منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 09 Jul 2018, 07:52 PM
أسامة لعمارة أسامة لعمارة غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: May 2017
الدولة: عين الكبيرة سطيف
المشاركات: 82
افتراضي مجامع الأخلاق والآداب...[الجزء الثاني]

بسم الله الرحمن الرحيم

مجامع الأخلاق والآداب
(2)


الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:


قال الله تبارك وتعالى: "خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين"[الأعراف 199].


هذه الآية من ثلاث كلمات، تضمنت قواعد الشريعة في المأمورات والمنهيات[1] ، فيها جماع الأخلاق الكريمة[2] ، فليس في القرآن آية أجمع لمكارم الأخلاق من هذه الآية[3] ، قد جمع الله لنبيه له فيها مكارم الأخلاق والشيم كلها[4] ، فلو أخذ الناس كلهم بها لكفتهم وشفتهم[5] ، فإن الله جل وعلا بين فيها آدابًا اجتماعية يجب على كل مسلم أن يتفهمها ويتدبرها ويعمل بها؛ لأنه ينتفع بها في طول حياته انتفاعًا تامًّا، وهي من تعاليم خالق السماوات والأرض[6] .

فقوله: (خذ العفو) دخل فيه صلة القاطعين، والعفو عن المذنبين، والرفق بالمؤمنين، وغير ذلك من أخلاق المطيعين ودخل في قوله: (وأمر بالعرف) صلة الأرحام، وتقوى الله في الحلال والحرام، وغض الأبصار، والاستعداد لدار القرار. وفي قوله (وأعرض عن الجاهلين) الحض على التعلق بالعلم، والإعراض عن أهل الظلم، والتنزه عن منازعة السفهاء، ومساواة الجهلة الأغبياء، وغير ذلك من الأخلاق الحميدة والأفعال الرشيدة[7].

فالذي ينبغي [على العبد] أن يعامل به الناس، أن يأخذ العفو، أي: ما سمحت به أنفسهم، وما سهل عليهم من الأعمال والأخلاق، فلا يكلفهم ما لا تسمح به طبائعهم، بل يشكر من كل أحد ما قابله به، من قول وفعل جميل أو ما هو دون ذلك، ويتجاوز عن تقصيرهم ويغض طرفه عن نقصهم، ولا يتكبر على الصغير لصغره، ولا ناقص العقل لنقصه، ولا الفقير لفقره، بل يعامل الجميع باللطف والمقابلة بما تقتضيه الحال وتنشرح له صدورهم. {وأمر بالعرف} أي: بكل قول حسن وفعل جميل، وخلق كامل للقريب والبعيد، فاجعل ما يأتي إلى الناس منك، إما تعليم علم، أو حث على خير، من صلة رحم، أو بر والدين، أو إصلاح بين الناس، أو نصيحة نافعة، أو رأي مصيب، أو معاونة على بر وتقوى، أو زجر عن قبيح، أو إرشاد إلى تحصيل مصلحة دينية أو دنيوية، ولما كان لا بد من أذية الجاهل، أمر الله تعالى أن يقابل الجاهل بالإعراض عنه وعدم مقابلته بجهله، فمن آذاك بقوله أو فعله لا تؤذه، ومن حرمك لا تحرمه، ومن قطعك فصله، ومن ظلمك فاعدل فيه[8] .

فالناس رجلان: رجل محسن، فخذ ما عفا لك من إحسانه، ولا تكلفه فوق طاقته ولا ما يحرجه. وإما مسيء، فمره بالمعروف، فإن تمادى على ضلاله، واستعصى عليك، واستمر في جهله، فأعرض عنه، فلعل ذلك أن يرد كيده[9] .

خذ العفو وأمر بعرف كما ... أمرت وأعرض عن الجاهلين.
ولن في الكلام لكل الأنام ... فمستحسن من ذوي الجاه لين[10] .


وعلى ضوء هذا سأقوم بذكر بعض الآيات والأحاديث والآثار تحت كل واحد من هذه الأخلاق الفاضلة، راجيا من الله تبارك وتعالى أن ينفعنا بها آمين. والله المستعان.

[العفو والصفح والمسامحة.]

يقول الله تبارك وتعالى: "وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين (133) الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين (134) والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون (135) أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين (136)"[آل عمران].

ويقول تعالى: "فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين (159)" [آل عمران].

ويقول سبحانه: "فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظا مما ذكروا به ولا تزال تطلع على خائنة منهم إلا قليلا منهم فاعف عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين (13) " [المائدة].

ويقول جل جلاله: "ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم (22)" [النور].

ويقول عز وجل: " وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين (40)" [الشورى].

عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله"[11] .

عن ابن مسعود- رضي الله عنه- قال: "كأني أنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم يحكي نبيا من الأنبياء- صلوات الله وسلامه عليهم- ضربه قومه فأدموه، وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول: «رب اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون»"[12] .

عن الحسن قال: «أفضل أخلاق المؤمن العفو»[13] .

وقال البخاري- رحمه الله-: «باب الانتصار من الظالم لقوله جل ذكره: والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون [الشورى 39]. قال إبراهيم يعني النخعي: كانوا يكرهون أن يستذلوا فإذا قدروا عفوا»[14] .

وقال بعضهم: «ليس الحليم من ظلم فحلم، حتى إذا قدر انتقم، ولكن الحليم من ظلم فحلم حتى إذا قدر عفا»[15] .

[الأمر بالمعروف].

قال الله تعالى: "ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون (104)" [آل عمران].

وقال سبحانه: "كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ولو آمن أهل الكتاب لكان خيرا لهم منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون (110)" [آل عمران].

وقال عز وجل: "ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون (113) يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات وأولئك من الصالحين (114) وما يفعلوا من خير فلن يكفروه والله عليم بالمتقين (115)" [آل عمران].

وقال تبارك وتعالى: "لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما (114)" [النساء].

وقال: "والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم (71)" [التوبة].

وقال: "إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم (111) التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشر المؤمنين (112)" [التوبة].

وقال: "الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور (41)" [الحج].

وقال: "يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور (17)" [لقمان].

عن عائشة- رضي الله عنها- قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «مروا بالمعروف، وانهوا عن المنكر قبل أن تدعوا فلا يستجاب لكم»[16] .

عن حذيفة بن اليمان- رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف، ولتنهون عن المنكر، أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا منه ثم تدعونه فلا يستجاب لكم»[17] .

عن أبي ذر- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تبسمك في وجه أخيك صدقة، وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة، وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة، وبصرك للرجل الرديء البصر لك صدقة، وإماطتك الحجر والشوكة والعظم عن الطريق لك صدقة، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة»[18] .

عن أبي موسى- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «على كل مسلم صدقة» قالوا: فإن لم يجد؟ قال: «فيعمل بيديه فينفع نفسه ويتصدق» قالوا: فإن لم يستطع، أو لم يفعل؟ قال: «فيعين ذا الحاجة الملهوف» قالوا: فإن لم يفعل؟ قال: «فليأمر بالخير» أو قال: «بالمعروف» قالوا: فإن لم يفعل؟ قال: «فليمسك عن الشر، فإنه له صدقة»[19] .

قال حذيفة- رضي الله عنه- الإسلام ثمانية أسهم، الصلاة سهم، والزكاة سهم، والجهاد سهم، وصوم رمضان سهم، والأمر بالمعروف سهم، والنهي عن المنكر سهم، والإسلام سهم، وقد خاب من لا سهم له"[20] .

قال الحسن البصري- رحمه الله تعالى-: "مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر، وإلا كنتم أنتم الموعظات "[21] .

قال سفيان- رحمه الله- "إذا أمرت بالمعروف شددت ظهر المؤمن، وإذا نهيت عن المنكر أرغمت أنف المنافق"[22] .


[الإعراض عن الجهال.]

قال تعالى: "وأعرض عن المشركين" [الأنعام/ 106].

وقال سبحانه: "وإن تعرض عنهم فلن يضروك شيئا" [المائدة/ 42].

وقال جل وعلا: "أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فأعرض عنهم" [النساء/ 63].

وقال عز وجل: "وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما"[الفرقان 63].

وقال سبحانه وتعالى: "سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ"[القصص 55].

قال البخاري: قوله: "{خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين} "العرف": المعروف. حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، أن ابن عباس قال: قدم عيينة بن حصن بن حذيفة، فنزل على ابن أخيه الحر بن قيس -وكان من النفر الذين يدنيهم عمر -وكان القراء أصحاب مجالس عمر ومشاورته -كهولا كانوا أو شبابا -فقال عيينة لابن أخيه: يابن أخي، لك وجه عند هذا الأمير، فاستأذن لي عليه. قال: سأستأذن لك عليه. قال ابن عباس: فاستأذن الحر لعيينة، فأذن له عمر [رضي الله عنه] (1) فلما دخل عليه قال: هي يا ابن الخطاب، فوالله ما تعطينا الجزل، ولا تحكم بيننا بالعدل. فغضب عمر حتى هم أن يوقع به، فقال له الحر: يا أمير المؤمنين، قال الله لنبيه صلى الله عليه وسلم: {خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين} وإن هذا من الجاهلين، والله ما جاوزها عمر حين تلاها عليه، وكان وقافا عند كتاب الله، عز وجل. انفرد بإخراجه البخاري"[23] .

وقال ابن أبي حاتم: أخبرنا يونس بن عبد الأعلى قراءة أنبأ ابن وهب، أخبرني مالك بن أنس، عن عبد الله بن نافع أن سالم بن عبد الله مر على عير لأهل الشام وفيها جرس فقال: إن هذا ينهى عنه فقالوا: نحن أعلم بهذا منك، إنما يكره الجلجل الكبير، فأما مثل هذا فلا بأس به، فسكت سالم وقال: "وأعرض عن الجاهلين"[24] .

وصدق من قال: ما ذبَّ عن الأعراض كالصفح والإعراض.


وأخيرا أختم بما ختم به ابن العربي رحمه الله تفسيره لهذه الآية حيث قال: "قال علماؤنا: هذه الآية من ثلاث كلمات، قد تضمنت قواعد الشريعة المأمورات والمنهيات، حتى لم يبق فيه حسنة إلا أوضحتها، ولا فضيلة إلا شرحتها، ولا أكرومة إلا افتتحتها، وأخذت الكلمات الثلاث أقسام الإسلام الثلاثة.
فقوله: {خذ العفو} تولى بالبيان جانب اللين، ونفي الحرج في الأخذ والإعطاء والتكليف.
وقوله: {وأمر بالعرف} تناول جميع المأمورات والمنهيات؛ وإنهما ما عرف حكمه، واستقر في الشريعة موضعه، واتفقت القلوب على علمه.
وقوله: {وأعرض عن الجاهلين} تناول جانب الصفح بالصبر الذي به يتأتى للعبد كل مراد في نفسه وغيره، ولو شرحنا ذلك على التفصيل لكان أسفارا[25] .


والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على أشرف المرسلين نبينا محمد ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين.


أبو أمامة أسامة بن الساسي لعمارة.
. عين الكبيرة . سطيف . الجزائر .


فهرس المصادر والمراجع:

1- تفسير القرطبي 7/344.
2 - شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى 30/370.
3 - قول لجعفر الصادق من تفسير القرطبي 7/354.
4- زاد المعاد 3/146.
5 - التبوكية 75.
6 - العذب النمير للشنقيطي 4/433.
7 - تفسير القرطبي 7/344.
8- تيسير الكريم الرحمن للسعدي 330.
9 - تفسير ابن كثير 3/532.
10- المرجع السابق 3/532.
11- مسلم (2588) .
12 - البخاري- الفتح 12 (6929) واللفظ له، ومسلم (1792).
13 - الآداب الشرعية 1/71.
14 - البخاري- الفتح (5/ 120) .
15 - الإحياء (3/ 196).
16 - سنن ابن ماجه (4004) وقال الألباني (2/ 367) : حسن.
17 - الترمذي (2169) وقال: هذا حديث حسن وحسنه الألباني (صحيح سنن الترمذي: 1762) . والمنذري في الترغيب والترهيب (3/ 227) .
18 - الترمذي (7195) وقال: هذا حديث حسن غريب. وقال محقق جامع الأصول (9/ 561) : حديث حسن.
19 - البخاري- الفتح 10 (6022) واللفظ له. ومسلم (1008) .
20 - المصنف لابن أبي شيبة (11/ 7) .
21 - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للخلال (49) .
22- نفس المرجع (58).
23 - صحيح البخاري برقم (4642) .
24 - تفسير ابن أبي حاتم 5/1639.
25 - أحكام القرآن لابن العربي 2/363.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09 Jul 2018, 08:54 PM
لزهر سنيقرة لزهر سنيقرة غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 343
افتراضي

بحث ماتع وموضوع رائق، وهذا مما تمس الحاجة إليه في مثل هذه الأيام، فبارك الله فيك أخي الكريم، وجعل ما كتبت في ميزان حسناتك.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10 Jul 2018, 12:29 PM
عبد الله سنيقرة عبد الله سنيقرة غير متواجد حالياً
عفا الله عنه
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 268
افتراضي

جزاك الله خيرا وبارك فيك أخي الكريم.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10 Jul 2018, 12:31 PM
أسامة لعمارة أسامة لعمارة غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: May 2017
الدولة: عين الكبيرة سطيف
المشاركات: 82
افتراضي

جزاكم الله خيرا شيخنا على المرور وإنا والله لنحسبك أنت وشيخنا فركوس وشيخنا جمعة وغيرهم ممن هو على منهجهم ممن لهم القدح المعلى في باب الأخلاق والآداب نسأل الله أن يثبتنا وإياكم على الحق إلى أن نلقاه.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10 Jul 2018, 12:33 PM
أسامة لعمارة أسامة لعمارة غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: May 2017
الدولة: عين الكبيرة سطيف
المشاركات: 82
افتراضي

جزاك الله خيرا أخي عبد الله على المرور.
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مميز, أخلاق, تزكية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013