13 Jan 2014, 10:41 AM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 227
|
|
بارك الله فيك أيها المرابط ونفع الله بك
إن هذا الرجل رافضي متستر لا أشك في ذلك, وإن تظاهر بما يتظاهر به.
إنه يعلم أن التقية من شعار الرافضة الأرجاس الأنجاس, فمن لا تقية عنده فلا دين له, فما نقله عن شيخه آية الله الخميني ما هو إلا تطبيق لهذا الركن, فنراهم هاهنا في المدينة إذا جاؤوا لزيارة المشاهد أصناف:
صنف لا يصلي مع المسلمين الصلوات المفروضة في المسجد الحرام والمدني أصلا؛ إذ يخرجون من جحورهم المحجوزة في الفنادق بعد انتهاء المسلمين من صلواتهم.
وصنف يأتي إلى المسجدين وقت الصلوات فيصلون مع المسلمين الصلوات المفروضة ثم يقومون جميعا بعد الانتهاء منها فيعيدونها فرادى.
وأما صلاة الجنازة فلا يصلونها مطلقا.
فهذا الذي نظرتهم من أحوالهم منذ ما يقرب العشر سنوات هاهنا في المدينة وفي مكة المكرمة.
ثم يقال لهذا الرافضي المتستر أين هذه التفاصيل والجزئيات التي تجنى بها أهل السنة على شيعتك الرافضة:
أيعتبر الغلو في أئمتهم وادعاء العصمة لهم وأنهم أعلى مرتبة من الأنبياء والملائكة من الجزئيات, وهذا خمينك يقول: (إنهم عليهم السلام يختلفون عن سائر الناس اختلافا في قدم الخلق وفي الوجود ولهم مع الرب تعالى مرتبة لا يدانيها ملك مقرب ولا نبي مرسل)
ويقول في حكمه على أهل السنة(وأما النواصب والخوارج لعنهم الله تعالى فهما نجسان من غير توقف).
وقوله في تحريف القرآن: وأن سورة الفيل ولإيلاف سورة واحدة, وكذلك الضحى وألم نشرح لا تجزئ واحدة منهما عن الأخرى, ونحو ذلك.
فأين هذه الكفريات والضلالات من دعوى أنها من الجزئيات.
والحمد لله رب العالمين.
التعديل الأخير تم بواسطة عبد العزيز بوفلجة ; 13 Jan 2014 الساعة 10:43 AM
|