منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 04 Oct 2016, 12:34 PM
أبو عاصم مصطفى السُّلمي أبو عاصم مصطفى السُّلمي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2016
المشاركات: 607
افتراضي إيثار الخمول وعدم الرغبة في الشهرة.

بسم الله الرحمن الرحيم

[ إنَّ الإسلام بطبيعته المعتدلة يُريد لأفراده أن يكونوا صالحين مُتوازنين، لا يغترُّون بالدُّنيا أو تتعلَّق بها قلوبهم، فما مدَّ أحدٌ عينَيْه إلى مَتاعها إلاَّ واشرأبَّت نفسُه، وقارب الفتنة، أو حام حول حِماها، والسَّعيد من جعَلَها مطيَّةً للآخِرة، فصارت له دارُ مَمرٍّ لا دارَ مقرّ، قال تعالى: [[ وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى ]] [طه: 131].
*
ومن الاغترار بالدُّنيا السعيُ خلف الشُّهرة وبريقها، فكثيرٌ من الناس تَتُوق نفسه إلى أن يُشار إليه بالبنان أو أن يكون هو حديثَ المَجالس، أو أن يُسمع قولُه، أو يُكتب؛ لذا قد يَسعى بعضُهم بكلِّ سبيلٍ إلى تحقيق ذلك، ولو على حساب مُخالفة الدِّين والأخلاق؛ إذْ مِن خصائص الشهرة أنَّها تَؤُزُّ المرء إلى المغامرة أزًّا، ويُدَعَّى إلى تبرير كلِّ وسيلةٍ موصِّلة إليها دعًّا، وهنا مَكْمَن الخطر، ومحمل الشَّوك الذي لا ينتقش.
*
لذا؛ حذَّر الشَّرع المطهَّر من حبِّ الشُّهرة والظُّهور الدَّاعي النفوسَ المريضة إلى تعلُّقِ القلب بتأسيس بنيان السُّمعة على شفا جُرفٍ هار، أو الإعداد لرفع الظَّمأ من سرابٍ بِقيعةٍ يحسبه الظَّمآن ماءً، حتَّى إذا جاءه لم يَجِده شيئًا.
...فالبحث عن الشُّهرة خلَلٌ في عقيدة التَّوحيد، وانقلابٌ في مفاهيم الغاية البشريَّة في الوجود، ونَكْسة في ترتيب الاهتمامات؛ فهو الصُّورة التطبيقيَّة للرِّياء المُحْبِط للأعمال في ميزان الشَّريعة . ] من مقال بعنوان : الشهرة وحب الظهور يقصمان الظهور لعِمَاد حَسَن أَبُو العَيْنَيْنِ
قال تعالى : [[ تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ]] . [القصص:83].
عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ ، قَالَ :*أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ رَجُلٌ ، فَكَلَّمَهُ ، فَجَعَلَ تُرْعَدُ فَرَائِصُهُ ، فَقَالَ لَهُ : (( هَوِّنْ عَلَيْكَ ، فَإِنِّي لَسْتُ بِمَلِكٍ ، إِنَّمَا أَنَا ابْنُ امْرَأَةٍ تَأْكُلُ الْقَدِيدَ )).صححه الألباني في "الصحيحة" (1876) ، وصحيح الجامع الصغير" (7052) وغيرهما .
في صحيح مسلم: عن أسير بن جابر قال: كان عمر بن الخطاب إذا أتى عليه أمداد أهل اليمن سألهم أفيكم أويس بن عامر؟ حتى أتى على أويس فقال: أنت أويس بن عامر؟ قال: نعم. قال: من مراد ثم من قرن؟ قال: نعم. قال: فكان بك برص فبرأت منه إلا موضع درهم؟ قال: نعم. قال: لك والدة؟ قال: نعم. قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن، من مراد ثم من قرن، كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم، له والدة هو بها بر، لو أقسم على الله لأبره، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل. فاستغفر لي، فاستغفر له، فقال له عمر: أين تريد؟ قال: الكوفة، قال: ألا أكتب لك إلى عاملها؟ قال: أكون في غبراء الناس أحب إلي.
ومعنى قوله: أكون في غبراء الناس أحب إلي. أي: أكون في ضعافهم وأخلاطهم الذين لا يؤبه لهم أحب إلي من التمييز والارتفاع عن الخلق، وهذا من إيثار الخمول وعدم الرغبة في الشهرة.
وقال بعض السلف: كنت مع ابن المبارك يوماً، فأتينا على سقاية والناس يشربون منها، فدنا منها ليشرب، ولم يعرفه الناس فزحموه ودفعوه!! فلما خرج قال لي: ما العيش إلا هكذا!! يعني: حيث لم نُعرف ولم نُوقر.
وقد كان السلف الصالح -رضوان الله عليهم- لا يحبون الشهرة، ولا يحبون أن يذكروا مع محبتهم لظهور الحق، كان أيوب السختياني يقول: «ذُكِرتُ ولا أحب أن أُذْكَر»، وذُكِر عنه أنه إذا مشى يمشي في الطرقات التي لا يعرفه فيها أحد ، حتى قال بعضهم: «لا أدري كيف يهتدي لها»، وكان الإمام أحمد -رحمه الله عز وجل- يقول: «وددتُ لو كنتُ في شعب من شعاب مكة»، ويقول لابنه: «وددتُ لو لم يُنْسَبْ لأبيك من ذلك شيء، ولكني ابتليت بالشهرة»، فعدها بلاءً، واعتبرها بلاءً .
و قال سفيان الثوري يقول: "إياك والشهرة؛ فما أتيت أحدًا إلا وقد نهى عن الشهرة " . وقال إبراهيم بن أدهم: "ما صدق اللهَ عبدٌ أحب الشهرة". وقال بشر بن الحارث: مَا اتَّقَى اللهَ مَنْ أَحَبَّ الشُّهْرَةَ . وقال أيضا: إذا عُرفت في موضعٍ فاهرب منه، وإذا رأيت الرجل إذا اجتمعوا إليه في موضعٍ لزمه، واشتهى ذلك فهو يحب الشهرة . وقال أحمد بن عاصم الأنطاكي: الخَيْرُ كُلُّهُ أَنْ تُزْوَى عَنْكَ الدُّنْيَا، وَيُمَنَّ عَلَيْكَ بِالقُنُوْعِ، وَتُصْرَفَ عَنْكَ وُجُوْهُ النَّاسِ .
عن صفوان بن عمر، قال: كان خالد بن معدان إذا عظمت حلقته (أي كثر تلاميذه في حلقة التدريس) قام فانصرف، قيل لصفوان: ولِمَّ كان يقوم؟ قال: كان يكره الشهرة .
قال الذهبي معلقًا: ينبغي للعالم أن يتكلم بنية وحسن قصد، فإن أعجبه كلامه فليصمت، فإن أعجبه الصمت فلينطق، ولا يفتر عن محاسبة نفسه، فإنها تحب الظهور والثناء .
وقال ثابت البناني: قال لي محمد بن سيرين: لم يكن يمنعني من مجالستكم إلا خوف الشهرة . وقَالَ مَعْمَرٌ: كَانَ فِي قَمِيْصِ أَيُّوْبَ بَعْضُ التَّذْيِيلِ، فَقِيْلَ لَهُ، فَقَالَ: الشُّهرَةُ اليَوْمَ فِي التَّشمِيْرِ. وعن سفيان، قــال: كـانــوا يـكـرهــون الشهرتين: الثياب الجياد التي يشتهر فيها ويرفع الناس فيها أبصارهم، والثياب الرديئة التي يُحتقر فيها ويُستَذَل دينه . وقال سفيان الثوري : "خرجت حاجًّا أنا وشيبان الراعي مشاة، فلما صرنا ببعض الطريق إذا نحن بأسدٍ قد عارضنا فصاح به شيبان فبصبص وضرب بذنبه مثل الكلب؛ فأخذ شيبان بأذنه فعركها، فقلت: ما هذه الشهرة؟ قال: وأي شهرةٍ ترى يا ثوري؟ لولا كراهية الشهرة ما حملت زادي إلى مكة إلا على ظهره".([22]) وهذا القاضي، أبو العباس العُقيلي، الجيّاني، يقول عنه ابن السمعاني: فقيه، مُفتٍ، زاهد. يعرف المذهب والفرائض. اعتزل عن الناس، واختار الخمول، وترك الشهرة، وكان كثير الذِّكر. دخلت عليه، فرأيته على طريقة السّلف من خشونة العيش، وترك التكلّف .
قال ابنُ خلدون: "قلَّما صادفَت الشُّهرةُ والصِّيت موضِعَها في أحدٍ من طبقات النَّاس في أحد مَجالاتهم على وجه العموم، وكثيرٌ مِمَّن اشتُهر بالشَّر وهو بخلافه، وكثير مِمَّن تجاوزَتْ عنه الشُّهرة، وهو أحَقُّ بها، وقد تُصادِف موضعها، وتكون طبقًا على صاحبها، وإنَّ أثرَ الناس في إشهار شخصٍ ما يدخل الذُّهول والتعصُّب، والوهمَ والتشيُّع للمشهور، بل يدخله التصنُّع والتقرُّب لأصحاب الشهرة بالثَّناء والمدح، وتحسين الأحوال، وإشاعة الذِّكْر بذلك، والنُّفوسُ مولَعةٌ بحبِّ الثَّناء، والناس مُتطاوِلون إلى الدُّنيا وأسبابِها، فتختل الشهرة عن أسبابها الحقيقة، فتكون غيرَ مطابقة للمشتهِر بها"
والشهرة يجب ألاَّ تكون هدفًا في ذاتِها، بل يمكن أن تكون نتيجةً للأعمال الصَّالحة أحيانًا، فعلى مَن ابتُلِي بها الصَّبرُ والمجاهدة، ومدافعَتُها قدر الإمكان دون الإخلال بوظيفته الصالحة في الحياة، قال المروذيُّ: قال لي أحمد: قل لعبدالوهاب: أخمل ذِكْرَك؛ فإنِّي أنا قد بُلِيت بالشُّهرة .

( نتف مجموعة و مقتطفة من بعض المقالات و المواقع )

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04 Oct 2016, 08:31 PM
لزهر سنيقرة لزهر سنيقرة غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 343
افتراضي

بورك فيك على هذا الجمع، لكن لو رتبته وأحسنت خطته لكان أحسن وأفضل
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04 Oct 2016, 08:49 PM
أبو عاصم مصطفى السُّلمي أبو عاصم مصطفى السُّلمي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2016
المشاركات: 607
افتراضي

جزاك الله خيرا و أحسن إليك و بارك في علمك والدنا و شيخنا الحبيب
مرورك سرني جدا ، و سأفعل إن شاء الله ما اقترحته علي
و عذرا على عدم الترتيب و الإعداد
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05 Oct 2016, 09:00 PM
إبراهيم بويران إبراهيم بويران غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 313
افتراضي

بورك فيك أخي مصطفى وجزاك الله خيرا على تذكيرك بمثل هذا الأمر المهم، فما أحوجنا إلى مثل هذه التنبيهات المفيدة بين الفينة و الأخرى .
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 06 Oct 2016, 10:04 AM
أبو إكرام وليد فتحون أبو إكرام وليد فتحون غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: الجزائر
المشاركات: 1,798
افتراضي

أحسن الله اليك اخي مصطفى ، وهذه فوائد من موقع الشيخ فركوس حفظه الله لمناسبتها للموضوع بإذن الله :
دَاءُ حُبِّ الشُّهْرَةِ
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ: « مَا صَدَقَ اللهَ عَبْدٌ أَحَبَّ الشُّهْرَةَ».
قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ مُعَلِّقًا: «قُلْتُ: عَلاَمَةُ المُخْلِصِ الَّذِي قَدْ يُحِبُّ شُهْرَةً، وَلاَ يَشْعُرُ بِهَا أَنَّهُ إِذَا عُوتِبَ فِي ذَلِكَ
لاَ يَحْرَدُ (أَيْ: لاَ يَغْضَبُ) وَلاَ يُبَرِّئُ نَفْسَهُ بَلْ يَعْتَرِفُ وَيَقُولُ:
رَحِمَ اللهُ مَنْ أَهْدَى إِلَيَّ عُيُوبِي، وَلاَ يَكُنْ مُعْجَبًا بِنَفْسِهِ؛ لاَ يَشْعُرُ بِعُيُوبِهَا
بَلْ لاَ يَشْعُرُ أَنَّهُ لاَ يَشْعُرُ، فَإِنَّ هَذَا دَاءٌ مُزْمِنٌ»
[«سير أعلام النّبلاء» للذّهبيّ: (7/ 393)].

دَاءُ حُبِّ الرِّيَاسَةِ
قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ -رَحِمَهُ اللهُ-: «…وَإِيَّاكَ أَنْ تَكُونَ كَمَنْ يُحِبُّ أَنْ يُعْمَلَ بِقَوْلِهِ
أَوْ يُنْشَرَ قَوْلُهُ ، أَوْ يُسْمَعَ قَوْلُهُ فَإذَا تُرِكَ ذَاكَ مِنْهُ
عُرِفَ فِيـــهِ »
[«حلية الأولياء» لأبي نعيم: (6/ 376)].

مَنْ تَزَيَّنَ لِلنَّاسِ بِِمَا يَعْلَمُ اللهُ مِنْهُ غَيْرَ ذَلِكَ شَانَهُ اللهُ
ابْنُ قَيِّمِ الجَوْزِيَّةِ -رَحِمَهُ اللهُ-

قَالَ ابْنُ قَيِّمِ الجَوْزِيَّةِ -رَحِمَهُ اللهُ-: « لَمَّا كَانَ المُتَزَيِّنُ بِمَا لَيْسَ فِيهِ ضِدَّ المُخْلِصِ -فَإِنَّهُ يُظْهِرُ للنَّاسِ أَمْرًا وَهُوَ فِي البَاطِنِ بِخِلاَفِه- عَامَلَهُ اللهُ بِنَقِيضِ قَصْدِهِ، فَإِنَّ المُعَاقَبَةَ بِنَقِيضِ القَصْدِ ثَابِتَةٌُ شَرْعًا وَقَدَرًا، وَلَمَّا كَانَ المُخْلِصُ يُعَجَّلُ لَهُ مِنْ ثَوَابِ إِخْلاَصِهِ الحَلاَوَةُ وَالمَحَبَّةُ وَالمَهَابَةُ فيِ قُلُوبِ النَّاسِ، عُجِّلَ لِلْمُتَزَيِّنِ بِمَا لَيْسَ فِيهِ مِنْ عُقُوبَتِهِ أَنْ شَانَهُ اللهُ بَيْنَ النَّاسِ؛ لأَنّهُ شَانَ بَاطِنهُ عِنْدَ اللهِ، وَهَذَا مُوجَبُ أَسْمَاءِ الرَّبِّ الحُسْنَى وَصِفَاتِهِ العُلْيَا وَحِكْمَتِهِ فِي قَضَائِه وَشَرْعِهِ.

هَذَا، وَلَمَّا كَانَ مَنْ تَزَيَّنَ لِلنَّاسِ بِمَا لَيْسَ فِيهِ مِنَ الخُشُوعِ وَالدِّينِ وَالنُّسُكِ وَالعِلْمِ وَغَيْرِ ذَلِكَ قَدْ نَصَبَ نَفْسَهُ لِلَوَازِمِ هَذِهِ الأَشْيَاءِ وَمُقْتَضَيَاتِهَا؛ فَلاَ بُدَّ أَنْ تُطْلَبَ مِنْهُ، فَإِذَا لَمْ تُوجَدْ عِنْدَهُ؛ افْتُضِحَ، فَيَشِينُهُ ذَلِكَ مِنْ حَيْثُ ظُنَّ أَنَّهُ عِنْدَهُ»
[«إعلام الموقّعين» لابن القيِّم: (2/ 180ـ181)].
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 06 Oct 2016, 11:16 AM
أبو عاصم مصطفى السُّلمي أبو عاصم مصطفى السُّلمي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2016
المشاركات: 607
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم بويران مشاهدة المشاركة
بورك فيك أخي مصطفى وجزاك الله خيرا على تذكيرك بمثل هذا الأمر المهم، فما أحوجنا إلى مثل هذه التنبيهات المفيدة بين الفينة و الأخرى .
و فيك بارك الرجمن يا شيخ ابراهيم ، جزاك الله خيرا و أحسن إليك
و نسأل الله أن يجعلنا و إياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه إنه ولي ذلك و القادر عليه
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 06 Oct 2016, 11:20 AM
أبو عاصم مصطفى السُّلمي أبو عاصم مصطفى السُّلمي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2016
المشاركات: 607
افتراضي

أخي وليد بارك الله فيك و نفعك بما تقدم و تضيف
فوائد قيمة و إضافة حسنة
جزاك الله خيرا
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مميز, آداب, إيثارالخمول, تزكية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013