بارك الله فيك أخي الفاضل على هذا النقل, وصدقت في قولك (ولا أظن الحوثة يوفون بعهودهم ومواثيقهم), فتاريخ الرافضة مليئ بالغدر والخيانة, وما قصة مقتل الحسين - رضي الله عنه - ببعيدة عنكم, فقد غدروا به ونكثوا العهد الذي عاهدوه عليه, فإذا كانت هذه فعلتهم مع الحسين الذي يتباكون عليه طوال الدهر, فمن بالك بإخواننا أهل السنة السلفيين في دماج وغيرها من البلاد, فالواجب هو الحذر من هؤلاء وإعداد العدة الإيمانية والمادية لمواجهة أي خطر مستقبلي يأتي من طرف هؤلاء الزنادقة, والله ينصر حزبه ويكبث أعداءه.
|