منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » قــســـــــــــم الأخــــــــــــوات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29 Aug 2013, 09:57 PM
أم مصعب السلفية أم مصعب السلفية غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 52
افتراضي منهج أهل السنة والجماعة في نقد الرجال والكتب والطوائف

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه

ـ تفحصت كتاب : *منهج أهل السنة والجماعة في نقد الرجال والكتب والطوائف * للدكتور.ربيع بن هادي عُمير المدخلي ـ حفظه الله ـ ووجدته قد اختصر كلامه في خاتمة الكتاب فأردت أن تشاركنني قراءتها عسى الله أن ينفعنا بها.

خاتمة

لقد تبين للقارئ المنصف:

1 ـ أن ما يدّعى من وجوب الموازنة بين المثالب والمحاسن في نقد الأشخاص والكتب والجماعات دعوى لا دليل عليها من الكتاب والسنة ،وهو منهج غريب محدث.
2 ـ وأنّ السلف لا يرون هذا الوجوب المدّعى.
3 ـ وأنّه يجب التحذير من البدع وأهلها باتفاق المسلمين،وأنّه يجوز بل يجب ذكر بدعهم والتحذير والتنفير منها.
4 ـ وأنّه يجوز ـ بل يجب ـجرح الرواة والشهود إذا كان فيهم جرح يسقط شهادتهم أو روايتهم أو يضعفها .
5 ـ وقد نقل ابن عبد البرّ عن الإمام مالك وأصحابه أنّه لا يجوز الإجارات في شيء من كتب أهل الأهواء والبدع ،وتفسخ الإجارة فيها ،وأنّ علماء قرطبة منهم أحرقوا كتبا من كتب أهل البدع.
6 ـ ونقل ابن مفلح عن ابن قدامة وغيره أنّ السلف كانوا ينهون عن مجالسة أهل البدع والنظر في كتبهم .
7 ـ نقل ابن القيم عن الإمام أحمد أنّه سئل عن كتاب فيه أشياء رديئة ،فأمر بحرقه أو خرقه.
8 ـ وأنّ ابن القيم يرى وجوب إتلاف كتب البدع والكذب وإعدامها ،وأنّها أولى بذلك من إتلاف آلات اللهو والمعازف وإتلاف آنية الخمر ،لأنّ ضررها أعظم من ضرر هذه الأمور المذكورة .
9 ـ نقل الذهبي رحمه الله تعالى عن أبي زرعة عندما سئل عن الحارث المحاسبي وكُتُبَهُ ،فحذّر السائل منها وذمّها.....واعتبر التأليف في ذلك من البدع ،وتعليق الذهبي على ذلك .
10 ـ وأنّ كتب الإمام ابن تيمية معظمها في الرد على أهل البدع ،وفيها نقد مرّ لأهل الأهواء ولكتبهم ولطوائفهم ،وليس فيها موازنات ،وأنّ ما يذكره في أندر من النادر ليس انطلاقاً من قناعته بوجوب الموازنات المزعومة.
11 ـ وأنّ السلف قد ألّفوا كتبا في الجرح والتعديل ،وكتبا في الجرح خاصة ،وهي كثيرة نولم يذهب أحد منهم إلى وجوب ولا استحباب الموازنات بل يرون وجوب الجرح ليس إلاّ.
12 ـ وأنّهم ألّفوا كتبا في بيان السنن ،ودحض البدع ،والتحذير من أهلها ،ولم يلتزموا هذه الموازنات ،بل عملهم على نقيض ما يدّعى منها .
13 ـ وأنّ كل ذلك قائم على مراعاة المصلحة للأمة ،والنصح لها ،ويلزم في ذلك الإخلاص للّه وحده .
14 ـ وأنّ الرد على أهل البدع والتحذير منهم جهاد في سبيل الله .
15 ـ ولقد تبين للعاقل من الواقع ،ودلالة التاريخ :أنّ في منهج السلف سدّاً منيعا وحماية عظيمة للمسلمين من غوائل أهل البدع ومكايدهم.
16 ـ وأنّ التساهل معهم فَتَحَ ويفْتَحُ الطريق أمامهم ،لإفساد عقائد المسلمين ،وخصوصا شبابهم ،ويفتح باب الفتن على مصراعيه ،لإيجاد صراعات بين شباب السنة والتوحيد ،تضر بالإسلام وبهم ،ولا يستفيد منها ويسر بها إلا أهل الأهواء الحاقدون.
17 ـ وأنّ على الشّباب السلفي أن يكون يقظا لما يحاك ضدّه وضدّ عقيدته ومنهجه ،فلا يليق به أن ينساق وراء الشعارات الطنّانة ،ولا وراء العواطف العمياء ،التي تؤدي إلى تضييع أعظم نعمة وأعظم أمانة في عنقه ،وهي الثبات على منهج أهل الحديث والسنة ،وحمايته من غوائل خصومه ومكايدهم وألاعيبهم ،التي ظهرت آثارها على كثير من الأساتذة وطلاب العلم والمثقفين ،الّذين كان يُنتظر منهم تربية الأجيال على منهج السلف الصالح ،وتثبيتهم عليه ،والاعتزاز برفع لوائه.

ومن المناسب هنا أن أتحف شباب السنة والتوحيد بهذه الاقوال الآتية لبعض أئمة الإسلام :

1ـ قال ابن القيم رحمه الله في سياق كلامه على بعض المتكلمين المعطّلين لصفات الله : ((فما أعظم المصيبة بهذا وأمثاله على الإيمان! وما أشد الجناية به على السنة والقرآن!وما أحب ّ جهاده بالقلب واليد واللسان إلى الرحمن ! وما أثقل أجر ذلك الجهاد في الميزان ! والجهاد بالحجة واللّسان مقدم عل الجهاد بالسّيف والسنان ،ولهذا أمر به تعالى في السور المكية حيث لا جهاد باليد ؟ إنذاراً وتعذيراً ،فقال تعالى : {فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا }.
فالجهاد بالعلم والحجة جهاد أنبيائه ورسله وخاصّته من عباده المخصوصين بالهداية والتوفيق والإنفاق،ومن مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو؟مات على شعبة من النفاق،وكفى بالعبد عمىً وخذلاناً أن يرى عساكر الإيمان وجنود السنة وقد لبسوا للحرب لامته ،وأعدّوا عدته ،وأخذوا مصافهم ،ووقفوا مواقفهم ،وقد خمي الوطيس ،ودارت رحى الحرب ، واشتد القتال ،وتنادت الأقران :النزال ! النزال ! وهو في الملجأ والمغارات والمدخل ،مع الخوالف كمين ،وإذا ساعد القدر وعزم على الخروج ،قعد فوق التل مع الناظرين ،ينظر لمن الدائرة،ليكون إليهم من المتحيزين ، ثم يأتيهم وهو يقسم بالله جهد أيمانه أنّي كنت معكم وكنت أتمنى أن تكونوا أنتم الغالبين)).اهـ
2 ـ وقال أبو عبيد القاسم بن سلام : ((المتبع للسنة كالقابض على الجمر ،وهو اليوم عندي أفضل من الضرب بالسيوف في سبيل الله )).
3 ـ قال الفضيل بن عيّاض : (( الأرواح جنود مجندة ، فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف ،ولا يمكن ان يكون صاحب سنة يمالئ صاحب بدعة إلا من نفاق)).
4 ـ وقال الإمام يحيى بن يحيى النّيسابوري : (الذبّ عن السنة أفضل من الجهاد )).
وصلى الله عل نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيراً.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 18 Sep 2013, 09:24 PM
ابنة السلف ابنة السلف غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 366
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم مصعب السلفية مشاهدة المشاركة
17 ـ وأنّ على الشّباب السلفي أن يكون يقظا لما يحاك ضدّه وضدّ عقيدته ومنهجه ،فلا يليق به أن ينساق وراء الشعارات الطنّانة ،ولا وراء العواطف العمياء ،التي تؤدي إلى تضييع أعظم نعمة وأعظم أمانة في عنقه ،وهي الثبات على منهج أهل الحديث والسنة ،وحمايته من غوائل خصومه ومكايدهم وألاعيبهم ،التي ظهرت آثارها على كثير من الأساتذة وطلاب العلم والمثقفين ،الّذين كان يُنتظر منهم تربية الأجيال على منهج السلف الصالح ،وتثبيتهم عليه ،والاعتزاز برفع لوائه.






جزى الله العلامة فضيلة الشيخ: ربيع المدخلي، خير الجزاء
،،،
نفعَ الله بنقلكِ.. أخية.
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
منهج،أهل،السنة،الجماعة،في


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013