منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 Jan 2020, 03:47 PM
أبو عبد الله حيدوش أبو عبد الله حيدوش غير متواجد حالياً
وفقه الله
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
الدولة: الجزائر ( ولاية بومرداس ) حرسها الله
المشاركات: 757
افتراضي خطبة مكتوبة لفضيلة الشيخ عمر الحاج مسعود حفظه الله بعنوان أخوة الإسلام والتحذير من دعوى الجاهلية

خطبة جمعة لفضيله الشيخ عمر الحاج مسعود -حفظه الله ورعاه-
بعنوان أخوة الإسلام والتحذير من دعوى الجاهلية
ألقيت بتاريخ 07جمادى الأولى 1441
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا

أما بعد فإن خير الكلام كلام الله وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
إن الله جل وعلا أرسله عبده ونبيه محمدا صلى الله عليه وعلى آله وسلم بدين الإسلام لجميع الخلق عربهم وعجمهم أرسل للأبيض والأحمر والأسود ,فدين الإسلام رحمة للعالمين ولا اعتبارللونأو الجنس أو النسب أو العرق تحت راية الإسلام والتوحيد والسنة فكل المسلمين ينتمون إلى أبيهم آدم عليه السلام فربهم واحد ونبيهم واحد وقبلتهم واحدة قال الله عزوجل:وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ

قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا
وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا
وقالت الجن: وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آمَنَّا بِهِ
وقال عزوجل: فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ

وقال عليه الصلاة والسلام أعطيت خمسا لم يعطهن أحد قبلي وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس كآفة.رواه البخاري ومسلم من حديث جابر رضي الله عنه ,وعند مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: وأرسلت إلى الخلق كآفة .فهذا مما خص الله به نبيه محمدا عليه الصلاة والسلام أرسله إلى الخلق كآفة ,يؤخذ من هذا أن المسلمين و المؤمنين تربطهم رابطة الإيمان والتوحيد ويلم شملهم أخوة الدين فهم إخوة في دين الإسلام وهذه الأخوة عقد عظيم من الله تعالى ورسوله عليه الصلاة والسلام.

قال الله عزوجل:إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ وقال عن المشركين: فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وقال عليه الصلاة والسلام: المسلم أخو المسلم رواه البخاري ومسلم .وعند مسلم المؤمن أخو المؤمن .المؤمن أخو المؤمن دون اعتبار لجنسه أو بلده أو لونه أو عرقه وأو جهته كان من أوربا أو أمريكا أو آسيا أو في أي مكان مادام أنه مؤمن وموحد فبينك وبينه هذا العقد العظيم من الله ورسوله عليه الصلاة والسلام إنما المؤمنون إخوة نعم تتفاوت هذه المحبة والأخوة بحسب ماعنده من الإيمان والتمسك السنة وعندنا المحبة في الله والبغض في الله فهذا عقد عظيم من الله ورسوله عليه الصلاة والسلام ولهذا لافضل لأحد على أحد إلا بالتقوى واتباع رسول الله عليه الصلاة والسلام فقد يكون الرجل غير عربي وهو أفضل منك عند الله عزوجل بتقواه واتباعه لأوامر الله ولسنة رسول الله عليه الصلاة والسلام هذا أصل من أصول الإسلام قال الله عزوجل : يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ انظر يخاطبنا ياأيها الناس فالإسلام يخاطب العباد{ ياأيها الذين ءامنوا/ياأيها الناس/يابني ءادم/يامعشر الجن والإنس ،عبادالله } لأنهم كلهم عباد الله فهنا قال ياأيهاالناس لم يقل ياأيهاالعرب ياأيهاالعجم يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى فكلهم مستوون في الخلقيَاوَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ليعرف بعضكم بعضا ولكي لاتختلط الانساب فيعرف فلان أنه ابن فلان ومن بني فلان فتعرف الحقوق والمواريث والزواج وغير ذلك من الأحكام والمعنى أننا صيرناكم شعوبا وقبائل ليعرف بعضكم بعضا ولتتميز الأنساب ولاتختلط لاللتفاخر بالأنساب والتباهي بالأحساب يقول الواحد أنا عربي والآخر أنا قبائلي واحد يقولك لك أنا شاوي والآخر أنا تلمساني كل هذامن دعوى الجاهلية إذاكان المقصود منها التفاخر والتعاظم ,فأنت خلقك الله من ذكر وأنثى سواء كنت عربيا أو قبائليا أو عجميا مهما كنت أنت مثل الآخر في هذاالأمر أما إذا كنت من أولياء الله المتقين فهنا تتفاوت الدرجة والمكانة عند الله جل وعلا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا غڑ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ الأتقى الذي يمتثل أمر الله ويجتنب نهيه ويسارع في مرضاة الله تبارك وتعالى هذا هو الأكرم والأشرف والأعلى منزلة عند الله تبارك وتعالى كما قال سبحانه: أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ وقال عزوجل في الحديث القدسي: وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه بهذاتنال المكانة والرفعة عند الله جل وعلا ليس بالنسب ولاباللون ولا بالمال ولا بالنسب ولا بالجاه ولا بالجهة ولا بالعرق وإنما بالإيمان والتوحيد والتقوى واتباع النبي عليه الصلاة والسلام واتباع السلف الصالحين إن أكرمكم عند الله أتقاكم
خطب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في حجة الوداع وسط أيام التشريق فقال: أيها الناس انظر يخاطب أصحابه أيها الناس في هذا المكان العظيم والمجمع العظيم في حجة الوداع يقرر أصول الإسلام ومبادئه العظيمةيهاالناس إن ربكم واحد وإن أباكم واحد ألا لافضل لعربي على عجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأحمر على أسود ولا لأسود على أحمر إلابالتقوى أبلغت؟ قالوا بلغ رسول الله صلى الله علية وسلم .رواه أحمد وغيره
انظرلافضل لعربي على عجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأحمر على أسود ولا لأسود على أحمر الناس لايتفاضلون بهذه الأنساب والأشكال والألوان والأعراق وإنمايتفاضلون بالتقوى ,إذا كنت تريد أن تكون لك منزلة فسارع إلى تقوى الله عزوجل وإلى التقرب إليه بالنوافل حتى يحبك
لعمرك ماالإنسان إلابدينه فلاتترك التقوى إتكالا على النسب
لقدرفع الإسلام سلمان فارس وقد وضع الشرك الشريف أبالهب

سلمان رضي الله عنه كان من فارس رفعه الله عزوجل بالإسلام وباتباع نبيه عليه الصلاة والسلام ووضع العربي الشريف القح أبا لهب لأنه كفر بمحمد عليه الصلاة والسلام ولم يوحد ربه سبحانه وتعالى احنااليوم يقولك لك انا عربي وأنا شاوي يعتز بهذا حتى تقع العداوة والبغضاء بين الناس بين أهل البلدالواحد يقولك لك أنا مرابط هذه الكلمة التي تدس في صفوف الناس مرابط يعني راه شريف وقد يكون من أفجر خلق الله تبارك وتعالى روى الخطيب في الفقيه والمتفقه أن رجلا كان يلازم جعفرا الصادق شريف من آل البيت كان يلازمه ففقده فسأل عنه فقيل إنه نبطي النبطي هو العامي من الناس كالفلاح وغيره أرادوا استصغاره ماذا قال لهم وهو الشريف من آل البيت جعفر الصادق رحمه الله تعالى قال لهم إن أصل الإنسان عقله وإن نسبه دينه وإن كرمه تقواه والناس في آدم مستوون هذا هو الفقه ولهذا نجد أن الإسلام جمع كل الألوان والأجناس والبلدان لاإله إلا الله محمد رسول الله وعندنا علماء وصلحاء وأولياء ليسوا بعرب
الإمام البخاري ليس بعربي الإام مسلم ليس بعربي أبو حنيفة ليس بعربي ونحن نسمع بهؤلاء الائمة الأعلام الإمام محمد ناصر الدين الألباني في هذا العصر ليس بعربي من ألبانيا والناس عيال عليه في علوم الحديث في اتصحيح والتضعيف وم الموافقات العجيبة أن أئمة اللغة العربية وأساطينها ليسوابعرب سيبويه ليس بعربي إمام النحو هو فارسي الكسائي إمام في اللغة وصاحب القراءة المشهورة ليس بعربي من فارس الجوهري من الترك صاحب الصحاح الفيروز أبادي من شيراز من فارس وهكذا ,حتى إن المنافحين عن اللغة العربية في بلادنا الجزائر الكثير منهم ليسوا بعرب أمازيغ من بلاد القبائل وينافحون عن اللغة العربية ولا إشكال في ذلك فالإسلام يجمع كل الناس في هذا الباب والحمدلله رب العالمين
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحابته وعلى من اتبع هداه
إن التعصب للجهة أو العرق أو اللون أو اللغة إن التعصب لهذه الأمور ليست من الأسلام في شيئ إذا كان المقصود منها التفاخر والتكبر وتفريق كلمة المسلمين هذه دعوات أبطلهاالإسلام أما إن كان من باب الإخبار فهذا لابأس به كذلك إن كان من باب الاعتزاز باللغة العربية التي هي لغة الإسلام ولغة السنة فإن هذاأمر مطلوب أما أن يتعصب الإنسان إلى جهة أو إلى عرق من باب التفاخر والتحزب كل هذا أبطله الإسلام
روى البخاري ومسلم من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: خرجنا في غزوة مع النبي صلى الله عليه وسلم فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار,كسعه ضربه على دبره باللعب فغضب الأنصاري غضبا شديدا وقال : ياللانصار وقال المهاجري ياللمهاجرين هذا واش قال ياللأنصار نادى أصحابه الأنصار مع أن المهاجرين والأنصار وصف مدح كما لا يخفى عليكم ماذا قال النبي عليه الصلاة والسلام ؟ لأنه قالها من باب التعصب والاستنصار فخشي النبي عليه الصلاة والسلام أن تقع عداوة وأن يقع نزاع وتقاتل بينهما فقال: مابال دعوى أهل الجاهلية دعوها فإنها منتنة وفي رواية إنها خبيثة نظر كلمة مدح قال الله تعالى:وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ لكن لما قالها المهاجري والأنصاري من باب التعصب نهاهم النبي صلى الله عليه وسلم بل جعلها من دعوى الجاهلية كيفاش اليوم يجي واحد يقولك أنا عربي أنا شاوي وواحد يقولك أنا قبايلي أنا أمازيغي من باب التعصب والتحزب لاشك أنها من دعوى الجاهلية من باب أحرى وأولى هذه الدعوات والكلمات تفرق بين أهل البلد الواحد وتمزقهم شر ممزق الواجب أندعها وأن نعتصم بما أعزنا الله به وهو الإسلام
إن الإسلام أبطل هذه الدعوات التي تفرق بين القلوب وتشق عصا المسلمين وتنقض عراهم حتى إن النبي عليه الصلاة والسلام أبطلها في أعظم مجمع في عرفة في حجة الوداع فقال عليه الصلاة والسلام لما خطب بعرفة قال: ألا إن كل شيئ من أمر الجاهلية تحت قدمي موضوع . رواه مسلم موضوع أي مردود باطل ومرفوض لايجوز اعتباره ولا الرجوع إليه ومن أمر الجاهلية تلك الدعوات السابقة لقوله مابال دعوى أهل الجاهلية فهذه الدعوات موضوعة تحت قدمي النبي صلى الله عليه وسلم ولا يخفى عليكم أن أعداء الإسلام والبلاد والعباد يستعملون هذه الأساليب للتفريق بين أهل البلد الواحد ويغذيهاالاستعمار حتى يتمكن من رقابنا ويطول بقاءه في بلادنا كمافعلت فرنسا الصليبيه في الجزائر ألا عباد الله فلنستمسك بالعروة الوثقى ولنتعاون ولنجتمع على البر والتقوى ولنحافظ على ديننا وأمننا ووحدتنا وأصالتنا قال الله عزوجل : وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ
وقال:وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ
.ريحكم قوتكم

نسأل الله تعالى أن يجمع كلمتنا على البروالتقوى اللهم ألف بين قلوبنا وأصلح ذات بيننا وصدق الإمام المصلح عبد الحميد بن باديس رحمة الله عليه إذ قال :شَعْـبُ الجـزائرِ مُـسْـلِـمٌ وَإلىَ الـعُـروبةِ يَـنتَـسِـبْ
مَنْ قَــالَ حَـادَ عَنْ أصْلِـهِ أَوْ قَــالَ مَـاتَ فَقَدْ كَـذبْ
أَوْ رَامَ إدمَــاجًــا لَــهُ رَامَ الـمُحَـال من الطَّـلَـبْ


اللهم اغفر لنا وارحمنا إنك أنت الغفور الرحيم ,ربنا اغفر لنا ولوالدينا وللمؤمنين يوم يقوم الحساب ,رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا غڑ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا غڑ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ غ– وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا غڑ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ,اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا، وأصلح لنا آخرتنا التي فيها معادنا، واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير، واجعل الموت راحة لنا من كل شر اللهم اجعل بلدناهذا وسائر بلاد المسلمين آمنا مطئنا, اللهم إنا نسألك الأمن والإيمان والسلامة والإسلام , اللهم اهد حكامنا سبيل الرشاد ووفقهم لما فيه صلاح الدين والعباد والبلاد ,اللهم احفظ دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم وأمنهم , اللهم أصلح حالهم في ليبيا وسوريا والعراق وفلسطين اللهم أصلح حالهم في ليبيا واجمع كلمتهم على البر والتقوى واصرف عنهم شر الكائدين وشر الأشرار وكيد الفجار إنك سميع قريب مجيب الدعوات
اللهم إنا نعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، ونعوذ بك منك، لا نحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك.
{رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ}.
{رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}.
اللهم اشف مرضانا وارحم موتانا ويسر أمورنا واقض ديوننا وفرج همومنا إنك سميع قريب مجيب الدعاء

«اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد.


قام بتفريغ الخطبة بعض أهلي بارك الله في أنفاسهم


التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله حيدوش ; 10 Jan 2020 الساعة 04:58 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10 Jan 2020, 04:54 PM
زهير بن صالح معلم زهير بن صالح معلم غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2019
المشاركات: 113
افتراضي

جزى الله خيرا الشيخ عمر الحاج على هذه الخطبة القيمة التي نسأل الله تعالى أن يجعلها وأمثالها من خطب ودروس مشايخنا وأئمة مساجدنا السلفيين من أعظم الأسباب لجمع كلمة الجزائريين على التوحيد والسنة وإزالة عوامل الفرقة من شركيات وانحرافات وجاهليات وحزبيات
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12 Jan 2020, 10:54 AM
محسن سلاطنية محسن سلاطنية غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 320
افتراضي

جزى الله خيرا شيخنا الفاضل عمر على هذه الخطبة الرائعة التي تشرفت بالحضور لها في مسجده العامر.
حفظه الله ونفع به.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013