منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07 Nov 2017, 10:03 PM
نسيم منصري نسيم منصري غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
الدولة: ولاية تيزي وزو حرسها الله
المشاركات: 1,038
افتراضي فهذه بعض المسائل متنوعة أجاب عنها فضيلة الشيخ الدكتور عبد الله بن عبد الرحيم البخاري حفظه الله تعالى ورعاه

بســــم الله الرحمــــن الرحيــــم

السلام عليــــكم و رحــــمة الله و بركــــاته

فهذه بعض المسائل متنوعة أجاب عنها فضيلة الشيخ الدكتور عبد الله بن عبد الرحيم البخاري حفظه الله تعالى و رعاه
نسأل الله أن ينفعنا بها و يجعلها في موازين حسناته.


31 - السؤال :

هذا يقول، أنا طالبٌ -طالب علم يقصد- ولي الآن لي طلب علم خمس سنوات لكني لا أشعر بالاستفادة ما هي النصيحة ؟

الجواب :

قد قلت أيضًا مرارًا هنا، الطالب يأتي يجلس السنة والسنتين والثلاث والأربع بل ويتخرج لعله من الكلية فكما دخل خرج، لا يشعر ولا يرى أنه استفاد، وقد يكون دخل ماجستير أيضًا دكتوراه لا تظنن أن هذه الشهادات معتبرة من ناحية أن من حصلها يعني حصل علمًا، هي نظامية شيء آخر، أنا أتكلم هل من كان في هذه المرحلة يعني أنه عالم أو طالب علم ليس بالضرورة، فبعضهم الذين أخذ الألف دال الأستاذية كثير من الطلبة وطلاب العلم في الحلقات خير منه وأتقن للعلم منه.

فهذه هي كما قلت صورية ونظامية في بعض لا تدل على شيء كثير، لكن لو حصل علمًا حقيقًا وجاءت هذه تبعًا لا قصدًا ولا لهثًا كما يفعل كثيرون يلهثون تعرف اللهث؟ يلهث ورائها ويظن أنه لو لم يدخل خلاص انقطع العلم وذهب، لأنه كان يبني القصور والعلالي يركض وراء الدنيا لا يجعل الدنيا تركض وراءه، كما قال إبراهيم -رحمه الله- التيمي "الفرق بينكم وبين القوم أنهم هربوا من الدنيا فركضت خلفهم، أما أنتم هربت منكم فركضتم خلفها"، هذا فرق جوهري أساس، -ولا حول ولا قوة إلا بالله-.

فإذا ما انضم إلى هذا أن حصل علما جاء ذلك تبعًا لا قصدًا ومن غير استشراف فخيرٌ يضم إليه، لكن لا يترفع على خلق الله به، لا يقول أنا كبير وهؤلاء صغار، فالكبر والصغر معياره العلم الشرعي الصحيح وضبطه، فكونه لم يحصل هذا الأخ السائل لمَ؟!

لأنه فوَّت الطريقة الصحيحة التي يجب أن يسلكها في تحصيل العلم، ومن أعظم الآفات انتبه، حتى ولو سلكت الطريقة ولكنك أغفلت أمرًا مهمًا وعظيمًا من أعظم الآفات في عدم الاستشعار بالتحصيل هي الآثام والمعاصي وانتهاك حرمات الله وخاصة في الخلوات، هذا من أعظم أسباب حرمان العلم، يقول ابن مسعود وهذا مأثور عن الثوري أيضا: "إني لأحسب الرجل ينسى العلم يتعلمه بالذنب يعمله".

فانتبه -بارك الله فيك- من هذه الآفة التي غالبًا ما تسري في الخلوات، فإذا استمرأها ظهرت في الجلوات ولا بالى ولا يبالي، لأنه أصبح صفيقا ولو كان قد طال به العمر.

ليس بالضرورة أن يقع هذا من شاب حدث، فحمى التصابي موجودة حتى فيمن يكبُر، هذا قد يسري على أيضًا من كبر بالسن أيضًا، نسأل الله أن يلطف بالجميع فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة وصلى الله على رسول الله وآله وسلم.



32 - السؤال :

هذا يقول: نصيحة لأبنائكم نصيحة يقول: أن الطلبة أن بينهم جفاء في السلام حتى إن بعضهم يراها منهجًا أو منهج بعض المشايخ حيث إنه لا يتبسم، -يعني هو الطالب ولا الشيخ لا يتبسم؟- ولا يَبُش في وجه أخيه.

الجواب :

قد تكلمت في مثل هذا في اللقاء قبل الماضي تذكرون؟ عن ضرورة التواد والتراحم والتآلف والتكاتف ونبذ أسباب الشحناء والبغضاء، يا جماعة الخير اتقوا الله في أنفسكم يا جماعة، والله هذا لا يجوز وربِّ السماء هذا منهجٌ منحرف ليس من منهج أهل السُّنَّة والجماعة في شيء، وهل مسلك المشايخ -إذا كان ينسب هذا أن الشيخ لا يتبسم- ولا يبُشُّ هل إذا كان قد أخطأ الشيخ جدلاً تتابعه على خطئه؟ أنت تريد الشيخ طول اليوم يمشي ويضحك يضحك طول اليوم كمان؟!!

يعني هذا ليس من العقل، يتبسم إذا اقتضت الحاجة ما فيه حاجة لا يتبسم هكذا، كان النبي -عليه الصلاة والسلام- ضَحِكَهُ تَبَسُماً، يعني إذا جاء المُقتضي وكان الأمرُ قائِمًا، ليس معنى أنه لا يتبسم أن إذا قابل أحدًا من الناس أكفهرَ في وجهه! وحَدَّق فيه النظر!

هو أخوك إذا قابلته هُشَ في وجهه وبُش ما فيه بأس هذا من طلاقةِ البشر -بارك الله فيك- أن تقبله وأن تقابله بوجهٍ طَلِق.

أمّا أن يكون مثل هذا التصرف ثم ينسبونه إلى المشايخ؟!! إذا أخطأ الشيخ تتابعه في الخطأ؟ أنت ما عندك منهجٌ معصوم؟ نبويٌ معصوم عندك ولا ما هو موجود؟ موجود مُسَطَّر؟ نعم، مكتوب؟ نعم، لِمَ تتركه؟ لِما هذا الجفاء؟ وماذا تريد؟ هل تظن أن هذا الجفاء وهذا التَعَبُّس في وجه إخوانك تظنه مما مر معنا بالأمس في درس الفتح أنه من الصلابة في الدين؟! هذا مِن الوقاحة في الدين ليس من الصلابةِ في شيء كما ذكرت وعلقتُ بالأمس.

اعرِف هذا يا بني -بارك الله فيك- ويا أخي ما يَصلُح مثل هذا، إذا كان لك لِسَانٌ فللناس ألسُنٌ أيضًا، إذا كنت ترى الناس بعين فللناس أعين تمشي تظن نفسك -ما شاء الله-، كأنك يعني كما تقوله العامة مشمم مبخر ما عندك خطأ ولا زلل، اتق الله ليس هذا من المروءة -بارك الله فيك- فقد نص أهل العلم على أن من المروءة احتمال زلل الإخوان، ولعله -إن شاء الله- لي كلمة حول المروءة ما أدري قالوا في الكلية يوم ما أدري كم في نصف الشهر أظن ولا متى، الأسبوع القادم؟ ما أدري كم حول المروءة وعناية المحدثين بالمروءة هذا الخلق العظيم والمسلك النبيل -بارك الله فيكم.



33 - السؤال :

هذا يسأل عن أنها بلغه قبل أيام ماضية خبر مقتل الشيخ ياسين العدني -تقبله الله- ورأينا أكثر أهل السنة يدعون له ويترحمون عليه، ولم نكن نحن نعرفه من قبل.

الجواب :

على كل حال الشيخ ياسين العدني -رحمه الله- اغتالته أيدي الغدر والخيانة في بلاده بلاد اليمن، نسأل الله أن يطهرها من المجوس الحوثيين وأذنابهم من الصفويين، ومن أعانهم من أهل الضلالة والغواية، وأن يسكن وينزل السكينة على أهلها وعلى بلاد الإسلام عمومًا، قتلوه -رحمه الله- غدرًا وهو من أهل الفضل والعلم وله جهود مباركة -رحمه الله- في التعليم وتدريس الناس والتأليف والتحقيق -جزاه الله خيرًا- على ما قدم من الإسلام والمسلمين، نسأل الله أن يغفر له، لي معرفة ليست بالقوية زارني أكثر من مرة لم أرَ منه إلا أدبًا وخلقًا حسنًا -جزاه الله خيرًا- وغفر الله لنا وله، واشتغاله بالعلم وتدريسه للسنة كذلك في بلده وقف وقفة رجل مع إخوانه أيضًا المشايخ في عدن وفي غيرها ضد هذا التغلغل الرافضي الحوثي في بلاد اليمن وله مواقف مشرفة غفر الله لنا وله وأسكنه فسيح جناته.



34 - السؤال :

هذا يذكر الأخ يقول أن شيخ الإسلام رحمه الله ذكر في مجموع فتاويه "أن أعداء الدين نوعان كفار ومنافقون وقد أمر الله نبيه -عليه الصلاة والسلام- بجهاد الطائفتين... "جعل نقاطاً" ثم قال ثم ذكر صنفاً آخر قال فإذا كان أقواماً ليسوا منافقين لطنهم سماعون للمنافقين قد التبس عليهم أمرهم قال وذكر أوصافاً لهم، ثم قال فلابد أيضاً من بيان حال هؤلاء، بل الفتنة بحال هؤلاء أعظم.
السؤال: شيخنا ما هو الصنف الآخر الذي ذكره شيخ الإسلام؟ وكيف تكون الفتنة بهم أعظم من فتنة بالكفار والمنافقين جزاكم الله خيراً ؟

الجواب :

أولاً: ليس لشيخ الإسلام كتاب اسمه مجموع الفتاوى، ويقول "ذكر شيخ الإسلام في مجموع فتاويه"، ماله كتاب اسمه مجموع الفتاوى، هذا المجموع هو جمع الشيخ عبد الرحمن ابن قاسم-رحمه الله-، فلا تقل قال شيخ الإسلام في مجموع فتاويه أو في مجموع الفتاوى، غلط.

فتصحح ماذا تقول؟ قال شيخ الإسلام ابن تيمية كما في مجموع الفتاوى لابن قاسم، المجموع لمن؟ لعبد الرحمن ابن قاسم مع ابنه، وجمع كلام شيخ الإسلام -رحمه الله- وهو رسائله وهو كذا وكذا وكذا جزاه الله خيراً على هذا الصنيع المبارك، لكن لا تحلِ الكتاب إلى شيخ الإسلام.

ثانيا: فيما يتعلق بسؤال الأخ، هو يتكلم -رحمه الله- في هذه المسألة على مسألة الذين يسمعون أو السمّاعون فقال في المؤمنين من يستجيب للمنافقين {وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ} [التوبة 47]، أي أن هؤلاء السمّاعون ينقلون كلام المنافقين الذين يحسنون الظن بهم، وينقل كلامه لا يعلم أنه منافق على الحقيقة، لكن لغفلته، وعدم فطنته، وقلة نباهته ينقل كلام بعض المنافقين المندسين، إذ المنافق من يظهر الإسلام ويبطن خلافه فينقل كلامه على وجه التسليم، فينقله إلى الغير وهكذا يتناقله الناس شيئاً فشيئاً، وقد يكون في المنقول أنواعٌ من الكفر والضلال فيروِّج لهم، الناس تحذر المنافق إذا ما علمت أنه منافق، تحذر الكافر إذا ما علمت، لكن هذا الذي هو بين بين السمَّاع الناقل لكلامهم تجهل حاله، تحسن الظن به، تراه معهم في المساجد وفي الحلق قد يكون، فينقل شيئا فشيئا كلام أهل الباطل بلا رواية وﻻ تأمل.

فهذا الصنف يجب الحذر منه، والانتباه له، وتنبيهه قد يجهل، أقول قد يجهل يعرف فإن عرف وتركت الحمد لله إن استمر هذا الذي يقصده بالتحذير الناس منه والحذر منه.

هناك أناس يعشون على مثل هذا يظهر شيء من هذا الفذلكة والنقوﻻت، وفي كثير من مواقع التواصل كما يقولون ومواقع الانترنت ما يدل على مثل هذا ينقلون شبهة المنافقين وشبهه أهل البدع والضلال والكفر ويتناقلونها على أنهم يريدون نصح الإسلام فما عدنان إبراهيم مثلا هذا الضال المنحرف وغيره الذين يتربعون على عقول بعض الناس وينثرون الشبه فوق الشبه إﻻ مثالٌ لهؤﻻء السمَّاعين، وهذا لم يؤت من حين غفلة بل من حين معرفة وعلم نسأل الله السلامة والعافية.

وأمثلة هؤﻻء كثير فلا هؤلاء يعار لهم السمع، وﻻ هؤلاء يعار لهم السمع.

أما من كان كما قلنا يجهل فليعرف، إن انتهى الحمد لله لم ينتهِ يلحق بأولئك وﻻ كرامة عين.



35 - السؤال :

هذا يسأل عن صفة بعض الناس ممن يأخذ السؤال لأكثر من عالم، طالبا أكثر من فتوى، وقد لا تكون الإجابة كما أجاب العالم الآخر .

الجواب :

هذه صفة حسنة أو صفة سيئة ؟ أليس هذا من تتبع الرخص؟ وانتقاء الفتوى؟

أنت إذا أردت أن تستفتي ونزلت بك نازلة استفتي من تثق في دينه وأمانته ومشهود له بذلك - أي بالعلم والفضل والصدق والنصح والعلم - فيجيبك بما يدين الله به، تمشي لفلان علان، تتنقل، بل بعضهم ما هو فقط يتنقل يجمع هذا، إنما يوغر صدر بعض العلماء والأشياخ على بعض، عندما تأتيه الفتوى ثم يأخذها من آخر يقول لكن يا شيخ فلان يقول، هذه صفة قبيحة، قذرة، صفة سوء تدل على قلة الدين ورقته، نعوذ بالله.

يجب الحذر من هذا المسلك المشين، هذه ليست مسالك طلبة العلم، ولا مسالك من يبحث عن النجاة.


....يتبع...

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013