منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #46  
قديم 18 Jan 2008, 08:43 PM
أبو نعيم إحسان أبو نعيم إحسان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 1,898
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو نعيم إحسان
افتراضي

آمين ؛ و فيك بارك الله أخي

رد مع اقتباس
  #47  
قديم 18 Jan 2008, 10:30 PM
وسيم بن معن وسيم بن معن غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
الدولة: سوريا
المشاركات: 235
افتراضي

بالنسبة للجواب السؤال السابع أقول:فعلا من أراد الشيئ قبل أوانه ابتلي بحرمانه
رد مع اقتباس
  #48  
قديم 19 Jan 2008, 05:43 PM
أبو نعيم إحسان أبو نعيم إحسان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 1,898
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو نعيم إحسان
افتراضي

ما زلنا مع " أقول" ؟!
رد مع اقتباس
  #49  
قديم 19 Jan 2008, 10:38 PM
أبو نعيم إحسان أبو نعيم إحسان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 1,898
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو نعيم إحسان
افتراضي

9- سئل فضيلة الشيخ : عن: كتاب المحرر لابن عبد الهادي أليس خيراً من بلوغ المرام؟

فأجاب فضيلته بقوله:
بلوغ المرام متداول بين الناس ؛ وصاحبه محقق – رحمه الله - ؛ والشيء المتداول ينبغي للإنسان أن يعتني به أكثر من غيره ؛ لأن الشيء
المهجور لا ينتفع به الناس كثيراً ؛ والبلوغ -كما هو معلوم- خُدم وقرأ به علماؤنا
ومشائخنا.


10- وسئل -رحمه الله تعالى-: ذٌكر عن ابن الوزير – رحمه الله – أن الصحابة أبابكر، وعمر، وعثمان، وعلي – رضي الله عنهم – لم يحفظوا القران الكريم ؛ وكذلك ما ورد عن الأئمة كعثمان ابن أبي شيبة على قدره أنه لم يحفظ القرآن ؛ الأشياء التي تدعو بعض طلبة العلم لترك حفظ كتاب الله ؛ هل هذا صحيح؟

فأجاب فضيلته بقوله:
أنا أستبعد أن أبابكر، وعمر وعثمان ، وعلياًّ وهؤلاء الأجلة من الصحابة لم يحفظوا كتاب الله – هذا بعيد – ؛ وتعلم أن القرآن جُمِع على عهد أبي بكر، وعلى عهد عثمان ؛كيف يجمعون ولا يحفظون؟! بعيد جداً ؛ ولكن حتى لو رُوي عنه ،فيجب أن ننظر في الإسناد –أولاً- ثم إذا صح الإسناد فنقول: إن الذي تحدث عنهم وقال: إنهم لم يحفظوا القرآن كله تحدث عما علمَ ؛ ويبعده جداً أن مثل هؤلاء لا يحفظون القرآن ؛ ولا ينبغي أن يثني الرجل عن حفظ القرآن مثل هذه الروايات.

التعديل الأخير تم بواسطة أبو نعيم إحسان ; 19 Jan 2008 الساعة 10:50 PM
رد مع اقتباس
  #50  
قديم 19 Jan 2008, 11:43 PM
وسيم بن معن وسيم بن معن غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
الدولة: سوريا
المشاركات: 235
افتراضي

بارك الله يك

التعديل الأخير تم بواسطة وسيم بن معن ; 20 Jan 2008 الساعة 03:37 PM
رد مع اقتباس
  #51  
قديم 21 Jan 2008, 10:56 AM
ام عبد الله ام عبد الله غير متواجد حالياً
وفقها الله
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 35
افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
نحن نتظر المزيد من هذا الكتاب بارك الله فيكم
رد مع اقتباس
  #52  
قديم 21 Jan 2008, 04:43 PM
أبو نعيم إحسان أبو نعيم إحسان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 1,898
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو نعيم إحسان
افتراضي

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

نسأل الله التيسير و التوفيق
رد مع اقتباس
  #53  
قديم 22 Jan 2008, 08:10 PM
أبو نعيم إحسان أبو نعيم إحسان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 1,898
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو نعيم إحسان
افتراضي


11 - وسئل فضيلة الشيخ: أرجو من فضيلتكم – حفظكم الله تعالى – توضيح المنهج الصحيح
في طلب العلم في مختلف العلوم الشرعية جزاكم الله غيراً وغفر لكم؟

فأجاب بقوله:
العلوم الشرعية على أصناف منها:
1- علم التفسير: فينبغي لطالب العلم أن يقرن التفسير بحفظ كتاب الله– عز وجل – اقتداءً بالصحابة – رضي الله عنهم– حيث لا يتجاوزون عشر آيات حتى يتعلموها وما فيها من العلم والعمل ؛ ولأجل أن يرتبط معنى القرآن الكريم بحفظ ألفاظه ، فيكون الإنسان ممن تلاه حق تلاوته لا سيما إذا طبقه.

2- علم السنة: فيبدأ بما هو أصح ؛ وأصح ما في السنة ما اتفق عليه البخاري ومسلم.
لكن طلب السنة ينقسم إلى قسمين:
قسم يريد الإنسان معرفة الأحكام الشرعية ،سواء في علم العقائد والتوحيد أو في علم الأحكام العملية ؛ وهذا ينبغي أن يُركز على الكتب المؤلفة في هذا فيحفظها كبلوغ المرام، وعمدة الأحكام ، وكتاب الشيخ محمد بن عبد الوهاب كتاب التوحيد ، وما أشبه ذلك.
وتبقى الأمهات للمراجعة والقراءة ؛ فهناك حفظ وهناك قراءة ؛ يقرأ الأمهات ويكثر من النظر فيها لأن في ذلك فائدتين:

الأولى: الرجوع إلى الأصول.
الثانية: تكرار أسماء الرجال على ذهنه، فإنه إذا تكررت أسماء الرجاء لا يكاد يمر به رجل –مثلا- من رجال البخاري -في أي سند كان- إلا عرف أنه من رجال البخاري، فيستفيد هذه الفائدة الحديثية.

3- علم العقائد: كتبه كثيرة ؛ و أرى أن قراءتها في هذا الوقت تستغرق وقتاً كثيراً والفائدة موجودة في الزبد التي كتبها مثل شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله- والعلامة ابن القيم، وعلماء نجد مثل شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب ومن بعده من العلماء.

4- علم الفقه: ولا شك أن الإنسان ينبغي له أن يُركز على مذهب معين يحفظه ويحفظ أصوله وقواعده ؛ لكن لا يعني ذلك أن نلتزم التزاماً بما قاله الإمام في هذا المذهب كما يلتزم بما قاله النبي -صلى الله عليه وسلم- ؛ لكنه يبني الفقه على هذا ، ويأخذ من المذاهب الأخرى ما قام الدليل على صحته ، كما هي طريقة الأئمة من أتباع المذاهب كشيخ الإسلام ابن تيمية ، والنووي وغيرهما ؛ حتى يكون قد بنى على أصل ؛ لأني أرى أن الذين أخذوا بالحديث دون أن يرجعوا إلى ما كتبه العلماء في الأحكام الشرعية، أرى عندهم شطحات كثيرة ؛ وإن كانوا أقوياء في الحديث وفي فهمه ، لكن يكون عندهم شطحات كثيرة ، لأنهم بعيدون عما يتكلم به الفقهاء.
فتجد عندهم من المسائل الغريبة ما تكاد تجزم بأنها مخالفة لإجماع أو يغلب على ظنك أنها مخالفة للإجماع ؛ لهذا ينبغي للإنسان أن يربط فقهه بما كتبه الفقهاء- رحمهم الله – ؛ ولا يعني ذلك أن يجعل الإمام -إمام هذا المذهب- كالرسول – عليه الصلاة والسلام – يأخذ بأقواله وأفعاله على وجه الالتزام ؛ بل يستدل بها ويجعل هذا قاعدة و لا حرج ؛ بل يجب إذا رأى القول الصحيح في مذهب آخر أن يرجع إليه ؛ والغالب في مذهب الإمام أحمد أنه لا تكاد ترى مذهباً من المذاهب إلا وهو قول للإمام أحمد ؛ راجع كتب الروايتين في المذهب تجد أن الإمام أحمد – رحمه الله – لا يكاد يكون مذهب من المذاهب إلا وله قول يوافقه ؛ وذلك لأنه – رحمه الله – واسع الإطلاع ورجّاع للحق أينما كان ؛ فلذلك أرى أن الإنسان يركز على مذهب من المذاهب التي يختارها ؛ وأحسن المذاهب -فيما نعلم- من حيث اتباع السنة مذهب الإمام أحمد رحمه الله – ؛ وإن كان غيره قد يكون أقرب إلى السنة من غيره - على إنه كما أشرت قبل قليل- لا تكاد تجد مذهباً من المذاهب إلا والإمام أحمد يوافقه – رحمه الله-.
وأهم شيء أيضاً في منهج طالب العلم بَعْدَ النظر والقراءة، أن يكون فقيهاً ؛ بمعنى أنه يعـرف حكم الشريعة وآثارها ومغزاها ، وأن يطبق ما علمه منها تطبيقاً حقيقياً بقدر ما يستطيع ﴿ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا ﴾ (البقرة الآية: 286) لكن يحرص على التطبيق بقدر ما يستطيع ؛ وأنا أكرر عليكم دائماً هذه النقطة " التطبيق" سواء في العبادات أو الأخلاق أو في المعاملات ؛ طبق حتى يُعرف أنك طالب علم عامل بما علمت.
ونضرب مثلاً إذا مَر أحدكم بأخيه هل يشرع له أن يسلم عليه؟
الجواب: نعم يشرع ولكن أرى الكثير يمر بإخوانه وكأنما مر بعمود لا يسلم عليه ؛ وهذا خطأ عظيم حيث يمكن أن ننقد العامة إذا فعلوا مثل هذا الفعل، فكيف لا يُنتقد الطالب ؟ وما الذي يضرك إذا قلت السلام عليكم ؟ وكم يأتيك ؟ عشر حسنات ؛ تساوي الدنيا كلها عشر حسنات لو قيل للناس: كل من مر بأخيه وسلم عليه سيدفع له ريال، لوجدت الناس في الأسواق يدورون لكي يسلموا عليه ؛ لأن سيحصل على ريال ؛ لكن عشر حسنات نفرط فيها. والله المستعان.

وفائدة أخرى: المحبة والألفة بين الناس ؛ فالمحبة والألفة جاءت نصوص كثيرة بإثباتها وتمكينها وترسيخها، والنهي عما يضادها ؛ والمسائل التي تضاد كثيرة، كبيع المسلم على بيع أخيه، والخطبة على خطبة المسلم، وما أشبه ذلك ؛ كل هذا دفعا للعداوة والبغضاء ، وجلباً للألفة والمحبة ؛ وفيها أيضاً تحقيق الإيمان لقوله -صلى الله عليه وسلم- : (( والله لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا )) (1) ؛ ومعلوم أن كل واحد منا يحب أن يصل إلى درجة يتحقق فيها الإيمان له ؛ لأن أعمالنا البدنية قليلة وضعيفة.

الصلاة يمضي أكثرها ونحن ندبر شئوناً أخرى ؛ الصيام كذلك ؛ الصدقة الله أعلم بها ؛ فأعمالنا -وإن فعلناها- فهي هزيلة نحتاج إلى تقوية الإيمان ؛ السلام مما يقوي الإيمان ؛ لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: (( لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أفلا أخبركم بشيء إذا فعلتموه تحاببتم – يعني حصل لكم الإيمان – أفشوا السلام بينكم )) (2) ؛ هذه نقطة واحدة مما علمناه ، ولكننا أخللنا به كثيراً لذلك أقول: أسأل الله أن يعينني وإياكم على تطبيق ما علمنا ؛ لأننا نعلم كثيرا ولكن لا نعمل إلا قليلاً ؛ فعليكم يا إخواني بالعلم وعليكم بالعمل وعليكم بالتطبيق ؛ فالعلم حجة عليكم ؛ العلم إذا غذيتموه بالعمل ازداد ﴿ وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدىً وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ ﴾ (محمد الآية:17) ؛ إذا غذيتموه بالعمل ازددتم نوراً وبرهاناً ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ﴾ (الأنفال: الآية29) ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيم ﴾ (الحديد الآية:28) ؛ والآيات في هذا المعنى كثيرة ؛ فعليكم بالتطبيق في العبادات وفي الأخلاق وفي المعاملات حتى تكونوا طلاب علم حقيقة ؛ أسأل الله أن يثبتنا وإياكم بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة ، إنه سميع مجيب ؛ والحمد لله رب العالمين.

------------
(1) - رواه مسلم ؛ كتاب الإيمان، باب:" بيان أنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون".
(2) – نفس الحديث.


رد مع اقتباس
  #54  
قديم 23 Jan 2008, 05:22 PM
أبو نعيم إحسان أبو نعيم إحسان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 1,898
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو نعيم إحسان
افتراضي


12- سئل فضيلة الشيخ : متى يكون طالب العلم متبعاً لمذهب الإمام أحمد ؟

فأجاب فضيلته بقوله : مذهب الإمام أحمد وغيره من الأئمة قسمان
- مذهب شخصي
- ومذهب اصطلاحي
فأنت تكون متبعاً له شخصياً إذا أخذت برواية من الروايات عنه ؛ ولكنك لست آخذاً بالمذهب المصطلح عليه إذا كان يخالف المصطلح عليه ؛ والمذهب المصطلح عليه- أحياناً- ينص الإمام أحمد على أنه رجع عنه وعلى أنه لا يقول به ؛ لكن لكل أناس من أصحاب المذاهب طريقة يمشون عليها.


13- وسئل الشيخ : ما توجيه فضيلتكم – حفظكم الله تعالى – لطالب العلم المبتدىء ، هل يقلد إماماً من أئمة المذاهب أم يخرج عنه ؟

فأجاب قائلا: قال الله –عز وجل-: ﴿ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ﴾ ( الأنبياء الآية: 7)

فإذا كان هذا طالباً ناشئاً لا يعرف كيف يخرج الأدلة ، فليس له إلا التقيد ؛ سواء قلد إماماً سابقاً ميتاً أو إماماً حاضراً – عالم من العلماء – وسأله ؛ هذا هو الأحسن ؛ لكن إذا تبين له أن هذا القول مُخالف للحديث الصحيح ، وجب عليه أن يأخذ بالحديث الصحيح.

14- سئل فضيلة الشيخ – رحمه الله -: ما رأي فضيلتكم في بعض طلبة العلم الذين قد جمعوا أسس العلم في العقيدة ومعرفة الأحكام الفقهية أخذاً من العلماء ؛ فهل يقومون الدعوة في المساجد أم ينتظرون حتى يكون عندهم إذن رسمي من الجهات المختصة، وجزاكم الله خيراً؟

فأجاب فضيلته بقوله: الذي أرى ألا يتكلموا فيما يمنع فيه الكلام إلا بإذن ، لأن طاعة ولي الأمر في تنظيم الأمور واجبة ؛ ونعلم أنه لو أذن للصغار الذين ابتدءوا طلب العلم بالكلام ، لتكلموا بما لا يعلمون ، وحصل بذلك مفسدة واضطراب للناس، ربما في العقائد فضلاً عن الأعمال البدنية.

فمنع الناس من الكلام إلا بإذن وبطاقة ليس منعاً تاماً ، حتى نقول لا طاعة لولاة الأمر في ذلك ؛ لأن فيه منعاً لتبليغ الشريعة ؛ لكنه منعٌ مقيد بما يضبطه ، بحيث يُعرف من هو أهل لذلك أو لا ؛ وكما تعلمون الآن ، كل من تقدم إلى المسئولين لهذا الأمر -وعلموا أنه أهل لذلك- أعطوه إذناً ؛ لم نعلم بأنهم قالوا لأحد تَقَدَمَ -وهو أهل لنشر العلم- : لا تفعل ؛ والأمر – والحمد لله – أمر يطمئن إليه الإنسان ؛ ولا يجوز لأحد أن يتكلم في موضع يُمنع فيه من الكلام من جهة ولي الأمر إلا بإذن ؛ يعني -مثلاً في المساجد- أو في الأماكن العامة ؛ لكن بينه وبين إخوانه، في غرفته، في حجرته فهذا لا بأس به ولا يمنع أحد منه.

رد مع اقتباس
  #55  
قديم 26 Jan 2008, 04:45 PM
سمير زمال سمير زمال غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: الجزائر
المشاركات: 131
إرسال رسالة عبر MSN إلى سمير زمال إرسال رسالة عبر Yahoo إلى سمير زمال إرسال رسالة عبر Skype إلى سمير زمال
افتراضي

جزاك الله خيرا
والسلسلة تنقل حرفيا الى منتدى اخر

لتعم الفائدة ويكتب لك اخي الاجر والثواب
رد مع اقتباس
  #56  
قديم 27 Jan 2008, 09:07 PM
أبو نعيم إحسان أبو نعيم إحسان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 1,898
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو نعيم إحسان
افتراضي

آمين ؛ و بارك الله فيك
رد مع اقتباس
  #57  
قديم 30 Jan 2008, 02:56 PM
أبو نعيم إحسان أبو نعيم إحسان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 1,898
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو نعيم إحسان
افتراضي


15 - سئل فضيلة الشيخ – رحمه الله -: كثرت الأسئلة عن كيفية الطلب ، وبأي شيء يبدأ من أراد أن يطلب العلم ، وبأي المتون يبدأ حفظاً ؛ فما توجيهكم لهؤلاء الطلبة ؛ وجزاكم الله خيراً؟

فأجاب فضيلته بقوله : أولاً وقبل أن أذكر التوجيه لهؤلاء ، الطلبة أوجه الطلبة أن يتلقوا العلم عن عالم ؛لأن تلقي العلم عن العالم فيه فائدتان عظيمتان:

الأولى: أنه أقرب تناولا ؛ لأن العالم عنده اطلاع وعنده معرفة ويعطيك العلم ناضجاً سهلاً .
الثانية: أن الطلب على عالم يكون أقرب إلى الصواب ، بمعنى أن الذي يطلب العلم على غير عالم يكون له شطحات وآراء شاذة بعيدة عن الصواب ؛ وذلك لأنه لم يقرأ على عالم راسخ في علمه حتى يربيه على طريقته التي يختارها.
فالذي أرى أن يحرص الإنسان على أن يكون له شيخ يلازمه لطلب العلم ؛ لأنه إذا كان له شيخ فإنه سوف يوجهه التوجيه الذي يرى أنه مناسب له.

أما بالنسبة للجواب على سبيل العموم فإننا نقول:
أولاً: الأولى أن يحفظ الإنسان كتاب الله –تعالى- قبل كل شيء ؛ لأن هذا هو دأب الصحابة – رضي الله عنهم – ؛ كانوا لا يتجاوزون عشر آيات حتى تعلموها وما فيها من العلم والعمل ؛ وكلام الله أشرف الكلام على الإطلاق.

ثانيا: يأخذ من متون الأحاديث المختصرة ما يكون ذخراً له في الاستدلال بالنسبة مثل: عمدة الأحكام، بلوغ المرام، الأربعين النووية وما أشبه ذلك.

ثالثا: يحفظ من متون الفقه ما يناسبه ؛ ومن أحسن المتون التي نعلمها " زاد المستقنع في اختصار المقنع " لأن هذا الكتاب قد خدم من قبل شارحه "منصور بن يونس البهوتي" ومن قبل من بعده ممن خدموا
هذا الشرح والمتن بالحواشي الكثيرة.

رابعاً: النحو وما أدراك ما النحو ؛ الذي لا يعرفه من الطلبة إلا القليل ؛ حتى إنك لترى الرجل قد تخرج من الكلية وهو لا يعرف عن النحو شيئاً يتمثل بقول الشاعر:
لا بارك الله في النحو و لا أهله . . . . . . إذا كان منسـوبا إلى نفطويه
أحـرقه الله بنصـف اسـمه . . . . . . وجعل الباقي صـراخاً عليه

لماذا قال الشاعر هذا الكلام ؟ الجواب: لأنه عجز عن النحو ؛ ولكن أقول: إن النحو بابه من حديد ودهاليزه قصب -يعني أنه شديد وصعب عند أول الدخول فيه- ولكنه إذا انفتح الباب لطالبه ، سهل عليه الباقي بكل يسر وصار سهلاً عليه ؛ حتى إن بعض طلبة العلم الذين بدءوا في النحو صاروا يعشقونه ؛ فإذا خاطبتهم بخطاب عادي جعل يعربه ليتمرن على الإعراب ؛ ومن أحسن متون النحو الآجرومية ، كتاب مختصر مركز غاية التركيز ؛ ولهذا أنصح من يبدأ أن يبدأ به .فهذه الأصول التي ينبغي أن يبني عليها طالب العلم.

خامساً: أما ما يتعلق بعلم التوحيد فالكتب في هذا كثيرة منها: " كتاب التوحيد" لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله – ومنها: " العقيدة الواسطية" لشيخ الإسلام ابن تيمية ؛ وهي كثيرة معروفة ولله الحمد.
والنصيحة العامة لطالب العلم ، أن يكون عليه آثار علمه من تقوى الله – عز وجل- والقيام بطاعته ، وحسن الخلق، والإحسان إلى الخلق بالتعليم والتوجيه ، والحرص على نشر العلم بجميع الوسائل ؛ سواء كان ذلك عن طريق الصحف أو المجلات أو الكتب أو الرسائل أو النشرات ،وغير ذلك من الوسائل.

وأنصح طالب العلم –أيضاً- ألا يتسرع في الحكم على الشيء ؛ لأن بعض طلبة العلم المبتدئين تجده يتسرع في الإفتاء وفي الأحكام ؛ وربما يخطىء العلماء الكبار وهو دونهم بكثير ؛ حتى إن بعض الناس يقول :
ناظرت شخصاً من طلبة العلم المبتدئين فقلت له: إن هذا قول الإمام أحمد بن حنبل ؛ فقال: وما الإمام أحمد بن حنبل ؟!! الإمام أحمد بن حنبل رجل ونحن رجال ؛ سبحان الله !! صحيح أن الإمام أحمد رجل وأنت رجل ؛ فأنتما مستويان في الذكورة ؛ أما في العلم فبينكما فرق عظيم ؛ وليس كل رجل رجلاً بالنسبة للعلم.

وأقول إن على طالب العلم أن يكون متأدباً بالتواضع وعدم الإعجاب بالنفس وأن يعرف قدر نفسه.
ومن المهم لطالب العلم المبتدىء : ألا يكون كثير المراجعة لأقوال العلماء ؛ لأنك إذا أكثرت مراجعتك لأقوال العلماء وجعلت تطالع "المغني" في الفقه لابن قدامة، و "المجموع" للنووي والكتب الكبيرة التي تذكر الخلاف وتناقشه فإنك تضيع.
ابدأ أولاً كما قلنا بالمتون المختصرة شيئاً ، حتى تصل إلى الغاية ؛ وأما أن تريد أن تصعد الشجرة من فروعها فهذا خطأ.

رد مع اقتباس
  #58  
قديم 18 Feb 2008, 05:49 PM
أبو نعيم إحسان أبو نعيم إحسان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 1,898
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو نعيم إحسان
افتراضي


16- سئل فضيلة الشيخ – رحمه الله تعالى-: ما طريقة طلب العلم باختصار جزاكم الله خيرا ً؟.

فأجاب فضيلته بقوله: طريقة طلب العلم باختصار في نقاط :

1- احرص على حفظ كتاب الله –تعالى- ، واجعل لك كل يوم شيئا معيناً تحافظ على قراءته ؛ و لتكن قراءتك بتدبر وتفهم ؛ وإذا عنت لك فائدة أثناء القراءة فقيدها.
2- احرص على حفظ ما تيسر من صحيح سنة الرسول -صلى الله عليه وسلم- ؛ ومن ذلك حفظ عمدة الأحكام.
3- احرص على التركيز والثبات بحيث لا تأخذ العلم نتفاً من هذا شيئاً ومن هذا شيئاً ، لأن هذا يضيع وقتك ويشتت ذهنك.
4- ابدأ بصغار الكتب وتأملها جيداً ، ثم انتقل إلى ما فوقها ، حتى تحصل على العلم شيئاً فشيئاً على وجه يرسخ في قلبك وتطمئن إليه نفسك.
5- احرص على معرفة أصول المسائل وقواعدها ، وقيد كل شيء يمر بك من هذا القبيل ؛ فقد قيل: من حُرم الأصول حُرم الوصول.
6- ناقش المسائل مع شيخك، أو مع من تثق به علماً وديناً من أقرانك ؛ ولو بأن تقدر في ذهنك أن أحداً يناقشك فيها إذا لم تمكن المناقشة مع من سمّينا.




17- وسئل فضيلة الشيخ – حفظه الله تعالى - : عن حكم تعلم اللغة الإنجليزية في الوقت الحاضر؟

فأجاب فضيلته بقوله: تعلمها وسيلة ؛ فإذا كنت محتاجاً إليها كوسيلة في الدعوة إلى الله ، فقد يكون تعلمها واجباً ؛ وإن لم تكن محتاجاً إليها فلا تشغل وقتك بها ، واشتغل بما هو أهم وأنفع ؛ والناس يختلفون في حاجتهم إلى تعلم اللغة الإنجليزية ؛ وقد أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- زيدبن ثابت أن يتعلم لغة اليهود (1) فتعلم اللغة الإنجليزية وسيلة من الوسائل إن احتجت إليها تعلمتها وإن لم تحتج إليها فلا تضيع وقتك فيها .




18- سئل -رحمه الله – : عن حكم مشاهدة الأفلام التعليمية التي قد تكون فيها نساء ، وخصوصاً أفلام تعلم اللغة الإنجليزية ؟

فأجاب قائلاً : أنا أرى أن مشاهدة الأفلام التعليمية جائزة ولا بأس بها ، لأنها مشاهدة لأمر يكون خيراً ؛ وإذا كان الذي يظهر من النساء و المشاهدون رجال فإن حصل تمتع بالنظر إليها ، فهذا محرم ؛ وأما إذا لم يكن ذلك فهذا محل توقف عندي ؛ وعلى كل حال فإنني أكره ذلك لأنه يُخشى على الإنسان من الفتنة إذا شاهد ذلك ؛ وبالإمكان إذا كان الذي يتكلم في هذه الحلقة امرأةً أن تضع على الشاشة غطاء حتى لا تظهر أما الطلبة ؛ هذا إذا اضطررنا إلى الاستماع للمرأة بحيث لا يوجد لهذا الموضوع رجل ؛ فإن كان يوجد رجل فلا يعدل عنه إلى النساء إذا كان المتعلمون رجالاً ، والعكس بالعكس.

-- ----------------

(1) ونصه : عن خارجة – يعني ابن زيد بن ثابت :- قال : قال زيد بن ثابت: (( أمرني رسول الله -صلى الله عليه وسلم -فتعلمت له كتاب يهود، وقال: إني والله ما آمن يهود على كتابي ؛ فتعلمته ؛ فلم يمر بي إلا نصف شهر حتى حذقته ؛ فكنت أكتب له إذا كتب ، وأقرأ له إذا كُتب إليه)) أخرجه أبو داود، كتاب العلم، باب: رواية حديث أهل الكتاب، والإمام أحمد ( 5 / 186) ، والحاكم في المستدرك( 1 / 75)، وقال: " حديث صحيح" ووافقه الذهبي. والحديث علقـه البخاري في صحيحه، كتاب الأحكام، باب: ترجمة الحكام وهل يجوز ترجمان واحد بقوله: (( وقال خارجة بن زيد بن ثابت عن زيد بن ثابت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أمره أن يتعلم كتاب اليهود حتى كتبت للنبي -صلى الله عليه وسلم- كتبه، وأقرأته كتبهم إذا كتبوا إليه)). وانظر: الإصابة ( 1 / 543) .
رد مع اقتباس
  #59  
قديم 27 Feb 2008, 09:21 PM
أبو معاذ حمزة الباتني
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أخي أبو نعيم
قال الإمام الشافعي رحمه الله
في الدعوة الى التعلم

تعلم فلي المرء يولد عالـمــا *** ولي أخو علم كمن هو جاهـل
وإن كبير القوم لا علم عـنـده *** صغير إذا التفت عليه الجحافل
وإن صغير القوم إن كان عالم *** كبير إذا ردت إليه المحـافـل

التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ حمزة الباتني ; 05 Mar 2008 الساعة 09:01 PM
رد مع اقتباس
  #60  
قديم 27 Feb 2008, 10:14 PM
أبو نعيم إحسان أبو نعيم إحسان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 1,898
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو نعيم إحسان
افتراضي

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

بارك الله فيك
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مميز, آداب, طلب علم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
التصفية و التربية أو العلم و العمل أبو البراء إلياس الباتني الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام 1 11 Dec 2007 04:38 PM


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013