منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 09 Apr 2016, 10:25 AM
عبد الحميد سليماني الشلفي عبد الحميد سليماني الشلفي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: بني حواء
المشاركات: 35
افتراضي صورة للحقد الرافضي على أهل السنة : قتل العالم الجليل ابن النابلسي أنموذجا

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من اتبع هداه أما بعد :
قال الذهبي في تاريخ الإسلام (وفيات ثلاث وستين وثلاثمائة ) :
محمد بن أحمد بن سهل بن نصر أبو بكر الرملي الشهيد المعروف بابن النابلسي.
حدث عن: سعيد بن هاشم الطبراني، ومحمد بن الحسن بن قتيبة، ومحمد بن أحمد بن شيبان الرملي.
وعنه: تمام الرازي، والدارقطني، وعبد الوهاب الميداني، وعلي بن عمر الحلبي، وغيرهم.
قال أبو ذر الهروي: سجنه بنو عبيد وصلبوه على السنة. سمعت الدارقطني يذكره ويبكي ويقول: كان يقول وهو يسلخ: '' كان ذلك في الكتاب مسطوراً ''.
وقال أبو الفرج بن الجوزي: أقام جوهر لأبي تميم صاحب مصر الزاهد أبا بكر النابلسي، وكان ينزل الأكواخ من الشام، فقال: بلغنا أنك قلت: إذا كان مع الرجل عشرة أسهم وجب أن يرمي في الروم سهماً وفينا تسعة، فقال: ما قلت هكذا، فظن أنه يرجع عن قوله، فقال: كيف قلت قال: قلت: إذا كان معه عشرة وجب أن يرميكم بتسعة، ويرمي العاشر فيكم أيضاً، فإنكم قد غيرتم الملة، وقتلتم الصالحين، وادعيتم أمور الإلهية، فشهره ثم ضربه، ثم أمر يهودياً بسلخه.
وقال هبة الله بن الأكفاني: سنة ثلاث وستين توفي العبيد الصالح الزاهد أبو بكر بن النابلسي، كان يرى قتال المغاربة يعني بني عبيد، وكان قد هرب من الرملة إلى دمشق، فقبض عليه متوليها أبو محمود الكتامي، وحبسه في رمضان، وجعله في قفص خشب، وأرسله إلى مصر، فلما وصلها قالوا له: أنت الذي قلت: لو أن معي عشرة أسهم لرميت تسعة في المغاربة وواحداً في الروم، فاعترف بذلك، فأمر أبو تميم بسلخه فسلخ، وحشي جلده تبناً، وصلب.
وقال معمر بن أحمد بن زياد الصوفي: إنما حياة السنة بعلماء أهلها والقائمين بنصرة الدين، لا يخافون غير الله، ولو لم يكن من غربة السنة إلا ما كان من أمر أبي بكر النابلسي لما ظهر المغربي بالشام واستولى عليها، فأظهر الدعوة إلى نفسه، قال: لو كان في يدي عشرة أسهم كنت أرمي واحداً إلى الروم وإلى هذا الطاغي تسعة، فبلغ المغربي مقالته، فدعاه وسأله، فقال: قد قلت ذلك لأنك فعلت وفعلت، فأخبرني الثقة أنه سلخ من مفرق رأسه حتى بلغ الوجه، فكان يذكر الله ويصبر، حتى بلغ العضد، فرحمه السلاخ، فوكز السكين في موضع القلب، فقضى عليه وأخبرني الثقة أنه كان إماماً في الحديث والفقه، صائم الدهر، كبير الصولة عند الخاصة والعامة، ولما سلخ كان يسمع من جسده قراءة القرآن، فغلب المغربي بالشام وأظهر المذهب الرديء، ودعا إليه، وأبطل التراويح وصلاة الضحى، وأمر بالقنوت في الظهر بالمساجد.
وقتل النابلسي في سنة ثلاث وستين ، وكان نبيلاً جليلاً، رئيس الرملة، هرب إلى دمشق فأخذ منها، وبمصر سلخ.
وقيل: إنه لما أدخل مصر، قال له بعض الأشراف ممن يعانده: الحمد لله على سلامتك، فقال: الحمد لله على سلامة ديني وسلامة دنياك.
قلت: كانت محنة هؤلاء عظيمة على المسلمين، ولما استولوا على الشام هرب الصلحاء والفقراء من بيت المقدس، فأقام الزاهد أبو الفرج الطرسوسي بالأقصى، فخوفوه منهم، فبيت، فدخلت المغاربة وغشوا به، وقالوا: إلعن كيت وكيت، وسموا الصحابة وهو يقول: لا إله إلا الله، سائر نهاره، وكفاه الله شرهم. وذكر ابن الشعشاع المصري إنه رءاه في النوم بعدما قتل. وهو في أحسن هيئة. قال: فقلت: ما فعل الله بك قال:
حباني مالكي بدوام عز***** وواعدني بقرب الإنتصـــــار
وقربني وأدنــــــــاني إليه ***** وقال: إنعم بعيش في جواري
انتهى .
يقول الشيخ رسلان حفظه الله في خطبته – الشيعة في مصر - :
يا أهل السنة اتقوا الله في أنفسكم ، اتقوا الله عزوجل في أنفسكم ، لا أقول فيمن تعولون ، و لا من لكم عليهم ولاية ، لا أقول في وطنكم ، في أنفسكم . إن الروافض في العراق كانوا يسلخون أهل السنة أحياءا ، يعلقونهم كالذبائح ، يقطعونهم تقطيعا ، تعذيب لم ير العالم مثله منذ خلق الله العالم ، و لا في محاكم التفتيش الصليبية في الأندلس و غيرها .
اتقوا الله في أنفسكم ، أفيقوا ، أفيقوا يرحمكم الله الوقت وقت جد لا هزل فيه .

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013