الرحمن غير متواجد حالياً
bachir-dellys.blogspot
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: الجزائر
المشاركات: 600
إرسال رسالة عبر MSN إلى بشير ابو عبد الرحمن
افتراضي

عنوان الفتوي
أنواع العبودية

الفتوى رقم (4150):


س 14: ما هي العبودية الحقيقية؟ أهي جعل المرء غيره عبدا ولو كان على غير طريقة الإسلام؟
جـ 14: العبودية أنواع:
1- عبودية حقيقية عامة لجميع الخلق في كل زمان, وهذه ليست لأحد إلا لله وحده,


كما في قوله تعالى:
إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا لقد أحصاهم وعدهم عدا وكلهم آيته يوم القيامة فردا
وكما في الحديث القدسي الذي رواه مسلم عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه, عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
قال الله تعالى: يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا الحديث. وكما في الحديث النبوي في الدعاء المشهور:
اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك, ماض في حكمك, عدل في قضاؤك, أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي
فهذه عبودية كونية قدرية حقيقية عامة, مقتضاها تصرف الله في خلقه كيف يشاء وانقيادهم له طوعا وكرها لا معقب لحكمه،وهو اللطيف الخبير لا شريك له في شيء من ذلك.
2- عبودية تشريف وتكريم لأصفيائه وأوليائه من أنبيائه وملائكته وسائر الصالحين من عباده,

كما في قوله تعالى:
سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله
وقوله تعالى في الملائكة:
بل عباد مكرمون
وقوله تعالى في عموم الصالحين:
وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما
إلى الآية الأخيرة من سورة الفرقان.
وهذه عبودية حقيقية خاصة اختص الله تعالى بها الصالحين الأخيار من عباده؛ تشريفا لهم وتكريما.
3- عبودية بين مخلوق ومخلوق وهذه عبودية خاصة محدودة مؤقتة, وهي إما شرعية إن كانت عن حرب إسلامية للكفار, خولها الله للغانمين ولمن اشترى منهم وجعل لها حقوقا, وإما غير شرعية وهي التي تكون عن سرقة أحرار أو التسلط عليهم ظلما وعدوانا, أو تكون بشراء من هؤلاء

لقول النبي صلى الله عليه وسلم: يقول الله تعالى:
ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة: رجل أعطى بي ثم غدر, ورجل باع حرا فأكل ثمنه, ورجل استأجر أجيرا فاستوفى منه ولم يعطه أجره
متفق عليه

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو، عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس

عبد الله بن قعود، عبد الله بن غديان، عبد الرزاق عفيفي، عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 29 Jan 2008, 11:33 PM
بشير ابو عبد الرحمن بشير ابو عبد الرحمن غير متواجد حالياً
bachir-dellys.blogspot
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: الجزائر
المشاركات: 600
إرسال رسالة عبر MSN إلى بشير ابو عبد الرحمن
افتراضي

عنوان الفتوي
تفسير كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله

الفتوى رقم (6149):
س 15: أريد تفسير كلمة (لا إله إلا الله محمد رسول الله).

ج 15: شهادة (أن لا إله إلا الله) و (أن محمدا رسول الله) هي الركن الأول من أركان الإسلام,
ومعنى (لا إله إلا الله): لا معبود بحق إلا الله, وهي نفي وإثبات. (لا إله) نافيا جميع العبادة لغير الله, (إلا الله) مثبتا جميع العبادة لله وحده لا شريك له, ونوصيك بمراجعة كتاب (فتح المجيد شرح كتاب التوحيد) تأليف الشيخ عبد الرحمن بن حسن؛ لأنه قد بسط الكلام في ذلك في باب تفسير التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله.
وأما كلمة
(محمد رسول الله) فمعناها: الإقرار برسالة محمد صلى الله عليه وسلم والإيمان بها والانقياد لها قولا وفعلا واعتقادا, واجتناب كل ما ينافيها من الأقوال والأعمال والمقاصد والتروك, وبعبارة أخرى معناها: طاعته فيما أمر وتصديقه فيما أخبر واجتناب ما نهى عنه وزجر وأن لا يعبد الله إلا بما شرع.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو، عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس
عبد الله بن قعود، عبد الله بن غديان، عبد الرزاق عفيفي، عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 29 Jan 2008, 11:34 PM
بشير ابو عبد الرحمن بشير ابو عبد الرحمن غير متواجد حالياً
bachir-dellys.blogspot
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: الجزائر
المشاركات: 600
إرسال رسالة عبر MSN إلى بشير ابو عبد الرحمن
افتراضي

عنوان الفتوي
إسلام الكافر



الفتوى رقم (7559):
س16: أسلم كافر فهل ينطق بالشهادتين أو يتوضأ أولا؟
جـ 16: ينطق بالشهادتين أولا, ثم يتطهر للصلاة, ويشرع له الغسل؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بعض الصحابة بذلك لما أسلم.


وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس

عبد الله بن قعود، عبد الرزاق عفيفي، عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 29 Jan 2008, 11:34 PM
بشير ابو عبد الرحمن بشير ابو عبد الرحمن غير متواجد حالياً
bachir-dellys.blogspot
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: الجزائر
المشاركات: 600
إرسال رسالة عبر MSN إلى بشير ابو عبد الرحمن
افتراضي


عنوان الفتوي





كلمة لا إله إلا الله إحدى الأسس الخمسة التي بني عليها الإسلام







فتوى رقم (11110):


س17: إن الكلمة الطيبة إحدى الأسس الخمسة التي بني عليها الإسلام, علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم الكلمة المذكورة كما نقولها: ( لا إله إلا الله محمد رسول الله) أم علمنا هكذا (لا إله إلا الله)؟ وماذا ورد في ذلك في القرآن الكريم وكتب الأحاديث الصحيحة, وإذا كان في كتاب الله ففي أي سورة, وما رقم الآية الواردة في ذلك؟ وإذا كان في كتب الحديث المعتمدة ففي أي صفحة, وهو أي قسم من أقسام الحديث, وهل منحت للأمة الإسلامية حقوق إضافة أي لفظ أو جملة إلى أي آية قرآنية أو حديث صحيح ولو كان ذلك حسنا وطيبا, وما حكم الشرع في ذلك؟



ج17: الكلمة الطيبة: (لا إله إلا الله) هي كما ذكرت في السؤال إحدى الأسس الخمسة التي بني عليها الإسلام, بل هي الركن الأول من أركانه, وقد علمنا النبي صلى الله عليه وسلم تلك الكلمة الطيبة, وسائر الأركان الخمسة في قوله صلى الله عليه وسلم:

بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله, وإقام الصلاة, وإيتاء الزكاة, وحج البيت, وصوم رمضان
رواه أحمد, والبخاري ومسلم, والنسائي, والترمذي,
عن ابن عمر رضي الله عنهما وفي قوله صلى الله عليه وسلم:
أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأني رسول الله, فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها, وحسابهم على الله
رواه الستة



وفيما رواه ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذا إلى اليمن قال له:



إنك تأتي قوما من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله



وفي رواية: إلى أن يوحدوا الله فإن هم أطاعوك لذلك؛فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة, فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم, فإن هم أطاعوك لذلك فإياك وكرائم أموالهم, واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب



رواه البخاري ومسلم



وقد أمرنا الله تعالى بطاعته وطاعة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم في كل ما جاء به من التشريع كتابا وسنة, فقال تعالى:



قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين
وقال:
من يطع الرسول فقذ أطاع الله
وقال:
وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا

وليس للأمة أن تضيف حكما أو لفظا أو جملة أو تزيد شيئا في كتاب الله أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، بل ذلك بدعة, وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد
وفي رواية:
من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد




وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم.



اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس

عبد الله بن غديان، عبد الرزاق عفيفي، عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 29 Jan 2008, 11:35 PM
بشير ابو عبد الرحمن بشير ابو عبد الرحمن غير متواجد حالياً
bachir-dellys.blogspot
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: الجزائر
المشاركات: 600
إرسال رسالة عبر MSN إلى بشير ابو عبد الرحمن
افتراضي

عنوان الفتوي




من مات وله خمس نسوة أو زائد هل هو مسلم





الفتوى رقم (5318):



س18: من مات وله خمس نسوة أو زائد أهو مسلم لنصلي عليه بعد موته،وقد علمنا قول الله جل شأنه: أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا
ج 18: لا يثبت الإيمان لمن قال: لا إله إلا الله, إلا إذا قالها خالصا من قلبه, ولا تعتبر عند الله إلا إذا كانت كذلك, أما في الدنيا فيعامل من قالها معاملة المسلمين مطلقا،ولو كان غير مخلص فيها؛ لأنا إنما نأخذ بالظاهر والله هو الذي يتولى السرائر, ومن قالها وأتى بما ينقضها كفر, كمن يستحل ما علم من الدين بالضرورة بعد البلاغ, مثل: مستحل الزنى, ونكاح المحارم, ومن نواقضها ترك الصلاة عمدا مع إبلاغه وأمره والنصح له, على الصحيح من أقوال العلماء, ومنها تعليق الحجب والتمائم, من غير القرآن, مع اعتقاد تأثيرها, أما إذا اعتقد أنها سبب للشفاء أو حفظه من الجن والعين فهي محرمة ولا تنقض الإسلام, ولكنها من أنواع الشرك الأصغر; لقوله صلى الله عليه وسلم: من تعلق تميمة فلا أتم الله له, ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له وأما تعليق التمائم من القرآن ففي جوازه خلاف بين العلماء, والأرجح تحريم ذلك؛ لعموم الأدلة, ولسد الذريعة المفضية إلى تعليق غيره, ومن نواقض الإسلام الاستغاثة بالأموات والأصنام ونحوها من الجمادات أو بالغائبين من الجن والإنس أو بالأحياء الحاضرين فيما لا يقدر عليه إلا الله, ونحو ذلك,




وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم.



اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس


عبد الله بن قعود، عبد الرزاق عفيفي، عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رد مع اقتباس
  #11  
قديم 29 Jan 2008, 11:36 PM
بشير ابو عبد الرحمن بشير ابو عبد الرحمن غير متواجد حالياً
bachir-dellys.blogspot
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: الجزائر
المشاركات: 600
إرسال رسالة عبر MSN إلى بشير ابو عبد الرحمن
افتراضي

عنوان الفتوي

الاستغاثة ودعاء غير الله



فتوى رقم (2787):

س19: رجل يعيش في جماعة تستغيث بغير الله هل يجوز له الصلاة خلفهم, وهل تجب الهجرة عنهم, وهل شركهم شرك غليظ, وهل موالاتهم كموالاة الكفار الحقيقيين؟

ج19: إذا كانت حال من تعيش بينهم - كما ذكرت: من استغاثتهم بغير الله, كالاستغاثة بالأموات والغائبين عنهم من الأحياء أو بالأشجار أو الأحجار أو الكواكب ونحو ذلك - فهم مشركون شركا أكبر يخرج من ملة الإسلام, لا تجوز موالاتهم, كما لا تجوز موالاة الكفار, ولا تصح الصلاة خلفهم, ولا تجوز عشرتهم ولا الإقامة بين أظهرهم إلا لمن يدعوهم إلى الحق على بينة, ويرجو أن يستجيبوا له وأن تصلح حالهم دينيا على يديه, وإلا وجب عليه هجرهم والانضمام إلى جماعة أخرى يتعاون معها على القيام بأصول الإسلام وفروعه ، وإحياء سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم, فإن لم يجد اعتزل الفرق كلها ولو أصابته شدة; لما ثبت عن حذيفة رضي الله عنه أنه قال:
كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير, وكنت أسأله عن الشر مخافة أن أقع فيه, فقلت: يا رسول الله, إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير, فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: "نعم"، فقلت: فهل بعد هذا الشر من خير؟ قال: "نعم"، وفيه دخن"، قلت: وما دخنه؟ قال: "قوم يستنون بغير سنتي ويهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر"، فقلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: "نعم, دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها"، فقلت: يا رسول الله, صفهم لنا, قال: "نعم, هم من بني جلدتنا, ويتكلمون بألسنتنا"، قلت: يا رسول الله, فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: "تلزم جماعة المسلمين وإمامهم"، فقلت: فإن لم تكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: "فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض على أصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك"
متفق عليه.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو، عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس
عبد الله بن قعود، عبد الله بن غديان، عبد الرزاق عفيفي، عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 29 Jan 2008, 11:36 PM
بشير ابو عبد الرحمن بشير ابو عبد الرحمن غير متواجد حالياً
bachir-dellys.blogspot
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: الجزائر
المشاركات: 600
إرسال رسالة عبر MSN إلى بشير ابو عبد الرحمن
افتراضي

عنوان الفتوي





ليس للأولياء تصرف في أحد








الفتوى رقم (3716):



س0 2: إنني أسمع وأرى بعيني, يقولون: بأن الأولياء عندهم التصرف في الدنيا في العبد, ويقولون: بأنهم عندهم أربعين وجها تراه رجلا وتراه ثعبانا وأسدا وغير ذلك, ويذهبون عند المقابر وينامون هناك ويدلجون هناك, ويقولون: بأنه يقف عندهم في المنام, ويقول لهم: اذهبوا فإنك شفيت, فهل هذا الكلام صحيح أم لا؟

جـ20: ليس للأولياء تصرف في أحد, وما آتاهم الله من الأسباب العادية التي يؤتيها الله لغيرهم من البشر, فلا يملكون خرق العادات, ولا يمكنهم أن يتمثلوا في غير صور البشر من ثعابين أو أسود أو قرود أو نحو ذلك من الحيوان, إنما ذلك أعطاه الله للملائكة والجن وخصهم به, ويشرع الذهاب إلى القبور لزيارتها والدعاء بالمغفرة والرحمة لأهلها, ولا يجوز الذهاب إليها لطلب البركة والشفاء من أهلها والاستغاثة بهم في تفريج الكربات وقضاء الحاجات, بل هذا شرك أكبر, كما أن الذبح لغير الله شرك أكبر, سواء كان عند قبور الأولياء أم غيرها, فما حكيته عنهم مخالف للشرع, بل من البدع المنكرة والعقائد الشركية.




وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم.



اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو، عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس

عبد الله بن قعود، عبد الله بن غديان، عبد الرزاق عفيفي، عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 29 Jan 2008, 11:52 PM
وسيم بن معن وسيم بن معن غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
الدولة: سوريا
المشاركات: 235
افتراضي

إذا بدي أقرأ هالمشاركة راح تخلص بطاقة اشتراكي بالشبكة.........ابتسامة

بارك الله فيك
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 30 Jan 2008, 11:45 PM
بشير ابو عبد الرحمن بشير ابو عبد الرحمن غير متواجد حالياً
bachir-dellys.blogspot
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: الجزائر
المشاركات: 600
إرسال رسالة عبر MSN إلى بشير ابو عبد الرحمن
افتراضي

عنوان الفتوي




الاستغاثة بالأموات ودعاءهم من دون الله أو مع الله شرك أكبر









فتوى رقم (4154):




س21: إن رجلا خطيب مسجد بإحدى قرى مصر التي نعيش فيها نحن, وهو من الصوفية والطريقة الشاذلية التي يسمونها على أنفسهم, وهذا الرجل يدعو الناس ويعلمهم التوسل بمخلوقات الله مثل: الأنبياء, والأولياء, ويدعوهم إلى زيارة الأضرحة (القباب), ويحل لهم الحلف بالنبي والولي والكفارة في هذا الحلف إذا حنث الحالف, ونحن جماعة من الجماعات الإسلامية ناظرناه في ذلك الخطأ الذي يفعله ويعلمه للناس ولكنه مصر على ذلك, ويستدل بأحاديث ضعيفة وموضوعة فهل هذا يصلى وراءه؟ لأننا لم نتم بناء المسجد; لأننا جمعنا تبرعات لبناء هذا المسجد ولكن لم ينشأ إلى الآن, فنرجو فتواكم على هذا السؤال وفقنا ووفقكم الله تعالى, وغير هذا أنه كفر شيوخ الإسلام, مثل شيخ الإسلام أحمد ابن تيمية, والإمام محمد بن عبد الوهاب رضي الله عنهم ورحمهم الله.
ج: إن الاستغاثة بالأموات ودعاءهم من دون الله أو مع الله شرك أكبر يخرج من ملة الإسلام, سواء كان المستغاث به نبيا أم غير نبي, وكذلك الاستغاثة بالغائبين شرك أكبر يخرج من ملة الإسلام والعياذ بالله, وهؤلاء لا تصح الصلاة خلفهم لشركهم. أما من استغاث بالله وسأله سبحانه وحده متوسلا بجاههم أو طاف حول قبورهم دون أن يعتقد فيهم تأثيرا،وإنما رجا أن تكون منزلتهم عند الله سببا في استجابة الله له فهو مبتدع آثم مرتكب لوسيلة من وسائل الشرك, ويخشى عليه أن يكون ذلك منه ذريعة إلى وقوعه في الشرك الأكبر. ونسأل الله أن يعينكم على نشر التوحيد ونصرة الحق وجهاد المبتدعين.




وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو، عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس

عبد الله بن قعود، عبد الله بن غديان، عبد الرزاق عفيفي، عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 30 Jan 2008, 11:47 PM
بشير ابو عبد الرحمن بشير ابو عبد الرحمن غير متواجد حالياً
bachir-dellys.blogspot
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: الجزائر
المشاركات: 600
إرسال رسالة عبر MSN إلى بشير ابو عبد الرحمن
افتراضي

عنوان الفتوي


الاستغاثة بالأموات من الأنبياء وغيرهم من الشرك الأكبر




الفتوى رقم (5553):

س22: الاستغاثة بالأنبياء والأولياء والصالحين في حياتهم وبعد مماتهم في كشف السوء وجلب الخير والتوسل بهم أيضا في الحالتين لقضاء الحوائج والمآرب أيجوز ذلك أم لا؟


ج 22: أما الاستغاثة بالأموات من الأنبياء وغيرهم فلا تجوز, بل هي من الشرك الأكبر, وأما الاستغاثة بالحي الحاضر والاستغاثة به فيما يقدر عليه فلا حرج; لقول الله سبحانه في قصة موسى: فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه أما التوسل بالأحياء أو الأموات من الأنبياء وغيرهم بذواتهم أو جاههم أو حقهم فلا يجوز, بل هو من البدع،ووسائل الشرك.


وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو، عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس
عبد الله بن قعود، عبد الله بن غديان، عبد الرزاق عفيفي، عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
موسوعةاللجنةالدائمة, توحيد, عقيدة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013