عبادة وكرم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله...

[مراد براهيمي]

عبادة وكرم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله....

قال العلامة أبو عبد الله ابن قيم الجوزية عليه رحمة الله كما في: "مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين" 524/1: "ولقد شاهدت من شيخ الإسلام ابن تيمية - قدس الله روحه- من ذلك أمرا لم أشاهده من غيره, وكان يقول كثيرا : مالي شيء, ولا مني شيء, ولا في شيء.

وكان كثيرا ما يتمثل بهذا البيت:
أن المكدي وابن المكدي****** وهكذا كان أبي وجدي".

وقال البزار: كما في: "الأعلام العلية" ص 779: " حدثني من أثق به أنَّ الشيخ - رضي الله عنه- كان مارا يوما في بعض الأزقة , فدعا له بعض الفقراء , وعرف الشيخ حاجته , ولم يكن مع الشيخ ما يعطيه , فنزع ثوبا من جلده ودفعه إليه !! , وقال: بعه بما تيسر وأنفقه, واعتذر إليه من كونه لم يكن معه شئ من النفقة".

وقال شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية رحمه الله كما في: "العقود الدرية" ص10: " إنه ليقف خاطري في المسألة أو الشيء أو الحالة , فأستغفر الله تعالى ألف مرة أو أكثر أو أقل, حتى ينشرح الصدر, وينحل إشكال ما أشكل.
قال: وأكون إذ ذاك في السوق أو المسجد أو الدرب أو المدرسة , لا يمنعني ذلك من الذكر والاستغفار إلى أن أنال مطلوبي".

[أبو يونس دراوي لعرج]

لا إله إلا الله محمد رسول الله نسأل الله جل و علا أن يمن علينا بمثل هؤلاء في هذا العصر وفق الله الجميع لاقتفاء أثارهم

[مراد براهيمي]

قال العلامة أبو عبد الله ابن قيم الجوزية عليه رحمة الله كما في: "مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين" 524/1: "وكان إذا أُثنى عليه في وجهه يقول: والله إني إلى الآن أجدد إسلامي كل وقت , وما أسلمت بعد إسلاما جيدا .".
وقال شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية رحمه الله كما في: "مجموع الفتاوى" 245/3: "هذا وأنا في سعة صدر لمن يخالفني، فإنه وإن تعدى حدود الله فيَّ بتكفير أو تفسيق أو افتراء أو عصبية جاهلية فأنا لا أتعدى حدود الله فيه، بل أضبط ما أقوله وأفعله وأزنه بميزان العدل وأجعله مؤتما بالكتاب الذي أنزله الله وجعله هدى للناس حاكما فيما اختلفوا فيه"