منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 02 May 2008, 08:17 PM
ابو عبد الله غريب الاثري ابو عبد الله غريب الاثري غير متواجد حالياً
وفقه الله
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
الدولة: الجزائر
المشاركات: 173
افتراضي القنبلة الذرّيّة في فضح الطائفة التيجانية الكافرة الشقية 2

القنبلة الذرّيّة

في

فضح الطائفة التيجانية

(2)


الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين وسيّد النّاس أجمعين نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين وعلى من أتفى أثرهم إلى يوم الدّين وبعد:

فكما وعدتُ إخوتي القرّاء هذا هو الجزء الثاني من ((القنبلة الذرّية في فضح الطائفة التيجانية الكافرة الشقيّة)) والذي قمتُ بنشر الجزء الأوّل منه وقد استحسنهُ جمعٌ من الإخوة الأفاضل –ولله الحمد- وطلبوا منّي الاسراع في نشر الجزء الثاني منه.

فإليكم إخوتي الأفاضل الجزء الثاني وفي انتظار الجزء الثالث –إن شاء الله- أسألكم أن تدعوا لي بالتّوفيق في طلب العلم وأن يرزقني الله الإخلاص والصدق والمتابعة والتّوفيق والسداد.

.
02/05/2008م



*********


1) قال المُؤلّف عليه من الله ما يستحقّ (ص66): ((فإذا كمل أمره في عبادة الله تعالى الظاهرية ينبغي له أن يسعى في الرياضة الباطنية التي يقال لها عبادة الأخيار ويضع قدمه فيها ويعرف الخطرات التي في الباطن بدولة الشيخ المُرشد (!) فأوّلها الخطرة الشيطانية والثانية النّفسانية والثالثة المَلَكية والرابعة الروحانية ...)) ثمّ ذكر أسماءا يجب على السالك ذكرها ليستقرّ قلبه على ما لم أفهمه من خرافاتهم ! فقال: ((وهي: بسم الله الرحمن الرحيم اللهمّ يا سمراييل بحقّ يا شتخيشا يا شموطيشا يا مقروش يا شموناع يا فطلنلخ وبرهلي أغثني ... اللهمّ يا حَجَرَة يا وسنوسي ...)) وذكر من الأسماء حوالي سبعين اسما كلّها للشياطين والعفاريت بلا شكّ ولا ريب !!

وفي هذا الدعاء وفي هذه الاستغاثة من الكفر الصريح الفصيح ما لا يحتاج إلى كثير تمحيص ولا دقيق إمعان ونظر وإلا فمن هو ((مقروش)) و ((شموناع)) و((فطلنلخ)) ؟! وبأيّ لغة هي ؟! وهل يجوز دعاء الحجرة ؟! وهل الله تعالى حَجَرة ؟! تعالى الله عمّا يقوله الصوفية المُشركون علوّا كبيرا.

2) وفي (ص 70) قال: ((لمشاهدة الأنوار الإلهية )) !! ثمّ روى بغير إسناد –كعادة أهل البدع- أنّ النّبي صلى الله عليه وسلّم جاءه جبريل عليه السلام وقال له: ((الله يقرئك السلام ويقول لك من قرأ هذا الدعاء وقت الاشتغال بالله سبعاً رزقه الله المشاهدة وهو هذا ...)) ثمّ قال: ((هذا الدعاء منقول عن المولى حسن البصري (!) رحمه الله وهو نقلَ عن الحضرة النّبوية صلى الله عليه وسلّم أنّه قال: ((لا دعاء أحسن من هذا فمن داوم من أمّتي على قراءة هذا الدعاء دائماً رفع الله عنه سبعين مرضاً من أمراض الظاهر والباطن ومن قرأه ثلاثة أيام بليالها ظفر على نفسه الكافرة(!)وغلب عليها ومن قرأه إحدى وعشرين يوماً كلّ يوم إحدى وعشرين مرّة كُشفَ له عن عالم الأرواح ولا يخفى عليه شيء في الباطن من الأمور (!) هذا ...)).

ثمّ قال: ((ومن لم يستقر له قلب حالة الشغل فعليه بقراءة دُعاء ((بشمخ)) إحدى عشرة مرّة بحضور القلب تندفع عنه الخطرات ولم يتطرّق إلى قلبه غير الله تعالى (!) ويزيد له العشق (!) والمحبّة وكذلك إذا غلب على أحد النّوم وقت العمل فعليه بقراءته سبعاً وهذا هو: (( بسم الله الرحمن الرحيم اللهمّ يا بشمخ (!) ذالاهاموا (!) شيطيئون (!) اللهمّ يا ذانوا ملخوئوا ذموئوا دائمون ... اللهمّ أهيا إشراهيا إذوني إصباوت ...)) إلى غيرها من أسماء الشياطين نسأل الله العافية.

3) وفي (ص78) جاء المؤلّف بما لا يُشكُّ في كذب صاحبه وضلاله وكفره فقال تحت عنوان: ((لمن أراد رؤية الحقّ سبحانه)) !!! ((وأيضا إذا لم يكن لأحد قرارٌ ورواحةٌ لأجل رؤية الله تعالى يقرأ كلّ يوم ستّ عشرة مرّة هذا الدُّعاء لم يزل ملازماً مصاحباً لحضرة الله تعالى ويحصل له كمال القرار والراحة وغنى القلب ويُنوّر وجهه وقلبه ويتّصف بصفات كمال الله عزّ وجلّ ...)) .

وفي هذا الكلام من الضلال ما الله به عليم، فإنّ هذا الزنديق ادّعى مقدرته وأتباعه على رؤية الله تعالى في الحياة الدُّنيا وهذا بإجماع ّأهل العلم واتّفاقهم مُحال غير ممكن !! وقد دلّ على ذلك الكتاب والسنّة والإجماع.

فأمّا الكتاب فلقوله تعالى: ((ولمّا جاء موسى لميقاتنا وكلّمه ربُّه قال ربّ أرني أنظر إليك، قال لن ترني...)) الآية من سورة الأعراف.

وأمّا السنّة فلقوله عليه الصلاة والسلام: ((لن تروا ربّكم حتّى تموتوا)) وهو حديث صحيح أخرجه ابن ماجه (4077) وابن خزيمة في كتاب ((التوحيد)) (270) وغيرهما.

وأمّا الإجماع فقد نقله غير واحد من أهل العلم أنّ رؤية الله في الحياة الدُّنيا غير ممكنة ومستحيلة بخلاف رؤيته تعالى في الحياة الآخرة فقد دلّ عليها نصوص من الكتاب والسنّة والإجماع.

فأمّا الكتاب ففي قوله تعالى: ((وجوه يومئذ ناضرة إلى ربّها ناظرة)) وقوله: ((للذين أحسنوا الحسنى وزيادة)) وقد فسّر النّبي صلى الله عليه وسلّم هذه الآية بأنّ الحسنى: الجنّة والزيادة هي النّظر إلى الله تعالى كما في الحديث الذي رواه مسلم (181) وأحمد (4/332) وغيرهما.

وأمّا السنّة فلقوله عليه السلام: ((إنّكم سترون ربّكم كما ترون القمر ليلة البدر، لا تضامّون في رؤيته.)) متفق عليه.

وأمّا الإجماع فقد نقل الإجماع على أنّ المؤمنين يروا ربّهم يوم القيامة بالأبصار غير واحد من أهل العلم بل لم يُعرفُ عن أهل السنّة والجماعة خلاف هذا القول. وانظر في ذلك كتب أصول اعتقاد أهل السنّة والجماعة.

4) وفي (ص82) قال تحت عنوان: ((لمن حضرت له خطرة نفسانية)): أي مال إلى النّساء أو إلى شهوات الدُّنيا . فماذا يصنع يا تُرى ؟! قال: ((يأخذ من جانب من حصلت له الخطرة تراباً يقرأ هذا الإسم ألف مرّة ويرمي في تلك الجهة تُقهرُ الخطرةُ بكرم الله تعالى. والإسم الأعظم هو هذا: بسم الله الرحمن الرحيم يا شميعثا ... )) !! فمن هو شميعثا يا تُرى ؟! قاتل الله الصوفية المُشركين.

5) وفي (ص82) أيضا وتحت عنوان عجيب : ((لدفع عذاب القبر)) قال ما لا يصدرُ إلا ممّن لم يشمّ ريح الإسلام والسنّة !!
قال قاتله الله: ((روي عن ابن عبّاس رضي الله عنه أنّهُ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم لعليّ رضي الله عنه ((من مات وكُفّن فاكتبوا له هذه الآيات وضعوها على صدره يُدفعُ عنهُ عذاب القبر ولا يُعذّبُ في قبره بلا شكّ وإن كان كافراً ... )) ثمّ ذكر كلاما خلطه بين أدعية ورؤوس آيات.

وأنا أتسائلُ: هل علّم رسول الله عليه الصلاة والسلام هذا الدُّعاء لعليّ رضي الله قبل وفات أبيه أبي طالب أو بعد وفاته ؟ فماذام هذا الدُّعاء يدفعُ عذاب القبر بلا شكّ حتى عن الكافر ففي رأيي أنّ أبا طالب أولى النّاس به فقد حمى رسول الله صلى الله عليه وسلّم وقدّم للإسلام والمُسلمين ما لم يُقدّم هذا الدّجال وأتباعه عشر معشاره.

وكيف يصحُّ مثل هذا الهراء والله عزّ وجلّ يقول في كتابه: ((ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبيّن لهم أنّهم أصحاب الجحيم)) وقد ورد في سبب نزول هذه الآية ما رواه إماما الحديث البخاري ومسلم في صحيحيهما عن سعيد بن المسيّب رحمه الله عن أبيه المسيّب بن حزن رضي الله عنه قال: ((لما حضرت أبا طالب الوفاة جاءه رسول الله صلى الله عليه وسلّم فوجد عنده أبا جهل بن هشام، و عبد الله بن أبي أمية بن المغيرة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم لأبي طالب: (يا عم: قل لا اله إلا الله، كلمة أشهد لك بها عند الله ) فقال أبو جهل، وعبد الله بن أبي أمية: يا أبا طالب أترغب عن ملة عبد المطلب؟
فلميزل رسول الله صلى الله عليه وسلّم يعرضها عليه، ويعودان بتلك المقالة، حتى قال أبو طالب آخر ما كلمهم هو على ملة عبد المطلب و أبى أنيقول لا اله الا الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: (أما والله لأستغفرنّ لك ما لم أنه عنك) فأنزل الله تعالى فيه: ((ما كان للنّبيّ...)) الآية) الحديث.متفق عليه. اللؤلؤ والمرجان(16).

وقد بوّب الإمام مسلم رحمه الله لهذا الحديث بقوله: ((باب: الدليل على صحّة إسلام من حضره الموت، ما لم يشرع في النّزع، وهو الغرغرة. ونسخ جواز الاستغفار للمشركين. والدليل على أنّ من مات على الشرك فهو في أصحاب الجحيم. ولا ينقذه من ذلك شيء من الوسائل. اهـ

وقد يقول قائل أنّ المُؤلّف صدّر هُرائه هذا بصيغة التمريض ((رُوي)) وهذا ما يدلُّ على تضعيفه لهذا الأثر ! فأقول: يا ليت الواقع كان كما تقولون ولكنّ الصوفية من أبعد خلق الله عن فهم الحديث فضلا عن مُصطلحات المُحدّثين وقواعدهم. وما الأحاديث الموضوعة التي ذكرها المؤلّف في كتابه القذر هذا إلا أكبر دليل على ما أقول.

ورحم الله سماحة الشيخ أحمد حمّاني –مفتي الجزائر الأسبق- إذ قال: ((ومنذ عهد السلف كان من أكبر الوضّاعين للحديث جهلة المتصوّفة)) (صراع بين السنّة والبدعة (1/171 دار البعث، قسنطينة).

6) وفي (ص84) قال تحت عنوان: ((لمن غلب عليه النّسيان)): وأيضا في الخبر عن سيّد البشر أنّه قال: ((من قرأ الدُّعاء الذي يسمّى بكيمياء السعادة (!) سبعاً وقت العشاء يرى بكرم الله تعالى العجائب والغرائب)) ورُوي عن ميكائيل (!) أنّ من قرأ كلّ يوم خمسين مرّة تصير رتبته أعلى من غيره ورُوي عن موسى عليه السلام أنّه قال: من قرأه كلّ يوم خمسين مرّة يرى الله سبحانه وتعالى على كلّ حال (!) ويُكشف له من كلّ شيء (!) والدّعاء المُسمّى بكيمياء السعادة هو هذا: ... )) ثمّ ذكر خليطا من الكلام لا قيمة له.

صدق والله هذا الصوفي الدجّال –وكلّ الصوفية كذلك إلا من رحم ربّي وقليل ما هم- إنّ من يقرأ هذا الكتاب يرى العجائب والغرائب !!

وقد سبق الكلام عن رؤية الله تعالى واستحالة ذلك في الحياة الدنيا وأنّ من زعم ذلك فهو دجّال كذّاب.

ثمّ ألم يقرأ هذا الكذّاب كتاب الله تعالى وفيه قوله تعالى: ((ولمّا جاء موسى لميقاتنا وكلّمه ربُّه قال ربّ أرني أنظر إليك، قال لن ترني)) ؟؟ فكيف يزعم هذا الصوفي الخبيث –وكلّ الصوفية كذلك إلا من رحم ربّي وقليل ما هم- أنّ موسى عليه السلام -الذي لم يرى ربّه في الحياة الدنيا وأخبره ربّه تعالى أنّه لن يراه في الحياة الدّنيا- يقول أنّ من قرأ دعاء كيمياء السعادة (!) يرى الله على كلّ حال ؟!! سبحانك هذا بهتان عظيم.

7) وفي (ص86) يقول هذا الكافر الخبيث: ((لدفع الكسل في الزّهد)) بسم الله الرحمن الرحيم يا كلكاءيل !!!
وأيضا من قرأ الاسم يرزقه الله تعالى رزقاً حسناً: بسم الله الرحمن الرحيم طهيوجُ الذي هو ظاهر على كلّ شيء ... !!!

وأنا أسأل كلّ موحّد عن حكم دعاء من سمّاه بـ ((كلكاءيل)) !!

ومن هو ((طهيوج)) الذي هو ظاهرٌ على كلّ شيء ؟! أهو الله تعالى أم هو غيره ؟!
فإن كان الله تعالى فمن أين له أنّ من أسماء الله تعالى : ((طهيوج)) ؟!
ثمّ ما معنى ((طهيوج)) وبأيّ لسان هي ؟!
وإن كان غيره –أي غير الله تعالى- فهل ((طهيوج)) هذا ظاهر على الله تعالى القائل في كتابه: ((هو الأوّل والآخر والظاهر والباطن وهو بكلّ شيء عليم)) ؟!!!

وسواء كان هذا أو ذاك فإنّ الحكم لا يختلف فكفر من يقول مثل هذا الكلام لا يحتاج إلى كثير بيان.

8) وفي (ص87) قال: ((لمن أراد طلب الحقّ)) .. من أراد طلب الحقّ تعالى فليقرأ هذه المناجاة سبعين ألف مرّة (!!!!) تحصل له نورانية القلب (!!) ...

قلت: بل تحصل له هيستيريا ! نسأل الله العافية.

9) وفي (ص88) ذكر صلاةً سمّاها بـ ((صلاة البخاري)) منقولة عن المدعو جلال الله البخاري وذكر في فضلها أنّها تعدلُ حجّ بيت الله الحرام ومن صلاها كان بجور النّبي صلى الله عليه وسلّم يوم القيامة !!!

وفي هذه الصلاة الخرافية تزهيد لأداء فريضة الحجّ وغيرها من العبادات، ولا أستبعدُ أنّ الزنديق الأوّل الذي افترى هذه الصلاة الخرافية كان هذا هو هدفه أي التزهيد عن الأعمال المفروضة والمشروعة بالأعمال الوهمية القليلة الجهد الخيالية الثواب ورحم الله الأستاذ الحجوي حين قال:

((حكى لي بعض القضاة قال: كان في محكمتي تسعون عدلا في البادية، وقد تقصيت أخبار الصالح والطالح منهم لأعلم مقدار ثقتي بهم في حقوق المسلمين فوجدت عشرين منهم متساهلين لا يؤتمنون على الحقوق، وحين دققت النظر في السبب تبين لي أنهم جميعاً تجانيون، فبقيت متحيرا حتى انكشف لي أن السبب هو اتكالهم على أنه لا حساب ولا عقاب يترصدهم فانتزع الخوف من صدورهم)).

قال الإمام ابن باديس رحمه الله مُعلّقا:
((هذا في العدول وهم من أهل العلم فكيف بالعامة؟

فهذه الطريقة ما وضعت إلا لهدم الإسلام ولا اجزم بأن صاحبها هو الذي وضعها هذا الوضع فقد يكون فيمن اتصل به من كاد هذا الكيد، ودسّ، وليس مثل هذا الكيد جديداً على الإسلام، قال الإمام ابن حزم في كتاب ((الأحكام)) ج3 ص21: ((فإن هذه الملة الزهراء الحنيفة السمحة كيدت في وجوه جمة، وبغيت لها الغوائل من طرق شتى، ونصبت لها الحبائل من سبل خفية ، وسعي عليها بالحيل الغامضة وأشد هذه الوجوه سعي من تزيا بزيهم، وتسمى باسمهم ودسّ لهم سم الأساود، في الشهد والماء البارد، فلطف لهم من مخالفة الكتاب والسنة، فبلغ ما أراد ممن شاء الله تعالى خذلانه، وبه تعالى نستعين من البلاء، ونسأله العصمة بمنه،لا إله إلا هو)). اهـ ((من جريدة الشهاب، جـ 7 ، م 14، رجب 1357 هـ - سبتمبر 1938 م، وقد نشرتُ هذا المقال في المنتديات بعنوان: جواب صريح))

10) وفي نفس الصفحة قال عليه من الله ما يستحقّ: ((قال سلطان الموحدين (!) الشيخ ظهور الحقّ والشرع والدّين (!) الحاج حضور (!!) من قرأ هذا الدعاء كلّ يوم جمعة بعد الفريضة مرّة رزقه الله مفاتيح الغيب ويحصل له الترقّي في الدّارين...))

ومثله في (ص93-94) قال تحت عنوان ((الكنوز الخمسة)) أنّ من قرأ هذه الكنوز يُرزقُ الفتحُ الغيبي !!

والله تعالى يقول في كتابه: ((إنّ الله عنده علم الساعة وينزّل الغيث ويعلم ما في الأرحام،، وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأيّ أرض تموت إنّ الله عليم خبير)).

والنّبي صلى الله عليه وسلّم يقول: ((مفاتيح الغيب خمس لا يعلمهنّ إلا الله ...))

11) أمّا في (ص91) فقد علّمنا دعاءاً أكاد أجزمُ أنّه لم يخطر ببال أحدكم أبداً ولم يسمع به من قبل قط وهو ((دُعاد قرثيا)) قال هذا الصوفي:
((وأيضا إذا كمل الزهد في الزاهد ولكن لم يستقرّ في باطنه ينبغي له أن يقرأ دُعاء قرثيا -13- [هكذا وما أدري ماذا يعني رقم 13 ؟!] كلّ يوم يستقرّ الزهد في باطنه ويصير محكما فيه وهو هذا:
((بسم الله الرحمن الرحيم قرثيا -3- [؟!] وجلا، وملا، ديوثيا، تثويا، شهويا، شمويا ... دازرطا، أزرطيا ...طوطا، طوطيا، طوطنطيا ... إشراهيا... أشروقدا ... هركرا ... سفرش ... أكويَهْ شهضرحيا، شهطرثيا، شهطرياقه هاهري، قريش. انتهى)).

قلتُ: لا تعليق !! وقد حذفتُ الكثير من الأسماء التي لم أتمكّن من كتابتها ورسمها فضلا عن نطقها.

12) وفي (ص97) علّمنا هذا الصوفي الدجّال طريقة عملية لملاقات النبيّ صلى الله عليه وسلّم وسائر الأصحاب (!) فقال:
(( أيضاً من أراد أن يلاقي الحضرة النبوية المصطفوية والأصحاب رضوان الله عليهم أجمعين وجميع الأرواح ينبغي له أن يخرج من البلد ... وذكر طريقة غريبة آثرتُ أن لا أذكرها ثمّ قال: ... ثمّ يقرأ هذا الاسم سبعة آلاف مرّة بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله أفواه يا الله (!) ... ثمّ أخبرنا هذا الساحر المُشعوذ الصوفي الهالك أنّه من قام بهذا الفعل ودعا بهذا الدعاء وعمل العمل الذي يلي الدُّعاء –وقد آثرتُ أن لا أذكره هوو الآخر- فإنّه: ((يرى النّبي صلى الله عليه وسلّم وأصحابه وجميع الأرواح بكرم الله تعالى فيسأل منهم حاجته (!) أيّ حاجة كانت تُقضى بحول الله وفضله وكرمه وهذا –أي استحضار أرواح الشياطين - عمله الفقير –يقصد نفسه- ...))

وصدق هذا الصوفي في تسمية نفسه بالفقير فهو حقّاً فقير في علم التوحيد بل في الأخلاق والمروءة والرجولة !

ولعلّك لا حظت أخي القارئ الكريم الهدف من سرد هذا الدّجل والتخريف وهو الشرك بالله تعالى بسؤال غيره تعالى قضاء الحوائج أيّ حاجة كانت !! فلا حول ولا قوّة إلا بالله.

هذا وقد سمعتُ يوما صوفيّاً معاصرا وهو مفتي مصر –علي جمعة- يقول –وهو في كامل قواه العقلية- إجابة عن سؤال أحد الحظور: هل يمكن أن يرى أحدنا النّبي صلى الله عليه وسلّم يقظة لا مناماً ؟
فكانت الصاعقة حين أجاب لمُفتي (!) بنعم !!
بل قال –والله على ما أقول شهيد- وأنا شفتو !!!!!!
وذكر قصّة له قال فيها أنّه بينما كان غارقا في دراسة السيرة النّبوية إذ بالباب يذقّ فلمّا فتحه وجده .. رسول الله صلى الله عليه وسلّم !!!!!

وللأسف فإنّ هذا المُفتي –صحابي القرن العشرين- لم يخبرنا ماذا دار بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلّم بالرّغم من إلحاح الجمهور عليه الذين اختلطت أصواتهم وهتافاتهم بضحكهم وقهقهتهم –وحُقَّ لهم ذلك- !!!

13) وفي (ص100) ذكر لنا المؤلّف دعاءاً ينفعُ لدفع نحوسة الكواكب !!
وصدق الله إذ قال: ((أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر ...)) الحديث.

قلتُ: وبهذا أكون قد انتهيتُ من الجوهر الثاني وأبدأُ –إن شاء الله- في عرض الجوهر الثالث المُسمّى ((في دعوة الأسماء العظام)) أو بالأحرى: ((في دعوة الشياطين اللئام))
فادعوا الله لي بالتّوفيق وبارك الله في الجميع


التعديل الأخير تم بواسطة ابو عبد الله غريب الاثري ; 19 May 2010 الساعة 07:02 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02 May 2008, 11:18 PM
سفيان القبائلي الجزائري سفيان القبائلي الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 285
افتراضي

لا حول و لا قوة الا بالله ما هذه الاكاذيب
اللهم وفق اخي غريب
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04 May 2008, 03:17 PM
هيثم البيباني هيثم البيباني غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
الدولة: الجزائر
المشاركات: 20
افتراضي

الحمد لله على نعمة السنة
كان الله في عونك يا اخي غريب
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
التيجانية, توحيد, عقيدة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013