منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 19 Aug 2017, 11:58 PM
أبو عبد الله بلال يونسي أبو عبد الله بلال يونسي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 283
افتراضي فوائد منتقاة في من يؤخذ عنه العلم .

فوائد منتقاة في من يؤخذ عنه العلم :

أولا :
التزكية العلمية لشخص بأنه من أهل العلم وحملته تدخل في باب الشهادات فإن كانت من صاحب دين ودراية كانت شهادة حق وإن كانت من غيره كانت شهادة زور .
ولذلك لا تثبت العصمة بتزكية أي أحد أنه من أهل العلم بل التزكية تأتي لرفع الجهالة عن المزكَّى .
فالتزكية إذا كاشفة عن علم العالم وأهليته وليست موجدة لعلمه كما يظن البعض فضلا عن أن تكون تلك التزكية موجدة لأهليته .
لذلك ننصح المتعالمين والمتمسحين بالمشايخ لا تبحثوا عن التزكيات لأن أفضل مزك هو علم العالم ثم عمله .
فالتزكيات إذا تعرفنا بالعالم فقط لأن العالم لا تجعله التزكية عالما بل ترشد إليه فقط .
ولذلك نجد أحيانا تزكية عالم لمن هو أعلم منه فليس شرطا أن يكون أحدهما أسبق بالعلم بل هذا من باب الدلالة والإعانة على الخير .
وتزكية العالم لإخوانه من أهل العلم فيها فائدتان :
الأولى : نيل العالم المزكي الأجر لدلالته على الخير وبالأخص دلالة المبتدئين والعوام من لا يفرقون بين أهل العلم وغيرهم ويغترون لمجرد المظاهر الجوفاء البراقة .
والثانية : إعانة من نال التزكية على نشر الخير وتعليمه وتبليغه للناس.
وكتب بلال يونسي السكيكدي
*************
قال الإمام النووي رحمه الله :
"و لايتعلم إلا ممن تكملت أهليته و ظهرت ديانته و تحققت معرفته و اشتهرت صيانته فقد قال محمدبن سيرين و مالك بن أنس و غيرهما من السلف : ( هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم ) " .
وقال الإمام الشاطبي رحمه الله:
" والعالم إذا لم يشهد له العلماء ، فهو في الحكم باقٍ على الأصل من عدم العلم ، حتى يشهد فيه غيره ويعلم هو من نفسه ما شهد له به "
*************
وهذا يقول ماحكم القراءة وطلب العلم على المجهول ؟
جواب الشيخ العلامة محمد بن هادي المدخلي حفظه الله
منقول
تفريغ :
وهذا يقول ماحكم القراءة وطلب العلم على المجهول ؟
الشيخ : أنا ما أدري إيش هذا السؤال على المجهول (!) ، مجهول يعني : ما هو معروف بالعلم ، إذا كان غير معروف بالعلم فماذا تُحصِّل عنده ؟! لا تقرأ على من لا علم عنده غير معروفٍ بالعلم ، لا تقرأ عليه يا أخي عليك بالمشاهير لتعلو [1] ، ونقصد بالمشاهير ( مشاهير علماء السُّنة ) ما هو لتطلب الشُّهرة على المُبتدعة لا ، مشاهير علماء السُّنة وكبار علماء السُّنة لتطلب العلو فـ « إنَّ هذَا العِلم دينٌ ، فانظرواْ عمَّن تَأخُذون دِينكُم » [2]. اهـ
***************
الشيخ عبد الله البخاري :
السائل :
بعض إخواننا شيخنا غير معروفين بهذا مثلا قد درس وعرف بين إخوانه بالعقيدة الصحيحة والمنهج السديد وإخواننا ما يعرفون تدريسه فيه خير كثير كيف نستطيع أن نتحصل له على تزكية في هذه الصورة ؟
الشيخ :
هذا يكون بمسألتين :
المسألة الأولى : الإشتهار بالعلم والتدريس والقعود للناس في هذا الباب
الثاني : التزكية
فإذا لم يكن معروف ولم يكن مزكى هذا لا يكن أهلا للفتوى مهما كان أما إذا اشتهر بين الناس بالعلم والتعليم والإجتهاد في ذلك وعرف به هذا كاف لأهل بلده
السائل :
هو ليس له تزكية في التدريس ليس له من أهل العلم تزكية في التدريس أصلا
الشيخ :
مايأخد إلا على من عرف واشتهر بذلك أو شهد له أهل العلم بذلك هذا لابد منه
السائل :
إذا عرف بصحة العقيدة والمنهج ولم يعرف واحذا من العلماء وشهد له باقي إخواننا بصحة العقيدة والمنهج ؟
الشيخ :
الإشتهار يقصدون به الإشتهار في القطر الذي هو فيه يشهدون له الناس بالعلم والمعرفة فإذا شاع ذلك بينهم و عرف يكفي
************
قال الخطيب البغدادي :
" المجهول عند أصحاب الحديث هو :كل من لم يشتهر بطلب العلم في نفسه ، ولا عرفه العلماء به ،و من لم يعرف حديثه إلا من جهة راو واحد . "(1)
قال عبد الله :
"إن الشيطان ليتمثل في صورة الرجل ، فيأتي القوم فيحدثهم بالحديث من الكذب فيتفرقون فيقول الرجل منهم : سمعت رجلا أعرف وجهه و لا أدري ما اسمه يحدث . " (2)
قال ملا علي قاري :
" فيه تنبيه على التحري فيما يسمع من الكلام ، و أن يتعرف من القائل أهو صادق يجوز النقل عنه أو هو كاذب يجب الاجتناب عن نقل كلامه ."
(3)
************
الهوامش :
1 ـ الكفاية (88)
2 ـ أخرجه مسلم في مقدمة الصحيح (1/12)
3 ـ مرقاة المفاتيح (9 /91)
*********
الشَّيخ سُليْمان الرّحيليّ
حفظهُ اللهُ
التَّفريغ
• يقُول الأخ: السَّلام عليكم ورحمة اللهُ وبركاته، شيخنا جزاكم اللهُ خيرًا، ونفع بعلمِكم. عندنا طلبةُ علمٍ، لا نعلمُ عنهُم إلاَّ خيرًا، نفع اللهُ بهم، يُعلِّمُون كُتُبًا في الاعتِقاد والسُّنَّة، فجاءنا بعضُ الأُخوة، ونَشَرَ في الطَّلبة أنَّ العلمَ أوَّلاً لا يُؤخذُ إلاَّ مِن الأكابر، وثانيًا لا بُدَّ مِن تزكيةٍ مِن العُلماء لهذا القائمِ بهذه الدُّرُوس؛ فأدَّى هذا إلى تركِ بعضِ الدُّروس الَّتي لا يُوجد غيرُها في المِنطقةِ عندنا! فما موقِفُنا مِن ذلك؟ نرجو التَّوجيه بارك اللهُ فيكُم.
◄لا شكَّ أنَّ العلمَ إنَّما يُؤخذُ عن الأكابر، وأنَّه لا بُدَّ مِن التَّزكية، لكن مَن هم الأكابر؟
الأكابر مَن كبَّرهم علمُهم، وعُرِفُوا بالعلم ولو صَغُرَ سِنُّهُم، ولو كانُوا شبابًا، فهُناك أكابر مِن الصَّحابةِ صِغارٌ في السِّنِّ أُخِذَ عنهُم العلم، وأنَارَ علمُهم الدُّنيا.
فهذه قضيَّةٌ مِن الأهميَّةِ بمكان، وهي أنَّ الصَّغيرَ قد يُكبِّرُهُ علمُهُ، فيُعرفُ بالعلمِ المَتِين النَّافع، وهذا كثيرٌ في السَّلف بَدءًا مِن الصَّحابة رِضوان اللهِ عليهم إلى ما بعد الأئمَّة، ولا بُدَّ مِن التَّزكيةِ، فإنَّ العلمَ دينٌ، فينبغي أنْ ننظُرَ عمَّن نأخُذَ دينَنا، لكن كيف تكون التَّزكية؟
التَّزكيةُ تكُون بثلاثةِ أُمورٍ:
الأمر الأوَّل: نَصُّ العُلماء المُعتبَرِين على تزكيتِه، أنْ ينُصَّ العُلماء أو بعضُهم، ولا نحْصُر التَّزكيةَ في عالِمٍ ولا عالِميْن ولا ثلاثة، بل أنْ ينُصَّ عالِمٌ مِن العُلماء المُعتبَرِين أو جمْعٌ مِنهم على أنََّ فُلانًا مُزكَّى، ويصلُحَ لأنْ يُؤخذَ عنه العلمَ.
الأمر الثَّاني: أنْ يشتهِرَ بالتَّعليم مِن غيرِ أنْ يُنكَرَ عليه مِن أهلِ العلم، يُعرف بأنَّه مُدرِّسٌ، ويَشْتهِر هذا عنه، ولا يُنكِرُ أهلُ العلمِ المُعتبَرُون تدرِيسَهُ؛ فهذه تزكيةٌ سُكُوتيَّةٌ، إذْ لا يلِيق بمَقامِ العُلماء أنْ يكُون هذا مِمَّن يُنهى عن الدَّرس عليه ولا....
والأمر الثَّالث: وهذا مِن الأهميَّةِ بمكان أنْ يُزكِّيَهُ عِلمُهُ، فلا يُعلِّمُ إلاَّ السُّنَّة، أعني ما يكُون فيه الحقِّ، ولا يأخُذ إلاَّ عن عُلماء السُّنَّة، ويُقرِّر كُتب عُلماء السُّنَّة، ولم يُؤخذْ عليه ردٌّ لكلام العُلماء المُعتبَرِين، ولا مُخالَفات للسُّنَّة؛ فهذا يُزكِّيهِ علمُهُ.
وليس كُلُّ طالب علمٍ نافع يعرِفُهُ العُلماء، ولكن يُنظَرُ في علمِهِ الَّذي يبُثُّهُ، هل يُعلِّم السُّنَّة؟ هل يحترِمُ آراءعُلماء السُّنَّة؟ هل ينقُلُ كلام عُلماء السُّنَّة؟ فإنْ كان ذلك كذلك؛ فقد زكَّاهُ عِلمُهُ، ويُؤخذُ عنه العلم.
والقولُ بأنَّه لا يُؤخذ العلم إلاَّ عمَّن زكَّاهُ العُلماء نصًّا يسُدُّ بابَ الخيرَ.
كثيرٌ مِن البُلدان فيها طُلاَّب علمٍ، يُعلِّمُون السُّنَّةَ، وشُرُوح أهلِ السُّنَّة، ويُعلِّمُون بحسب ما تعلَّمُوا، ولكنَّهم لا يحمِلُون تزكيةً مِن عالِمٍ مُعيَّن، لكن لمْ يُعرفْ عليهم ما يجْرحُهم في علمِهم. فإذا قُلْنا إنَّه لا يُؤخذُ العلم عنهم؛ لنْ يبقى علمٌ في كثيرٍ مِن البُلدان، وسيُسَدُّ بابُ الخير، ويقُوم أهلُ البدع ويُدرِّسُون، وأهلُ السُّنَّة يكُفُّون، ويُصبح أهلُ السُّنَّة يتعلَّمُون مِن أهلِ البدع أو مِن الأنترنِت أو غيرِه؛ وهذا لايصِحُّ ولا يستَقِيمُ.
إذًا نحنُ نقول: لا بُدَّ مِن التَّزكية، ولا يصِحُّ أنْ نتساهل، فنأخُذ العلمَ عن كُلِّ أحدٍ، لكن كيف تكُون التَّزكية؟
- إمَّا بنَصٍّ مِن عالِمٍ أو عدَدٍ مِن العُلماء المُعتبَرِين المعرُوفِين بالسُّنَّة.
- وإمَّا باستِفاضةٍ وشُهرة مِن غيرِ نكِيرٍ مِن العُلماء.
- وإمَّا بعلمٍ صحيح سلِيمٍ خالٍ مِمَّا يجرح، يُعرفُ به طالبُ العلم الَّذي يُعلِّمُ.
ثُمَّ لا شكَّ أنَّ الواجبَ على كُلِّ أحدٍ أنْ ينتهيَ إلى ما علِمَ، وأنْ لا يزيدَ على ما علِمَ، حيثُ انتهى علمُهُ يُعلِّمُ النَّاس.
كثيرٌ مِن بُلدان المُسلِمين بحاجةٍ إلى مَن يُعلِّمُهم الأُصول، فمَن عَرف هذه الأُصول عن أهلِ السُّنَّة وضبطَهَا، فإنَّه يُعلِّمُ النَّاس، لكن ما يُصبح شيخُ الإسلام ابن تيمية!
يعني بعضُ طُلاَّب العلم قد يأخذ كتابًا أو كتابيْن، ثُمَّ بعد ذلك يذهب يُدرِّس؛ فينْتفِخ، ويرُدُّ على بعضِ العُلماء الأكابر، ويُفتي في كُلِّ شيءٍ، ويتكلَّم بكُلِّ! لا شكَّ أنَّ هذا ضلالٌ، ولكن المُحسن هو الَّذي ينتهي إلى ما علِمَ، وينشُرُ الخيرَ والسُّنَّة.
ولا يجُوز لنا أنْ نقِفَ عائقًا في وجه نشرِ الخيرِ والسُّنَّة، وهذا هو الَّذي هو أدرَكْنا عليه صَنِيع العُلماء كالشَّيخِ ابن باز رحمهُ اللهُ، والشَّيخ ابن عُثيْمِين رحمهُ اللهُ في تعامُلِهم مع طُلاَّب العلم.
أمَّا مَن عُرِفَ بجرْحٍ، أو كان في علمِه خَلْطٌ، أو كان مجهُولاً مِن كُلِّ وجهٍ؛ فمِثلُ هذا لا ينبغي أخذُ العلم عنه، واللهُ أعلم.
************
قال العلامة السيوطي في كتابه الإتقان عن الإجازة وهل هي شرط في إقراء القرآن خصوصا وفي تعليم العلوم الإسلامية عموما ما نصه : "الإجازة من الشيخ غير شرط في جواز التصدي للإقراء والإفادة فمن علم من نفسه الأهلية جاز له ذلك وإن لم يجزه أحد وعلى ذلك السلف الأولون والصدر الصالح وكذلك في كل علم وفي الإقراء والإفتاء خلافاً لما يتوهمه الأغبياء من اعتقاد كونه شرطاً، وإنما اصطلح الناس على الإجازة لأن أهلية الشخص لا يعلمها غالباً من يريد الأخذ عنه من المبتدئين ونحوهم لقصور مقامهم عن ذلك، والبحث عن الأهلية قبل الأخذ شرط فجعلت الإجازة كالشهادة من الشيخ للمجاز بالأهلية ". اهـ
********
وهناك كلام للشافعي وكلام للشاطبي أرجيه للمرة القادمة إن شاء الله .
يتبع ....
وكتب بلال يونسي السكيكدي .


التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله بلال يونسي ; 20 Aug 2017 الساعة 04:11 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19 Aug 2017, 11:59 PM
أبو عبد الله بلال يونسي أبو عبد الله بلال يونسي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 283
افتراضي

http://www.sahab.net/forums/index.ph...07#entry734716

http://www.tasfiatarbia.org/vb/showt...2164#post72164

قرأت تعليقا في منتديات التصفية والتربية للفاضل أبي بسطام إبراهيم بويران على كلام للأخوين العيدلي وزيادي تجنيا فيه على مقام شيخنا العالم عويسات وتجنبا الصواب مئة في المئة و
فقط لي وقفة مع قول الأخ كمال زيادي : (و الشيخ عبد الغني عوسات حفظه الله من شهد له بالعلم؟ ، إنه العلامة ربيع طبعًا فالمسافة هائلة جدا بين الشيخ عوسات و العلامة ربيع!» . )
وجواب هذا الكلام أن تزكية العالم لأخيه لا تعني حصول العالمية بعد انعدامها وإلا فإن كانت العالمية توهب للعالم لجاز عقلا لا شرعا أن ينزع الواهب ( الذي يزكي غيره ) هبته ( التزكية ) فيصبح العالم جاهلا ثم عالما ثم عاميا ثم طالبا ثم مبتدئا ثم عالما ودواليك وهذا على حسب مراد المزكين وليس بناءإلى على علم وتحصيل وتقوى !!.
فما لكم كيف تحكمون !!
ولذلك يقال لك يا زيادي وأنت يا عيدلي كما ذكرت في مقال حول من يؤخذ عنه العلم :
(فوائد منتقاة حول من يؤخذ عنه العلم :
أولا لابد أن نعرف أن:
التزكية العلمية لشخص ......
وكتب بلال يونسي السكيكدي
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 20 Aug 2017, 12:35 AM
عبد الباسط لهويمل عبد الباسط لهويمل غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: May 2017
الدولة: الجزائر
المشاركات: 96
افتراضي

كلمة قد صدقت حين ذكرتها وهي كثرة المتَمَسِحينَ والمتَزلفينَ إلى العُلماءِ لكيِ ينالوا تزكيةً مقيدة فيطلقونها ، أو تزكية لرفع الجهالة فيجعلونها تزكية للتحرير والتنوير ، أو يخلعون على أنفسهم الألقاب فتجده حَدثا غرّا ويوصف بالشيخِ العلامةِ ؛ وبالمحقق الألمعي ، وهو لم يرش بعد ؛ وهذا في سكرة الغمرة ودهشة اللحظة ولما يفق بعد ؛ والذي نفسي بيده لن ينفعك لا تزكية شيخ المحققين ولا إمام المجددين إن لم تكن حقيقا بذلك ومتصفا بالديانة والإخلاص والكفاءة والإقتدار مع التواضع والحلم وإلا فأنت إلا فقاعة صابون يفخمها الهواء قليلا ثم تنمحق بلا ذكر ولا آثر
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 20 Aug 2017, 04:12 PM
أبو عبد الله بلال يونسي أبو عبد الله بلال يونسي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 283
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الباسط لهويمل مشاهدة المشاركة
كلمة قد صدقت حين ذكرتها وهي كثرة المتَمَسِحينَ والمتَزلفينَ إلى العُلماءِ لكيِ ينالوا تزكيةً مقيدة فيطلقونها ، أو تزكية لرفع الجهالة فيجعلونها تزكية للتحرير والتنوير ، أو يخلعون على أنفسهم الألقاب فتجده حَدثا غرّا ويوصف بالشيخِ العلامةِ ؛ وبالمحقق الألمعي ، وهو لم يرش بعد ؛ وهذا في سكرة الغمرة ودهشة اللحظة ولما يفق بعد ؛ والذي نفسي بيده لن ينفعك لا تزكية شيخ المحققين ولا إمام المجددين إن لم تكن حقيقا بذلك ومتصفا بالديانة والإخلاص والكفاءة والإقتدار مع التواضع والحلم وإلا فأنت إلا فقاعة صابون يفخمها الهواء قليلا ثم تنمحق بلا ذكر ولا آثر
بوركت أخي في الله
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
منهج, أخذالعلم, مسائل

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013