قال ابن عثيمين رحمه الله:
( الله ) هو الذي تألهه القلوب بالمحبة والود والتعظيم وهو
· ( الرحمن الرحيم) الذي هو أرحم بعباده من الوالدة بولدها فما من نعمة وجدت إلا من رحمته وما من نقمة دفعت إلا من آثار رحمته
كتاب الضياء اللامع
عن أبي الأحوص ، قال : قال أبو إسحاق :
يا معشر الشباب ، اغتنموا قلما تمر بي ليلة إلا وأقرأ فيها ألف آية وإني لأقرأ البقرة في ركعة ، وإني لأصوم أشهر الحرم وثلاثة أيام من كل شهر والاثنين والخميس ، ثم تلا : ( وأما بنعمة ربك فحدث ) .
رواه الحاكم في المستدرك
1- سئل فضيلة الشيخ : عما يقول بعض الناس من أن تصحيح الألفاظ غير مهم مع سلامة القلب ؟
فأجاب بقوله : إن أراد بتصحيح الألفاظ إجراءها على اللغة العربية فهذا صحيح فإنه لا يهم – من جهة سلامة العقيدة – أن تكون الألفاظ غير جارية على اللغة العربية ما دام المعنى مفهوما وسليما .
أما إذا أراد بتصحيح الألفاظ ترك الألفاظ التي تدل على الكفر والشرك فكلامه غير صحيح بل تصحيحها مهم، ولا يمكن أن نقول للإنسان أطلق لسانك في قول كل شئ ما دامت النية صحيحة بل نقول الكلمات مقيدة بما جاءت به الشريعة الإسلامية .
المناهي اللفظية لابن عثيمين رحمه الله
🍃 قال شيخ الاسلام ابن تيمية -رحمه الله- :
«فعلى الإنسان أن يكون مقصوده نفع الخلق والإحسان إليهم مطلقا، وهذا هو الرحمة التي بعث بها محمد صلى الله عليه وسلم».
📚[«جامع المسائل»(٦/ ٣٧)]
قال ابن عثيمين رحمه الله
" اعلم أنك إذا سألت الله فإنك رابح في كل حال لأنه إما أن يعطيك ما تسأل أو يصرف عنك من السوء ما هو أعظم أو يدخر ذلك لك عنده يوم القيامة أجرا فمن دعا الله تعالى فإنه لا يخيب فأكثر من الدعاء أكثر من دعاء الله أكثر من الاستغفار إلى الله والتوبة إليه فإن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول إنه ليغان على قلبي وإني أستغفر الله وأتوب إليه مائة مرة "
شرح رياض الصالحين
قال ابن القيم رحمه الله:
إذا أنعم الله عليك ثم سلبك النعمة ، فإنه لم يسلبها لبخلٍ منه ولا استئثار بها عليك ، وإنما أنت المسبب في سلبها عنك .
طريق الهجرتين [٦٤]
يقول الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله -:
( لا يجوز استعمال السحر باسم الألعاب البهلوانية أو السيرك أو ما أشبه ذلك كالذي يجر السيارة بشعره أو تمشي عليه السيارة ولا تضره … كله من السحر التخييلي ، فلا يجوز عمله ولا الرضا به، ولا جلب أصحابه ليعملوها أمام المسلمين ؛ لأنه منكر ظاهر يجب إنكاره والقضاء عليه وتطهير بلاد المسلمين منه …)
(دروس في شرح نواقض الإسلام ص152/ 156) .