منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 15 Aug 2017, 10:42 PM
أحمد خليل أحمد خليل غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 79
افتراضي كتابة "بسم" و "الرحمن"

بسم الله الرحمن الرحيم:

تكتب بسم الله بغير ألف في البسملة خاصة استغناء عنها بباء الاستعانة بخلاف قوله تعالى: «اقرأ باسم ربك الذي خلق» .
تحذف الألف من الرحمن لدخول الألف واللام عليها.
[إعراب القرآن للدرويش 1/10]

التعديل الأخير تم بواسطة أحمد خليل ; 12 Mar 2018 الساعة 09:45 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16 Aug 2017, 09:05 AM
أبو الحسين علي بنـــيطو أبو الحسين علي بنـــيطو غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2017
المشاركات: 12
افتراضي

وللدلالة على الالف المحذوفة استعيض عنها بتطويل الباء ...
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 24 Aug 2017, 02:21 PM
يوسف بن عومر يوسف بن عومر غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: الجزائر-ولاية سعيدة
المشاركات: 594
افتراضي

وهناك وجه آخر وهو: أن ألف بـــــــــــسم الله تركت رسما لكثرة الاستعمال وهذا ذكره بعض أهل العلم
وأنه الموافق لرسم القرآن وهكذا يقال في الرحمن
أما ذكر قوله تعالى: [اقرأباسم ربك]، فلا وجه له في المسألة لأن الأمر خاص بالبسملة لا غير والله أعلم.
وجزاكم الله خيرا

التعديل الأخير تم بواسطة يوسف بن عومر ; 24 Aug 2017 الساعة 02:23 PM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 24 Aug 2017, 02:41 PM
أحمد خليل أحمد خليل غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 79
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف بن عومر مشاهدة المشاركة
أما ذكر قوله تعالى: [اقرأباسم ربك]، فلا وجه له في المسألة لأن الأمر خاص بالبسملة لا غير والله أعلم.
وجزاكم الله خيرا
بارك الله في الإخوة على المشاركة في هذا الموضوع لكن لعل هذا الاعتراض على كلام المؤلف رحمه الله لو عرض على أهل العلم لبينوا لنا وجه الدلالة منه.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 24 Aug 2017, 03:11 PM
يوسف بن عومر يوسف بن عومر غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: الجزائر-ولاية سعيدة
المشاركات: 594
افتراضي زيادة توضيح ولا تؤاخذنا

قال صاحب كتاب: [اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب، ص: 84] _ في معرض ذكره لإعراب الفاتحة_: ((وحذفت منه الألف لفظًا وخطًا، تخفيفًا لكثرة الاستعمال (1)، ولا تحذف إلا مع لفظ الجلالة، ولهذا أثبتت في قوله تعالى: {اقْرَا بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} (2).
_________
(1) قالوا: وطولت الباء في البسملة في القرآن الكريم تعظيمًا لكتاب الله عز وجل، وقيل لما أسقطوا الألف ردوا طولها على الباء، ليدل على السقوط، وقيل طولت تقليدًا لكتاب نبي الله سليمان عليه السلام إلى بلقيس. والله أعلم.
(3) انظر: «معاني القرآن وإعرابه» للفراء 1: 1 - 2، «مشكل إعراب القرآن» لمكي 1: 65 - 66، «معالم التنزيل» للبغوي 1: 37، «المحرر الوجيز» لابن عطية 1: 54، «الجامع لأحكام القرآن» للقرطبي 1: 99، «شرح البسملة والحمدلة» لابن عبد الحق 15/ أ.)) اهـ.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 24 Aug 2017, 03:40 PM
يوسف بن عومر يوسف بن عومر غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: الجزائر-ولاية سعيدة
المشاركات: 594
افتراضي

قال الفرَّاء رحمه الله في كتابه: (معاني القرآن وإعرابه، ص: 1_2): "فأول ذلك اجتماع القراء وكُتّابِ المصاحف على حذف الألف من «بسم الله الرحمن الرّحيم» ، وفى فواتح الكتب، وإثباتهم الألف في: «فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ» وإنما حذفوها من «بسم الله الرحمن الرحيم» أول السور والكتب لأنها وقعت في موضع معروف لا يجهل القارئ معناه، ولا يحتاج إلى قراءته، فاستُخِفّ طرحُها لأن من شأن العرب الإيجاز وتقليلَ الكثير إذا عُرِف معناه. وأثبتت في قوله: «فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ» لأنها لا تلزم هذا الاسم، ولا تكثر معه ككثرتها مع الله تبارك وتعالى. ألا ترى أنك تقول: «بسم الله» عند ابتداء كل فعل تأخذ فيه: من مأكَلٍ أو مشرب أو ذبيحة. فخفّ عليهم الحذف لمعرفتهم به.
وقد رأيت بعض الكتّاب تدعوه معرفته بهذا الموضع إلى أن يحذف الألف والسين من «اسم» لمعرفته بذلك، ولعلمه بأن القارئ لا يحتاج إلى علم ذلك. فلا تَحذِفنّ ألف «اسم» إذا أضفته إلى غير الله تبارك وتعالى، ولا تَحذِفَنّها مع غير الباء من الصفات وإن كانت تلك الصفةُ حرفًا واحدا، مثل اللام والكاف. فتقول: لاسم الله حلاوة في القلوب، وليس اسم كاسم الله فتثبت الألف في اللام وفي الكاف لانهما لم يستعملا كما استعملت الباء في اسم اللَّه. ومما كثر فِي كلام العرب فحذفوا منه أكثر من ذا قولهم: أيش عندك فحذفوا إعراب: «أي» وإحدى ياءيه، وحذفت الهمزة من «شيء» ، وكُسرت الشين وكانت مفتوحة في كثير من الكلام لا أُحْصِيه"
اهـ.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 24 Aug 2017, 10:32 PM
أحمد خليل أحمد خليل غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 79
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف بن عومر مشاهدة المشاركة
أما ذكر قوله تعالى: [اقرأباسم ربك]، فلا وجه له في المسألة لأن الأمر خاص بالبسملة لا غير والله أعلم.
وجزاكم الله خيرا
في تفسير سورة العلق لنفس المؤلف ذكر رحمه الله بأن الباء في قوله تعالى "اقرأ باسم ربك"زائدة، ولذلك ذكر الآية هنا ومنه يظهر وجه ذكرها، أي أن الباء الأولى للاستعانة هي التي استغني بها عن الألف أما الباء الثانية فهي زائدة ولذلك كتبت الألف معها، والله أعلم.

التعديل الأخير تم بواسطة أحمد خليل ; 24 Aug 2017 الساعة 10:37 PM
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 26 Aug 2017, 10:26 PM
يوسف بن عومر يوسف بن عومر غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: الجزائر-ولاية سعيدة
المشاركات: 594
افتراضي

بارك الله فيك أخي خليل
بين لنا ما المقصود بأن الباء زائدة؟ والقرآن ليس فيه شيء زائد بإطلاق هكذا من غير ذكر فائدة الزيادة ولابد من ذكرها بارك الله فيك، وإذا لم تكن للاستعانة؟ فماذا تفيد بارك الله فيك وجزاك خيرا
ثم لما رجعت إلى كلام العلامة الدرويش رحمه الله وجدته يقول: (وباسم متعلق بمحذوف حال من ضمير الفاعل أي مفتتحا، وأعربها ابن خالويه زائدة تابعا في ذلك لأبي عبيدة قال: الباء زائدة والمعنى اقرأ اسم ربك كما قال سبّح اسم ربك وأنشد: «سود المحاجر لا يقرأن بالسور» والمعنى على زيادة الباء أي لا يقرأن السور، وقد تقدم بحث زيادة الباء وعبارة أبي البقاء «قوله تعالى باسم ربك قيل الباء زائدة كقول الشاعر: «سود المحاجر لا يقرأن بالسور» وقيل دخلت لتنبّه على البداية باسمه في كل شيء كما قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم فعلى هذا يجوز أن يكون حالا أي مبتدئا باسم ربك) اهـ
فهو نقل كلام ابن خالويه ومن تابعه، ثم ذكر أن هناك من قال بأنها للتنبيه على الابتداء باسمه تعالى كقوله: بسم الله الرحمن الرحيم، فبطل ما نقلت أول مرَّة عنه رحمه الله، ولو نقلت كلامه بتمامه لسلمت من المعارضة والشقاق أسأل الله تعالى أن يهدينا إلى سواء الصراط.

التعديل الأخير تم بواسطة يوسف بن عومر ; 27 Aug 2017 الساعة 11:13 AM
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 24 Aug 2017, 02:24 PM
أحمد خليل أحمد خليل غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 79
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الحسين علي بنـــيطو مشاهدة المشاركة
وللدلالة على الالف المحذوفة استعيض عنها بتطويل الباء ...
السلام عليكم، أشكر الإخوة على الرد و حبذا لو تضعوا لنا المصادر لتعم الفائدة.

التعديل الأخير تم بواسطة أحمد خليل ; 28 Aug 2017 الساعة 08:16 PM
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 24 Aug 2017, 02:33 PM
يوسف بن عومر يوسف بن عومر غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: الجزائر-ولاية سعيدة
المشاركات: 594
افتراضي مرجع

قال العلامة حافظ الحكمي رحمه الله (ت: 1377هـ) في [معارج القبول بشرح سلم الوصول: 1/66]: ((الْبَاءُ أَدَاةٌ تَخْفِضُ مَا بَعْدَهَا وَمَعْنَاهَا فِي الْبَسْمَلَةِ الِاسْتِعَانَةُ وَتَطْوِيلُهَا فِي الْقُرْآنِ تَعْظِيمًا لِكِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَإِسْقَاطُ الْأَلْفِ مِنْ الِاسْمِ طَلَبًا لِلْخِفَّةِ لِكَثْرَةِ اسْتِعْمَالِهَا, وَقِيلَ لَمَّا أَسْقَطُوا الْأَلِفَ رَدُّوا طُولَهَا عَلَى الْبَاءِ لِيَدُلَّ عَلَى السُّقُوطِ, وَلِذَلِكَ لَمَّا كُتِبَتِ الْأَلْفُ فِي {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} [الْعَلَقِ: 1] رُدِّتِ الْبَاءُ إِلَى هَيْئَتِهَا)) اهـ.
رد مع اقتباس
  #11  
قديم 27 Aug 2017, 10:48 AM
أحمد خليل أحمد خليل غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 79
افتراضي

بارك الله فيك أخانا يوسف على نقولاتك الطيبة
نعم كما قلت أخي فالظاهر أنني لو نقلت كلام المؤلف بتمامه لكان أسلم، أنا ناقل عنه لا غير، وإعرابها في القرآن الكريم يكون بأنها صلة وتوكيد ولا يقال زائدة تأدبا مع كتاب الله عز وجل، ويصلح أن تقول زائدة لفظا مؤكدة معنى والأولى استعمال الأولى.
والذي يفهم من كلامه بارك الله فيك هو أنه يقول بما ذهب إليه ابن خالويه ومن تابعه لأنه ذكره ابتداء وذكر القول الثاني بصيغة التمريض لضعفه والله أعلم.

التعديل الأخير تم بواسطة أحمد خليل ; 04 Sep 2017 الساعة 09:25 AM
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 27 Aug 2017, 11:22 AM
يوسف بن عومر يوسف بن عومر غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: الجزائر-ولاية سعيدة
المشاركات: 594
افتراضي زيادة توضيح

ثم لو تدبرنا قوله رحمه الله: ((وأعربها ابن خالويه ومن تابعه ...)) إلخ
لوجدنا أن البحث يتعلق بالإعراب وهذا معروف عند النحويين في باب أحرف الجر الزوائد وإعرابها ولا تعلق للمسألة بالرَّسم ولا بالبلاغة _ وأقصد باب المعاني كما تعلم _ ولهذا سمى كتابه (إعراب القرآن وبيانه) والله أعلم.
ثم كم من كلام يقال فيه: قيل وهو راجح عند التدبر والنظر، كما قال الإمام النووي رحمه الله عند مناقشة الشافعية وهو شافعي في مسألة الوضوء من لحم الإبل، وأن الشافعي رحمه الله في القديم يقول بوجوب الوضوء منه ورجع عن هذا القول في الجديد، قال النووي رحمه الله: والقديم عندي هو الصحيح للحديث الصحيح اهـ.

التعديل الأخير تم بواسطة يوسف بن عومر ; 27 Aug 2017 الساعة 11:27 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013