السـؤال: جَرَتِ العادةُ أنّ المرأة عندما تخرج يوم زفافها من بيتها تغطى ﺑ «الحايك»، فما حكم هذا؟
الجـواب: فإن كان هذا «الحايِك» من باب السُّتْرَةِ عن الناس فلا بأس، ما لم يكن في «الحايك» مُعتَقَدٌ فاسد، ففي هذه الحال يجب أن يُستَغنَى عنه، ويُترَك هجرًا للمعصية؛ لأنّ «المهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللهُ عَنْهُ»(١). والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.
الجزائر في: 9 ربيع الأول 1427ﻫ
الموافق ﻟ: 6 أفريل 2006م
١- أخرجه البخاري في «الإيمان» (10)، وأبو داود في «الجهاد» (2483)، والنسائي في «الإيمان وشرائعه» (5013)، من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنه.
بارك الله فيكم وفي الشيخ،،لكن مانراه اليوم هو أن الحايك يلقى بطريقة لا تستر أسفل لباس العروس..
فقد رأيت بنفسي أن جزءا من فستان العروس وحذائها-الذي غالبا مايكون مبالغا في زينته-يظهران
والله أعلم
الأحوط أن تخرج في جلبابها أستر لها..والله أعلملست أفتي ولكن مجرد نصيحة..
كما أني رأيت كثيرا أن الحايك لا ينزع من على العروس إلا بعد أن تأتي أم الزوج وتنثر* فوقها الحلوى وغيرها..ثم يجمع ما نثر بالحايك ويلقى منه للفتيات اللاتي لم يتزوجن بعد..
حقيقة أمر التمسك بالحايك مريب..والله أعلم