أقوال السلف في الدفاع عن الصحابة والرد على منتقصيهم - بطاقات دعوية -
بطاقات الدفاع عن الصحابة والرد على منتقصيهم
قال الإمام أحمد رحمه الله:
(إذا رأيت رجلاً يذكر أحداً من الصحابة بسوء فاتهمه على الإسلام)
البداية والنهاية
قال الإمام مالك رحمه الله عن هؤلاء – الذين يسبون الصحابة:
(إنما هؤلاء أقوام أرادوا القدح في النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يمكنهم ذلك، فقدحوا في أصحابه؛ حتى يقال رجل سوء، ولو كان رجلاً صالحاً لكان أصحابه صالحين)
((الصارم المسلول)) (ص: 580)
قال أبو زرعة الرازي رحمه الله:
(إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق، وذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندنا حق، والقرآن حق، وإنما أدى إلينا هذا القرآن والسنة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة، والجرح بهم أولى، وهم زنادقة)
((الكفاية)) للخطيب البغدادي (ص: 97).
قال الإمام أبو نعيم رحمه الله:
(فلا يتتبع هفوات أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وزللهم ويحفظ عليهم ما يكون منهم في حال الغضب والموجدة إلا مفتون القلب في دينه)
((تثبيت الإمامة وترتيب الخلافة)) لأبي نعيم (ص: 344).
سُئل أبوعبد الرحمن النسائي عن معاويةَ بن أبي سفيان - صاحبِ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال
" إنما الإسلام كدارٍ لها بابٌ، فبابُ الإسسلام الصحابة، فمن آذى الصحابةَ إنما أرادَ الإسلام، كمن نَقرَ البابَ إنما يريدُ دخولَ الدار. قال: فمن أراد معاويةَ فإنما أراد الصحابة".
رواه ابن عساكر في تاريخه (مختصره لابن منظور 2/205 وتهذيب الكمال 1/339 وبغية الراغب المتمني ص129)
عن عبد الله بن مصعب قال: قال المهدي:
«ما تقول فيمن ينتقص الصحابة؟»، قلت: «زنادقة لأنهم ما استطاعوا أن يصرحوا بنقص رسول الله فتنقصوا أصحابه فكأنهم قالوا كان يصحب صحابة سوء».
أخرجه الخطيب البغدادي في تاريخه
قال شيخ الإسلام ابن تيمية (ت: 728 هـ) :
[منهج أهل السنة فيما شجر بين الصحابة]
- وَيُمْسِكُونَ عَمَّا شَجَرَ بَيْنَ الصَّحَابَةِ.
- وَيَقُولُونَ:
إِنَّ هَذِهِ الْآثَارَ الْمَرْوِيَّةَ فِي مَسَاوِيهِمْ:
مِنْهَا: مَا هُوَ كَذِبٌ.
وَمِنْهَا: مَا قَدْ زِيدَ فِيهِ وَنُقِصَ، وَغُيِّرَ عَنْ وَجْهِهِ.
وَالصَّحِيحُ مِنْهُ: هُمْ فِيهِ مَعْذُورُونَ:
- إِمَّا مُجْتَهِدُونَ مُصِيبُونَ.
- وَإِمَّا مُجْتَهِدُونَ مُخْطِئُونَ.
العقيدة الواسطية
قال القرطبي رحمه الله:
لا يجوز أن ينسب إلى أحد من الصحابة خطأ مقطوع به ، إذ كانوا كلهم اجتهدوا فيما فعلوه وأرادوا الله عز وجل ، وهم كلهم لنا أئمة ، وقد تعبدنا بالكف عما شجر بينهم ، وألا نذكرهم إلا بأحسن الذكر ، لحرمة الصحبة ولنهي النبي - صلى الله عليه وسلم - عن سبهم ، وأن الله غفر لهم ، وأخبر بالرضا عنهم .
تفسير الحجرات
قال أبو عبد الله بن بطة أثناء عرضه لعقيدة أهل السنة والجماعة:
(ومن بعد ذلك نكفّ عما شجر بين أصحاب رسول الله—وقد شهدوا المشاهد معه، وسبقوا الناس بالفضل؛ فقد غفر الله لهم، وأمرك بالاستغفار لهم، والتقرب إليه بمحبتهم، وفرض ذلك على لسان نبيه وهو يعلم ما سيكون منهم أنهم سيقتتلون؛ وإنما فُضلوا على سائر الخلق؛ لأن الخطأ العمد قد وُضِعَ عنهم وكل ما شجر بينهم مغفور لهم)
كتاب الشرح والإبانة على أصول السنة والديانة
سُئل عمر بن عبد العزيز عن القتال الذي حصل بين الصحابة، فقال:
(تلك دماء طهّر الله يدي منها؛ أفلا أُطهر منها لساني؟ مَثَلُ أصحاب رسول الله—مَثَلُ العيون؛ ودواء العيون ترك مسها)
الجامع لاحكام القران للقرطبي
تنبيه: أسمح بنشر هذه البطاقات في المواقع والمنتديات حتى يستفاد منها
جديد بطاقاتي الدعوية:
المجموعة 23: تحتوي على 160 بطاقة دعوية لأقوال السلف والعلماء الموثوقين بحجم 16 ميجا فقط لتحميل هذه المجموعة اضغط هنا