منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 26 Jul 2012, 07:46 PM
صايب أسامة صايب أسامة غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 113
إرسال رسالة عبر MSN إلى صايب أسامة
افتراضي إخواننا في بورما "أكثر الأقليات عرضة لخطر الانقراض"...

بسم الله الرحمن الرحيم

قرأت في أحد المواقع الإخبارية ملفا عن الظلم والاضطهاد الذي يعاني منه إخواننا في بورما -كان الله لهم معينا ناصرا- فأحببت ان أنقل منه بعض المقطفات لإخواني لعلهم يستفيدون منه.


تاريخ الإسلام في ميانمار (بورما سابقا)
تقول الروايات التاريخية إن الإسلام وصل إلى منطقة راخين (أراكان سابقا) في ميانمار خلال القرن السابع ميلادي مع قدوم التجار العرب المسلمين إليها، ثم تتابعا الوفود الإسلامية إليها من أنحاء المعمورة فأقبل عدد كبير من الأهالي على اعتناق الإسلام.
وينحدر شعب الروهينغا من مسلمي ولاية أراكان بالهند كما كانت هناك أجناس عرقية أخرى اعتنقت الدين الإسلامي، وأكثر هذه الأجناس الشعبية هم مسلمو ميانمار الذين عرفوا باسم باتي وكانوا يقطنون وسط البلاد حيث توجد عاصمتها القديمة ماندالاي.

وهناك أيضا المسلمون المنحدرون من الصين وقد عرفوا باسم بشوس وماليس.
وكوّن شعب الروهينغا مملكة دام حكمها 350 عاما في الفترة من عام 1430 إلى 1784 وشكلت أول دولة إسلامية عام 1430 بقيادة الملك سليمان شاه وحكم بعده 48 ملكا مسلما على التوالي، وكانت لهم عملات نقدية تتضمن شعارات إسلامية مثل كلمة التوحيد.
وفي عام 1824 احتلت بريطانيا ميانمار وضمّتها إلى حكومة الهند البريطانية الاستعمارية، وفي عام 1937 جعلت بريطانيا ميانمار مع أراكان مستعمرة مستقلة عن حكومة الهند البريطانية كباقي مستعمراتها بالإمبراطورية آنذاك، وعُرفت بحكومة ميانمار البريطانية.
واجه المسلمون الاستعمار الانجليزي بقوة مما جعل بريطانيا تخشاهم فبدأت حملتها للتخلص من نفوذهم باعتماد سياساتها المعروفة "فرّق تسد" فعمدت إلى تحريض البوذيين ضد المسلمين وأمدتهم بالسلاح حتى أوقعوا بالمسلمين مذبحة عام 1942 فتكوا خلالها بنحو (100.000) مائة ألف مسلم في أراكان.
وبحسب التقارير الرسمية لسلطات ميانمار لا يتجاوز تعداد المسلمين في البلاد 4% من مجموع السكان البالغ عددهم 54.5 مليون نسمة، غير أن بعض التقارير غير الرسمية تقدر نسبتهم بنحو 15% وتعتبرهم تقارير دولية الأكثر اضطهادا في العالم وترى أخرى أنهم أكثر الأقليات عرضة لخطر الانقراض.
وينتشر مسلمو ميانمار في المدن أكثر من القرى ويوجد في العاصمة يانغون وحدها نحو مائة مسجد.

تاريخ الاضطهاد وأشكاله
تعود أعمال العنف والاضطهاد الذي يتعرض له مسلمو الروهينغا في ميانمار إلى عدة عقود، ففي عام 1784 احتل الملك البوذي البورمي بودا باي منطقة أراكان (التي تسمى حاليا راخين) وضم مناطق المسلمين فيها إلى ملكه وبطش بهم هناك وصادر أملاكهم وهدم مدارسهم ومساجدهم وشجع البوذيين على اضطهادهم وقتل علمائهم.
وفي عام 1824 احتلت بريطانيا البلاد وشجعت البوذيين على الاعتداء على المسلمين.
وفي عام 1942 شهدت ميانمار مذبحة راح ضحيتها عشرات الآلاف من المسلمين أغلبهم من النساء والشيوخ والأطفال.
وبعدما استقلت ميانمار من بريطانيا عام 1948 تعرض الروهينغا لأبشع أنواع القمع والتعذيب، وتواصل هذا الجحيم بموجب قانون الجنسية الصادر عام 1972 والذي ينتهك المبادئ المتعارف عليها دوليا بنصه على تجريد الروهينغا ظلما من حقوقهم في المواطنة.
وترتب عن هذا القانون حرمان مسلمي الروهينغا من تملك العقارات وممارسة أعمال التجارة وتقلد الوظائف في الجيش والهيئات الحكومية كما حرمهم من حق التصويت في الانتخابات البرلمانية وتأسيس المنظمات وممارسة النشاطات السياسية.
وفرضت الحكومات المتعاقبة في ميانمار ضرائب باهظة على المسلمين ومنعتهم من مواصلة التعليم العالي إضافة إلى تكبيلهم بقيود تحد من تنقلهم وسفرهم وحتى زواجهم.
كما تشير تقارير إلى أن السلطات أنشأت عام 1988 ما يسمى القرى النموذجية في شمالي راخين (أراكان) حتى يتسنى تشجيع البوذيين على الاستيطان في هذه المناطق بدلا من المسلمين.
ولم يكن الجانب الديني والعقائدي بمنأى عن تلك الإجراءات القمعية حيث تشير مختلف التقارير إلى أن السلطات هدمت مساجد ومدارس دينية في المناطق التي يقطنها الروهينغا كما منعتهم من استخدام مكبرات الصوت عند الأذان ومن أداء فريضة الحج باستثناء قلة من الأفراد.
وتعرض المسلمون في ميانمار للاضطهاد من جديد عام 1991 مما أدى إلى لجوء مئات الآلاف منهم إلى الدول المجاورة كما شهد شهر فبراير ومارس 1997 أعمال عنف ضد المسلمين بدأتها منظمات مدعومة من الحكومة في مدينة ماندالاي.
وفي فبراير 2001 تعرض المسلمون في مدينة ستيوي لهجمات أخرى استهدفت بيوتهم ومساجدهم وممتلكاتهم ولم تتدخل الحكومة لوقفها إلا بعد أيام من اندلاعها وبعدما لحقت بهم أضرار جسيمة.
وفي مايو من العام نفسه تعرض المسلمون في بلدة تانغو بمنطقة باغو الة بين يانغون وماندلاي لهجومات مماثلة وهي الهجمات التي تكررت مرة أخرى عام 2003 في عدة مناطق.
ورغم حدوث ما يشبه الانفتاح في ميانمار خلال السنوات الأخير زادت أوضاع الروهينغا سوءًا، وأصبحت قضيتهم تتصدر عناوين الأخبار جراء القمع والتهجير الجماعي الذي يواجهونه.

قمع متجدد
تجدد قمع المسلمين في ماي الماضي بعد اتهماهم بالوقوف وراء حادثة اغتصاب وقتل امرأة بوذية حين اعتقلت الشرطة ثلاثة منهم وتبع ذلك مطاردات وهجمات أسفرت عن مقتل عشرات المسلمين في موجة العنف التي اندلعت بعد الحادث.
وحسب ما ذكرته منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش في وقت سابق فإن قوات الأمن في ميانمار نفذت اعتقالات جماعية بحق المسلمين ودمرت آلاف المنازل، وحاول النازحون الهرب عبر نهر ناف إلى بنغلاديش المجاورة وتوفي البعض أثناء العبور علما بأن السلطات لا تقدم أرقاما دقيقة عن عدد القتلى المسلمين كما أن وسائل الإعلام وصفتهم في بداية الاحتجاجات بأنهم إرهابيون وخونة.
ومن جهتها أوردت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في تقرير لها عن أوضاع مسلمي الروهينغا أن ما يتعرض لها هؤلاء من قتل وتشريد يرقى إلى التطهير العرقي مشيرة أن أوضاع المسلمين تدهورت رغم الخطوات الديمقراطية التي تحققت في ميانمار.
كما جاء في تقرير أخير للمفوضية العليا للاجئين أن الروهينغا يتعرضون لكل أنواع الاضطهاد ومنها العمل القسري والابتزاز وفرض القيود على حرية التحرك وانعدام الحق في الإقامة وقواعد الزواج الجائرة ومصادرة الأراضي.
وقالت المفوضية إن هذا الوضع دفع عددا من المسلمين إلى الفرار مشيرة إلى أن المؤسف أن هؤلاء غير مرحب بهم عموما في البلدان الذين يحاولون اللجوء إليها، كما تصفهم الأمم المتحدة بأنهم إحدى أكثر الأقليات تعرضا للاضطهاد في العالم.
ورغم الاعتراف الأممي بالوضع المأساوي لمسلمي ميانمار فإن رئيس الدولة ثين سين لم يحرك ساكنا وإنما طلب من الأمم المتحدة إيواءهم في مخيمات لاجئين، حيث قال خلال لقائه مع المفوض الأممي السامي لشؤون اللاجئين أن الحل الوحيد لأفراد هذه العرقية يقضي بتجميعهم في مخيمات للاجئين أو طردهم من البلد.
وحسب الموقع الالكتروني للرئاسة في ميانمار فقد أبلغ الرئيس سين المفوض الأمم بأنه "ليس ممكنا قبول الروهينغا الذين دخلوا بطريقة غير قانونية وهم ليسوا من إثنيتنا".

محنة اللجوء
بسبب الاضطهاد الذي يتعرضون له في ميانمار اضطر مئات الآلاف من المسلمين الروهينغا للهرب إلى الدول المجاورة حيث ذهب أغلبهم إلى بنغلاديش في حين لجأ آخرون إلى ماليزيا وباكستان وبعض دول الخليج وخاصة المملكة العربية السعودية.
وعلى مر السنين لم يستطع الكثير من المسلمين في ميانمار تحمل أنواع التعذيب والاضطهاد من قبل حكومة وسكان بلدهم، فقرروا المخاطرة بحياتهم والهروب، وهكذا طردوا طردا جماعيا من ولاية أراكان بشكل متكرر خارج الوطن.
وتقدر بعض التقارير عدد الذين طردوا عام 1978 إلى بنغلاديش بأكثر من 300 ألف، وفي عام 1988 تم طرد 150 ألفا بسبب بناء السلطات ما سمتها قرى نموذجية للبوذيين وهو ما رأى فيه مراقبون محاولة لتكثير سواد البوذيين على حساب المسلمين وتغيير التركيبة السكانية في أراكان.
وفي عام 1991 تم طرد 500 ألف من مسلمي الروهينغا، وفي عام 1992 طرد مجددا مئات الآلاف في أعمال عنف شهدتها البلاد.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27 Jul 2012, 10:05 AM
مهدي بن الحسين
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

لعنة الربّ عليكم يا وثنيين يا أنجاس
لعنة الربّ على بريطانيا النصرانية التي يعشقها شبابنا الضائع، فهي رأس كلّ شر منذ زمان بعيد ، قاتلهم الله...
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 13 Aug 2012, 06:51 AM
محمد طه سفيان محمد طه سفيان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 33
افتراضي

مايسعون الا الدعاء الاخواننا في كل مكان
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 13 Aug 2012, 08:32 AM
أبو عبد الله يوسف بن الصدّيق أبو عبد الله يوسف بن الصدّيق غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
الدولة: مدينة تقرت، الجزائر
المشاركات: 320
إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو عبد الله يوسف بن الصدّيق
افتراضي

لا حول ولا قوة إلا بالله
اللهم يا قوي يا متين يا رحمان يا رحيم كن لمسلمي بورما
اللهم يا قاهر يا جبار إحصي أعدائهم الوثنيين عددا واقتلهم مددا ودمرهم يا رب العالمين
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
بورما

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013