جزاك الله خيرًا أبا حذيفة على هذه التعليقات المسدَّدة على صوتية جمعة التي تعكس -كسابقاتها- ما خفي من نفسية الرجل الثائرة وطيشه وخفَّة عقله؛ فكلام هذا الذي ادُّعي له أنه على بابٍ من الجهاد إذا سمعه العاقل الرشيد وجده أشبه بكلام أهل الأسواق؛ تحقير وتجهيل، وسبٌّ واعتداء، وتعاظم واستعلاءٌ، فكلامه بعيد عن الأدب، خالٍ من العلم، خاوٍ من العدل، جائرٌ عن القصد؛ لما يحمله قلبُ هذا الرجل من الحقد والضغينة على هؤلاء المشايخ، فمُت بغيظك أيُّها الحقود اللئيم.
|