أحسنت أبا عبد الله! جزاك الله خيرًا.
وتعليقًا على تهرب جمعة عن جواب سائله المسكين، أقول: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: "الصدق طمأنينة، والكذب ريبة"، فما يمنعك يا جمعة أن تصدُق سائلَك وتُصدِّق ظنَّه فيك؛ فإنه يظنُّ بك المسكين خيرًا، فهل امتنعت عن الجواب لعدم وجود التسجيل أم لخوفك من خروجه مسجَّلاً؛ وحينئذ يرتفع حسنُ الظنِّ ويكون المسجَّلُ هو الحَكَم بينك وبين الغرنوطي؟!
|