منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 27 Feb 2011, 09:55 PM
مصطفى قالية
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي إِرْشَادُ العَابِدِ السَّاجِدِ إِلَى بَعْضِ أَحْكَامِ وَآدَابِ المَسَاجِدِ / الحَلْقَةُ الخَامِسَةُ

بسم الله الرحمن الرحيم



إِرْشَادُ العَابِدِ السَّاجِدِ إِلَى بَعْضِ أَحْكَامِ وَآدَابِ المَسَاجِدِ
الحَلْقَةُ الخَامِسَةُ







بِسْمِ اللهِ وَالصَّلاةُ والسَّلَامُ عَلَى رسولِ اللهِ وعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَمَنْ وَالَاهُ:
أمَّا بعدُ:

فَإنَّ مِمَّا يدخلُ في عمارةِ المساجدِ المحافظةَ على طهارتِها ونظافتِها، قال الله تعالى:{لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ}[التوبة: 108]
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ-رضي الله عنه- عَنْ النَّبِيِّ-صلَّى الله عليه وسلَّم-قَالَ: نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي أَهْلِ قُبَاءَ، قَالَ: كَانُوا يَسْتَنْجُونَ بِالْمَاءِ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِيهِمْ. [أبو داود(44)، والترمذي(3100)، وابن ماجة(357). وهو صحيح انظر الإرواء(45)].
قال الشيخ السعدي-رحمه الله-: (مَدَحَهُمُ اللَّهُ بقوله: {فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا} من الذُّنوب، ويتطهروا من الأوساخ، والنَّجاسات والأحداث.
ومن المعلوم أنَّ من أحبَّ شيئا لا بد أن يسعى له ويجتهد فيما يحب، فلا بد أنَّهم كانوا حريصين على التَّطهر من الذُّنوب والأوساخ والأحداث، ولهذا كانوا ممن سبق إسلامه، وكانوا مقيمين للصلاة، محافظين على الجهاد، مع رسول اللّه -صلَّى الله عليه وسلَّم-، وإقامة شرائع الدين، وممن كانوا يتحرزون من مخالفة اللّه ورسوله)[تفسير السعدي(351)].
فإذا كان الله تعالى قد مدح مسجد قُباء لأجل أنّ من يرتاده يحرص على الطّهارة في نفسه، فكيف بمن يحرص على تطهير بيوت الله، ومما يدلنا على فضل تنظيف المساجد وعدم تقذيرها:

[1]- حِرْصُ النَّبِيِّ عَلَى مُكَافَأَةِ مُنَظِّفِ الْمَسْجِدِ:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ-رضي الله عنه- أَنَّ امْرَأَةً سَوْدَاءَ كَانَتْ تَقُمُّ الْمَسْجِدَ فَفَقَدَهَا رَسُولُ اللَّهِ-صلَّى الله عليه وسلَّم- فَسَأَلَ عَنْهَا بَعْدَ أَيَّامٍ فَقِيلَ لَهُ: إِنَّهَا مَاتَتْ، قَالَ: ((فَهَلَّا آذَنْتُمُونِي 1 فَأَتَى قَبْرَهَا فَصلَّى عَلَيْهَا))[البخاري(460)، ومسلم(956)].
فوائد من الحديث:
الأولى: هذه المرأة سَمَّاهَا الْبَيْهَقِيُّ اعتمادا على رواية عنده بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ: (أُمَّ مِحْجَنٍ)، وَذَكَرَ ابْنُ مَنْدَهْ فِي الصَّحَابَةِ: (خَرْقَاءَ): اسْمُ امْرَأَةٍ سَوْدَاءَ كَانَتْ تَقُمُّ الْمَسْجِدَ، فَيُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ اسْمُهَا: (خَرْقَاءَ)، وَكُنْيَتُهَا: (أُمَّ مِحْجَنٍ). قاله الحافظُ ابنُ حجر-رحمه الله-. [انظر فتح الباري(3/261)، ونيل الأوطار(6/187)].
الثانية:قوله: (تقمُّ المسجد) أَيْ: تكنسه، يقال: قم فلان بيتَه يقمُّه: إذا كنسه، والقمامةُ: الكناسة، والمقمَّة المكنسة، وقد جاء في رواية لابن خزيمة(1300) بإسناد حسن: (إِنَّ امْرَأَةً كَانَتْ تَلْتَقِطُ الْخِرَقَ 2 وَالعِيدَانَ 3 مِنَ الْمَسْجِدِ).
وَيُؤْخَذُ مِنْ ذَلِكَ التَّرْغِيبُ فِي تَنْظِيفِ الْمَسْجِدِ.
قال ابن رجب في الفتح(3/261): (وكنسُ المساجد وإزالةُ الأذى عنها فعلٌ شريف، لا يأنفُ منه من يعلمُ آدابَ الشَّريعة، وخصوصاً المساجد الفاضلة).
الثالثة:ذُكِرَ لفعلِ الصَّحابةِ في عدمِ إعلامِ النَّبِي-صلَّى الله عليه وسلَّم- بِموتِ هذهِ المرأةِ أمرانِ:
- لأنَّه كان وقتَ نومِ النَّبي-صلَّى الله عليه وسلَّم- وكرهوا أن يوقظوه: ويدل على هذا القول ما ثبت عند [أحمد(19452)، والنسائي(2022)، وابن ماجة(1528)] عن يَزِيدَ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: (خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ-صلَّى الله عليه وسلَّم- فَلَمَّا وَرَدْنَا الْبَقِيعَ إِذَا هُوَ بِقَبْرٍ جَدِيدٍ، فَسَأَلَ عَنْهُ، فَقِيلَ: فُلَانَةُ فَعَرَفَهَا، فَقَالَ: ((أَلَا آذَنْتُمُونِي بِهَا؟)) قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ كُنْتَ قَائِلًا صَائِمًا فَكَرِهْنَا أَنْ نُؤْذِنَكَ، فَقَالَ: ((لَا تَفْعَلُوا، لَا يَمُوتَنَّ فِيكُمْ مَيِّتٌ مَا كُنْتُ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ، إلَا آذَنْتُمُونِي بِهِ، فَإِنَّ صَلَاتِي عَلَيْهِ لَهُ رَحْمَةٌ))، قَالَ: ثُمَّ أَتَى الْقَبْرَ فَصَفَّنَا خَلْفَهُ وَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبَعًا).
- لأنَّهم صغَّروا أمرها: ويدل على هذا ما جاء في رواية للبخاري(1272):عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ-رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-أَنَّ أَسْوَدَ رَجُلًا أَوْ امْرَأَةً[وقد روي من وجوه أخر أنها كانت امرأة، من غير شك] 4 كَانَ يَكُونُ فِي الْمَسْجِدِ يَقُمُّ الْمَسْجِدَ فَمَاتَ، وَلَمْ يَعْلَمْ النَّبِيُّ-صلَّى الله عليه وسلَّم- بِمَوْتِهِ، فَذَكَرَهُ ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ: ((مَا فَعَلَ ذَلِكَ الْإِنْسَانُ؟))، قَالُوا: مَاتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: ((أَفَلَا آذَنْتُمُونِي))، فَقَالُوا: إِنَّهُ كَانَ كَذَا وَكَذَا قِصَّتُهُ، قَالَ: فَحَقَرُوا شَأْنَهُ، قَالَ: ((فَدُلُّونِي عَلَى قَبْرِهِ)). فَأَتَى قَبْرَهُ فَصَلَّى عَلَيْهِ.
قال القسطلاني-رحمه الله-: (لا ينافي ما سبق من التعليل بأنهم كرهوا أن يوقظوه -عليه الصلاة والسلام- في الظلمة خوف المشقة، إذ لا تنافي بين التعليلين)
[إرشاد الساري(2/433)].
الرابعة:في الحديث دليل لمن أجاز الصَّلَاة عَلَى الْمَيِّت فِي قَبْره، وهو مذهب الشافعية والحنابلة واختيار ابن وهب وابن القاسم وغيرهما من المالكية، وكذا بعض الحنفية على تفاصيل في مذاهبهم.[بدائع الصنائع(1/315)، والتمهيد(6/278)، والمجموع(5/244)، والمغني(2/385)].
2- أَمْرُ النَّبِيِّ-صلَّى الله عليه وسلَّم- بِهذا العملِ الْجليلِ:
عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ-رضي الله عنه-قَالَ:((أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ-صلَّى الله عليه وسلَّم- أَنْ نَتَّخِذَ الْمَسَاجِدَ فِي دِيَارِنَا وَأَمَرَنَا أَنْ نُنَظِّفَهَا)) [أحمد(20183)، وأبو داود(456)، وهو صحيح لغيره. انظر السلسلة الصحيحة(6/223)].
وَعَنْ عَائِشَةَ-رضي الله عنها- قَالَتْ:((أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ-صلَّى الله عليه وسلَّم- بِبِنَاءِ الْمَسَاجِدِ فِي الدُّورِ وَأَنْ تُنَظَّفَ وَتُطَيَّبَ))[أحمد(26386) وأبو داود(455) والترمذي(594)، وهو صحيح لغيره].
فائدتان من الحديث:
الأولى:فَسَّرَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ-راوي الحديث- الدُّورَ بِالْقَبَائِلِ، وقال البيهقي-رحمه الله-: (وَالْمُرَادُ بِالدُّورِ قَبَائِلُهُمْ وَعَشَائِرُهُمْ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ)[السنن الكبرى(2/439)].
وَقَالَ علي القاري-رحمه الله-: (هُوَ جَمْعُ دَارٍ وَهُوَ اِسْمٌ جَامِعٌ لِلْبِنَاءِ وَالْعَرْصَةِ وَالْمَحَلَّةِ، وَالْمُرَادُ الْمَحَلَّاتُ فَإِنَّهُمْ كَانُوا يُسَمُّونَ الْمَحَلَّةَ الَّتِي اِجْتَمَعَتْ فِيهَا قَبِيلَةٌ دَارًا.
أَوْ مَحْمُولٌ عَلَى اِتِّخَاذِ بَيْتٍ فِي الدَّارِ لِلصَّلَاةِ كَالْمَسْجِدِ يُصَلِّي فِيهِ أَهْلُ الْبَيْتِ قَالَهُ اِبْنُ الْمَلِكِ، وَالْأَوَّلُ هُوَ الْمُعَوَّلُ وَعَلَيْهِ الْعَمَلُ...وَحِكْمَةُ أَمْرِهِ لِأَهْلِ كُلِّ مَحَلَّةِ بِبِنَاءِ مَسْجِدٍ فِيهَا أَنَّهُ قَدْ يَتَعَذَّرُ أَوْ يَشُقُّ عَلَى أَهْلِ مَحَلَّةٍ الذَّهَابُ لِلْأُخْرَى فَيُحْرَمُونَ أَجْرَ الْمَسْجِدِ، وَفَضْلَ إِقَامَةِ الْجَمَاعَةِ فِيهِ، فَأُمِرُوا بِذَلِكَ لِيَتَيَسَّرَ لِأَهْلِ كُلِّ مَحَلَّةٍ الْعِبَادَةُ فِي مَسْجِدِهِمْ مِنْ غَيْرِ مَشَقَّةٍ تَلْحَقُهُمْ.[مرقاة المفاتيح(2/393)، وتحفة الأحوذي(7/25)].
والثانية: قوله: (وتُطيَّب) أي: برش العطر، وَيَجُوزُ أَنْ يُحْمَلَ التَّطْيِيبُ عَلَى التَّجْمِيرِ بِالْبَخُورِ فِي الْمَسْجِدِ، قَال الزَّرْكَشِيُّ: (يُسْتَحَبُّ تَجْمِيرُ الْمَسْجِدِ بِالْبَخُورِ، وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ (والد نُعيم بن المجمر) 5 يُجَمِّرُ الْمَسْجِدَ إِذَا قَعَدَ عُمَرُ عَلَى الْمِنْبَرِ، وَأَنْكَرَ مَالِكٌ تَجْمِيرَ الْمَسَاجِدِ، وَاسْتَحَبَّ بَعْضُ السَّلَفِ تَخْلِيقَ الْمَسَاجِدِ بِالزَّعْفَرَانِ وَالطِّيبِ،...وَقَال الشَّعْبِيُّ: هُوَ سُنَّةٌ).
[إعلام الساجد بأحكام المساجد للزركشي (338)،وانظر مرعاة المفاتيح(2/427)،وتحفة الأحوذي(3/168)].
ومما يدخل في عمارة المساجد كذلك عدمُ تقذيرِها وتنجيسِها، وكذا اجتنابُ ارتكابِ المخالفاتِ والمنهياتِ فيها، إذ إن ذلك يخالف الأصل في عمارتها الحسية والمعنوية
قال العلامة السّعدي-رحمه الله- في تفسيره(569) عند قوله تعالى: {أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ}: (هذان مجموع أحكام المساجد، فيدخل في رفعها، بناؤها، وكنسها، وتنظيفها من النجاسة والأذى، وصونها من المجانين والصبيان الذين لا يتحرزون عن النجاسة، وعن الكافر، وأن تصان عن اللغو فيها، ورفع الأصوات بغير ذكر الله...).
والمنهيات التي يرتكبها مرتادوا وزوار بيوت الله فيها كثيرة ومتنوعة، لا بد من معرفتها لاجتنابها والحذرِ من الوقوع فيها، وهذا من باب قول حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ: (كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ -صلَّى الله عليه وسلَّم- عَنْ الْخَيْرِ وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنْ الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي...) [البخاري(3606)، ومسلم(1847)]
وعلى هذا المعنى جاء بيتُ أبي فراس الحمداني:

عَـرَفْتُ الشَّرَّ لَا لِلشَّرِ ... لَكِـنْ لِتَوَقِّيــهِ


وَمَنْ لَمْ يَعْرِفِ الشّرَّ........... مِنَ النَّاسِ يَقَعْ فِيهِ

ولأجلِ هذا الْمقصدِ العظيمِ أردتُ بيانَ أهمِّ الْمنهياتِ والمخالفاتِ 6 التي ترتكب في بيوتِ الله مع ذكر شيء من أحكامِها، والمخالفات التي سنتكلم عنها تباعا بإذن الله ابتداء من العدد المقبل هي:
1. البُصَاقُ فِي المَسْجِدِ أَوْ لِلْقِبْلَةِ.
2. نَشْدُ الضَّالَّةِ فِي المَسْجِدِ.
3. البَيْعُ وَالشِّرَاءُ دَاخِلَ الْمَسْجِدِ.
4. دُخُولُ المَسْجِدِ بِرَائِحَةِ البَصَلِ أَوِ الثَّوْمِ وَمَا فِي مَعْنَاهُمَا.
5. تَشْبِيكُ الأَصَابِعِ أَثْنَاءَ قَصْدِ الصَّلَاةِ وَانْتِظَارِهَا.
6. اتِّخَاذُ المَسَاجِدِ طُرُقًا.
7. دُخُولُ المَسْجِدِ بِالرِّجْلِ اليُسْرَى.
8. تَرْكُ الذِّكْرِ عِنْدَ دُخُولِ المَسْجِدِ.
9. التَّهَاوُنُ فِي أَدَاءِ تَحِيَّةِ المْسْجِدِ.
10. النَّهْيُ عَنِ الخُرُوجِ مِنَ المَسْجِدِ بَعْدَ الأَذَانِ.
11. حَجْزُ الأَمَاكِنِ لِلصَّلَاةِ وَغَيْرِهَا.
12. اتِّخَاذُ الرَّجُلِ مَكَاناً مُعَيَّناً فِي المَسْجِدِ، لَا يُصَلِّي إِلَّا فِيهِ .
13. مُلَازَمَةُ الحَدِيثِ عَنْ أُمورِ الدُّنْيَا فِي المَسْجِدِ.
14. عَدَمُ الحِرْصِ عَلَى الصُّفُوفِ الأُولَى
15. صَوْتُ المُوسِيقَى وَرَنِينُ الجَوَّالَاتِ فِي المَسْجِدِ.


والحمد لله رب العالمين




الهامش :

1- بِالْمَدِّ أَيْ أَعْلَمْتُمُونِي.
2- جمع خرقة، وهي القطع من القماش ونحوه.
3- العيدان والأعوادِ جمع عود، وهو ما صغُر من الأخشاب. انظر لسان العرب(3/315).
4- انظر فتح الباري لابن رجب(2/528).
5- ما بين قوسين إضافة من عندي، والذي بالأصل: (عبد الله بن المجمر)، وهو خطأ فإن المجمر لقب لعبد الله والد نعيم.
6- الكلام عن المخالفات هنا سيكون شاملا للمحرمات وما دونها وهي: المكروهات وخلاف الأولى.

التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى قالية ; 28 Feb 2011 الساعة 05:28 AM
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013