جزاك الله خيرا أخي المرابط على قيامك بواجب النصرة لدين الله وحملته ودفع بغي المعتدين وتحامل المغرضين على علماء الإسلام كهذا الرجل القطبي المحترق الذي تطاول كثيرا على هامات الرجال كأمثال العلامة المجاهد ربيع بن هادي الذي غصت به حلوق خوارج العصر القطبية، وما غره إلا سكوت أهل الحق حتى جاءت فتنة المفرقين التي فتحت الباب على مصراعيه لكل عدو حاقد ناقم على الدعوة السلفية وعلمائها للنيل منهم، فجاء هذا المتعالم المغرور ليكتب مرة أخرى ظنا منه أن الفرصة مواتية والعرين مستباح فجاءته سهام مصوَّبة وسيوف مصلتة فأردته صريعا طريحا، فلله درك وقد بان في هذه الفتنة العمياء أصحاب المحبة الصادقة لعلمائهم من أدعياء مبحتهم ممن كانوا يظهرون الود والثناء لكسب الجماهير فلما جاءت الفتنة وحقت الحقائق أظهر الله ما كانوا يضمرون، ولله في خلقه شؤون.
|
العرض المتطور
