منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 27 Nov 2009, 01:49 PM
لزهر سنيقرة لزهر سنيقرة غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 343
افتراضي الكلمة الافتتاحية : الدعوة إلى الله


الدعوة إلى الله


إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ؛ من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ؛ وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله .

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴾ [ آل عمران : 102 ]
﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [ النساء : 1 ]
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا . يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [ الأحزاب : 70 - 71 ] ؛ أما بعد :
فإن خير الحديث كتاب الله ؛ وخير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وسلم - ؛ وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار ؛ ثم أما بعد :


إن الدعوة إلى الله من أهم المهمات وأوجب الواجبات ؛ بها يستقيم أمر الفرد ويصلح حال المجتمع ؛ قال -تعالى-: ﴿ قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني...﴾ [يوسف:108]، والمقصود بالدعوة إلى الله التي هي سبيل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : الدعوة إلى دينه وهو الإسلام ﴿ إن الدين عند الله الإسلام ﴾ الذي جاء به محمد -صلى الله عليه وسلم- من ربه -سبحانه وتعالى-.

فالإسلام هو موضوع الدعوة وحقيقتها، و هو الأصل الأول للدعوة، وركنها المتين. وقد بلغ الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- هذا الإسلام العظيم أحسن تبليغ وأكمله ؛ وظل يدعو إلى الله منذ أن أكرمه الله بالرسالة إلى حين انتقاله إلى جوار ربه الكريم ؛ ولهذا أرسله الله –تعالى- كما أخبر -جل وعلا-: ﴿يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً. وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً ﴾ [لأحزاب:46 ]؛ قال شيخ الإسلام ( مقدمة الفرقان): " يا أيها النبي إنَّا أرسلناك شاهدًا على أمتك بإبلاغهم الرسالة، ومبشرًا المؤمنين منهم بالرحمة والجنة، ونذيرًا للعصاة والمكذبين من النار، وداعيًا إلى توحيد الله وعبادته وحده بأمره إياك، وسراجًا منيرًا لمن استنار بك، فأمْرك ظاهر فيما جئتَ به من الحق كالشمس في إشراقها وإضاءتها، لا يجحدها إلا معاند."
والقائل في حقه أيضا : ﴿ لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ فَلاَ يُنَازِعُنَّكَ فِي الأَمْرِ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ إِنَّكَ لَعَلَى هُدًى مُسْتَقِيمٍ ﴾ [ الحج : 67] ؛ والقائل في حقه أيضا : ﴿ وَلاَ يَصُدُّنَّكَ عَنْ آيَاتِ اللَّهِ بَعْدَ إِذْ أُنْزِلَتْ إِلَيْكَ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [ القصص : 87] .
قال الشيخ عبد الرحمن بن سعدي - رحمه الله – عند هذه الآية الكريمة ﴿ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ ﴾ : "أي اجعل الدعوة إلى ربك، منتهى قصدك وغاية عملك ."
والقائل في حقه أيضا : ﴿ فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ ﴾ [الشورى : 15 ].
فالدعوةَ إلى الله وظيفة نبينا الأولى ؛ بل هي طريقُ الأنبياء ، وعلى رأسهم أولو العزم منهم ، كما قال –تعالى- فيهم مثبتا نبيه -صلى الله عليه وسلم- على الصبر في سبيل الدعوة إليه -جل وعلا-: ﴿ فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ ﴾ [الأحقاف: 35]
فهو -صلى الله عليه وسلم- الداعي الأول إلى الإسلام.

فإذا كان الأصل الأول للدعوة هوالإسلام ، فالداعي أصلها الثاني ؛ ولما كانت وظيفة الداعية إلى الله- تعالى- هي وظيفة الرسل -عليهم الصلاة والسلام- ، والرسل هم قدوة الدعاة إلى اللّه، وأولاهم محمد -صلى الله عليه وسلم- ،بدليل قوله: ﴿ أنا ومن اتبعني ﴾ ؛ فأمته تبع له في أجل وظائفه : ﴿ وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ ﴾ [ آل عمران : 104]
قال الشيخ عبد الرحمن بن سعدي - رحمه الله - : "فكل من دعا الناس إلى خير على وجه العموم ، أو على وجه الخصوص ، أو قام بنصيحة عامة أو خاصة ، فإنه داخل في هذه الآية الكريمة." ا.هـ.

ولما كانت الدعوة إلى الله عبادة وقربة فهي كسائر العبادات والقربات لها أحكامها وآدابها ، وحكمها وثمراتها ؛ قال الله -جل جلاله- : ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ﴾ [ النحل : 125] .
فحكمها الوجوب للأمر الوارد في الآية ؛ فهي من فروض الكفايات الملقاة على عاتق طائفة من هذه الأمة، وإن كان الجميع مأمور بها كل بحسب طاقته وقدرته، فأهل العلم بما آتاهم الله منه، وهم أهل الريادة في هذا الشأن ، وأصحاب المال بماينفقون في سبيل نشرها وتحمل ما يتطلبه ذلك, وأصحاب الجاه بجاههم, حتى يحقق الجميع قول ربهم -جل في علاه- ﴿ أنا ومن اتبعني ﴾ ؛ لذا لما سئل الشيخ ابن باز -رحمه الله- عن حكم الدعوة إلى الله والعمل للإسلام، أجاب بما نصه (الأجوبة المفيدة لمهمات العقيدة): "هي وظيفة كل مسلم أورثه الله الكتاب والسنة من نبيه -عليه السلام- ؛ وكل مسلم يشمله عموم الأمر بالدعوة إلى الله ولوازمها من قوله –تعالى- : ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ﴾، وعموم قوله : ﴿ وَقُلِ اعْمَلُوا ﴾، وقوله : ﴿ وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ ﴾، أي واجب جهاده.
فكل مسلم عليه أن يبالغ في الجهاد بجميع أنواعه، بحيث لا يترك من المستطاع منه شيئا".
ومما يدل على عظم شأنها وعلو قدرها أنها أحد نوعي الجهاد بل أعظمه ، ألا وهو جهاد الحجة والبيان الذي يفوق جهاد السنان ؛ لأن الأمة لا تستغني عنه في جميع أوقاتها وكافة أحوالها ؛ قال –تعالى- آمرا به نبيه : ﴿ وجاهدهم به جهادًا كبيرًا ﴾ [الفرقان:52] ٍ، فأمره الله -سبحانه وتعالى- أن يجاهد الكفار بالقرآن جهادا كبيرا وهذه الآية من سورة الفرقان وهي مكية ، نزلت قبل أن يهاجر النبي وقبل أن يؤمر بالقتال ، وإنما كان هذا الجهاد بالعلم والقلب والبيان والدعوة لا بالقتال.
قال ابن القيم رحمه الله ( مفتاح دار السعادة:1/271) : " فهذا جهاد لهم بالقرآن وهو أكبر الجهادين وهو جهاد المنافقين".
من آدابها: الحكمة والموعظة الحسنة في التعامل والمخاطبة للمدعويين، كما قال -صلى الله عليه وسلم- فيما أخرجه البخاري في كتاب العلم من صحيحه ، باب من خص بالعلم قوما دون قوم(1/62) قوله: "أتريدون أن يكذب الله ورسوله؟!"، الاستفهام للإنكار ؛ أي: أتريدون إذا حدثتم الناس بما لا يعرفون أن يكذب الله ورسوله، لأنك إذا قلت: قال الله وقال رسوله كذا وكذا، قالوا: هذا كذب؛ إذا كانت عقولهم لا تبلغه، وهم لا يكذبون الله ورسوله، ولكن يكذبونك بحديث تنسبه إلى الله ورسوله ؛ فيكونون مكذبين لله ورسوله، لا مباشرة ولكن بواسطة الناقل.
( قرة عيون الموحدين ): فإن قيل: هل ندع الحديث بما لا تبلغه عقول الناس، وإن كانوا محتاجين لذلك؟
أجيب: لا نَدَعْه ؛ ولكن نحدثهم بطريق تبلغه عقولهم ؛ وذلك بأن ننقلهم رويدا رويدا ، حتى يتقبلوا هذا الحديث ويطمئنوا إليه، ولا نَدَع ما لا تبلغه عقولهم ونقول: هذا شيء مستنكر لا نتكلم به.
ومثل ذلك: العمل بالسنة التي لا يعتادها الناس، ويستنكرونها ؛ فإننا نعمل بها، ولكن بعد أن نخبرهم بها ؛ حتى تقبلها نفوسهم، ويطمئنوا إليها.
ويستفاد من هذا الأثر أهمية الحكمة في الدعوة إلى الله -عز وجل- وأنه يجب على الداعية أن ينظر في عقول المدعوين وينزل كل إنسان منزلته.
والحكمة في الدعوة لا تتحقق إلا بالبصيرة وهي العلم النافع الذي بعث به رسول الهدى -عليه الصلاة والسلام- قال –تعالى-: ﴿ هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ﴾، فالهدى العلم النافع ودين الحق العمل الصالح.
مصداقًا لقوله –تعالى-: ﴿ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ(108) ﴾ هذه الآية في آخر سورة يوسف، يأمر الله -سبحانه وتعالى- نبيه محمداً -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أن يُعلن للناس عن بيان منهجه ومنهج أتباعه، وهو الدعوة إلى الله على بصيرة، فدل على أن من لم يدع على بصيرة فإنه لم يحقق اتباع النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وإن كان عالماً وفقيهاً.
قوله تعالى: ﴿ قُلْ ﴾ أي: قل يا محمد للناس.
﴿ هَذِهِ سَبِيلِي ﴾ : السبيل معناها: الطريق التي أسير عليها.
﴿ أَدْعُو إِلَى اللهِ ﴾: إلى توحيد الله -عزّ وجلّ- وإفراده بالعبادة، وترك عبادة ما سواه ؛ وكذلك الدعوة إلى بقيّة شرائع الدين ؛ فتكون الدعوة للكفار للدخول في الإسلام، وتكون الدعوة للعصاة من المسلمين للتوبة إلى الله -عزّ وجلّ- وأداء الواجبات ،والتحذير من الوقوع في الشرك، واجتناب المحرمات ؛ فالدعوة ليست مقصورة على دعوة الكفار، ومن هنا كانت ضرورة تسخير كافة الوسائل المشروعة لحمل لوائها والاجتهاد في نشرها .
وإن من وسائل هذا الزمان إنشاء المواقع الدعوية، التي استغلها البعض في إثارة الشبهات من خلال بث الفرقة وإثارة الأكاذيب وإشغال شباب الأمة بما يضعف شوكتهم ، ويثني عزيمتهم، بخلاف من أنعم الله عليه بالهداية إلى صراطه المستقيم، والسير على نهج السلف الصالحين ؛ فالغاية الطيبة عندهم لا تنال إلا بوسيلة مثلها ؛ لذا استعنّا بالله مع ثلة من إخواننا للإسهام في هذا الباب بما يفتح الله به علينا ، سائلين الله –تعالى- أن يوفقنا للدعوة إلى سبيله، وأن يتقبل منا صالح الأعمال.






رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27 Nov 2009, 01:56 PM
أبو نعيم إحسان أبو نعيم إحسان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 1,898
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو نعيم إحسان
افتراضي


أسأل الله أن يبارك فيكم و أن يحفظكم لخدمة دينه و سنة نبيه -صلى الله عليه و سلم-

و كم يُسعدنا أن يُشرف فضيلتكم على هذا المنتدى ؛ أسأل الله أن نكون عند حسن ظنكم بنا ، و أن يعيننا على الخير و نشره ، و أن يرزقنا الإخلاص في القول و العمل

و أرجو من جميع الأعضاء أن يزوروا هذا الموضوع للأهمية

وفقنا الله و إياكم لنيل مرضاته و جناته جنات النعيم

و الحمد لله رب العالمين
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 27 Nov 2009, 02:24 PM
شمس الدين حماش شمس الدين حماش غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 196
افتراضي

بارك الله في شيخنا المفضال
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 27 Nov 2009, 02:59 PM
حاتم خضراوي حاتم خضراوي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
الدولة: بومرداس
المشاركات: 1,115
إرسال رسالة عبر Skype إلى حاتم خضراوي
افتراضي

جزا الله خيرا شيخنا الفاضل لزهر على مجهوده وتسخيره وقته خدمةً للمنهج السلفي والسلفيين.


الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 27 Nov 2009, 03:05 PM
نبيل الزغويني السلفي نبيل الزغويني السلفي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
الدولة: عاصمة الجزائر - دلس
المشاركات: 5
إرسال رسالة عبر MSN إلى نبيل الزغويني السلفي إرسال رسالة عبر Skype إلى نبيل الزغويني السلفي
افتراضي

جزاكم الله خيرا شيخنا ونفع بكم
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 27 Nov 2009, 03:06 PM
أبو أحمد ضياء التبسي أبو أحمد ضياء التبسي غير متواجد حالياً
.:. أصلحه الله .:.
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 325
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو أحمد ضياء التبسي
افتراضي

جزاكَ اللهُ خيراً شيخنا أزهر؛ واللهَ أسألُ أن يحْفَظَكُم؛ ويثيبكُمْ؛ ويُعلِيَ ذكْرَكُم؛ وأسألُهُ -ونحن في هذا اليوم المباركِ- أن تكونُ شبكةُ التصفية والتربية اسماً على مُسَماً؛ فبالتصفية والتربية؛ يكونُ نُهُوضُ هذه الأمَّة
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 27 Nov 2009, 03:20 PM
معبدندير معبدندير غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: الجزائر العاصمة الولاية
المشاركات: 2,034
إرسال رسالة عبر MSN إلى معبدندير إرسال رسالة عبر Skype إلى معبدندير
افتراضي

جزاكم الله خيرا
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 27 Nov 2009, 04:56 PM
مهدي الجزائري مهدي الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
الدولة: الجزائر
المشاركات: 10
افتراضي

بارك الله فيك شيخنا
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 27 Nov 2009, 05:27 PM
أبو تميم يوسف الخميسي أبو تميم يوسف الخميسي غير متواجد حالياً
مـشـرف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
الدولة: دولــة قـطـر
المشاركات: 1,623
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو تميم يوسف الخميسي إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو تميم يوسف الخميسي
افتراضي

أسأل الله أن يبارك فيكم
و كم يُسعدنا أن يُشرف فضيلتكم على هذا المنتدى ؛
أسأل الله أن نكون عند حسن ظنكم بنا ،
و أن يعيننا على الخير و نشره ،
و أن يرزقنا الإخلاص في القول و العمل

******
للتذكير فإن الشيخ لزهر -حفظه الله- إمام خطيب مسجد القدس بالصنوبر البحري بالعاصمة الجزائرية.
وهو من المشايخ الداعين إلى الرجوع بالأمة إلى منهج الرعيل الأول؛ منهج الصحابة رضي الله عنهم، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
والشيخ من خريجي كلية الشريعة بالجزائر، وللفائدة فإن من زملائه في الطلب الشيخ الفاضل أبا عبد الله عبد المالك بن أحمد رمضاني -حفظه الله-.
والشيخ معروف لدى العام والخاص بخطبه المؤثرة، التعليمية، ومسجده عامر بالطلبة الذين ينحدرون من كل فج طلبا للعلم على أيدي الشيخ الكريم.
وله دروس بمسجد القدس بالصنوبر البحري يومي الأحد والثلاثاء، في شرح "بلوغ المرام" وشرح "صحيح البخاري".
وقد أثنى عليه الشيخ ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله- ثناء عطرا في 29-03-1424، والكلام مسجل في سحاب، وكذلك في رده على الشيخ! فالح الحربي -هداه الله وسدده- (أظن في النصيحة الثانية).
وممن أثنى عليه الشيخ يوسف الدخيل -حفظه الله-.
وكانت له وقفة -سجلها التاريخ- في فتنة الحدادية، يوم أن صبر، ثم كتب مقالا بين فيه بيانا شافية موقفه منهم ومن شيخهم!
وما شهدنا إلا بما علمنا، وهذا تذكير، (قرآن
والذكرى تنفع المؤمنين



كلام منقول من مشاركة الأخ حسن من شبكة سحاب

التعديل الأخير تم بواسطة أبو تميم يوسف الخميسي ; 01 Dec 2009 الساعة 12:59 PM
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 27 Nov 2009, 05:32 PM
أبو حـــاتم البُلَيْـــدِي
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

أسأل الله تعالى أن يبارك لكم في وقتكم فضيلة الشيخ وأن يجزيكم عن اهتمامكم بالدعوة خير الجزاء

كما أسأله سبحانه أن يعين الجميع على المسئولية الملقاة على عاتقهم.

وبالله التوفيق.
رد مع اقتباس
  #11  
قديم 27 Nov 2009, 07:35 PM
أبو عبدالرحمن عبد القادر أبو عبدالرحمن عبد القادر غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 17
افتراضي بشركم الله بما يسر

الحمد لله رب العالمين

حياكم الله و بياكم
بشرى سارة في آيام مباركات جزاكم الله خيراا
فرحتنا بعودة منتدانا الغالي تزيد بإشراف الشيخ لزهر حفظه الباري
وفقكم الله
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 27 Nov 2009, 08:52 PM
ابو ياسر عبد القادر بن كلتوم ابو ياسر عبد القادر بن كلتوم غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 27
افتراضي

بارك الله فيك شيخنا
وجزاكم الله خير الجزاء
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 27 Nov 2009, 09:29 PM
حسن بوقليل
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

جزاك الله خيرا شيخنا
وأسأل الله تعالى أن تكون هذه الكلمة مفتاح خير علينا.
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 27 Nov 2009, 11:06 PM
عبد الرحمن سعيدي عبد الرحمن سعيدي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 3
افتراضي

بارك الله في الشيخ ووفقه للخير.
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 28 Nov 2009, 11:52 AM
أبو الحارث وليد الجزائري أبو الحارث وليد الجزائري غير متواجد حالياً
وفقه الله وغفر له
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
الدولة: الجزائر
المشاركات: 473
إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو الحارث وليد الجزائري
افتراضي

جزاكم الله خيرا
مقال يسر وكلام يبعث البشرى

حفظ الله مشايخ الجزائر وبارك في وقتهم

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
منهج, الدعوةإلى الله, دعوة, سنيقرة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013