منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01 Jan 2014, 01:42 AM
أبو جميل الرحمن طارق الجزائري أبو جميل الرحمن طارق الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الجزائر
المشاركات: 414
افتراضي بشرى للعلامة ربيع بتأييد العلماء له وإدانة المغراوي وعلى لسان الحلبي

بشرى للعلامة ربيع بتأييد العلماء له وإدانة المغراوي وعلى لسان الحلبي

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

ويسعدني أن أزف هذه البشرى الثانية لشيخنا العلامة السلفي صدقا والمجاهد حقا ربيع ابن هادي ــ عمير ــ المدخلي حفظه الله تعالى

وهي صوتية ثانية للحلبي يدين فيها المغراوي

وقد قيل من فيهم ندينهم

وقد سبق أن ذكرنا سالفا البشرى الأولى بعنوان " بشرى للشيخ ربيع بتأييد الألباني له وإدانة العرعور وعلى لسان الحلبي "

وكنا قد ذكرنا فيه صوتية للحلبي يحكي فيها عن الشيخ الألباني تأييده للشيخ ربيع وأن كل ردوده حق في إدانة العرعور ونصح هذا الأخير بالتوبه الصادقة لمنهج السلف وعدم المراوغة وذكرنا ما في كلمته من الفوائد والعبر ما يدان به كل من أراد أن يتمسح بالألباني كذبا وزورا أو يغاير بين منهج شيخنا ربيع وشيخنا الألباني

بل بان فيه منهج الحلبي الجديد المغاير لما كان عليه في حياة الألباني رحمه الله وأنه ما لبث أن مات حتى بدل وغير وارتمى في أحضان الحزبيين أعداء الألباني وخصومته للمشايخ والعلماء كالشيخ ربيع والشيخ النجمي وغيرهم ممن يتفقون مع الألباني في المنهج والدعوة

ولا عجب

فقد ذكر الشيخ الفاضل أحمد بن عمر بازمول كلام للحلبي يشهد به على نفسه أنه كان من الغلاة في منهجه القديم وأنه الآن أصبح معتدلا

وطبعا هذا الغلو الذي تبرأ منه الحلبي هو الذي كان عليه في حياة الشيخ الألباني

وإعتداله كان قيد انتظار موت الألباني رحمه الله

فهذا حلبي الأمس أو قل ـ حلبي قبل موت الألباني ـ يدين المغراوي بالآتي :

يقول الحلبي الذي قبل وفاة الألباني :

" أقول والله شهيد بأن ما وقفت عليه من ملاحظات ... هذه الأخطاء أخطاء واضحة تخالف منهج السلف ويجب عليه الشيخ المغراوي أن يتراجع عنها بكل صورة واضحة ، وما يظن أنه له فيه سلف أو قضية علمية يرجع الأمر إلى علماء ، والحمد لله موجودون ، وأما القضايا اللي هو مخطىء فيها وقد بينها الشيخ ربيع وغيره من المشايخ لايجوز السكوت عنها ولا سلامة للإعتذار فيها بل يجب أن يرجع عنها بكل وضوح وصلى الله على نبينا وسلم "

اهـ

استمع من هنا

http://www.box.com/shared/u7v0rolbjm

بعد هذا العرض لكلام الحلبي أقول وبالله أصول وأجول

هذه الشهادة التي أدلى بها الحلبي فيها أمور منها :

الأول:

أن أخطاء المغراوي واضحة جلية لا غبار عليها فلا تخفى على عامة السلفيين فضلا عن خاصتهم ومن تصدر للدعوة

الثاني :

أن أخطاء المغراوي ليست مما يدور فيها صاحبها بين الأجر والأجرين ولكن هي مما يبدع فيه صاحبها لأنها مخالفة لمنهج السلف

الثالث :

أن على المغراوي أن يتوب ويرجع عنها ويبرأ إلى الله منها ليسلم من التبعة والإثم

الرابع :

أنه لا يقبل من المغراوي اللف والدوران والتدليس بل لا بد من أن يتراجع بكل صورة واضحة

الخامس :

أن القضايا التي ظن المغراوي أنها علمية أن له فيها سلف فلا بد من الرجوع فيها إلى العلماء ولا يستقل بفهمه

السادس :

أن مآخذ الشيخ ربيع على المغراوي أخطاء واضحة قد بينها وأجلاها ولا مجال للتشكيك فيها

السابع :

أن الأخطاء التي بينها الشيخ ربيع لم ينفرد بها وإنما أيده ببيانها باقي العلماء والمشايخ وعلى رأسهم العثيمين رحمه الله

الثامن :

أن ما بينه الشيخ ربيع وأيده فيه العلماء أمور لا يجوز السكوت فيها ولا يجوز سلامة الإعتذار فيها بل لابد من الإنكار فيها وعدم قبول أي اعتذار للمغراوي وضلالاته بل اللازم هو تراجع المغراوي بوضوح إلى منهج السلف بكل وضوح

تاسعا:

أن مؤاخذات العلامة ربيع المدخلي وتأييد العلماء له قد وقف عليها الحلبي بنفسه مما يدل على يقينه واستبصاره بضلال المغراوي ومخالفته للسلفية

عاشرا :

أن الحلبي أقام الحجة على نفسه بهذه الشهادة فدفاعه بعدها عن المغراوي وغيره ممن اشتهرت بدعتهم مخالفتهم للسنة ما هي إلا جبهة مضادة للعلماء الأكابر صنعها لخدمة الحزبيين

الحادي عشر :

أن شهادة علي الحلبي هذه قد أشهد الله عليها ومن أقام شهادته لله فهي لله ،وما كان لله دام واتصل ، وما كان لغير الله زال وانفصل وكانت شهادته من قبيل من يشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام وهم المنافقون

فهذا ما وفقت فيه لذكره على هذه الشهادة وأعلم أني قصرت ولكن أحب لكل من اطلع على هذه الشهادة التي ادعى فيها الحلبي أنه أقامها لله والتي قبلها التي سبق أن بيناها في نقله لتأييد العلامة الألباني للشيخ ربيع في إدانة العرعور وأن يقارن بينهما وبين نماذج استمات فيها الحلبي للدفاع عن كل من اشتهرت بدعته ومشاقته لأهل السنة مما يدل صريحا على اتباعه هواه وبغيه واستشرافه للفتن وتشويشه على عامة الناس دينهم

وجعله نفسه قبلة لمضادة العلماء لهي من أعظم الأدلة على جهل الحلبي بالمصالح والمفاسد التي ينبغي على الداعية اعتمادها في دعوته في الحال والمآل

وكان حري بالحلبي أن يلتزم بالموقف العام لجملة السلفيين فيمن تكلم فيهم علماء السنة ولا يرفع راية الخلاف ويمني نفسه لأن يكون ندا للعلماء الأكابر فيسلم هو من شر نفسه ويسلم الناس من شره

لكن ارتضى لنفسه حب الظهور والشقاق والفتن والقلاقل والبلابل وجنى على نفسه ومقلديه

وأما تشدقه بالنصيحة تبجحه بها فلا يغرنك أيها السلفي حيلته ولا ينطلي عليك مكره

فما هي إلا نصائح باردة يراد بها إيجاد مخارج للمنصوح وإخراجه مخرج المسكين المعتدى عليه وتعليق وسام البراءة على عاتقه

نعم هكذا نصائح الحلبي بل آل بها وأصبحت سيناريوهات ومونتاج عبر الأسلاك الهاتفية ومسرحية كما مر بنا قريبا بمهزلتهم مع محمد حسان المصري الإخواني

والله مهازل تجعل الرجل يضحك من ركبته

وتالله لا عذر للحلبي عند السلفيين ولا حتى عند نفسه القديمة ــ قبل موت الألباني ــ

وله أن يحكم على نفسه بالبدعة بكلامه القديم حيث كان يقول حلبي الأمس : " من أصرَّ على بدعته بعد ظهور الحق له ... فمثل هذا يليق به تماماً الوصف بالابتداع؛ لإعراضه وتنكره، وابتعاده وتمحله "

فلا أجد في نفسي غضاضة أن أصفك يا حلبي ــ اليوم ــ بعد إعراضك وتنكرك وابتعادك وتمحلك بأنك ـ مبتدع ـ

والله أسأل أن يجعل ما كتبت من البشرى الأولى والثانية مبتغيا لمرضاته ونصرة لسنة نبيه وأسأله سبحانه أن أكون ممن أدخل السرور على قلب شيخنا ووالدنا الربيع حفظه الله من كيد الأعادي

أسأله سبحانه أن يحشرني معه ومع كل محبيه مع زمرة النبيين والصديقين والشهداء

هذا والله أعلى وأعلم

وصلى الله على نبيا وسلم

وكتب

أخوكم المحب أبو جميل الرحمن طارق

ابن أبي سعد الجزائري ثم البومرداسي

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01 Jan 2014, 01:44 AM
أبو جميل الرحمن طارق الجزائري أبو جميل الرحمن طارق الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الجزائر
المشاركات: 414
افتراضي

وهذه البشرى الأولى لمن أراد قراءتها

بشرى للشيخ ربيع بتأييد الألباني له وإدانة العرعور وعلى لسان الحلبي

الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على النبي الأمين
وعلى آله وصحبه الطيبين
وبعد

فيسرني أن أتحف أهل السنة بما أثلج صدري ويثلج صدورهم بإذن الله بما فيه نصرة للحق ونقضا للباطل وهو بيان لتأييد الألباني لشيخنا ربيع السنة على لسان الحلبي وهو مما لم ينشر من قبل وأبى الله إلا أن تقع المادة في يد أحد المخلصين أحسبه كذلك والله حسيبه فأرسلها إلي لنشرها

وقال الحق تبارك وتعالى { إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ } .فقد قال ابن كثير في تفسيرها : يخبر تعالى أنه يدفع عن عباده الذين توكلوا عليه وأنابوا إليه شر الأشرار وكيد الفجار، ويحفظهم ويكلؤهم وينصرهم، كما قال تعالى: {أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ } [ الزمر: 36 ] وقال: { وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا } [ الطلاق: 3 ].

وهذه بشرى أبشر بها شيخنا وعالمنا ومربينا ووالدنا الحنون
ربيع ابن هادي عمير المدخلي العالم الرباني
بل والسلفيين أجمع
بمادة صوتية يشهد فيها ــ علي حسن الحلبي ـــ أن الشيخ الألباني يؤيد الشيخ ربيع في ردوده على عدنان عرعور وهذا بعد عرضه على الشيخ الألباني انتقدات ربيع السنة


قال الحلبي
عندما ذكرت لشيخنا الألباني حفظه الله شيئا من حجج الشيخ ربيع في الرد على عدنان ونقضه ونقده
قال هذه أمور حق يجب على عدنان أن يجيب عنها بوضوح ولا يكتفي بمجرد القول أو مجرد أن يقول
إجمال وتفصيل ، و عموم وخصوص ، إلى آخر هذه الكلمات التي قد لا تصلح ولا تنفع في مثل هذا
أهــ

أقول مستعينا بالله وبه أصول وأجول

هذه الشهادة التي أدلى بها الحلبي غفر الله له فيها أمور منها :

الأول
أن شيخنا الألباني كان موافقا بل مؤيدا لمنهج السلف الذي يسير على خطاه شيخ شيوخنا ربيع السنة ابن هادي المدخلي

الثاني
أن الشيخ الألباني علم بعض حجج الشيخ ربيع وليس كلها فأيدها وقال أنها حق فكيف لو علمها كلها ؟

الثالث
أن في كلام الشيخ الألباني تأييد لردود الشيخ ربيع على قواعد المأربي في حمل المجمل على المفصل في كلام غير المعصوم وهذا يدل على فطنة العلامة الألباني رحمه الله

الرابع
أن الشيخ الألباني لا يقبل اللف والدوران والمراوغات بل يطالب الرجوع الصريح والوضوح وأما ما عداها من التلفيقات فهي لا تصلح ولا تنفع

الخامس
أن فيه إبطال لدعوى عدنان عرعور إلى المحاكمة فالشيخ الألباني مؤيد للعلامة ربيع وأن انتقاداته حق، وليس بعد الحق إلا الضلال

السادس
فيه أن الألباني يأخذ بقول الثقة في الجرح والتعديل وهذا يبطل من يؤصل للباطل في نبذ خبر الثقة في الجرح والتعديل والأحكام

السابع
فيه أن الشيخ الألباني رحمه ألزم العرعور بالحق الذي قاله الشيخ ربيع معبرا بالوجوب
وهذا رد على القوم وما كان واجب في ذمة العرعور من الرجوع إلى الحق بوضوح فهو لازم لأتباعه ومؤيديه كذلك

الثامن
فيه أن الحلبي على خلاف منهجه القديم في حياة الألباني بل على خلاف منهج الشيخ الألباني في تأييده لردود الشيخ ربيع وتأييد الحق


التاسع
وهذا فيه رد قوي على الحلبي وتأصيلاته وهذا فيه حجة لشيخنا المفضال أحمد بازمول لردوده السلفية وخصوصا رده " رد الحلبي على الحلبي"

وأخيرا أشكر الأخ طارق من بلجيكا من أرسل إلي المادة وما أرسلها إلا نصرة للحق
وأسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناته
وهو يقرئ السلفيين السلام في سحاب والبيضاء

ومن هنا بالصوت

والله أعلم
وصلى الله على نبينا وسلم
أخوكم ومحبكم
أبو جميل الرحمن طارق الجزائري
كان الله له
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013