وقد روى ابن ماجه قبل هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يصلي قبل العيد ولا بعدها شيئا.
ويحمل حديث الباب الذي نقله أخونا أبو الحارث وليد ـ جزاه الله خيرا ـ على الصلاة في البيت، والحديث الآخر على الصلاة في المصلى؛ فلم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يصلي شيئا في المصلى، لكن إذا رجع إلى البيت صلى ركعتين.
انظر (الإرواء: 3 /100)، وقد عزا هذا التوجيه إلى ابن حجر وغيره.
وبارك الله فيك أخي وليد على التذكير بهذه السنة.
|