منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 Aug 2014, 02:27 PM
أبو عبد الرحمن أسامة أبو عبد الرحمن أسامة غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 509
افتراضي [صوتي ومُفرّغ] (فتاوى متنوعة تهم الحاج والمعتمر) لفضيلة الشيخ العلامة: عبيد بن عبد الله الجابري

[مُتجدِّد]

فتاوى مُتنوِّعة تهمّ الحاجّ والمُعتمِر

لفضيلة الشَّيخ العلاَّمة:
عُبَيْد بن عبد الله الجابريّ -حفظَهُ اللهُ-

الحمدُ لله؛ والصّلاةُ والسّلامُ على رَسول الله؛ وبعد:

فهذه فتاوى مُتنوّعة تهُمُّ الحاجّ والمُعتَمِر لفضيلة الشّيخ العلاّمة: عُبَيْد بن عبد الله الجابريّ -حفظَهُ اللهُ-؛ قُمت باقتطاعها وتفريغها، سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يتقبّل منّي عملي هذا، وأن ينفع بها الجميع.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ

- ۱-

السّؤال:
أحسن الله إليكم،
يقول: هل التّلبية أثناء تنقّله بين المشاعر المُقدّسة وأثناء مُكثِهِ بها أم فقط عند التّحرّك من مكانٍ إلى آخر كمنى إلى عرفة إلى مزدلفة وهكذا؟
الجواب:
التّلبيةُ مشروعةٌ مُطلقا، كُلّ ما تيسّر له لبَّى، نعم.


السّؤال:
أحسن الله إليك،
يقول السّائل: قُلت إنّ السُّنّة للنِّساء عدم الرّمل بين الصّفا والمروة، فكيف وقد شرعت لنا هذا الفعل الهاجر أم إسماعيل –رضي الله عنها- ولم يأت بيانُ نهيٍ عن هذا الرّمل؟
الجواب:
أوّلاً: هاجر –عليها السَّلام- ما شرعت هذا، لكن صار سُنّة بعد الأنبياء، الأنبياء أمرهم الله بهذا، فلا يُنسَب العمَل إليها، والله أعلم أي هي سَعَت كانت تصعد وتنزل تترقّب تتحسّس لعلّها ترى أحدًا يُؤانسها في مُساكنة هذا الوادي، هذا أوّلاً.
وثانيًا: ليس عندها أحدٌ في ذلك الوقت، هي وحدها، تكشّفت أو لم تتكشَّف.
وثمَّة أمرٌ آخر: السُّنّة الذي تناقلها أهلُ العلم أنّه ليس على المرأة رَمَل ولا هرولة رِفْقًا بها حتّى لا تتكشَّف، نعم.


السّؤال:
أحسن الله إليك وبارك فيك،
يقول السّائل: هل لي أن أُزاحم من أجل تقبيل الحجر الأسود بدون إيذاء احتجاجا بقول ابن عُمَر –رضي الله عنهما: (ما تركتُ استلام الرّكنين في شدّة ولا رخاء)؟
الجواب:
قول ابن عمر هذا –رضي الله عنه- ليس صريحًا في المزاحمة.
ثُمّ تزاحم النّاس في ذلك الوقت ليس كتزاحمهم الآن، فإذا كان النّاس في ذلك الوقت يُقدّرون بالمائة ألف أو مائتين أو نحو ذلك فاليوم يُقدّرون بملايين، وقد ذُكِر في عام أظنّ 1377 أو 78 أكبر عدد للحجّاج في ذلك الوقت ستّ مائة ألف وزيادة، والآن زاد أضعافًا مضاعفة، نعم.


السّؤال:
أحسن الله إليك،
يقول السّائل: ذكرتَ حالات انتقال المُحرم من ميقاتٍ إلى ميقاتٍ، يا حبّذا لو تُعيدوها.
الجواب:
أنا ذكرتُ الأمثلة، كمن يأتي من اليمن أو مصر أو الشَّام أو المغرب هؤلاء لهم مواقيت، فمجيئهم إلى المدينة يُحوّلهم إلى مدنيِّين في الميقات، ولا يجوز أن يعودوا إلى ميقاتهم.
فإذَن: انتقاله من ميقاتٍ أبعد من ميقاتِهِ جائزٌ ولا عكس.


السّؤال:
أحسن الله إليك،
يقول السّائل: كُنت مُحرمًا في عمرة وخرج منِّي المنيّ لكثرة التّفكير فاغتسلتُ وأدَّيْتُ العُمرَة، فماذا عليَّ الآن؟
الجواب:
الذي أعلمُ أنّه إذا كان بمُباشرة أو تقبيل أنّه مُوجبٌ لفدية، لكن ما دام من هذا أرجو أنّه لا بأس عليك، هذا الذي أستحضره الآن، وإن جدَّ عندي في المسألة شيءٌ أخبرتكم به –إن شاء الله تعالى-.
قارئ الأسئلة: إذا كان بالاستمناء يا شيخ؟
الجواب: إذا كان بالاستمناء عليه الفدية، نعم.


السّؤال:
أحسن الله إليك وبارك فيك،
يقول السّائل: حفظكم الله، هل لي أن ألبس الإحرام من مسكني ثُمّ أذهب إلى الميقات وأُهِلّ من هناك؟ أم الأفضل أن ألبس الإحرام من الميقات؟
الجواب:
الإحرام ما هو؟ الإحرام هو نيّة الدّخول في النُّسُك، وهذا الإزار والرِّداء بالنّسبة للرِّجال علامة على الإحرام، ولهذا فإنّه يجوز للرّجل أن يُبدّل هذه الملابس.
فكونه يتهيَّأ من سكنِهِ يغتسل ويتطيّب ويقصّ ما يحتاج إلى قصّ من شعرِهِ كشاربه إذا كان طويلاً ويُزيل العانة فهذا أفضل؛ يعني أفضل من ناحية أنّه يرتاح ولا يُزاحم الآخرين، فإذا أتى الميقات أو حاذاه لبَّى بما يُريد من النُّسُك، نعم.


السّؤال:
أحسن الله إليك،
يقول السّائل: من أُحصر ولم يشترط؛ هل يجب عليه الحجّ من قَابِل؟
الجواب:
إن كان حجّة الإسلام وجب عليه قضاؤها، نعم.


السّؤال:
جزاك اللهُ خيرًا،
يقول السّائل: من قدم إلى مكَّة مُعتمرًا في رمضان ثُمّ أقام فيها ثُمّ أراد أن يأتي بعمرة التّمتّع فمن أين يُحرِم؟
الجواب:
لا يتمتّع ما دام أنّه سيُقيمُ في مكَّة إلى الحجّ لا يتمتّع؛ لأنّه يُعدّ أهله من حاضري المسجد الحرام، أمّا إذا خرج من مكَّة غادرها إلى المدينة وبقيَ؛ يعني انتقل منها إلى مدينةٍ أخرى فهذا يُحرِم بالعمرة في أشهر الحجّ، نعم.


السّؤال:
يقول السّائل: هل ورد دليلٌ يُرغِّب في الدّخول من باب السَّلام للحرم المكِّي؟
الجواب:
لا أعلمُ أنّ هذه التّسميات كانت موجودةً زمن الرّسول –صلّى الله عليه وسلّم- ولا زمن الخلفاء، فالظَّاهر أنّه ممّا أحدثه النَّاس، فلا أعلمُ من السُّنّة دليلاً على هذا، نعم.


السّؤال:
أحسن الله إليكم وبارك في عمركم وعلمكم وحفظكم من كُلِّ سوء،
يقول السّائل –حفظكم الله-: ما حُكم التّمسّح بجدار الكعبة وإلصاق الجسم به؟
الجواب:
التّعبُّد له قاعدة عند أهل العلم ويُعبِّرون عنها هكذا: (الأصل في العبادات الحظر إلاّ بنصّ..) يعني: المنع، (..والأصل في العادات والمعاملات الإباحة إلاّ بنصّ).
ونحن نقول: هل جاء عن النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- أنّه تمسّح بجدار الكعبة؟ وألصق جسمه به؟ حتَّى السَّاعة لم أعلم في ذلك سُنّة، وإنّما الالتزام بالمُلتزم فيه حديث بعض أهل العلم يُصحِّحه، والله أعلم.


السّؤال:
أحسن الله إليك،
وهذه سائلةٌ من فرنسا تقول: أنّها تُريد أن تُحرِم من فرنسا وتذهب إلى المدينة، فمن أين تُحرِم؟
الجواب:
إذا جاءت المدينة ميقاتها ميقات أهل المدينة؛ تُحرِم من حيث يُحرم أهل المدينة، نعم.
السّؤال:
هذا سائلٌ يقول: جماعةٌ من المُعتمِرين كان برنامج رحلتهم القدوم إلى المدينة أوّلاً، ثُمّ لمّا وصلت الطّائرة إلى مدينة جدّة تغيّرت الوجهة إلى مكّة، فماذا عليهم –حفظكم الله-؟
الجواب:
هذا وُسعهم؛ يُحرِمون من جدّة، نعم.
يُتبع بإذنِ اللهِ ..

أبو عبد الرحمن أسامة
21 / شوَّال / 1435هـ

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 18 Aug 2014, 11:40 AM
فتحي إدريس
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

جزاك الله خيرا على تقريبها أخي أسامة وحفظ الله العلامة عبيدا ونفعنا بما قال.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 18 Aug 2014, 03:40 PM
أبو سلمة يوسف عسكري
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

بارك الله فيك أسامة على هذه التفريغات المتميزة
أثابك الله ،
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013