منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 08 Feb 2017, 02:58 AM
سيدهم حسين سيدهم حسين غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 208
افتراضي ما بين جريدة الخبر وجمعية العلماء المسلمين رحمهم الله

بسم الله الرحمن الرحيم
جريدة الخبر وصحفيوها بين الفينة والأخرى يخرجون بمقالات كاذبة وحاقدة كأنهم يخافون على الجزائر و الجزائريين من شرور الفتن وفي الحقيقة ما أن تظهر فتنة تجدهم سباقين في النفخ فيها ويروجون لأكاذيب لا صحة ولا مدلول عليها سوى إلصاق التهم جزافا لا مهنية ولا مستوى علمي ولو كانوا حقا يمثلون الصحافة لالتزموا الحيدة ولما خرجوا عن شعارهم الكاذب الصدق والمصداقية وهيهات لهم أن يكونوا صادقين وهم يعرفون أنهم كاذبون .
ومن يريد أن يحكم على صدق أو كذب أقوالهم فليرجع لمن هم محل قبول من الناس في وقت مضى ولا يزالون عند الشرفاء من الناس وليقرأ أقوالهم في الرد على جريدة الخبر وغيرها والمعنيون في قولي هذا هم علماء الجزائر ومن هم علماء الجزائر ليس الشيخ فركوس ولا الشيخ عبد الغني ولا الشيخ لزهر ولا غيرهم ممن نالتهم سهام الجريدة لأننا إن ذكرنا أقوالهم لا يعتد بها عند القوم بل هم علماء جمعية العلماء المسلمين السابقين وقد قلت لا يزالون محل قبول عند الشرفاء من الناس لأننا سمعنا في الآونة الأخيرة صيحات من هنا وهناك ترميهم بما رمت هذه الجريدة أناسا في مقالاتها وهو التكفير الذي لا أساس له من الصحة بل لا تكاد تخلوا مقالات هؤلاء العلماء من التحذير منه ومن أهله .
وبدون إطالة فليقرأ القارئ كلام من التزموا الصدق والمصداقية وليحكم فإن حكم لهم فهذا هو الحق الذي أجمع عليه هؤلاء وإن حكم عليهم فقد أدرج أسمائهم في مقال الجريدة ونسب لهم ما نسب لمن ذكرت أسمائهم في الجريدة وحينئذ لم يعد للجزائر علماء في يوم من الأيام وأترككم مع كلام العلماء وهذا الكلام يقتصر على رد فرية الوهابية لأنها تنسب لجميع أهل السنة السلفيين بحق وقارن بين من يتحرى الصدق والمصداقية بحق ومن يتحرى الكذب أو كما قالابن باديس - رحمه الله - ( وأنى تعرف الحقائق من مثل هاته الكتب أو تلك ، أم كيف يؤخذ حقيقة قوم من كتب خصومهم ؟ )
والحرب على أهل السنة هي هي من قديم تتغير الأسماء والأزمان فقط وأعطيكم مثالا فكان أن أصدر الكاتب العام للشؤون الأهلية والشرطة العامة " ميشال " قراره المشهور بتاريخ ( 16 فبراير 1933 م ) ، جاء فيه ما نصه :
(
أُنهي إليَّ من مصادر متعددة أن الأهالي دخلت عليهم الحيرة والتشويش بسبب دعاية تنشر في أوساطهم يقوم بها إما دعاة استمدوا فكرتهم من الحركة الوهابية السائدة بمكة ، وإما حجاج جزائريون تمكنت فيهم عاطفة التعصب الإسلامي ... وإما جمعيات كجمعية العلماء المؤسسة بالجزائر بقصد افتتاح مدارس عربية حرة لتعليم القرآن والعربية ...
إن المقصد العام من هذه الدعاية هو نشر التعاليم والأصول الوهابية بين الأوساط الجزائرية بدعوى الرجوع بهم إلى أصول الدين الصحيح وتطهير الإسلام من الخرافات القديمة التي يستغلها أصحاب الطرق وأتباعهم ، ولكن لا يبعد أن يكون في نفس الأمر وراء هذه الدعاية مقصد سياسي يرمي إلى المس بالنفوذ الفرنسوي .
لا يخفى أن أكثر رؤساء الزوايا وكثيرا من المرابطين المعظَّمين في نفوس الأهالي اطمأنت قلوبهم للسيادة الفرنسوية ، وبمقتضاه صاروا يطلبون الاعتماد على حكومتنا لمقاومة الأخطار التي أمست تهددهم من جراء تلك الجمعية التي لا يزال أنصارها يتكاثرون يوما فيوما بفضل دعاية متواصلة الجهود ، ماهرة الأساليب ، وعلى الأخص فيما بين الناشئة المتعلمة بالمدارس القرآنية ) .
إلى أن قال : (
وعليه فإني أعهد إليكم أن تراقبوا بكامل الاهتمام ما يروج في الاجتماعات والمسامرات الواقعة باسم الجمعية التي يترأسها السيد ابن باديس ، ولسانها الرسمي في الجزائر [ العاصمة ] الشيخ الطيب العقبي ، كما يجب أن تشمل مراقبتكم المكاتب القرآنية المقصود استبدال الطلبة القائمين بها بطلبة اعتنقوا الفكرة الوهابية )
فالطرقيون في وجود فرنسا تحالفوا معها ضد السلفيين فكيف بهم بغير فرنسا
وهاهي أقوال العلماء
* الشّيخ العلّامة عبد الحميد بن باديس (رحمه الله) (ت: 1359هـ = 1940م )
ـ قال (رحمه الله) : «قام الشّيخ محمّد بن عبد الوهاب بدعوةٍ دينيّةٍ، فتَبِعَهُ عليها قومٌ فلُقِّبُوا بـِ«الوهّابيِّين»، لم يَدْعُ إلى مذهبٍ مُستقلٍّ في الفقه؛ فإنّ أتباع النّجديِّين كانوا قَبْلَهُ ولا زالوا إلى الآن بعدهُ حنبليِّين؛ يدرسون الفقه في كتب الحنابلة، ولم يَدْعُ إلى مذهبٍ مُستقلٍّ في العقائد؛ فإنّ أتباعه كانوا قبله ولا زالوا إلى الآن سُنِّيِّين سَلَفِيِّين؛ أهلَ إِثباتٍ وتَنْزِيهٍ، يُؤمنون بالقَدَر ويُثْبِتُون الكَسْبَ والاِختيار، ويُصَدِّقُون بالرُّؤية، ويُثبِتون الشَّفاعة، ويَرضون عن جميع السَّلَف، ولا يُكفِّرونبالكبيرة،ويُثبِتون الكَرَامة.
وإنّما كانت غاية دعوةُ ابن عبد الوهاب تطهير الدِّين مِن كلِّ ما أَحْدَثَ فيه المُحْدِثُون مِن البدع، في الأقوال والأعمال والعقائد، والرُّجوع بالمسلمين إلى الصِّراط السَّويّ مِن دينهم القويم بعد انحرافهم الكثير وزَيْغِهم المُبين»، وقال : «إنَّ الغاية الّتي رَمَى إليها ابن عبد الوهاب، وسَعَى إليها أتباعُه، هي الّتي لا زال يَسعى إليها الأئمّةُ المُجدِّدون، والعلماء المصلحون في جميع الأزمان»[آثارابنباديس(5/32-33)]،
إلى أن قال: «بَانَ بهذا أنّ الوهّابيِّين ليسُوا بمبتدِعِين، لا في الفقه، ولا في العقائد، ولا فيما دَعَوا إليه مِن الإصلاح»[آثار ابن باديس (5/34)].
ـ ونَشَرَ الشّيخ ابنُ باديس في جريدته «الشّهاب» نقلًا عن مجلّة «المنار» – رسالةَ الشّيخ العلّامة عبد الله بن الشّيخ محمّد بن عبد الوهّاب إلى الشّيخ العلّامة عبد الله الصّنعانيّ – رحم الله الجميع - ، وقَدَّمَ لها بكلامٍ رائقٍ، جاء فيه» : لم يَزَل في هذه الأُمّة في جميع أعصارِها وأَمْصَارِها مَن يُجاهد في سبيل إِحْيَاءِ السُّنَّة وإِمَاتَةِ البدعة بكُلِّ ما أُوتِيَ مِن قدرة. ولمّا كانت كُلُّ بدعةٍ ضلالة مُحْدَثة لا أَصْلَ لها في الكتاب ولا في السُّنَّة، كان هؤلاء المُجاهدون كلُّهم: «يَدْعُونَ النَّاسَ إلى الرُّجوع في دينهم إلى الكتاب والسُّنَّة وإلى ما كان عليه أهل القُرون الثّلاثة خيرُ هذه الأُمَّة الّذين هُم أَفْقَهُ النَّاسِ فيها، وأَشَدُّهم تَمَسُّكًا بهما». هذه الكلمات القليلة المحصورة بين هلالين هي ما تَدْعُو إليه هذه الصَّحيفة-أي: «الشِّهاب»- منذُ نشأتها، ويُجاهِدُ فيه المصلِحون مِن أنصارها ... وهي ما كان يَدْعُو إليه الشّيخ محمّد بن عبد الوهاب (رحمه الله)، وهي ما كان يَدْعُو إليه جميعُ المصلِحين في العالم الإسلاميّ ...»[«الشّهاب»، العدد (164)، 6 ربيع الثاني 1347هـ/20 سبتمبر 1928م، (ص2-3)].
ـ ولمّا زعم بعضُ أهل السّياسة المُغْرِضِين بأنّ «جمعِيّة» ابن باديس تَنشُرُ المذهب الوهَّابيّ! رَدَّ عليهِ بقوله: «أَفَتَعُدُّ الدّعوةَ إلى الكتابِ والسُّنّةِ وما كان عليه سَلَفُ الأُمّةِ وطَرْحَ البدعِ والضّلالات واجتنابَ المُرْدِيَات والمُهلِكات نَشْرًا للوهَّابيَّة؟...فأئمَّةُ الإسلامِ كلُّهُم وهّابيُّون! ما ضَرَّنا إذا دَعَوْنَا إلى ما دَعَا إليهِ جميعُ أئمَّةِ الإسلام؟...»[«آثار ابن باديس» (5/282-283)].
ـ وقال (رحمه الله): «الإصلاحيّون السّلفيّون عامّ، والوهّابيّون خاصّ، لأنّه يُطْلَقُ على خُصُوصِ مَنِ اهتدَوْا بدعوة العلّامة الإصلاحيّ السّلفيّ الشّيخ [ابن] عبد الوهّاب»[«الشّهاب »، العدد (98)، (ص:2-8)].
ـ وقال (رحمه الله): «سَبَقَ الشّيخُ ابنُ عبد الوهّاب في هذا العصر الأخير غَيْرَهُ إلى الدّعوةِ إلى الكتاب والسُّنّة وهَدْيِ السَّلَفِ الصّالح مِن الأُمّة، وإلى مُحاربة البدع والضّلالات، فصار كُلُّ مَن دَعَا إلى هذا يُقَالُ فيه وهّابيٌّ..» [الشِّهاب»، م10، ج6، صفر1353هـ-16ماي1934م، (ص:261)].
ـ ونشر في مجلّته: «الشِّهاب» خُطبةً للملك عبد العزيز آل سعود، ممّا جاء فيها قولُه (رحمه الله): «يُسَمُّوننا بالوهّابيِّين، ويُسمُّون مذهبنا بالوهّابيّ باعتبارِ أنّهُ مذهبٌ خاصّ، وهذا خطأٌ فاحشٌ، نَشَأَ عن الدِّعايات الكاذبة الّتي يَبُثُّها أهل الأغراض .
نحنُ لَسْنَا أصحابَ مذهبٍ جديدٍ وعقيدةٍ جديدة، ولم يَأْتِ محمّدُ بن عبد الوهّاب بالجديد، فعقيدتُنا هي عقيدةُ السَّلَف الصّالح، الّتي جاءت في كتاب الله وسُنّة رسوله، وما كان عليه السَّلَف الصّالح .
ونحنُ نحترم الأئمّة الأربعة، ولا فَرْقَ عندنا بين مالك، والشّافعيّ، وأحمد، وأبي حنيفة، وكلّهم مُحترَمون في نظرنا.
هذه هي العقيدةُ الّتي قام شيخ الإسلام محمّد بن عبد الوهّاب يَدْعُو إليها، وهذه هي عقيدتُنا، وهي مبنيّةٌ على توحيد اللهِ - عزّ وجلّ - خالصةٌ مِن كلِّ شائبةٍ، مُنَزَّهَةٌ عن كلِّ بدعةٍ، فعقيدةُ التّوحيد - هذه - هي الّتي نَدْعُو إليها، وهي الّتي تُنْجِينا ممّا نحنُ فيه مِن إِحَنٍ وأَوْصَابٍ»[«الشّهاب»، ج 6، م 5، صفر 1348هـ / يوليو 1929م ، (ص40 - 42)].

* الشّيخ العلّامة الطّيّب العُقبيّ (رحمه الله) (ت: 1379هـ=1960م):
ـقال (رحمه الله) في مقالٍ له بعنوان: «يقولون.. وأقول»: «يقولون لي: إنّ عقائدك هذه هي عقائد الوهّابيّة، فقلتُ لهم: إذن، الوهّابيّةُ هُم المُوحِّدُون»[«الشّهاب»،العدد (119)، 30 ربيع الثّاني 1346هـ/27أكتوبر1927م، (ص14)].
ـوقال (رحمه الله): «هذا، وإنّ دعوتَنا الإصلاحيّة - قبل كلِّ شيءٍ وبعده - هي دعوةٌ دينيّةٌ مَحْضَةٌ، لا دَخْلَ لها في السّياسة أَلْبَتَّة، نُريد منها تَثْقِيف أُمّتنا وتهذيب مجتمعنا بتعاليم دينِ الإسلام الصّحيحة، وهي تتلخّص في كلمتي : أن لا نَعبد إلّا الله وحده، وأن لا تَكون عبادتُنا لهُ إلّا بما شَرَعَهُ وجاءَ مِن عندِهِ...
ثمّ ما هي هذه الوهّابيّة الّتي تَصَوَّرَها المُتخيِّلون أو صَوَّرَهَا لهم المُجرمون بغير صُورتها الحقيقيّة؟
أهيَ حزبٌ سياسيّ؟ ... أم هي مذهبٌ دينيٌّ وعقيدةٌ إسلاميّةٌ كغيرها مِن العقائد والمذاهب الّتي تَنْتَحِلُها وتَدِينُ بها مذاهبُ وجماعاتٌ من المسلمين؟
وإذا كانت الوهّابيّةُ: هي عبادةُ الله وحده بما شَرَعَهُ لعباده، فإنّها هيَ مذهبُنا ودينُنا ومِلَّتُنا السَّمْحَة الّتي نَدِينُ اللهَ بها، وعليها نَحْيَى وعليها نموت ونُبْعَثُ إن شاء اللهُ مِن الآمِنين»[«السّنّة»، العدد (2)، 22 ذي الحجّة1351هـ /17 أبريل1933م، (ص7)]
.
* الشّيخ العلّامة الأديب محمّد البشير طالب الإبراهيميّ (رحمه الله) (ت :1385 هـ= 1965م):
ـ قال (رحمه الله): «يا قوم، إنّ الحقّ فوق الأشخاص، وإنّ السُّنَّة لا تُسَمَّى باسمِ مَن أَحْيَاها، وإنّ الوهّابيِّين قومٌ مسلمون يُشاركونكم في الاِنتساب إلى الإسلام، ويَفُوقُونكم في إِقامةِ شَعائره وحدوده، ويَفُوقُون جميعَ المسلمين في هذا العصر بواحدةٍ، وهي أنّهم لا يُقِرُّون البدعة، وما ذنبُهم إذا ما أنكرُوا ما أنكرهُ كتابُ الله وسُنّةُ رسوله، وتَيَسَّرَ لهم مِن وسائل الاِستطاعة ما قدروا به على تغيير المنكر؟
أَإِذَا وافقْنا طائفةً مِن المسلمين في شيءٍ معلومٍ مِن الدِّين بالضّرورة، وفي تغيير المنكرات الفاشية عندنا وعندهم - والمُنكرُ لا يَختلف حكمُه باختلاف الأوطان - تَنْسِبُونَنَا إليهم تَحقيرًا لنا ولهم، وازْدِرَاءً بنا وبهم، وإِنْ فَرَّقَت بيننا وبينهم الاِعتبارات؛ فنحن مالكيُّون برغمِ أُنُوفكم، وهُم حنبليُّون برغمِ أُنُوفكم، ونحنُ في الجزائر وهُم في الجزيرة، ونحنُ نُعْمِلُ في طُرُقِ الإصلاح الأَقلام، وهُمْ يُعْمِلُونَ فيها الأَقدام، وهُم يُعْمِلُون في الأضرحةِ المَعَاوِل، ونحنُ نُعْمِلُ في بَانِيهَا المَقَاوِل» [«السّنّة»، العدد )9)، 11 صفر 1352هـ/5 يونيو 1933م، (ص6)/«آثار الإبراهيمي»(1/123-124)].
* الشّيخ محمّد السّعيد أبو يعلى الزَّواويّ (رحمه الله) (ت: 1952م):
ـ قالَ (رحمه الله) في مقالةٍ لهُ بعنوان: «الوهّابيُّون سُنِّيُّون «ليسوا بمعتزلةٍ كما يقولون هُنا عندنا بالجزائر»»: «إنّ [ابن] عبد الوهّاب حنبليٌّ، وإنّما هو عالِمٌ إصلاحيٌّ، وأتباعُهُ:... إصلاحيُّون سَلَفِيُّون سُنِّيُّون حقيقيّون، على مذهب أحمد الإمام، وعلى طريقةِ الإمام تقيّ الدّين ابن تيميّة في الإصلاح والعِنايةِ التّامّة بالسُّنَّة..»[«الشِّهاب»، العدد:98، (ص2-8)].
ـ وقال (رحمه الله): «ثمّ إِنْ تَعْجَب أيُّها الواقفُ على كلامنا هذا! فعَجَبٌ أقوالُهم -أعني المالكيّة- إنّ الوهّابيِّين يَهدمون القُبَب والقُبور المُزخرفة المُطَافَ بها، ويَنْتَقِدُون ذلكَ أَشَدَّ الاِنتقاد وهو مذهبُهُم المالكيّ مَحْضٌ، فلْيَنْتَقِدُوا مَالِكَهم قبلُ ثمّ أحمد بن حنبل إمام السّنّة، إنِ الوهّابيّون إلّا حنابلةٌ... ولا نَعْلَمُ بمذهبٍ وهّابيٍّ، وإنَّ ذلك نَبْزٌ ونَبْذٌ مِنَ المُتَنَطِّعِين، بل المُتَوَغِّلِينَ في البدع والخرافات» [«الشِّهاب»، م9، ج5، غرة ذي الحجة1351هـ، أبريل1933م، (ص:197-198)].
ـ وقال (رحمه الله):«ولهذا قُلتُ وما زلتُ ولن أَزَال أقولُ: إنّ المالكيَّ الّذي يَطعَنُ في الوهّابيّةِ يَطْعَنُ في مالكٍ ومذهبِهِ مِن حيثُ يَشْعُرُ أو لا يَشْعُر، أو لأنَّهُ جاهلٌ أو يَتجاهل»[«الصّراط»، العدد:7، (ص:7)].
* الشّيخ الأديب محمّد السّعيد الزَّاهريّ (رحمه الله) (ت:1956م):
ـ قالَ (رحمه الله) في الرّدّ على مَن قال: «إنَّ مُؤسِّس المذهب الوهَّابي! هو شيخُ الإسلام ابن تيميّة، واشتهر بِهِ ابنُ عبد الوهّاب»!: «والواقعُ أنّ مُؤَسِّسَ هذا المذهب ليسَ هُوَ ابنُ تيميَّة ولا ابنُ عبد الوهّاب ولا الإِمام أحمد ولا غيرهم مِن الأئمّة والعُلماء، وإنّما مُؤسِّسُهُ هو خاتم النَّبيِّين سيّدنا محمّد بن عبد الله (صلّى الله عليهِ وسلّم)، على أنّه في الحقيقةِ ليس مَذْهَبًا، بل هو دَعْوَةٌ إلى الرُّجوع إلى السُّنّةِ النّبويَّة الشّريفة وإلى التّمسّك بالقرآن الكريم، وليس هُنَا شيءٌ آخر غير هذا»[«الصّراط»، العدد(5)، (ص:4-6)].
ـ وقالَ (رحمه الله):«والوهّابيّون أو حنابلةُ «نَجْدٍ» لا يَقُولون بكُفْرِ مَن يَتَوَسَّلُ التّوسُّلَ الشّرعيّ، بل يقولون بكُفْرِ مَن يَدعو مع اللهِ إلهًا آخر، ومِن معاني«التّوسّل» عند الجامِدين(من أهل السّنّة) أنّهم يَدْعُونَ مِن دُونِ اللهِ ما لا ينفعُهم ولا يضرُّهم! وأَحْسَبُ أنّ مَن يُطالِعُ كتابَ «التّوسّل والوسيلة»لشيخِ الإسلام بن تيميّة يَرَى صِدْقَ ما نقولُ. وهذهِ العقيدةُ ليست عقيدةَ حنابلةِ «نَجْدٍ» وحدهم، بَلْ هيَ عقيدةُ السَّلَفِ الصّالحِ وعقيدةُ أهلِ السُّنّةِ جميعًا(ما عَدَا الجامِدِين منهم والمُتَسَاهِلِين)» [«الصّراط»، العدد(5)، (ص:4-6)].
ـ وقالَ (رحمه الله) في رَدِّ انتقاداتِ كاتِبٍ مغربيٍّ: «...أنا لا أُوافِقُهُ على أنَّ إخواننا المُؤمنين السَّلَفِيِّين في «نَجْدٍ» والحجاز قد غَلَوْا في الإصلاح الإسلاميّ، ولا أَصِفُهُم بالغُلُوّ؛ لأنَّ الغُلُوّ في الشّيء هو الخُرُوجُ عنهُ أو عن حُدوده المشروعة، وإِخْوَتُنا في «نَجْدٍ» والحجاز إنّما يَدْعُونَ إلى ما دَعَا اللهُ إليه لا يَغْلُون في ذلك ولا يَخرجُون في إصلاحهم عن الحُدود المشروعة»[مجلّة «الفتح»، العدد (168)، 7 جمادى الأولى 1348هـ/ 10 أكتوبر 1929م، (ص: 6-7)].
* الشّيخ الفقيه أحمد حمّاني (رحمه الله) (ت: 1419هـ=1998م):
ـ قال (رحمه الله):«أوّلُ صوتٍ ارتفعَ بالإصلاح والإنكار على البدعة والمُبتدِعين ووجوب الرّجوع إلى كتاب الله والتّمسّك بسُنّة رسول الله (صلّى الله عليهِ وسلّم) ونَبْذِ كلِّ ابتداعٍ ومقاومةِ أصحابه، جاء مِن الجزيرة العربيّة، وأَعْلَنَهُ في النّاس الإمامُ محمّد بن عبد الوهّاب أثناء القرن الثّامن عشر .... ولمّا كانت نشأةُ هذه الدّعوة في صميم البلاد العربيّة ونجحت على خصومها الأوّلين في جزءٍ منها، وكانت مبنيّةً على الدّين وتوحيد الله - سبحانه - في أُلوهيّته وربوبيّته، ومَحْوِ كلّ آثار الشّرك - الّذي هو الظّلم العظيم -، والقضاء على الأوثان والأَنْصَاب الّتي نُصِبت لتُعْبَدَ مِن دونِ الله أو تُتّخَذ للتّقرّب بها إلى الله، ومنها القُبَاب والقُبور في المساجد والمَشَاهد - لمّا كان كذلك فقد فَهِمَ أعداءُ الإسلام قِيمتها ومَدَى ما سيكون لها مِن أبعادٍ في يقظةِ المسلمين ونهضة الأُمّة العربيّة الّتي هي مادّة الإسلام وعِزُّهُ، إذْ ما صلح أمرُ المسلمين أَوَّلَ دولتهم إلّا بما بُنِيَت عليه هذه الدّعوة، وقد قال الإمام مالكٌ: «لا يَصْلُحُ آخِرُ هذه الأُمّة إلّا بما صَلح به أَوَّلُها».
لهذا عزموا على مُقاومتها وسَخّروا كلَّ إمكانيّاتهم المادّيّة والفكريّة للقضاء عليها، وحشدوا العلماء القُبُوريِّين الجامِدين أو المَأْجُورِين للتَّنْفِير منها وتضليل اعتقاداتها، وربّما تكفير أهلها، كما جَنَّدُوا لها الجنود وأَمَدُّوها بكلّ أنواع أسلحة الفَتْكِ والدّمار للقضاء عليها .
تَحرَّشَ بها الإنكليز والعثمانيّون والفُرس، واصطدموا بها، وانتصر عليهم السُّعوديُّون في بعض المعارك، فالتجأت الدّولة العثمانيّة إلى مصر، وسَخَّرت لحَرْبِهَا محمّد علي وأبناؤُه - وهو الّذي كانوا سَخَّرُوه لحَرْبِ دولةِ الخِلافة وتَهوِينها - وكان قد جَدَّدَ جيشَهُ على أَحْدَثِ طرازٍ عند الأوروبيِّين آنذاك، فاستطاع الجيش المصريّ أن يَقضي على هذه القوّة النّاشئة، وظنّوا أنّهم استراحوا منها، وكان مِن الجرائم المُرتكَبَة أنّ أمير هذه الإِمارة السَّلَفِيَّة المُصْلِحَة أُسِرَ وذُهِبَ به إلى مصر، ثمّ إلى إسطمبول حيثُ أُعْدِمَ كما يُعْدَمُ المجرمون .
وهكذا يكون هذا الأميرُ المسلم السَّلَفِيُّ المُصْلِحُ مِن الّذين سُفِكَت دماؤُهم في نَصْرِ السُّنَّةِ ومُقاومة البدعة (رحمه الله) »[«صراعٌ بين السُّنَّة والبدعة» (1/ 50-51)].
*الشيخ مبارك الميلي رحمه الله -
1 -
قال الشيخمبارك - رحمه الله - في كتابه " تاريخ الجزائر في القديم والحديث " ( 2 / 19 طالأولى 1932 م ) : ( اشتد كلب الزارين على الإسلام والعرب في هذهالأيام لظهور دولة عربية إسلامية هي دولة عبد العزيز بن السعود. وقد رأيتفي عدد واحد من " الهلال " ( الجزء الخامس من السنة السادسة والثلاثين ) - التيتدعي بعدها عن السياسة والدين - التحكك بالإسلام في ثلاثة مواضع :
الأول ( ص 555 ) جاء فيه أن الإباحة أوفق من الحظر ، وأن الجبر شر منه ، ومثَّل للجبر بجبرالوهابيين الناس على الصلاة ، وخفي عليه أن ضرر الجبر إنما يكون إذا كان المجبورغير معتقد الخير فيما أجبر عليه ، وهؤلاء مسلمون يرون الصلاة أهم ركن في دينهم الذييرون نسبتهم لغيره سبة لا نظير لها .
الثاني ( ص 611 ) جاء فيه أن المنعأحسن من الإباحة ، نقيض الأول ، ولكن سهل هذا التناقض ؛ أن الأول ضد الجبر علىالصلاة ، والثاني ضد إباحة الطلاق ، وكلاهما يتفقان مغزى .
الثالث ( ص 586 ) جاء فيه أن الجرائم تكثر تبعا للحضارة وتقل مع البداوة ، " والوهابيون في نجد اقلجرائم منا ودعائم الأمن ارسخ عندهم مما هي عندنا ، لا لأنهم أكثر خشية للعقوبة ، بللان وسائل الجريمة عندهم قليلة لا تتعدى سرقة الماشية أو الملابس " ، ولا أدري أهذاالفيلسوف .. يعتقد أن الحجاز على عهد الأتراك والشريف حسين كان أرقى حضارة منه علىعهد ابن السعود ؟
لا يا فيلسوف ! انه لا علاج للإجرام غير التهذيب الدينيوعدل الحاكم ، ولا سبب لكثرتها غير استبدال الإيمان بالمادة بالإيمان باله عالمقادر ) .
2 -
وقال في مقدمة " رسالة الشرك ومظاهره " ( ص 38 ط دار الراية ) : ( وبعد تمام التأليف ، وقبل الشروع في الطبع ؛ اتصلت بهدية منجدة ، من الأخ في الله السيد محمد نصيف ؛ تشتمل على كتاب " فتح المجيد بشرح كتابالتوحيد " لابن عبد الوهاب ، فعلقت منه فوائد ألحقتها بمواضعها معزوة إليه ، ولواطلعت عليه قبل كتابة الرسالة ؛ لخفف علي من عناء ابتكار العناوين وتنسيقها) .

3 -
ولما كان الشيخ قد سار في تأليف رسالته - تلك - على خطىالدعوة النجدية في الإصلاح قام بإهدائها إلى الملك عبد العزيز ونجليه سعود وفيصل ،وشيخ الإسلام في ذلك العهد الشيخ
عبد الله بن حسن آل الشيخ ، كما جاء في رسالةله إلى الأستاذ عبد القدوس الأنصاري مؤرخة في ( 20 ذي القعدة 1356 هـ / 22 يناير 1938 م ) ، نشرت في مجلة " المنهل " الحجازية ( م 38 ، ج 12 ، ذو الحجة 1397 هـ / ديسمبر 1977 م ، ص 1538 ) (1) .

قال الأستاذ محمد الميلي في كتابه " الشيخمبارك الميلي ؛ حياته العلمية ونضاله الوطني " ( ص 128 ) : (إنهذا العمل[ أي " رسالة الشرك ومظاهره " ]يكشف عن مدى الترابط بين الفكر الإصلاحي الديني والسياسي في المشرق وفيالجزائر ، أي انه يسجل مظهرا من مظاهر الوحدة الفكرية بين المغرب العربي والمشرق ،وهي وحدة تحققت بفعل عامل الدين الإسلامي واللغة العربية في نفس الوقت . فأوجهالشبه بين حركة جمعية العلماء وتيارات الفكر السلفي في المشرق عديدة ، فقد اعتمدتفي دعوتها على كتب ابن تيمية وابن القيم وكتابات محمد بن عبد الوهاب ... ، ولم يكنمحض صدفة أن نجد في خزانات الرعيل الأول من جمعية العلماء أهم كتب الفكر السلفيالتي كانت قد طبعت على نفقة المرحوم عبد العزيز آل سعود ، وكذلك مطبوعات " المنار " ) .

4 -
قال الشيخ مبارك الميلي - رحمه الله - في مقال نشره في ( العدد 11 ) من جريدة " البصائر " ( 26 ذي الحجة 1354 هـ / 20 مارس 1936 م ، ص 2 ) : ( إن كثيرا يغلطون في معنى الشرك المنافي للتوحيد ، فيظنونه اعتقاد النفع والضر فيالجمادات وغير الصالحين من العباد ، أو اعتقاد أن أحدا غير الله يماثل الله فيالخلق والإيجاد ، ولا ينافي التوحيد عند هؤلاء اعتقاد أن الصالحين ينفعون أو يضرون، ويعطون ويمنعون ، وأن الله أطلعهم على غيبه من دون وحي ، وأنه جعل لهم مفاتحخزائنه كما جعل لهم مفاتح غيبه ، فينزلون الأمطار متى شاءوا ، ويعافون من أحبوا منالمرضى ، ويهبون لمن أرادوا ذكورا وإناثا ، أو يزوجونهم ذكرانا وإناثا ، ويجعلون منغضبوا عليه عقيما ...
يتمسك الغالطون في معنى الشرك باعتقادهم في الصالحينعلى ما وصفنا ، وإن أنكرت عليهم شيئا من ذلك أفحموك في نظرهم بقول صاحب الجوهرة :
واثبتن للأوليا الكرامة * ومن نفاها فانبذن كلامه
ثم حكموا عليك بأنك تنكر الولاية والكرامة ، ونبزوك بألقاب لا يفهمونلها معنى مثل معتزلي ، ووهابي ، وهنأوا أنفسهم بتوفيق الله لهم إلى عقيدة أهل السنةوالجماعة ...
ليس الأمر كما تظنون أيها الغالطون ! فاربعوا على أنفسكم ! واسألوا أهل الذكر عن حقائق دينكم ، ولا تقفوا ما ليس لكم به علم ، وأخلصوا في طلبالحق عسى أن يوفقكم الله إلى الظفر به ، ولا تخدعوا في علمائكم المرشدين ، فإنهملكم من الناصحين ، ومن خشية عاقبة سكوتهم وضلالكم مشفقون .
رحمهم الله جميع ونقول للحاقدين موتوا بغيظكم فدبن الله باق.




التعديل الأخير تم بواسطة سيدهم حسين ; 08 Feb 2017 الساعة 03:02 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08 Feb 2017, 08:54 AM
أبو الحسن نسيم أبو الحسن نسيم غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2015
الدولة: الجزائر العاصمة
المشاركات: 390
افتراضي

بارك الله فيك أخي الكريم على هذا الطرح الجميل،والربط بين الماضي والحاضر في تكالب الأعداء على هذه الدعوة،لفتة طيبة،وكم نحتاج إلى معرفة التاريخ في الرد على أهل الباطل والبدعندمت موفقا مسددا.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08 Feb 2017, 05:37 PM
سيدهم حسين سيدهم حسين غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 208
افتراضي

بارك الله فيك أخي ابا الحسن وجزاك الله خيرا ووالله كلما تقرأ كلام هؤلاء العلماء تحس بالراحة النفسية وتشعر أن ما يجري اليوم من إيذاء للسلفيين وعلمائهم هو هو نفسه ما جرى لسلفهم لكن تفرح لما تجد أن هؤلاء العلماء هم من بقى ذكرهم بين الناس وإلا فقم بسؤال أي واحد من عامة الناس هل تعرف الشيخ محمد بن عبد الوهاب هل تعرف شيخ الاسلام هل تعرف ابن باديس هل تعرف ...هل تعرف لأجابك بنعم أعرفهم فقم بسؤاله مرة أخرى هل تعرف أحدا ممن حاربهم وحارب دعوتهم وهو من عصرهم أكيد وجد أكيد لقال لك لا أعرف اسم أي أحد إذن أين هم من حاربوا هذه الدعوة وأهلها هم في مزبلة التاريخ وقريبا سيصير معاصرونا ممن حارب دعوة الحق لما صار إليه سلفهم وتبقى دعوة الحق ويبقى رجالها يجري ذكر أسمائهم على ألسنة الخلق إلى قيام الساعة والحمد لله هذه الحرب الشرسة والتكالب على الدعوة لا تزيد المخلصين من رجالها إلا صبرا وثبات والموعد عند الله يوم القيامة
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11 Feb 2017, 02:36 AM
سيدهم حسين سيدهم حسين غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 208
افتراضي

وقال الشّيخ العلّامة عبد الحميد بن باديس (رحمه الله) في ( العدد 6 ) من جريدة " السنة " ( 20 محرم 1352 هـ / 15 مايو 1933 م ، ص 1 ) : ( أما الحكومة السنية فهي الحكومة السعودية القائمة على تنفيذ الشريعة الإسلامية بعقائدها وآدابها وأحكامها الشخصية والعمومية حتى ضرب الأمن أطنابه ومد العدل سرادقه على جميع تلك المملكة العربية العظيمة بما لم تعرفه دولة على وجه الأرض )

شعارهم الصدق والمصداقية بحق

التعديل الأخير تم بواسطة سيدهم حسين ; 11 Feb 2017 الساعة 03:08 AM
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11 Feb 2017, 05:06 PM
أبو عبد السلام جابر البسكري أبو عبد السلام جابر البسكري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 1,229
إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو عبد السلام جابر البسكري
افتراضي

جزاك الله خيرا على هذا المقال
ولتعلم أن أهل الأهواء يتحالفون مع إبليس من أجل ضرب المنهج السلفي
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 11 Feb 2017, 06:33 PM
سيدهم حسين سيدهم حسين غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 208
افتراضي

وإياك أخي أبو عبد السلام لا ولن يفلحوا مهما فعلوا فدين الله باق
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013