27 May 2014, 09:04 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Mar 2013
الدولة: الجزائر
المشاركات: 153
|
|
قصة الإمام البخاري رحمه الله مع الزنبور
هذه قصة أوردها الحافظ الذهبي رحمه الله تعالى تظهر مكانة الصلاة عند الأئمة وتأثير كلام الله على قلوبهم فأين نحن من ذلك
قال محمد بن أبي حاتم: دعي محمد بن إسماعيل إلى بستان بعض أصحابه، فلما صلى بالقوم الظهر، قام يتطوع، فلما فرغ من صلاته، رفع ذيل قميصه، فقال لبعض من معه: انظر هل ترى تحت قميصي شيئا ؟ فإذا زُنبور قد أَبَرَهُ في ستة عشر أو سبعة عشر موضعا.وقد تورم من ذلك جسده.فقال له بعض القوم: كيف لم تخرج من الصلاة أول ما أَبَرَكَ ؟ قال: كنت في سورة، فأحببت أن أتمها ! !
سير أعلام النبلاء-ج 12-ص 442 –ط مؤسسة الرسالة
|