جزاك الله عنا خيرا شيخنا خالد وزادكم من فضله
وليت الدكتور خفّف من هذه الحدة تجاه وضع العلم في غلاف المجلة كما هوّن من شأن الاختلاط وأخذ يقرر الفرق بين مَن سنّ الاختلاط فيذمّ وأما مَن وجده سائدا فدخله فلا شيء عليه وعلى حد تعبيره: (هناك فرق بين ما هو كائن وما يجب أن يكون.)
لكن لمّا تسلّط عليه الحجاورة في الاختلاط -وهو محرم إجماعا-، تسلّط هو على السلفيين في العَلَم وهو مسكوت عنه من جماهير أهل العلم.
ولذلك فإذا فُرض أنْ عَذرنا الحجاورة في هذا التسلّط فلن نعذر الدكتور لأن أولئك استطالوا عليه في تلك القضية بحق، وهو استطال على مشايخنا في هذه القضية بغير حق.
وكلاهما مذموم
قال شيخ الإسلام في الواسطية: (وينهون -أي أهل السنة- عن الفخر والخيلاء والبغي والاستطالة على الخلق بحق أو بغير حق)
|