حد السيف على المستدل بأثر قوموني و لو بحد السيف.
حد السيف على المستدل بأثر قوموني و لو بحد السيف الحمد لله رب العالمين، والصّلاة والسّلام على من أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدّين، أمّا بعد:
فمن المصائب العظمى التي نزلت بالمسلمين منذ العصور الأولى انتشار الأحاديث الضعيفة و الموضوعة بينهم ...، و قد أدى انتشارها إلى مفاسد كثيرة ، منها ما هو من الأمور الإعتقادية الغيبية ، و منها ما هو من الأمور التشريعية([1])ومن بين ما نسمعه في كل جمعة أثر : '' قوموني و لو بحد السيف ''المنسوب للفاروق رضي الله عنه ، و هذا الأثر الذي يتشدق به الإخوان على المنابر ما هو إلا نموذج من تلك الآثار التي لم تثبت صحتها عن عمر رضي الله ، فكم من أثر نسبوه إليه سمعناه و حفظناه من خلال دروسهم الفاشلة في رمضان و في خطب الجمعة ، و بعد البحث و النظر و تتبع الأخبار وجدت عدة روايات منها المكذوب الذي لا سند له و منها من له سند و لكن لا يخلو من ضعف ، و من بينها قصة صاحبة اللبن التي أصبح يروج لها كثيرا للطعن في السلفيين و قد بحثت عن هذه القصة فوجدتها ضعيفة و ربما قابلة للتحسين و لكن لا تُجعل غرضا للطعن في القميص و اللحية كما سمعناه في دروسهم ، هذا من جهة و من جهة أخرى أصبحت لا أستغرب من كون الآثار التي يستدل بها أئمة السوء من الآثار الضعيفة لأني أعلم أن من عادة الإخوان الاستدلال بمثل هذه الأخبار الواهية لأن الصحيحة الثابثة تكشف زيغهم و إن استدلوا بها حرفوها عن معناها فهؤلاء لا يهمهم شيء فهمهم الوحيد هو تكثير السواد بالقصص المخزية ليقول الناس إن فلانا صاحب علم و غيرها من الألقاب و لو أخذت واحدا ممن يتبعون هؤلاء القصاص لوجدته أجهل من حمار أهله لا يكاد يفقه شيئا في دينه ، كذلك لا يهتمون بتصحيح المعتقد بتعليم الناس التوحيد الذي هو أصل الأصول وبه جاءت الرسل ، و كيف يهتمون بالتوحيد و سيدهم (قطب) يجعل من أمر الحاكمية أصل الأصول و أن السلطة و الحكم هو أساس الدين ، و ارجع إلى كتب العلامة ربيع السنة في نقد هذا الرجل لترى العجب العجاب مما خطه سيد و قرره و جعله منهجا تمشي عليه جماعته المنكوبة ، فقد رسم لها طريقا ينضح بتكفير المجتمعات كلها حتى أصبح سفك دماء المسلمين عندهم من الأمور التي تقربهم إلى الله عزوجل ، كما رسم لهم طريقا أخبث من طريق الخوارج في الإنكار على ولاة الأمور بتزوير الحقائق و سرد القصص الواهية عن الصحابة رضي الله عنهم و جعلها مطية للطعن في ولي الأمر ، و انظر إليه و هو يقول كما في كتاب العدالة ( ص : 158 ) : ''ولقد كان قوام تصوّر الحكم في نفس عمر باختصار هو : الطاعة والنصح في حدود الدين من الرعية ، والعدل والحسنى كذلك من الراعي ، ولقد قبل من رجل من رعيته أن يقول له : لو وجدنا فيك اعوجاجـًا لقوّمناه بسيوفنا ، فأقرّ بذلك مبدأ حق الرعية في تقويم الراعي ....'' .
فقول سيد : (ولقد قبل من رجل من رعيته أن يقول له : لو وجدنا فيك اعوجاجـًا لقوّمناه بسيوفنا) كلام حماسي تهيجي و لا [أدري كيف يقبل مسلم عاقل مثلَ هذا الكلام الثوري الذي يؤدِّي إلى الفوضى وسفك الدماء وضياع الإسلام دينـًا ودولة؛ إن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أعقلُ وأسمى أخلاقـًا وأشدّ وعيـًا لتوجيهات رسول الله صلى الله عليه وسلم التي تحضّهم على طاعة أولي الأمر والصبر عليهم ولو جاروا ممن هو دون عمر ـ رضي الله عنه ـ فكيف بمثل عمر ـ رضي الله عنه ـ .
معقول :أن يضع عمر نصب عينيه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إنما الطاعة في المعروف) ، وقوله : (على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحبَّ وكره إلاّ أن يؤمر بمعصية؛ فإن أُمر بمعصية فلا سمعَ ولا طاعة) ، فيقول لهم : أطيعوني إن أطعتُ اللهَ ، فإن عصيتُه فلا طاعةَ لي عليكم . أي : في المعصية ، وتبقى طاعته وطاعة الأمراء فيما يأمرون به من طاعة الله ، لا كما يفهم الخوارج أنه بمجرّد أن يقع في معصية أيّ معصية فقد سقط عنهم حقّ طاعته فوجب إسقاطه .
على كل حال :هذا الكلام لم يثبت ، ولم أقف له على إسناد ، وفي الوقت نفسه معناه غيرُ لائق بأدب الصحابة وفقههم وتوقيرهم لعمر ـ رضي الله عنه ـ؛ وعمر ـ رضي الله عنه ـ في غاية العدل والاستقامة لا خوفـًا من السيوف والرماح ، وإنما ذلك منه خوفـًا من الله ومراقبة لله ، ولو كان ذلك العدلُ منه خوفـًا من الناس لما كان له ولا لعدله كبير قيمة ولا منزلة عند الله ولا عند الناس .''([2]).
هل لأثر قوموني و لو بحد السيف إسناد يثبت؟ روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه خطب بالمهاجرين والأنصار رضي الله عنهم فقال : '' أرأيتم لو ترخصت في بعض الأمور ماذا كنتم فاعلين وكرره فلم يجيبوا فقال بشر بن سعد : والله لو رأينا فيك اعوجاجاً لقومناك بسيوفنا ، فرد عمر قائلاً : الحمد لله الذي جعل في أمة محمد من يقوم عمر بسيفه ، وقال : لا خير فيكم إن لم تقولوها ، ولا خير فيّ إن لم أسمعها ''
فهذه الروايات رغم شهرتها بين الناس ربما لحاجة في نفوس بعض الخلق من الرغبة في الإنكار على الحكام إلا أنها ليست مروية بأسانيد صحيحة و قد جاءت في الكتب التالية :
فيض القدير شرح الجامع الصغير :
يروى أن عمر في مجلس فيه المهاجرون والأنصار قال : أرأيتم لو ترخصت في بعض الأمور ماذا كنتم فاعلين وكرره فلم يجيبوا ، فقال بشر بن سعد : لو فعلت قومناك تقويم القدح فقال: أنتم إذن أنتم إذن([3]).
كنز العمال لعلاء الدين بن الهندي :
عن النعمان بن بشير أن عمر بن الخطاب قال في مجلس وحوله المهاجرون والأنصار أرأيتم لو ترخصت في بعض الأمور ما كنتم فاعلين فسكتوا فقال ذلك مرتين ، أو ثلاثا ، فقال بشر بن سعد: لو فعلت ذلك قومناك تقويم القدح([4])، فقال عمر: أنتم إذن أنتم إذن ''([5])
مصنف ابن أبي شيبة :
قال ابن أبي شيبة : حدثنا يحيى بن عيسى عن الأعمش عن إبراهيم عن همام عن حذيفة قال : ''دخلت على عمر وهو قاعد على جذع في داره وهو يحدث نفسه فدنوت منه، فقلت ما الذي أهمك يا أمير المؤمنين، فقال هكذا بيده وأشار بها، قال قلت ما الذي يهمك والله لو رأينا منك أمرًا ننكره لقومناك، قال: اللهِ الذي لا إله إلا هو لو رأيتم مني أمرًا تنكرونه لقومتموه؟، فقلت: اللهِ الذي لا إله إلا هو، لو رأينا منك أمرًا ننكره لقومناك، قال: ففرح بذلك فرحًا شديدًا، وقال الحمد لله الذي جعل فيكم أصحاب محمد من الذي إذا رأى مني أمرًا ينكره قومني''([6])
و هذا الحديث كذلك لا يختلف عما سبق ففيه يحيى بن عيسى الرملي و هو مشهور بضعفه ، قال ابن معين : '' ليس بالقوي''([7])، و قال النسائي: '' يحيى بن عيسى الرملي ليس بالقوي"([8]).
قال ابن حبان : ''أخبرنا محمد بن زياد الزيادي قال: حدثنا ابن أبى شيبة: سمعت يحيى بن معين - وذكر له يحيى بن عيسى الرملي - فقال: كان ضعيفا.سمعت محمد بن محمود: سمعت الدارمي: قلت ليحيى بن معين: فيحيى بن عيسى الرملي تعرفه ؟ قال: نعم ما هو بشئ''([9]).
و قد رواه عن الأعمش وهو مدلس وقد عنعنه عن إبراهيم ، و إبراهيم هو النخعي و قد روى عنه الأعمش كما في ترجمته ، و لكن تدليسه عن شيوخه قد يحمل على الاتصال ، قال الذهبي في ترجمة الأعمش من الميزان (2/224): (هو مدلس، وربما دلس عن ضعيف، ولا يدري به، فمتى قال: (حدثنا) فلا كلام، ومتى قال: (عن) تطرّق إليه احتمال التدليس، إلا في شيوخٍ له أكثر عنهم: كإبراهيم، وأبي وائل، وأبي صالح السمان؛ فإن روايته عن هذا الصنف محمولة على الاتصال).
و مهما يكن فالأثر فيه علة أخرى كما مر و هي ضعف يحيى بن عيسى الرملي و الله تعالى أعلم.
العدالة الإجتماعية لسيد قطب (ص:141):
هذه قصة أخرى قصها سيد قطب و لا أدري من أين أتى بها !!؟ و لقد لمحت فيها نفسا خبيثا من نَفَس الخوارج ، و لا عجب، فهو قائدهم في هذا العصر ، قال سيد :
( وغنم المسلمون أبرادًا يمانية فخصّه برد ، وخصّ ابنه عبد الله برد كأيّ رجل من المسلمين ، ولما كان الخليفة في حاجة إلى ثوب فقد تبرّع له عبد الله ببرده ليضمّه إلى برده فيصنع منها ثوبـًا ، ثم وقف يخطب الناس وعليه هذا الثوب ، فقال : '' أيها الناس اسمعوا و أطيعوا، فوقف سلمان فقال : لا سمع ولا طاعة ، قال عمر : ولِمَ ؟ ، قال سلمان : من أين لك هذا الثوب وقد نالك برد واحد وأنت رجل طوال ؟ ، قال : لا تعجل ، و نادى : يا عبد الله ، فلم يجبه أحد ـ فكلُّهم عبد الله ـ ، قال : يا عبد الله بن عمر ، قال : لبّيك يا أمير المؤمنين ، قال : ناشدتك الله ! البرد الذي اتزرتُ به أهو بردك ؟ ، قال : اللهم نعم ، قال سلمان !!!: الآنَ مُر نسمع ونطع) .
قال الشيخ ربيع حفظه الله ([10]):
فهذه القصة تحمل في طيّاتها الكذب وتنطوي على رفض ذلك المنهج الذي قرّره رسول الله وتلقّاه أصحابه ، ففقهوه وعلموه الأمة([11]).
إن هذه القصة المزيّفة تصوّر الصحابة في صورة لا يقوم عليها دين ولا دولة .
أبمجرّد أن يرى أحد من الصحابة على أمير المؤمنين ثوبـًا يحتاجه يقول : لا سمعَ لك علينا ولا طاعة ، ويقع الخليفة في قفص الاتّهام ، لا يُخرجُه منه إلاّ شاهد عدل أنه قد تبرّع بهذا الثوب ، فكيف ستكون النتيجة لو كان عبد الله بن عمر غائبـًا في غزوة أو غيرها ؟!! .
ثم ألا يرى (سيد) أن هذه القصة تخالف مذاهب عمر وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في التفضيل في العطاء ، فيعطي بعضهم خمسة آلاف وبعضهم أربعة ، وبعضهم اثني عشرة ألفـًا ، وبعضهم خمسمائة وثلاثمائة على أساس الرجل وبلاؤه في الإسلام ، والرجل وقدمه في الإسلام ، والرجل وحاجته في الإسلام؛ فبلاء عمر في الإسلام وقدمه فيه وحاجته ومكانته كلُّ ذلك لم يشفع لعمر في ثوبٍ يحتاجُه لا عند سلمان ولا عندَ غيرِه من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ونسوا كلُّهم الأحاديث الآمرة بالطاعة للأمير ما دام في دائرة الإسلام ، ونسوا ما اتّفقوا عليه من جواز التفضيل مراعاة لمنازل الرجال ؟!! .
التاريخ الكبير للإمام البخاري :
و بعد عناء البحث و جدت هذا الأثر في التاريخ الكبير للإمام البخاري رحمه الله ، قال البخاري : ( قال لي عبد العزيز بن عبد الله قال حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح بن كيسان عن ابن شهاب قال أخبرني محمد بن النعمان ابن بشير أن أباه أخبره أن عمر قال يومًا في مجلس وحوله المهاجرون والأنصار: أرأيتم لو ترخصت في بعض الأمر ما كنتم فاعلين ؟ فسكتوا فعاد مرتين أو ثلاثًا، قال بشير بن سعد: لو فعلت قومناك تقويم القدح ! قال عمر: أنتم إذًا أنتم'' ([12]).
و هذا الأثر و الله أعلم إسناده صحيح و مع هذا فلا يصح الاحتجاج به على الخروج لأن المقصود بالتقويم هنا و الله أعلم هو النصيحة لا الخروج و القتال !!!! و هل يعقل أن يخالف الصحابة رضوان الله عليهم قول الرسول صلى الله عليه و سلم : (إن الله يرضى لكم ثلاثا ويكره لكم ثلاثا ، أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا، وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ، وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم )([13])، و من جهة أخرى أين ذكر السيف هنا ؟؟ ,
الأثر الثابت عن عمر رضي الله عنه إليك أخي القارئ ما ثبت عن عمر رضي الله عنه :
قال عمر رضي الله عنه لسويد بن غفلة : ( لا أدري لعلك أن تخلف بعدي فأطع الإمام، وإن أمِّر عليك عبدًا حبشيا مجدعًا وإن ظلمك فاصبر وإن ضربك فاصبر وإن ظلمك فاصبر وإن ضربك فاصبر وإن دعاك إلى أمر ينقص في دينك فقل لا سمع ولا طاعة دمي دون ديني )([14]).
لماذا غُيب هذا الأثر عن عمر رضي الله عنه في خطبكم يوم الجمعة ؟ ألأنه لا يخدم مصلحتكم الإخوانية الحركية للوصول إلى السلطة على حساب أعراض المسلمين ؟ أم أنكم جهلة تجمعون الغث و السمين ؟ و إن كان الأمر كذلك أنصحكم بتعلم دينكم و تعليمه للناس كما جاء به النبي المختار صلى الله عليه و سلم و دعكم من هذه التصرفات الصبيانية التي تحط من قيمة المرء .
وعلى هذا فلا يحل أن يقال : انظروا كيف ربى عمر رضي الله عنه جيلا مشبعا بروح السياسة الحرة واعيا لها!!! فلهذا لما قال لهم ما عساكم فاعلين لو رأيتموني انحرفت ؟ قالوا : (لو رأينا فيك اعوجاجاً لقومناك بسيوفنا ) !!!!، فلايحل أبدا قول هذا لأن هذا الأثر باطل تُروجه طائفة لا تخفى على ذي لب ممن يرون الإنكار على الحكام بالخروج عليهم ، و هذه الطائفة تُعد من الطوائف التي تجدد الاعتزال لأن من أصول المعتزلة إنكار المنكر المتمثل في الخروج على الولي ، وزد لمعلوماتك حتى تكون أكثر ثقافة أيها المخدوع أن القصة ضعيفة كما ترى ونفَس الخوارج ظاهر عليها و ما ثبت لا يحل لهم أن يؤولوه إلى غير معناه بل و ما ثبت عنه رضي الله عنه يدينهم و يكشف مدى جرأتهم على الكذب.
ولو كان أئمة المظاهرات و أتباعهم من الهمج الرعاع في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه فهل سيتم تقويمه بالسيف لاعوجاج يراه جاهل من هؤلاء أو تراه رقاصة !!؟؟ فاللهم سلم سلم.
و مهما يكن و لنفرض أن الأثر صحيحا فلن يغير من الأمر شيئا لأن طريقة الإخوان في الإنكار على ولي الأمر طريقة جاهلية مستمدة من فكر الخوارج ، و الصحابة رضي الله عنهم هم أعلم الناس بعد الأنبياء و الرسل فمن المستحيل أن يأمر صحابي رعيته بفعل أمر يعد من أمر الجاهلية كيف لا و هم من رووا لنا أحاديث الفتن و حذرونا أشد التحذير منها.
هذا ما وقفت عليه فإن أصبت فمن الله و إن أخطأت فمن نفسي و من الشيطان فنسأل الله أن يثبتنا على منهج الحق وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلّم تسليما.
========
[1]: السلسلة الضعيفة (1/47).
[2]: من كلام الشيخ ربيع حفظه الله ، انظر : مطاعن سيد قطب في الصحابة.
[3]: فيض القدير شرح الجامع الصغير ( 2 / 416 ) برقم (2181).
[4]: القدح : و هو السهم قبل أن يجعل فيه نصل و يوضع عليه الريش ، ومنه الحديث : " كان يسوي الصفوف حتى يدعها مثل القدح " أي مثل السهم أو سطر الكتابة. النهاية (4/20) ، و انظر لسان العرب لابن منظور.
[5]: انظر كنز العمال لعلاء الدين بن الهندي (5 / 687 )برقم (14196). وجاء ذكره أيضا في العقد الفريد( 2 /100).
[6]: مصنف ابن أبي شيبة (12/ 63-64)برقم(35489).ت: أسامة.
[7]: المغني في الضعفاء (2/741).
[8]: الضعفاء والمتروكين للنسائي (1/249).
[9]: المجروحين لابن حبان (3/127).
[10]: انظر مطاعن سيد قطب في الصحابة.
[11]: يعني منهج السمع و الطاعة لولاة الأمور في غير معصية.
[12]: التاريخ الكبير(2 /98) برقم (1825).
[13]: رواه مسلم.
[14]: أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (7/737) ، و الخلال في السنة (54) من طريق وكيع عن سفيان عن إبراهيم بن عبد الأعلى به و سنده صحيح على شرط مسلم , أخرجه ابن زنجويه في الأموال (30) و الداني في الفتن (146)و الآجري في الشريعة (71-72) من طرق عن إبراهيم بن عبد الأعلى به.
التعديل الأخير تم بواسطة بلال بريغت ; 19 Aug 2013 الساعة 07:04 PM
|