منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #36  
قديم 23 Oct 2016, 02:54 PM
يوسف صفصاف يوسف صفصاف غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
الدولة: اسطاوالي الجزائر العاصمة
المشاركات: 1,199
إرسال رسالة عبر MSN إلى يوسف صفصاف إرسال رسالة عبر Skype إلى يوسف صفصاف
افتراضي

إثباتُ أن اللهَ قبلَ وجهِ المصلِّي
أي أن اللهَ تعالى أمامَ وجهِ المصلي، وهذا دلتْ عليه سنةُ نبينا محمدٍ صلى الله عليه وسلم، فقد روى الشيخانِ –واللفظ لمسلم- عن ابن عمرَ عن النبي صلى اللهُ عليه وسلم قالَ : "إن أحدَكم إذا قامَ يصلي، فإن اللهَ تبارك وتعالى قبلَ وجهِه، فلا يبصقنَّ قبل وجهِه، ولا عن يمينه، وليبصقْ عن يساره، تحت رجلِه اليسرى".
الجمعُ بين كونِ الله تعالى في السماءِ وقبلَ وجهِ المصلي
إنه لا تناقضَ بين إثباتِ العلو للهِ تعالى وإثباتِ أنه قبلَ وجهِ المصلي، والجمعُ بينهما يكون من ثلاثةِ أوجه :
الوجهُ الأول : أن الشرعَ جمع بينهما، ولا يجمعُ بين متناقضين.
الوجه الثاني : أنه يمكنُ ذلك في حقِّ المخلوقِ، فالشمسُ عالية في السماءِ ويستقبلها الإنسانً أمامه؛ فإن كان هذا في حق المخلوقِ ففي حق الخالقِ من بابٍ أولى.
الوجه الثالث : أنه إن كانَ ممتنعًا في حق المخلوقِ؛ فإنه لا يمتنعُ في حق الخالقِ؛ إذ ليسَ كمثله شيءٌ.
فائدةٌ من قولِه تعالى {فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى} [الأنعام 95]
الحبُ يكونُ للزروعِ، فما كان زرعًا فأصله حبٌّ، وأما النوَى فيكون للغرسِ، فما كان أشجارًا فأصله نوَى.
أنواعُ النفوسِ
نفسُ الإنسانِ نفسانِ :
الأولى : نفسٌ مطمئنةٌ أمارة بالخيرِ.
الثانية : نفسٌ شريرةٌ أمارة بالسوءِ.
وكل من النفسينِ لوامةٌ، فالمطمئنةُ تلومُ صاحبها على التقصيرِ في الطاعات أو فعلِ المحرمات، والشريرةُ تلوم صاحبَها عند فعلِ الخيرات أو تركِ السيئاتِ.
إثباتُ قربِ اللهِ تعالى
وهذه الصفةُ دل عليهَا الكتابُ و السنةُ.
فمن كتابِ اللهِ تعالى : قوله جل وعلا {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ} [البقرة 186].
ومن سنةِ النبي صلى اللهُ عليه وسلمَ : ما رواه البخاريُ عن أبي موسى رضي الله عنه، قال : كنا معَ النبي صلى اللهُ عليه وسلم في سفرٍ، فكنا إذا علونَا كبرنَا، فقالَ النبي صلى الله عليه وسلم : "أيها الناسُ إِرْبَعُوا على أنفسِكم ، فإنكم لا تدعونَ أصمَّ ولا غائبا، ولكن تدعونَ سميعًا بصيرا".
لا منافاةَ بينَ القربِ والعلوِّ
إثباتُ صفةِ القربِ للهِ تعالى لا تنافِي صفةَ العلوِّ؛ فإن اللهَ تعالى قريبٌ إلى خلقِه مع علوِّه.
رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
مميز, العثيمين, العقيدةالواسطية, توحيد, عقيدة, فوائدعقدية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013