منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » قــســـــــــــم الأخــــــــــــوات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13 Nov 2012, 03:07 AM
ابنة السلف ابنة السلف غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 366
افتراضي اللحيدان/نصيحتي لكل واحد أن لا يرضى بمتابعة أحد من البشر غير رسول الله -صلى الله عليه وسلم-/ مفرغ

بسم الله الرحمن الرحيم
تفريغُ نصيحةٍ نفيسةٍ توجلُ منها القلوبُ!
"نصيحتي لكلِّ واحدٍ أنْ لا يرضى بمتابعةِ أحدٍ من البشرِ غير رسولِ اللهِ -صلّى اللهُ عليهِ وسلّمَ-!
أفادَ بها: العلاّمةُ اللّحيدان
-حفظهُ اللهُ تعالى-
في أحدِ دروسِهِ في المسجدِ الحرامِ
بتاريخ: 16/9/1412 هـ


"يقولُ السّائلُ: سماحةُ الشّيخِ: لقدِ انتشرتِ الجماعاتُ في العالمِ الإسلاميِّ، وهناكَ (الصّوفيّةُ) حيثُ دائمًا يدعونَنا إلى الطّرقِ، وإلى اتّباعِ طرُقِهِمْ!
فبماذا تنصحُ الإخوانَ؟ -جزاكمُ اللهُ خيرًا-، وهل يُعذرونَ بالجهلِ؟
العلاّمةُ اللّحيدان: جاءَ في الحديثِ أنَّ النّبيَّ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ:
((افْتَرَقَتِ اليَهُودُ عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، وَافْتَرَقَتِ النَّصَارَى عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، وَستَفْتَرِقُ هذه الأمّةُ عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً؛ كُلّهَا في النّارِ إلاَّ واحدةٌ!
قَالُوا: مَنْ هيَ يَا رَسُولَ اللهِ؟! قَالَ: ((مَنْ كَانَ على مِثْلِ ما أَنَا عَلَيهِ وأصْحَابِي)).
الهدَى والفلاحُ بلزومِ طريقةِ النّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ!
وطريقةُ النّبيِّ وهديُهُ مسطَّرٌ مكتوبٌ!
فإنَّ علماءَ الحديثِ، ونقلةَ السّنّةِ؛ ما تركوا كلمةً قالَهَا رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّم إلاَّ وسجّلوها!
وما تركوا تصرَّفًا؛ لا بوحيٍ، ولا بجلوسٍ، ولا بنومٍ، ولا باتّكاءٍ، ولا حالَ الأكلِ، ولا حالَ قضاءِ الحاجةِ؛ التي كانَ يفعلُهَا نبيُّ اللهِ إلاَّ ونقلُوهُ لنا!
حتّى كأنَّ من يقرأُ كتبَ (الشّمائلِ) أي الحالاتِ [والصّفاتِ] والأخلاقِ؛ كأنّما هوَ معَ النّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ؛ يشاهدُهُ: جالسًا، وسائرًا، ومازحًا مع أطفالِهِ! هكذا دائمًا
فمن أرادَ الهدى والخيرَ؛ فعليهِ بسنّةِ رسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ!
وإنّي أنصحُ كلَّ واحدٍ أن يتجنّبَ جميعَ الطّرقِ الصّوفيّةِ!
وما يقولُهُ بعضُهُمْ أنّهُ "تلقَّى طريقتَهُ منَ النّبيِّ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ"؛ ربَّمَا جنحَ ببعضِهِمُ (الخيالُ)! وقالَ إنّهُ تلقَّى ممّا تلقَّى منه الرّسولُ! فكلُّ ذلكَ باطلٌ!
لا طريقَ إلى (مرضاةِ اللهِ) إلاَّ عن طريقِ (محمّدٍ رسولِ اللهِ)!
وبعد موتِ رسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ؛ لا طريق لنا إلا بالرّجوعِ إلى سنّتِهِ!
ولا سنّةَ لرسولِ اللهِ إلاَّ وهيَ مكتوبةٌ!
لا سنّةَ يتلقَّاها النّاسُ.. شيخُ طائفةٍ [ينقلُهَا منْهُ] إلى أتباعِهِ؛ وإنّمَا سنّةُ النّبيِّ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مكتوبةٌ!
ولا يوجدُ ملّةٌ من المللِ السّابقةِ خدَمَهَا أهلُهَا بالعنايةِ والدّراسةِ، ودراسةِ أحوالِ النَّقَلَةِ، وذكرِ عيوبِهِمْ، وصفاتِهِمُ الحميدةُ؛ كما فعلَ علماءُ الإسلامِ!
حتّى إنّ من ينقلونَ الأحاديثَ؛ قبلَ أن تُدَوَّنَ: يُعرَفُ ماضي الرّجلِ! وشبابُهُ! وكهولَتُهُ! وهل تغيّرَ عقلُهُ منَ الكِبَرِ أم لم يتغيَّرْ؟ ومتى امتنعَ النّاسُ عن التّحديثِ عنهُ؟ ومتى تُلغَى أحاديثُهُ؟
كلُّ ذلكَ لا نظيرَ له في غيرِ (ملّة الإسلامِ)!
وذلكَ أنَّ اللهَ -جلَّ وعلا- أرادَ لهذه الشّريعةِ أن تكونَ محفوظةً
وأن تبقى نقيّةً طريّةً إلى أن يأذنَ اللهُ -جلَّ وعلا- بتبدُّلِ الأحوالِ!
فنصيحتي لكُلِّ واحدٍ: أنْ لا يرضَى بمتابعةِ أحدٍ من البشرِ غير رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ؛ فإنَّ اللهَ يقولُ: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} الآية 7 / سورة الحشر.
فالذينَ يقولونَ إنّهم تلقَّوا طُرَقَهُمْ من النّبيِّ صلّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ لا تجدُ لهمْ سندًا يصِلُونَ بهِ إلى النّبيِّ صلى الله عليهِ وسلَّمَ!" ا.هـ

،،،
فرّغتها بتصرّف يسير
وما بين معكوفتين [..] لم يتبيّن لي تمامًا.

وصوتيًّا من شبكة سحاب السّلفيّة: هنا
على صفحة: http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=133547
ملاحظة: التّسجيل فيه صدى
-جزى الله خيرًا من سجّله ونشره-


التعديل الأخير تم بواسطة ابنة السلف ; 19 Nov 2012 الساعة 04:51 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13 Nov 2012, 03:19 AM
ابنة السلف ابنة السلف غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 366
افتراضي

اقتباس:
لا طريقَ إلى (مرضاةِ اللهِ) إلاَّ عن طريقِ (محمّدٍ رسولِ اللهِ)!

اقتباس:
فنصيحتي لكُلِّ واحدٍ: أنْ لا يرضَى بمتابعةِ أحدٍ من البشرِ غير رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ؛ فإنَّ اللهَ يقولُ: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} الآية 7 / سورة الحشر.
أسأله تعالى باسمه الأعظمِ أن يعيننا على العملِ بهذه النّصيحة والثّباتِ عليها حتّى الممات.
وجزى الله العلاّمة خير الجزاء.

التعديل الأخير تم بواسطة ابنة السلف ; 13 Nov 2012 الساعة 10:03 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013