منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30 Oct 2014, 10:08 PM
أبو إكرام وليد فتحون أبو إكرام وليد فتحون غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: الجزائر
المشاركات: 1,798
افتراضي [صوتي/ مفرغ] نصيحة لمن اشتغلوا في قضية العذر بالجهل وامتحانِ أهل السنةِ بها ..الشيخ عبد الله البخاري

بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

العنوان: ما نصيحتكم لمن اشتغلوا في قضية العذر بالجهل وامتحانِ أهل السنةِ بها؟
الشيخ: عبد الله بن عبد الرحيم البخاري

السؤال :
قال: يا شيخ ما هي النَّصيحة لبعض الشَّبابِ عندنا في تونس؛ اشتغلوا في قضية العذرِ بالجهل وامتحانِ أهل السُّنةِ بها؟

الجواب :
هو بس ليس القضية هٰذهِ في تونس! هي في تونس وغيرِ تونس لماذا حصرها السائل فيها؟!، من المهمِّ أن تعلم أن تعلم أيُّها المُحِب أَنَّ مسائِلَ الشِّركِ والكُفر
سواءً الأكبر والأصغر قد بيَّنها علماء أهل السُّنة في مصنَّفاتهم ومُؤلفاتهم وشروحاتِهم ودروسِهم وغيرِ ذٰلك فما كانَ من شرك أكبر قالوا هو شركٌ أكبر وما كان من الشِّرك الأصغرِ
قالوا: إنَّه شركٌ أصغر، فلم يختلفوا في هذا وإِنَّما وقع بين بعض علماءِ أهلِ السُّنة؛ انتبه! لا أتكلَّم على علماءِ أهل البِدع الذين أقحموا أَنفسهم في الباب
ينفذوا من خلاله إِلَى تكفيرِ المجتمعات

أقول حصل خلاف بين أهلِ السُّنة ابتداءً في بعضِ المسائل في الاعذار؛ هل يُعذَر أو لا يُعذر لا أنهم اختلفوا أنَّ هذا من الشِّرك أو ليسَ من الشِّرك انتبه!
هذا من الدِّقة فبما كان
لم يختلف في أن الطَّوافَ ودعاء الميِّت من الشِّركِ الأكبرِ باللهِ – جلَّ وعز – دعاءَ الميِّت والاستغاثة بهِ من دونِ الله من الشِّركِ الأكبر سواءً من
قالَ بالعذرِ أو من لم يقُل بهِ، يعني قال بالعذرِ بالجهلِ أو لم يقُل بالعذرِ بالجهل، كُلُّهم متَّفق على أَنَّ هذا من الشِّرك، اختلفوا فقط هل هذا يُقام عليهِ الحُكم ابتداءً
أم يُعذر حتَّىٰ يبيَّن ثُمَّ يُقام، فلِمَ هذا التَّناحُر؟!
وهذا قول لأهلِ السُّنة، وهذا قولٌ لبعضِ أهلِ السُّنة، إِلَّا أَنَّ التَّحقيق هُوَ القول الذي يقول بالعذرِ على تفضيلهم فيه
لماذا يمتحِنُ الناس؟ هم أرادوا بهذا تقول أو لا تقول.

جاءَني شاب - أظنُّ حدثتكم بهذا في وقتٍ مضى، وهٰؤلاء يتكرَّرون - في إحدى البلدان من بلاد القوقاز، وهو متشبِّع بمسائلِ تكفيرِ الناس؛ هٰذا شرك هٰذا كفر
لماذا يُكفَّر إلىٰ آخره، أناقشُه أناقشُه، قلت: يا أخي أنا صاحبُ شُبهة؛ أنتَ صاحب الحق، أعطني الآن الأجوبة علىٰ ما أُريد عليك، أنت صاحبُ هِداية وأنا صاحب شبهة فأجبني
طبعًا لا أجوبةَ عندَه، قلت: منذُ متى أنت الله هداك إلى هذا المنهج الذي تظن أنه الصَّواب؟، قال: منذ أربع سنوات ، هو لم يتجاوز ثلاث وعشرين سنة
حدث أربع وعشرين خمس وعشرين منذُ متى؟ قال: منذُ أربع سنوات قبل هذه الهِداية، ماذا كنت تظن نفسك؟ كنتَ مسلماً ولا كافرًا؟ قالَ: مسلمًا
طيب الآن بعدَ أن هُديت كما تظن!؛ ماذا تعتقدُ في نفسِك فيما مضى؟ هل أنت من المسلمين أم من الكافرين؟ سكت! ما استطاع أن يُجيب؛ مسكين
ماذا تعتقدُ في أبويْك؟ سكت! لا يعتقد اسلامهما، فماذا بعدَ الحقِّ إِلَّا الضَّلال.

في بعضِ البلدان - بارك الله فيكم -، الذي قَبَعت عليها الشيوعية أو الاتحاد السوفيتي سابقًا، كانت الناس تُقتل لأَنَّها تقول أنا مسلمة! الرجل يُقتل لأَنَّه قال أنا مسلم!
لعلَّه لا يعرف من الإسلام إِلَّا الاسم، وكان يتمسَّك باسلامهِ، وهٰذه الهوية حتَّىٰ على قتلِه، فتأتي أنتَ الآن تحرصُ كلَّ الحِرص معَ أَنَّه كَبَت وكتم هٰذهِ المدة الطويلة!
أنت تحرص كل الحرص لإخراجه من الإسلام الذي صَبرَ علىٰ القتل دونهُ! ما هذا الحرص؟! هل الواجب أن تُخرِجهُ أو أن تُصحِّح لهُ؟ إذا كُنتَ داعية خير
إذا كنت تريد الخير للغير هَمُّكَ ما هو؟ اصلاح الناس أم إخراجهم إلىٰ الظلمات؟ ورميُهم في أسفلِ السَّافلين، هل هكذا دعوة النبي - صَلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسَلَّم -؟

قلتُ لهُ: يا بُنيَّ دعوة النبي - عليهِ الصَّلاة والسلام - كَمَا قالَ الإمام ابن القيم وغيرُهُ كانت من شِقَّيْن:
§دعوة الكافرين لأن يدخلوا في الدين، ولهذا بعث معاذًا وبعث غيره؛ ((إِنَّكَ تَقْدَمُ عَلَى قَوْمٍ أَهْلِ كِتَابٍ فَلْيَكُنْ أَوَّلَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ..)) دعوة الكافرين لأن يدخلوا في الدين.

§ والثانيةُ: دعوةُ المؤمنين لأن يثبُتوا علىٰ الدِّين، ما دعوةُ المؤمنين لأن يخرجوا من الدِّين؛ ففرقٌ بين الأمرين، أَمَّا من عَرَف الدِّين والتزَمَهُ وصارَ من أهلهِ فابتدعَ فيهِ بدعةً
فَهُنا يجبُ أن يبيَّن لهُ ما وقعَ فِيه، فإِن أصرَّ فيُلحقُ بأهلِ الأهواء، هٰذهِ مسألةٌ أخرىٰ.

فلا تُشغِلوا أنفسَكُم بِمثلِ هٰذهِ الإشغالات وتعلَّموا العِلمَ الصَّحيح، ستقِفونَ إِذَا مَا تَعلَّمتُم وتَضلَّعتم مِن العِلمِ الصحيح، عرفتُم بعدَ ذٰلكَ من الذي يُعذر ومن الذي لَا يُعذر.

الصوتية من هنا بإذن الله :
http://ar.miraath.net/sites/default/..._ul_hajj_6.mp3

*- ميراث الأنبياء -*

الملفات المرفقة
نوع الملف: mp3 madha_bad_ul_hajj_6.mp3‏ (6.42 ميجابايت, المشاهدات 1037)

التعديل الأخير تم بواسطة أبو إكرام وليد فتحون ; 08 Nov 2014 الساعة 04:27 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08 Nov 2014, 04:35 PM
أبو إكرام وليد فتحون أبو إكرام وليد فتحون غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: الجزائر
المشاركات: 1,798
افتراضي


رأي الشيخ عبيد الجابري
في اثارة أمر العذر بالجهل واختلاف العلماء فيها .



يقول السائل من الجزائر: هناك أخوة يثيرون مسألة العذر بالجهل، ولا يعترفون باختلاف العلماء فيها، ويرمون الذي يرى العذر بالجهل بأنه من المرجئة ويهجرونهم
فهل نصفهم بالحدَّادية ونُحَذِّر منهم؟ علمًا أنهم يستصغرون العلماء ولا يحترمونهم.


أولًا: الخلاف في هذه القضية قديم، وليس هو وليد هذا العصر الذي كثرت فيه التوجّهات، وكَثُرَ فيه من يتصَدَّر للفتوى والحكم في القضايا وهو ليسَ أهلًا لها
وهذه المسألة فيها أقوال ثلاثة:

أحدها: عدم العذرِ بالجهلِ مطلقًا.

والثاني: العذر بالجهل مطلقًا.

والثالث: عذر المرء بالجهل فيما يخفى على أمثاله .

فالقول الأول والثاني إفراط؛ لا عذر بالجهل مطلقًا، أو العذر بالجهل مطلقًا، كلاهما على خطأ.

والحقُّ – جلَّ وعلا – بَيَّن ذلك فيه الأدلة على العذر بالجهل بما يخفى على أمثاله؛ قوله تعالى: ﴿وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ
مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا﴾؛ ووجه الاستدلال بهذه الآية أنَّ الله – سبحانه وتعالى –رَتَّب الوعيد على من شاقَّ الرسول، واتبع غير سبيل المؤمنين؛ بتَبَيُّنِ الهُدى
يعني قال: ﴿مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى﴾؛ ومفهوم ذلك: أنه لو حصل منه مُشَاقَّة للنبي – صلَّى الله عليه وسلَّم -، وإتباع لغير سبيل المؤمنين عن جهل؛ أنه لا شيء عليه، معذور.

والآية الثانية: قوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى ۙ الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَىٰ لَهُمْ﴾؛

فالناس في هذه المسألة قسمان :

· قسمٌ تَبَيَّن لهم الهدى، فهؤلاء اتَّبعوا الشيطان؛ ﴿الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَىٰ لَهُمْ﴾.

· وقسم لم يَتَبَيَّن له الهدى؛ فهذا لم يُسَمَّى أنه مُسَوَّلٌ له من الشيطان.

والأدلة على هذا كثيرة، وقد أشبعها سماحة العلامة الإمام الفقيه المجتهد شيخ محمد بن صالح بن عثيمين – رحمه الله – في كتابه النفيس المبارك [القواعد المُثلى]
ولم يأتِ بشيءٍ من عنده، بل كُلَّ ما أتى به مبنيٌّ على الأدلة من الكتاب والسُّنة، فأنصحكم بمراجعته.

ومن السُّنة قضية المُسْتحاضة؛ حمنة بنت أبي جحش قالت: يا رسول الله منعتني الصيام والصلاة، فأخبرها النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – بأنها تتحيض في علم الله؛ سِتَّة أيام
أو سبعة أيام، ثُمَّ تغتسل، فانظروا في قولها: "منعتني الصوم والصلاة"؛ فهو نصٌّ على أنها لا تصوم ولا تصلي، تظن أنَّ ما أصابها كله حيض، ومع هذا لم يأمرها النبي بقضاء ما تركته لهذا الظن.

ومن السُّنة في هذا؛ قضية المسيء صلاته؛ فإن رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – أَمَرَهُ أن يعيد الصلاة ثلاثًا، مع أنه يأتي يُصَلَّي ويأتي ويُسَلِّم على النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم -
فيقول: ((ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ))، في المرة الرابعة قال: ((وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا أُحْسِنُ غَيْرَ هَذَا فَعَلِّمْنِي))؛ فَعَلَّمه النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – الصلاة
والحديث في صحيح البخاري وغيره؛ فليراجعه من شاء.

بَقِيَ ما ذكرته من قومك بأنهم يستصغرون العلماء؛ وهذا من أمراض الحدادية، فإن الحدادية لا يكبر في أعينهم شيء إلَّا من هو على منوالهم
فهم غلاة في الحكم على الناس.
*- ميراث الأنبياء -*

الصوتية من هنا بإذن الله
http://ar.miraath.net/sites/default/...biad_44_12.mp3

التعديل الأخير تم بواسطة أبو إكرام وليد فتحون ; 08 Nov 2014 الساعة 04:39 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08 Nov 2014, 06:19 PM
طه صدّيق طه صدّيق غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
المشاركات: 312
افتراضي

جزاك الله خيرًا
نسأل الله أن يقطع عرق الحدّادية و يُدمِّرهم
هؤلاء المُجرمون تقاتلوا على مسألة تكفير العالم الذي يعذر بالجهل و حصل لهم تناقض عجيب
رحم الله ابن تيمية القائل: ( فكل من أعرض عن الطريقة السلفية النبوية الشرعية الإلهية فإنه لابد أن يضل ويتناقض ويبقى في الجهل المركب أو البسيط ) . ( درء التعارض ) (5/356).
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 08 Nov 2014, 07:55 PM
أبو إكرام وليد فتحون أبو إكرام وليد فتحون غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: الجزائر
المشاركات: 1,798
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طه صدّيق مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرًا
نسأل الله أن يقطع عرق الحدّادية و يُدمِّرهم
هؤلاء المُجرمون تقاتلوا على مسألة تكفير العالم الذي يعذر بالجهل و حصل لهم تناقض عجيب
رحم الله ابن تيمية القائل: ( فكل من أعرض عن الطريقة السلفية النبوية الشرعية الإلهية فإنه لابد أن يضل ويتناقض ويبقى في الجهل المركب أو البسيط ) . ( درء التعارض ) (5/356).
بارك الله فيك وجزاك خيرا أخي المحترم
و أحسن اليك
نسأل الله أن يكفي المسلمين و علماءنا شر هذه الطائفة الحدادية التكفيرية
و أن يفضحهم و يرد كيدهم في نحورهم.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 09 Nov 2014, 10:41 AM
ياسين بن أباجي ياسين بن أباجي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 45
إرسال رسالة عبر Skype إلى ياسين بن أباجي
افتراضي

نسأل الله العلي القدير أن يكفينا شر هاته الطائفة, ولا أظنه إلا سُما يُدس للسلفيين بقصد إحداث فجوة بينهم وبين علمائهم, حتى يفشو اجهل.
نسأل الله أن يحفظ علمائنا ومشايخنا, ويبارك في أوقاتهم وجهودهم وأن يهدينا جميعا إلى صراطه المستقيم.
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
منهج, مسائل, البخاري, العذر

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013