منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 27 Dec 2009, 05:27 PM
أبو نعيم إحسان أبو نعيم إحسان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 1,898
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو نعيم إحسان
افتراضي الجاثوم أو البوبراك



الحمد لله ؛ و الصلاة و السلام على رسول الله ؛ و على آله و صحبه و من والاه ؛ أما بعد :

فأحببت أن أنقل لإخواني هذا الموضوع لكثرة انتشار هذا الأمر و كثرة أذية الجن لنا أثناء النوم ؛ ففي الموضوع فتاوى بعض المشايخ فيها نصائح ينبغي أن نمتثل بها حتى يحفظنا الله بحفظه من كل شر يصيبنا

مرض الجاثوم ( أو كما يُسمى عندنا " بوبراك" )

كثيراً ما أعاني من مرض الجاثوم، وأسمع الكثيرين يذكرون كثيراً من معاناتهم من هذا المرض، ما منشأ هذا المرض، وهل هو عضوي أم نفسي، أم هو من الجن، وما السبيل إلى التخلص منه؟


لا أعلم في هذا شيئاً واضحاً إلا أني أنصح في تعاطي التعوذات الشرعية عند النوم، الإنسان يأتي بالذكر الشرعي عند النوم، الله لا إله إلا هو الحي القيوم.. آية الكرسي، ويقرأ قل هو الله أحد والمعوذتين ثلاث مرات عند النوم ويسلم من هذا إن شاء الله ومن ذلك يقول أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ثلاث مرات عند النوم وفي أول الليل، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، ثلاث مرات في أول الليل أو عند النوم كل هذا وقاية من أسباب الوقاية، من هذا الجاثوم، والأغلب والله أعلم أنه من عمل الشياطين، لكن هذه الأذكار والتعوذات تزيله وتمنعه والحمد لله. تذكر أختنا سماحة الشيخ أنها مستمرة على أوراد الصباح والمساء؟ متى صدقت زال هذا الشر، متى صدقت في ذلك وأتت بها عن علم وعن يقين وعن إخلاص فإن الله يقيها هذا الشر.

المصدر مع إستماع الفتوى :http://www.binbaz.org.sa/mat/17259


السؤال:
مارأي الدين في الجاثوم ؟
وجزاكم الله خيرا.
الإجابة:
(الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
يحسن قبل الشروع في الجواب أن ننبه هنا إلى أمر يكثر تكرره ، وهو السؤال عن (رأي الدين)، فهذا التعبير غير صحيح؛ لأن الدين ليس برأي، إذ الرأي يصيب ويخطئ، وإنما يُنسب الرأي لصاحب الاجتهاد ونحوه، وبناء على ذلك فالتعبير الصحيح أن يقال : (ما رأيكم في كذا؟) ، إن كان مما يحتمل الرأي، أو: (ما حكم كذا؟)
وأما ما ورد السؤال عنه وهو (الجاثوم) ، ويقال له: (جثّامة، وجُثمة، وركّاب، ورازم، وباروك، وكابوس، وخانق، وديثاني، ويسميه بعض الأطباء المعاصرين (شلل النوم)، وهو ما يجده النائم من ثقل شديد يجثم على صدره ويضيق معه نفسه، حتى يكاد يخنقه، ولا يستطيع معه القيام أو الحركة أو الكلام، وربما بقي ثواني أو دقائق.
وقد تكلم عنه الأطباء قديماً وحديثاً، وكثير منهم يرجعه إلى أسباب مادية من اضطرابات في النوم، أو ضغوط نفسية، أو أبخرة متصاعدة من المعدة إلى الدماغ، أو بسبب تعاطي بعض الأدوية، أو غير ذلك مما قد يحصل في دماغ الإنسان أحياناً في أول النوم أو آخره.
وغير مستبق أن يرجع بعض ما يجده الإنسان منه إلى شيء مما ذُكر، لكنه قد يقع أو يتكرر لأمر خارج عن ذلك، وهو ما قد يحصل من تسلط الجن وملابستهم؛ ولذا سرعان ما ينقشع إذا تمكن الإنسان من ذكر الله أو قراءة القرآن.
وفيما يتعلق بتوقيه:
فإن النوع الأول يمكن أن يُدفع بدفع أسبابه من كثرة مأكل أو غيره.
وأما الثاني: فيُدافع بلزوم طاعة الله – تعالى- والبعد عن المعاصي التي تكون سبباً لتسلط عدوه من الجن عليه، وكذا بالمحافظة على الطهارة عند النوم وملازمة الأذكار، مع النوم على الشق الأيمن ، إلى غير ذلك من آداب النوم التي حُفظت عن النبي _صلى الله عليه وسلم_، والله أعلم)اهـ
(منذ زمن كانت أعراض الجاثوم أو الشلل النومي المؤقت كابوسا محيرا لدى الكثيرين من المرضى ، وذلك يعود لنقص الوعي وتوفر أجهزة التشخيص المعينة التي تهتم في القضاء أو دراسة هذه الحالة ..
أما اليوم فلحسن الحظ أصبح هناك تخصص جديد يدعى بطب (النوم).. وهناك مراكز اضطرابات النوم في شتى أنحاء العالم عندما قام العلماء باكتشاف هذا الحلم ، أصبح للحلم رؤية أخرى وتمكنوا من تفسير العديد من الظواهر .. واضطرابات النوم ليست فقط مقتصرة على ظاهرة واحدة بل هناك عدة ظواهر منها انقطاع التنفس الانسدادي أو المركزي أثناء النوم ؛ وهناك أيضا متلازمة حركة الساقين ، والأرق ، والنوم المفاجئ و و و و و.. أشياء كثيرة بداخل هذا العلم ؛ ولتشخيص الحالة يلزم مراجعة طبيب متخصص في طب النوم ، ومراجعة مركز اضطرابات النوم لتشخيص الحالة لو أردت أن تفحص فلديك في الرياض في التخصصي ،ولديك أيضا معمل في مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة ما عليك إلا مراجعة الدكتور سالم الفيفي ليقوم بفحصك ومن ثم يتم تحديد الإجراء المناسب)اهـ .
(السؤال:
كثيرا ً ما نسمع عن " الجاثوم " وأنه من جني يجثم على صدرالإنسان حين يكون تاركاًً للصلاة أو غيرها ، هل يوجد أي شيء في سنة النبي صلى الله عليه وسلم يذكر ذلك ؟ أم أنه من الخرافات والأساطير ؟.
الجواب:
(الحمد لله
أولاً:
الجاثوم هو الكابوس الذي يقع على الإنسان في نومه.
قال ابن منظور:
(" الجثام " و " الجاثوم" : الكابوس ، يجثم على الإنسان ، ... ويقال للذي يقع على الإنسان وهو نائم " جاثوم")اهـ.
" لسان العرب " ( 12 / 83).
وقال – أيضاً- :
( والكابوس: ما يقع على النائم بالليل ، ويقال : هو مقدمة الصرع ، قال بعض اللغويين : ولا أحسبه عربيا إنما هو النِّيدلان ، وهو الباروك ، والجاثوم )اهـ
"لسان العرب" ( 6/190).
ثانياً:
قد يكون " الجاثوم " بسببٍ عضوي مادي ،كتأثير طعام أو دواء ، وقد يكون بسببِ تسلط الجن ، ويكون علاج الأول بالحجامة والفصد وتخفيف الطعام وغيرها ، ويكون علاج الثاني بالقرآن والأذكار الشرعية.
قال ابن سينا في كتابه الطبي " القانون" :
( فصل في الكابوس:
ويسمى الخانق ، وقد يسمى بالعربية الجاثوم ، والنيدلان. الكابوس مرض يحسّ فيه الإنسان عند دخوله في النوم خيالاً ثقيلاً يقع عليه ، ويعصره ويضيق نفسه ، فينقطع صوته وحركته ، ويكاد يختنق لانسداد المسام ، وإذا تقضى عنه انتبه دفعة ، وهو مقدمة لإحدى العلل الثلاث : إما الصرع ، وإما السكتة ، وإما المانيا ؛وذلك إذا كان من مواد مزدحمة ، ولم يكن من أسباب أخرى غير مادية " انتهى.
وهكذا يقول الأطباء المعاصرون ، فقد قسَّم الدكتور حسَّان شمسي باشا الكوابيس إلى قسمين : الكوابيس العارضة ، والكوابيس المتكررة ، وجعل الأول لأسباب مادية ، والثاني بسبب تسلط الجن.
وقال الدكتور حسان شمسي باشا في كتابه " النوم والأرق والأحلام" :
(1-الكوابيس العارضة:
تحدث لسببين:
أ- تحيز بخارات في مجرى النفس تتراقى إلى الدماغ أو تنصب منه دفعة حين الدخول في النوم ؛ فيشعرالمصاب بثقل في الحركة والكلام أو شعور بالفزع ، وهو مقدمة الصرع العضوي ، ويحدث أيضا عند التعرض للضغوط النفسية.
ب- تعاطي أدوية يمكن أن تسبب الكوابيس وهي:
1- الرزربين.
2- حصرات بيتا.
3- ليفودبا.
4- مضادات الهمود.
5- بعد التوقف عن استعمال الأدوية المهدئة ، كالفاليوم.
2- الكوابيس المتكررة : وهذا النوع من الكوابيس يدل على تسلط وإيذاء الأرواح الخبيثة للإنسان " انتهى.
والخلاصة : أن الجاثوم هو الكابوس ، وليس هو خرافة و لا أسطورة ، بل هو حقيقة واقعة ، وقد يكون لأسباب مادية ،وقد يكون من تسلط الجن.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين

المصدر : http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=371599

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27 Dec 2009, 09:47 PM
سفيان بن محمد بلوزان سفيان بن محمد بلوزان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
الدولة: الجزائر
المشاركات: 74
إرسال رسالة عبر MSN إلى سفيان بن محمد بلوزان
افتراضي

جزاك الله خيرًا أخي إحسان، موضوع شيّق للغاية
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الجاثوم, فوائد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013