منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 31 Mar 2019, 03:29 PM
محمد الوسيلة عبدالله محمد الوسيلة عبدالله غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2019
المشاركات: 13
افتراضي (جديد) ثناء الشيخ العلامة حسن البنا ودفاعه على أخيه الشيخ الإمام ربيع المدخلي -حفظهما الله-

قرأ هذا البحث وصححه وأذن بنشره :

فضيلة الشيخ العلامة حسن بن عبدالوهاب البنا - حفظه الله -

الأحد 3رجب 1440

إن الحمدلله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، وأما بعد ؛

روى الإمام مسلم في صحيحه عن عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - أن رسول الله *صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له في أمته حواريون وأصحاب ، يأخذون بسنته ويقتدون بأمره ، ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف ، يقولون ما لا يفعلون ؛ ويفعلون ما لا يؤمرون فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل ) . رواه مسلم [ 50 ]

فإن الله عزوجل بعث نبيه محمد صلى الله عليه وسلم في جاهلية غلب عليها الشر ، وقل فيها الخير ، فكانوا لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا ، ولا يدينون لله بدين إلا ما ألفوا عليه آبائهم من عبادة الأوثان ، قال الله - عزوجل -في شأنهم : ( إنهم ألفوا آبائهم ضالين فهم على آثارهم يهرعون ) الصافات [ 69 - 70 ] . فجاهدم النبي صلى الله عليه وسلم بالحجة ، والبيان ، ثم بالسيف ، والسنان حتي أحال الله به الملة العوجاء بالحنيفية السمحة ، فأخرجهم من الظلمات إلى النور ، ومن الشرك إلى التوحيد ، ومن الكفر إلى الإيمان .

ثم تبعه الصحابة - رضوان الله عليهم - فحملوا راية الجهاد من بعده ، فقاموا بالأمر خير قيام ، فجاهدوا أعداء الله من الكفار والمنافقين ؛ الذين ارتدوا بعد موت النبي * *صلى الله عليه وسلم ، ومعلوم أن جهاد المنافقين أصعب من جهاد الكفار كما قال ابن القيم - رحمه الله - : ( فجهاد المنافقين أصعب من جهاد الكفار *وهو جهاد خواص * الأمة ، وورثة الرسل ، والقائمون به أفراد في العالم ، والمشاركون فيه ، المعاونون عليه ، وإن كانوا هم الأقليين عددا فهم الأعظمون عند الله قدرا ) . زاد المعاد جزء [ 3 ] ، صفحة [ 5 ]*

فجهادوا في الله حق جهاده ، ومع هذا فقد ظهرت في عهدهم بعض المخالفات ، والبدع الكبرى كبدعة الخوارج ، وبدعة القدرية ، فتصدوا لهذه البدع ، وفتحوا الطريق لمن جاء بعدهم من العلماء الربانيين للتصدي لمثل هذه البدع ، والقيام بواجب الجهاد لأعداء الله من الكفار ، والمنافقين ، بالحجة والبيان ، وبالسيف والسنان عند التمكين والقدرة . حتى وصل الأمر إلينا في هذا الزمان ، الذي كثرت فيه البدع ، وتفشي فيه الجهل ، وغابت في الناس تعاليم الإسلام ، وطمست حقائقه ، وغييبت ، وظهر أرباب الضلال بمختلف طوائهم وفرقهم يحاولون أن يضربوا بيضة الإسلام ، ويهدموا أصوله ، وقواعده ، وانتشر الشر ، وعم وطم ، وليس معنى ذلك أنه لا يوجد أنصار لدين الله ، فقد روى الإمام البخاري في صحيحه من حديث معاوية - رضي الله عنه - قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله لا يضرهم من خزلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك ) . البخاري [ 3640 ]*

فقام عليهم علماء السنة ، وأنصارها فضحضوا شبهاتهم *، وبينوا ضلالهم ، فكلما رفعوا رؤوسهم وجدوا عالما قائما بأمر الله ، يذب عن دين الله تحريف الغالين ، وانتحال المبطلين ، وتأويل الجاهلين .*

ومن هؤلاء العلماء الربانيين الظاهرين بالحق في هذا الزمان حامل لواء الجرح والتعديل فضيلة الشيخ الإمام ربيع بن هادي المدخلي - حفظه الله - وشهد له بذلك كبار العلماء - الأشياخ الكرام - ابن باز ، والألباني ، وابن عثيمين ، والفوزان ، وغيرهم . نصر الله به السنة وأعز به أهلها ، وقمع به البدعة وفضح به أهلها ، وكشف الله به الحزبيين المندسين في صفوف أهل السنة . فقام عليه أعداء السنة بالطعن فيه وفي أحكامه ؛ ليسقطوه ويسقطوا أحكامه ، فناصره العلماء ، وأيدوه ودافعوا عنه ، وبينوا فضله ، ومكانته عند أهل السنة*

ومن هؤلاء العلماء فضيلة شيخنا الوالد حسن بن عبدالوهاب البنا - حفظه الله تعالى - القائل : ( إذا وجدنا أحدا يتكلم في الدين الصحيح ننصره وإن أبى الناس ) ، والقائل : ( ندافع عن المنهج وعن الشيخ الذي يحمل المنهج )*

فأردت في هذا المقال أن أسطر ثناءه ، ودفاعه عن أخيه الشيخ ربيع الذي كثر الطعن فيه بحجة أنه كبر ، وضعف ، فأردت الدفاع عنه بهذه الكلمات ؛ لأن الدفاع عنه دفاع عن المنهج ( إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب ) قلب حي ينزجر عن الطعن في هذا الإمام ويخاف إذا ذكر*

فأسأل الله جل وعلا الإعانة ، والتوفيق كما أسأله جل وعلا أن يجعله خالصا لوجهه الكريم .

قال الشيخ الوالد حسن بن عبدالوهاب البنا - حفظه الله - يوم الثلاثاء 2ربيع الآخر 1438 : ( الشيخ ربيع هو كبير مشايخ هذا الوقت ، وهو يعرف الدعاة ، وينصح لهم ، ويصبر عليهم ، فإذا أصروا واستمروا في نشر البدع ، يقوم يعلن عنهم ، ويرى هو أن هذا من أوجب واجبات أمثاله ، يعني يدافع عن المنهج لما كل واحد هب ودب يخش سيكون هنالك خلل وخلاف مستمر ، فهو يفض الخلافات بأن يقول المنهج كذا وكذا ، وذلك بشهادة ابن باز ، والألباني ، والعثيمين ، والفوازن ، كل المشايخ شهدوا له بذلك ، فنحن لا نقدس الشيخ ، ولكن نأخذ من علمه ، وندعوا له ، فالشيخ في هذه الناحية بارع ، فيعرف من الذي على الحق ، ومن الذي علمه سليم ، مش كل واحد تأخذ منه ! لا ، ح يحصل عندك خلط في الأمور ، نأخذ من صاحب العلم السليم والمضمون - إن شاء الله - لا نأخذ من أحد لا نعرفه )*

وقال - حفظه الله تعالى - 20 شوال 1438 : ( الشيخ ربيع ماسك موضوع الإسلام ، وماسك الزمام ، وكل واحد يخرج من حدوده يقول له : اتق الله ، الذي لا يسمع ويستمر في نشر البدع في الأصول يقول للناس خذوا حذركم من هذا الأخ قال كذا )*

وقال - حفظه الله تعالى - : ( الحجوري ذهب للشيخ ربيع ، والشيخ ربيع رفض استقباله ، وهو يقول بالكتاب والسنة ولكن بطريقة فيها غلو ، والشيخ ربيع دارس لهذا جزاه الله خيراً )*

وسئل - حفظه الله تعالى - يوم الثلاثاء 12 ربيع الأول 1440*

أحسن الله إليكم يقول السائل :

كثر الطعن في الشيخ ربيع خاصة في هذه الأيام ، حتى قال بعضهم : إن الشيخ ربيع كلامه ليس بوحي ، وأنه غير معصوم .*

فما هي نصيحتكم لهؤلاء ؟

فأجاب : بسم الله ، والحمدلله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، أنا قلت دائماً وأقول لسنا أتباع لأحد ، نحن تبع للنبي صلى الله عليه وسلم من خلال العلماء العلماء ورثة الأنبياء ونحن نحترمه كعالم ونأخذ منه ، والعلماء في كل مكان في السودان وفي إيران - قبل التشيع - وعلماء كثير في كل مكان تأخذ منهم العلم ، فنحن تبع للنبي صلى الله عليه وسلم من خلال الشيخ ربيع وغيره*

والشيخ ربيع قاعد في مهمة - مهمة جدا - بعض الناس لا يعرفها ! وهي الحفاظ على العقيدة ، والمنهج ، وسنة النبي صلى الله عليه وسلم*

فالذي يصر على المخالفات وفي نشر البدع وهو معروف لازم يتكلم عليه ، ينور بصائرهم ؛ لذلك تجد بعض الناس يكرهه لأنه يكشفهم ، وشهد له بالإمامة في الجرح والتعديل : الشيخ ابن باز ، والألباني ، والعثيمين ، والفوزان ، واللحيدان ، كل المشايخ شهدوا له بالإمامة في الجرح والتعديل فهو خصص نفسه لهذا يدافع عن المنهج*

فهذا تنوير ، وتوضيح ، وتطهير ، وتنقية ،*

عشان الدين يبقى خالص ، وهو يخطئ ، ويصيب ، ونحن *نأخذ منه بالدليل ونحفظ مكانته لأن مهمته عظيمة )


وكتبه :*

محمد الوسيلة عبدالله السوداني*

12 ربيع الأول 1440

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02 Apr 2019, 01:06 PM
أبو معاذ محمد مرابط أبو معاذ محمد مرابط غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 350
افتراضي

أهلا ومرحبا بأهل السودان الشرفاء
بارك الله فيك أخي محمد على هذه المقالة الموفقة والنقولات الجليلة
بارك الله في عمر الشيخ حسن البنا ووفقه لكل خير
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02 Apr 2019, 03:45 PM
محمد الوسيلة عبدالله محمد الوسيلة عبدالله غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2019
المشاركات: 13
افتراضي

مرحباً بأستاذنا أبي معاذ محمد مرابط
وفيكم بارك الله
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02 Apr 2019, 06:22 PM
حسن عبد الكريم التمنراستي حسن عبد الكريم التمنراستي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
المشاركات: 36
افتراضي

بارك الله فيك اخي محمد ...
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03 Apr 2019, 12:23 PM
كمال بن سعيد كمال بن سعيد غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2018
المشاركات: 238
افتراضي

جزاك اللّه خيرا أخي محمد وحفظ الشيخ البنا وجميع علماء الأمة ونفع بهم.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013