أخي الحبيب عبدالغني، ربما قد تصلح هذه الطريقة مع بعضنا وآحادنا، لكنها يقيناً ليست الطريقة الشرعية للتخلص من الغيبة.
وإلاّ فاستحضار قبح المعصية،وخطرها، وثمرتها مع تذكير بعضنا البعض بذلك، ومراقبة الله تبارك وتعالى في السرّ والعلن، والإستعانة به كفيل بالتخلص منها ومن شؤمها.
ومن باب ما ذكرت، فالأولى أن يتذكر المرء أن أكثر ما يغبنه في الآخرة أنه لا يستطيع أن يعطي أحدا حسنة واحدة مع حبه لغيره ولكن في المقابل سيكون مرغماً على إعطاء حسناته لشخص كرهه فاغتابه. كما أفاد بهذا بعض طلبة العلم،ولنعتبر.
التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاوية كمال الجزائري ; 29 Mar 2014 الساعة 07:02 PM
|