الحَمدُ لِله الذِي أبقى في النَّاس أمثال الشَّيخِ تَوفِيق في زمن عايشنا فيه مثل هذه الفتنة العمياء التي كادت معالم العلم فيها أن تندثر وحيل بين الشّباب السَّلفي وموردهم الصّافي ومن أمرهم ربُّهم بالرُّجوع إليهم عند نزول الخطوب والمدلهمات، فكتب جزاه الله خيرا بنفس راقية وحجة بالغة ما يكون دعامة تثبيت للموافق وطوق نجاة للمخالف فلله دره وعلى أجره، ونسأل الله جل جلاله أن يشرح صدور إخواننا لقراءة هذه السطور بنفس متجردة للحق مريدة له، كما نسأله أن يجزي الشيخ وإخوانه خير الجزاء وأوفاه.
|