الفَرقُ بينَ الحِزبي وَ المُبتَدِع.الشّيخ العَلّامة محمد بن هادي المدخلي

[أبو هريرة موسى بختي]

السَّلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه
حيَّاكمْ اللهُ جميعًا
مقطع للشيخ العَلّامة: محمد بن هادي المدخلي - حفظه الله -

بعنوان : الفَرقُ بينَ الحِزبي وَ المُبتَدِع.


مـــدتــه: 07:29

فائدة

*عــــــلاج ضعــــــف الهــمة في طلـب العـــلم*

ضعف الهمم في طلب العلم الشرعي من المصائب الكبيرة
*هناك عدة أمور لا بد منها :*

الأمر الأول : الإخلاص لله - عز وجل - في الطلب
والإنسان إذا أخلص لله في الطلب وعرف أنه يُثاب على طلبه وسيكون في الدرجة الثالثة من درجات الأمة فإن همته تنشط
( ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسُن أولئك رفيقاً ) النساء:69 .

ثانياً : أن يُلازم زملاء يحثونه على العلم ويساعدونه على المناقشة والبحث
ولا يمل من صحبتهم ما داموا يعينونه على العلم .

ثالثاً : أن يصبر نفسه بمعنى يحبسها لو أرادت أن تتفلَّت ,
قال الله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم :
( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشيّ يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ) الكهف:28
فليصبر ؛ وإذا صبر وتعود الطلب صار الطلب سجية له
وصار اليوم الذي يفقد فيه الطلب يوماً طويلاً عليه , ما إذا أعطى نفسه العنان فلا
فالنفس أمارة بالسوء والشيطان يحثه على الكسل وعدم التعلم .

من فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين
كتاب العلم ص 105.