كيف أتبع

[أبو القعقاع الحافظ]

أخرج الخطيب البغدادي في الجامع عن سفيان الثوري أمير الؤمنين في الحديث قال[grade="0000ff Ff6347 008000 4b0082"]:" إن استطعت ألا تحك رأسك بظفرك إلابأثر وسنة فافعل " [/grade]وأخرج عن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز قال: " كنت عند أحمد بن حنبل – يعني يسمع منه الحديث ويتلقى عنه العلم - فأردت الخروج إلاسويد بن سعيد الهروي فقلت أكتب لي إليه – يعرفه أنه من طلبته وأنه من طلاب علم الحديث النبوي الشريف ويصف له حاله – قال فكتب أبو عبد الله أحمد بن حنبل إليه " هذا قادم إليك وإنه ممن يسمع الحديث " قال قلت : لوكتبت هو من أصحاب الحديث أو هو من أهل الحديث قال: [grade="0000ff Ff6347 008000 4b0082"]" أصحاب الحديث عندنا من يعملون به [/grade]؛ وقد أخرج بن الجوزي عليه الرحمة في مناقب الإمام أحمد عن عبد الرحمن الطيب قال: إعتل أبو عبد الله أحمد بن حنبل وبشر بن الحارث فكنت أعود بشرا فأقول : ياأبا نصر كيف تجدك فيقول أحمد الله إليك أجد كذا وكذا ويصف حاله فأذهب فأدخل على أبي عبد الله يعني أحمد بن حنبل فأقول: ياأبا عبد الله كيف تجدك فيقول بخير فلما تكرر ذلك قلت لأبي عبد الله إن أخاك بشرا عليل وإني أعوده فأسأله كيف تجدك فيقول أحمد الله إليك أجد كذا وكذا وأما أنت فأسألك فتقول بخير قال: فقال لي أبو عبد الله [grade="0000ff Ff6347 008000 4b0082"]"إذا جئت بشرا فقل له من أين "[/grade] يعني هذا اللذي جئت به من قولك أحمد الله إليك ثم تصف حالك من أين قال : فإني أهاب أن أسأله قال فقل له قال : أخوك أحمد بن حنبل من أين جئت يعني بما جئت به قال فدخلت على أبي نصر بشر بن الحارث الحافي فقلت كيف تجدك فقال أحمد الله إليك أجد كذا وكذا ووصف حاله ممابه من الضرر والألم قال قلت يقول لك أخوك ابو عبد الله أحمد بن حنبل من اين جئت فقال بشر [grade="0000ff Ff6347 008000 4b0082"]يأبى أبوعبد الله إلا الإسناد [/grade]" حدثنا بن عون قال حدثنا بن سيرين " إن العبد إذا قدم الحمد بين يدي الشكوى لم تكن شكوى " وإني إذا ماسألتني كيف تجدك حمدت الله ثم قلت لك أجد كذا وكذا أعلم موضع قدرة الله في قال: فخرجت من عنده فذهبت إلاأبي عبد الله فحدثته فكنت بعد ذلك إذا دخلت إليه قلت ياأبا عبد الله كيف تجدك قال: أحمد الله إليك أجد كذا وكذا .

الكلام مأخوذ من خطبة الجمعة للشيخ رسلان تحت عنوان محبة الأصحاب للنبي المهاب

[معبدندير]

بارك الله فيك

جزاك الله خيرا

[أبو القعقاع الحافظ]

وفيك بارك أخي معبد.
وجزاك أخي حمزة.