منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 04 Nov 2017, 10:48 AM
أبو صهيب منير الجزائري أبو صهيب منير الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
المشاركات: 208
افتراضي دراسة كتاب: ((الإسلام الصحيح لأبي يعلى الزواوي رحمه الله تعالى))

دراسة كتاب: ((الإسلام الصحيح لأبي يعلى الزواوي رحمه الله تعالى.))) أعد المقال للمشاركة في مسابقة منتدى التربية والتصفية حفظ الله شيخنا الوالد المشرف العام وسائر إخوانه القائمين عليها.
اسم المشارك: بوجلطية منير.
اسم العضو في منتدى التربية والتصفية: أبو صهيب منير الجزائري.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصّلاة والسّلام على نبينا محمد خيّر الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين:
الحمد لله الذي شرع لنا أحسن الشرائع وأنزل علينا أفضل الكتب وأرسل إلينا سيد الأنبياء والمرسلين المبعوث رحمة للعالمين، ثم أما بعد: أبدأ أولا بشكر إخواننا والمشايخ والطلبة المشرفين على مركز التّربية والتّصفية، الذي فتح للطلبة مسابقة في العلم ومطالعة ومراجعة كلام العلماء، للتّنشيط والمذاكرة ومعرفة قدر أهل العلم المخلصين وبخاصة مشايخ وعلماء جمعية العلماء المسلمين السلفيين، وزاد هذه المسابقة رونقا وترتيبا، اختيار المشرفين عليها محاور ومجالات بحثية توطّن الطّالب على تعلّم الجمع والترتيب والتعليق مع الإحالة العلمية المضبوطة، ومن أهم المحاور التّي نالت إعجابي، المحور الثّاني وهو : (دراسة كتاب لعالم من علماء الجمعية رحمهم الله تعالى)، لأسباب منها: لما في دراسة الكتب من بيان لأهمية الكتاب، وكذلك لما فيه من إبراز لأراء الكاتب من خلال ذكر الفوائد.
فأحببت مشاركة إخواني في هذه المنافسة التّي لا خاسر فيها بإذن الله تعالى، اخترت دراسة كتاب ( الإسلام الصحيح للشيخ أبي يعلى الزواوي)، لما رأيت فيه من فوائد عظيمة من نصرة الإسلام الذي كان عليه السلف الصالح ونبذ الشرك والبدع والضلالة وشموله لعدة فنون عقدية، فقهية، وأصولية، مع درر تاريخية ومنهجية نافعة التّي يجب على المسلم أن يعرفها ويتعلّمها.
وقد اخترت في بحثي هذا طريقة :إعداد بطاقة كتاب إضافة على ما طلبه الإخوة الأفاضل ( المميزات والفوائد).
ومنه قسمت البحث إلى قسمين:
القسم الأول: الوصف المادي للكتاب.
القسم الثانّي: الوصف الموضوعي للكتاب ويشمل على ترجمة الشيخ أبي يعلى الزواوي وملخص الكتاب ومميزاته وفوائده.
وسأصنف الفوائد على حسب المجالات العلمية التّي تطرّق إليها المؤلف رحمه الله تعالى.


القسم الأول: الوصف المادي للكتاب.
أولا: عنوان الكتاب: الإسلام الصحيح.
ثانيا: المؤلف: السعيد بن محمد الشريف بن العربي المشهور بأبي يعلى الزواوي رحمه الله تعالى.
ثالثا: دار النّشر: منشورات الحبر بني مسوس الجزائر العاصمة
رابعا: سنة النّشر: 2008م.
خامسا: تقديم: المؤرخ أبو القاسم سعد الله رحمه الله تعالى.
سادسا: عدد الصفحات: 204 صفحة من غير الفهرست. والكتاب من الحجم (13*20).
المعلومات السابقة أقصد بها الكتاب الذّي أعمل عليه وإلّا فإنّ الكتاب طبع أول مرة بمطبعة المنار- مصر، سنة 1345هـ.(1)
فهرس المواضيع:
تصدير:............................................ .........ص5
استنباط معجزة له صلى الله عليه وسلم لمؤلف هذا الكتاب... ص29
القرآن............................................ ...........ص31
الحديث............................................ ........ ص36
الإجماع........................................... ..........ص37
الشهادة........................................... ..........ص40
الإسلام........................................... .......... ص43
الإيمان........................................... ...........ص45
الصلاة............................................ ..........ص47
الطهارة........................................... ...........ص49
شروط الصلاة............................................ ...ص50
الفرق بين الشروط والفروض.................................ص51
استقبل القبلة............................................ ....ص52
ستر العورة............................................ ......ص53
الحجاب الشرعي للمرأة.....................................ص54
الصلوات المفروضة........................................ص5 9
أنواع الصلاة............................................ .. ص60
الزكاة............................................ .........ص62
النصاب............................................ ......ص64
الصيام............................................ .......ص66
الحج.............................................. ......ص67
العمرة............................................ ........ص69
أحكام الإسلام وقوانينه...................................ص73
الحكم الشرعي...........................................ص 73
أقسام الحكم الشرعي....................................ص74
الحكم العقلي............................................ ص75
الحكم العادي...........................................ص 75
أقسام الحكم العقلي.....................................ص75
المذاهب........................................... .....ص76
رجوع الأمة الإسلامية إلى مذهب واحد...................ص77
أفضل المذاهب الفقهية..................................ص78
الاقتداء بمذهب دون مذهب............................ص79
تقليد فقهاء المذاهب...................................ص85
التصوف والفقه.........................................ص98
حكم الشرع في هذه المحدثات.......................ص104
اختلاف أصحاب الطرق...............................ص114
وحدة الإسلام وتعدده.................................ص115
صحة الإسلام بدون هذه الطرق......................ص 117
الوالي والولاية........................................ص1 19
الكرامة وما معناها....................................ص128
هبة الشموع ونذرها لأصحاب الأضرحة...............ص142
الإخبار بالغيب......................................ص143
الاستغاثة ومعناها.................................ص146
وقوع المنكرات المبتدعة في الدين...............ص149
المهدي المنتظر.................................ص164
فصل...........................................ص172
الأخلاق المذمومة..............................ص191
الأخلاق المحمودة.............................ص192
الكبائر والعياذ بالله.............................ص192
فصل في ذكر الفرق الضالة....................ص198


القسم الثاني: الوصف الموضوعي للكتاب.

كما هو المعمول به في مثل هذه البحوث قبل الشروع في بيان فوائد الكتاب ومميزاته لابد أن نتعرّف بإيجاز على صاحبه: العالم السلفي أبي يعلى الزواوي .

أولا: ترجمة مختصرة للشيخ أبي يعلى الزواوي صاحب كتاب الإسلام الصحيح.(2)
اسمه ونسبه:
السعيد بن محمد الشريف بن العربي ابن يحيى بن الحاج من آيت سيدي محمد الحاج بزواوة ومن ثم نسبته الزواوي، ولد بقرية تعاروست زواوة وقيل ( إغيل أنزكري) (ولاية تيزي وزو)، حوالي سنة 1862م، وينتسب إلى الأشراف الأدارسة.
نشأته العلمية:
حفظ القرآن الكريم وهو ابن اثنتي عشر سنة وأخذ الفقه واللغة عن شيوخ زواوة كما التحق بزاوية عبد الرحمن الأيلولي، ولم تعجبه طريقة التدريس فيها، ومن أبرز شيوخه والده، والشيخ محمد بن سعيد بن زكري، ولم يكتف رحمه الله بأخذ العلم عن الشيوخ بقدر ما أخذه من الكتب وكثرة الاطلاع.
رحلاته وأهم الشخصيات والأعلام الذين التقى بهم.
عرف رحمه الله بسفره لعدة دول ومدن، فقد زار فرنسا والحجاز وتونس وأقام طويلا بسوريا ومصر حيث التقى بعدة شخصيات مهمة، ونهل من مكتباتها العامرة ويظهر هذا في طريقة كتابته الموسوعية من حيث ذكر المراجع والأعلام، ومن أهم الأعلام الذين كانت له معهم علاقة وطيدة الشيخ الطاهر الجزائري وكذلك التقى مع عائلة الأمير عبد القادر وشيوخ زواوة، وتعرّف على عبد القادر المغربي ومحمد الخضر حسين وعلى شخصيات أخرى أمثال شكيب أرسلان الذّي تبادل معه الرسائل ومحب الدين الخطيب ورشيد رضا.
وظائفه وأعماله:
ذكر أبو القاسم سعد الله في كتابه أبحاث وأراء في تاريخ الجزائر أن الشيخ أبي يعلى الزواوي تميز بإتقانه للغتين العربية والفرنسية ممّا جعله يتقلّد مناصب مهمة كمساعد القاضي في الجزائر، وكما عيّن كاتبا في القنصلية الفرنسية بسوريا، ومن إسهاماته الأدبية والإصلاحية بقلمه المعطاء: المقالات والرسائل التّي كان يكتبها في عدة صحف ومجلات سواء في سوريا أو مصر أو بعد عودته إلى الجزائر، ومن بين المجلات التّي ساهمها فيها: (المقتبس) و(البرهان) في بلاد الشام، والمجلة السلفية بمصر وفي الجزائر شارك في (صدى الصحراء) وغيرها من المجّلات.
وعرف رحمه الله بنسخ الكتب، وبحسن الخط[/color] " كان الشيخ الزواوي من مجودي الخط، وعرف عنه أنه كان ينسخ المصاحف ويخطها بيده. وقد جمع خطه بين الروح الجزائرية والتعريقة الشرقية، رغم ... قوله إنه تأثر بالخط الفاسي الموروث عن الأندلس. وقد ورث جودة الخط عن أبيه حتى قال إن من يعرف سر الخطوط لا يكاد يميز بين خطه وخط والده..." (3)
ويذكر هو بنفسه في كتاب الإسلام الصحيح ص 159، أنّه نسخ كتاب محمد بن تومرت ( أعز ما يطلب) بيده وطبعه سنة 1901م.
ومن أهم الوظائف التّي تقلّدها بعد عودته إلى أرض الجزائر بعد 1920م، الإمامة في جامع سيدي رمضان بالقصبة، فعرف بين العلماء والمصلحين بخطبه التّي أخذت عقول الأدباء والعلماء كتوفيق المدني، وحتى عوام المسلمين استفادوا من تفصيله وبيانه بأسلوب في غاية البيان، وله مؤلف في هذا الفن وهو مجموع خطبه رحمه الله تعالى، زيادة على عضويته في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.
آثاره العلمية:
اشتهر رحمه الله بالتّأليف والتدوين منها المطبوع ومنها ما يزال مخطوطا ومن أشهرها:
1_ جماعة المسلمين انتهى منه سنة 1367هـ الموافق لـ 1948م، وطبع بمطبعة الإرادة، بتونس.
2_ خطب الجمعة : مطبعة باستيد، جوردان، الجزائر، عام 1924م.
3_ الإسلام الصحيح: مطبوع بمطبعة المنار، مصر، سنة 1345هـ، وأعيد طبعه في دار منشورات الحبر سنة 2008م بتقديم الدكتور أبو القاسم سعد الله. ( وهو محل الدراسة).
4_ تاريخ زواوة فرغ من تأليفه سنة 1918م وهو في القاهرة ونشره في دمشق سنة 1924م، وأعيد طبعه سنة 2005م بمراجعة سهيل الخالدي منشورات وزارة الثقافة.
وأما المؤلفات التّي لم تطبع منها:
5_ مرآة المرأة المسلمة.
6_ تعدد الزوجات في افسلام.
7_ الفرق بين المشارقة والمغاربة في اللغة العربية وغيرها من الفروق.
8_ الخلافة قرشية.
9_ فصول الإصلاح.
10_ ذبائح أهل الكتاب وغيرها من الكتب التّي سطرها بيده ولم تظهر للقراء.
عقيدته وثناء العلماء عليه:
يعتبر الشيخ أبي يعلى الزواوي من علماء أهل السنة العاملين، وتظهر عقيدته من خلال أقواله وما دوّنه في كتبه رحمه الله تعالى، كان صادعا بالحق داعيا إليه رجّاعا إليه، شديد على أهل البدع والأهواء ويظهر هذا جليّا من خلال الفوائد المختارة من كتابه (الإسلام الصحيح)، وقد أثنى عليه غير واحد من إخوانه العلماء ومن ثناء أهل العلم عليه أبيات لأخيه العلامة الطيب العقبي رحمه الله تقريظا لكتاب جماعة المسلمين، قال فيه
: "
أبو يعلـى إمـام الحق فينا وشيـخ شباب المصلحينا
دعا بدعاية الإسـلام قبـلا لديـن اللـه رب العـالمينا
فأبدع في اختصار القول ردا على فئـة الضلال المفسدينا
وقد غضبوا لقول الشيخ فيه وظلـوا في الضلالة تائهينا
فلم يعبأ بما فعلـوا ولكـن تمادى يخـدم الحـق المبينا
إلى آخر ما قال رحمه الله تعالى.." (4)

وقال في أدبه وعمله الشيخ الطاهر الجزائري: " أحيي فيك نزعة إصلاحية ونهضة زواوية وقد أثبت لي كتابك هذا ما بلغني عنك من غير واحد ثم اعلم أن تاريخ الزواوة تاريخ مجيد وتراجم علمائهم أشهر من أن تذكر وأكثر من تحصر وإنما يلزم أن تحرر لنا رسالة في لسانهم قل الشروع في تاريخهم ..."(5)
وكذلك مراسلة الشيخ إيجري: "وما أهديتموه إلينا من جواهر آدابكم استودعناه الحافظة واستنارت به البصيرة فيجدر بنا أن نجعل رسائلك البليغة الولائم لأنها تفوق لدينا الأعياد والمواسم ولعلك لتفضل علينا بمزية أخرى هي أن تتحفنا بتاريخ مبدأ تعلمك وذكر الكتب التي أورثتك حسن الملكة .... إلخ" (6)
وقال الشيخ أحمد حماني فيه: " الشيخ أبو يعلى الزواوي إمام مسجد سيدي رمضان بالقصبة من عاصمة الجزائر علامة من كبار علماء الجزائر الأحرار محقق، شجاع سلفي العقيدة.." (7)

وأثنى عليه كذلك توفيق المدني والشيخ ابن باديس ومبارك الميلي رحمهم الله تعالى.
وفاته: توفي الشيخ الزواوي رحمه الله تعالى سنة ودفن بمقبرة عبد الرحمن الثعالبي 1952م، بعد أن سخّر وقته للتعليم والإصلاح والدعوة إلى الله رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه جنته.

ثانيا: سبب تأليفه للكتاب:
يظهر من خلال مقدمته للكتاب ص13 حيث ذكر أنّه تلبية لطلب بعض أهل الشأن والفضل فوضع هذه الرّسالة المختصرة في بيان الإسلام الصحيح.

ثالثا: أهمية الكتاب:

تكمن أهمية الكتاب في معالجته لأهم قضية خلق من أجلها الإنسان وهي العبادة، يحاول المؤلف رحمه الله أن يبيّن للمسلمين باختصار أن الإسلام الصحيح يؤخذ من مصادره الشرعية من كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم ومن الأدلة المعتبرة التّي أخذ بها أئمة أهل السنة، والفهم السليم للإسلام فهم سلف هذه الأمة وهو فهم الصحابة ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، ومن خلال الدراسة الموضوعية تظهر لنا أهمية الكتاب من خلال المميزات والفوائد نسأل الله أن ينفعنا بها.

رابعا: ملخص لمباحث الكتاب:
ينتقل المؤلف بنا في الإسلام الصحيح بين مباحث وفنون شرعية متنوعة، أول ما بدأ به مسائل في التّوحيد وهو معرفة الله عزوجل بذكر الأدلة العقلية والشرعية، ونبه على أنّ أحسن الطرق لمعرفة التّوحيد الصحيح هي طريقة السلف كما استشهد بأقوال السلف في ذم الكلام والخوض فيه، ثم عرّج بعدها على الركن الثّاني من الشهادتين مع ذكر آيات النبوة وصفاته وزمن بعثته صلى الله عليه وسلم ولم ينس بعض أحوال الأنبياء عليهم السلام.
ثم عاد إلى ذكر الصفات الجسدية للنبي صلى الله عليه وسلم وذكر نسبه ثم أخبرنا المؤلف بحادثة استنباطه لأية من آيات نبوة النّبي صلى الله عليه وسلم.
وبعدها تطرق لتعريف القرآن وما يتضمنه من أحكام، مع ذكر ما للقرآن من أهمية في الأمة من إيمان وتطبيق، وأشار لأهمية اللغة العربية لفهمه واستنباط أحكامه، وأشار إلى أصول الاستنباط المتفق عليها الكتاب والسنة والإجماع والقياس مع الترتيب في بعضها.
ثم يذكر مفهوم الحديث أي السنة وأنها حجة في الأمر والنهي، ويشير إلى أن من أسباب الخلاف بين الفقهاء دخول الكذب والخطأ فيه، وبعدها عرّف الإجماع واستدل لحجيته مع ذكر أهميته، وأشار إلى غلق باب الاجتهاد وضعف واختلاف الأمة بسببه.
وختم مبحث الأدلة بذكر القياس مع تذكيره بأهمية اللغة العربية في فهم النصوص الشرعية والتنبيه على شر التأويل الباطني وترك ظاهر النصوص والتمسك بالآيات المحكمات وترك المتشابهات.
وبعد هذا يشرع في بيان أركان الإسلام والإيمان بين الإجمال والشرح المختصر يفي بالغرض ونوعية التأليف، حيث صدّر هذا المبحث ببيان معنى كلمة التوحيد وأهميتها وفي أثناء حديثه يتطرق للحجاب الشرعي وعلاقة الأمة به.
ثم ذكر الحكم الشرعي ( التكليفي) وذكر أقسامه مع ذكر بعض المباحث المنطقية كالحكم العقلي والعادي، وبعد هذا فصّل عند حديثه على مذاهب أهل الكلام والمذاهب الفقهية مع ذكر مسائل في حكم تقليد المذاهب وما هي أصح المذاهب الفقهية؟ وذكر أسباب نشوء المذاهب واختلاف العلماء، مرورا بالتّصوف وفرقه وعلاقته بالإسلام ويختم بذكر مصطلحات متعلقة به كالولاية والكرامات، وبعدها أبرز بعض المعتقدات الباطلة التّي تسربت إلى الصوفية من الرافضة والفرق الباطنية.
ومن المحاور المهمة التّي اهتم بها المؤلف ادعاء الولاية والغيب وعلم الباطن وغير ذلك من المعتقدات الباطلة مرورا بفصل يبين معتقده في المهدي (الذي أخطأ فيه) حيث أخذ بقول ابن خلدون وهو إنكاره للمهدي (وهذا خلاف لما جاءت به السنة الصحيحة)، وبعدها يختم هذا الفصل بنقل مناقشة الحارث المحاسبي لعالم من العلماء في مسألة حكم جمع الأموال.
وبعدها أوجز ببيان أهم الأخلاق المذمومة وأعقبها بالأخلاق المحمودة وذكر الكبائر، وختم الفصل بنصيحة قيمة إلى عموم الأمة موضوعها: وجوب اتباع الإسلام الصحيح الذي يجمع الأمة على الحق.
وفي آخر الكتاب جمع في فصل مختصر بعض الفرق الضالة من فرق الشيعة كالإسماعيلية والقرامطة وما أحدثوه في الأمة من فساد ودمار وسفك للدّماء.

خامسا: مميزات الكتاب.
القارئ لهذا الكتاب القيّم تظهر له عدة مميزات تتعلق بمستوى المؤَلف وطريقته في التّأليف، والذي ظهر للعبد الضعيف من مميزات ما يلي:
عند ذكر الأمثلة سأرفق المثال برقم الصفحة من كتاب الإسلام الصحيح، حتى لا أوسّع الهامش بالتّكرار.
1_ شمل الكتاب بصغر حجمه وقلة صفحاته على مسائل مهمة وأبواب كثيرة من الشرع الحنيف لمحاولة أبي يعلى الزواوي رحمه الله لجمع أكبر عدد ممكن من المسائل التّي لا يسع المسلم جهلها.
2_ هذه الميزة مبنية على ما سبق كون الكتاب شمل عدة علوم ومجالات شرعية: العقيدة والتوحيد، السيرة وجانب بسيط من علم المصطلح، جانب من فقه العبادات وأصول الفقه، أصول أهل السنة والرد على أهل البدع وبيان ضلالهم، ذكر الفرق المنتسبة إلى الإسلام والمذاهب الكلامية، ذكر التعريفات المهمة، وجولة حول بعض الكتب.
وسأبين هذا في الفوائد بعد تصنيفها حسب هذه المجالات.
3_ تنويع الكاتب في طريقة الاستدلال والاستشهاد بنصوص الكتاب تارة وبأقوال النبي صلى الله عليه وسلم تارة أخرى وأحيانا يذكر الأدلة العقلية وأقوال الأئمة وأرائهم، ولا ينس الشعر في موضعه لسحره وإثارته.
من بين الأمثلة على استدلاله بالآيات وهي كثيرة: لما ذكر الاستعاذة بغير الله أنها أصل من أصول الجاهلية
لقوله تعالى:{وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا} سورة الجن -6. (ص146)
ومن السنة لما ذكر أثر الأمهات على البنات في إفساد عقيدتهن بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ، أَوْ يُنَصِّرَانِهِ، أَوْ يُمَجِّسَانِهِ، كَمَثَلِ البَهِيمَةِ تُنْتَجُ البَهِيمَةَ هَلْ تَرَى فِيهَا جَدْعَاءَ»(8) (ص 159-160)
وأما استدلاله بالأدلة العقلية أحسن ما رأيت في هذا الكتاب عند ذكر الأدلة العقلية على وجود الله تعالى فقال: " وأزيدك أيها السائل هنا برهانا آخر على وجوده لتكتفي وهو أن الخط في الكتابة يدل دلالة قطعية على الخطاط الكاتب ومثل العبد الذي يعترف بالخط والكتابة وينكر وجود الخطاط الكاتب كمثل النملة التّي تجري على قرطاس الكاتب فترى الخط والكتابة ولم يمكن لها أن ترفع رأسها لترى الكاتب فتنكر وجوده لذلك ولكن لا يلتفت إليها، وكثر هذا الضّرب من النّاس في هذا الزّمن" ص 17.
ومن أمثلة استشهاده بأقوال السلف والأئمة، لمّا ذكر إمكانية الاجتماع على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وترك الفرق المحدثة بل هو الواجب على كل الأمة، ذكر قول مالك رحمه الله تعالى: من أحدث في هذه الأمة شيئا لم يكن عند سلفها فقد زعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خان الرسالة" (ص77).
ومن الشعر الذي استشهد به :
والدعاوى ما لم تقيموا عليها بينات أبناؤها أدعياء. ص 94
وفي موضع آخر يذكر بيتا عند تعجبه على التقليد الذي يقع فيه أهل الأهواء من غير بصيرة
بل تمادت على التجاهل آبا ء تقفت آثارها الأبناء ص155

4_ اعتنى المؤلف بضرب الأمثلة لإلحاق حقائق بعض المسائل للقارئ والباحث عن الحق.
من الأمثلة التّي ضربها لمّا نبّه على أهمية اللغة في فهم القرآن وبيان حكمه وأحكامه فقال:
" إن القرآن كمعدن من ذهب إذا وجد في أرض أحد فإن ذلك يستلزمه البحث عن المهندسين والآلات الكثيرة لاستخراجه وتلك الآلات هي العلوم العربية ثم إن ذلك مما يدفعه إلى تصريف الذهب والمعاملة به ويصير غنيا ذا ثروة عقلية أدبية أخلاقية شرعية..." (ص33).
5_ تميز الكتاب بالموسوعية من حيث ذكر المراجع المتنوعة مع تقدم عصره عن الوسائل الحديثة وهذا يرجع لسعة اطلاع المؤلف وزيارته للمكتبات أثناء رحلاته العلمي وبخاصة ( سوريا ومصر)، وفهمه لعدة علوم.
وتميز المؤلف عند ذكر مرجع ما إلا وذكر صاحب الكتاب في مختلف العلوم، ويدل هذا على سعة اطلاعه كما تقدم، انظر:(ص 31-54-57-68-71-79-80-82-85-86-88-90-93-94-96-101-111-112-118-121-123-134-138-146-155-156-157-159..)
ومن أمثلة الكتب التّي ذكرها: " تأليف قاسم أمين المصري المسمى تحرير المرأة" ص54، وقال " في شرح الخرشي على المختصر في فقه مالك " ص57، " فليراجع الديباج لابن فرحون.." ص68، " ..فجاءت بيدي رحلة الرجل الصالح السيد الحسين الورتيلاني..." ص80. وغير ذلك من الكتب التّي ذكرها رحمه تعالى في هذا الكتاب.

6_ من مميزات الكتاب في تقسيمه إلى عناوين تحت كل عنوان سؤال ثم يأتي بالإجابة وهذا من الأساليب التعليمية النّافعة كما ورد في حديث جبريل المشهور، إلا أنّه ختم الكتاب بفصلين : فصل مناقشة الحارث المحاسبي ( رسالته) والفصل الثّاني في ذكر الفرق الضّالة، وفي مواضع ذكر العنوان من غير سؤال أو فصل ( الأخلاق المذمومة، الأخلاق المحمودة، الكبائر والعياذ بالله.) ص191-192.
7_ وممّا يتميّز به الكتاب كذلك في كثير من المسائل يذكر فيها الحدود والتقاسيم المهمة، ومما ذكره رحمه الله تعالى من حدود يحتاجها طالب العلم وحتى العامي المسلم ما يلي:مع الإشارة إلى الأخرى بصفحاتها.

تعريف الرسول: ( الرسول إنسان أوحى الله إليه أمره الله بتبليغ الرسالة وأداء الأمانة) ص22.
تعريف السّنة: ( هي أقوال محمد صلى الله عليه وسلم وأفعاله ومنها تقريره لأنه كف عن الإنكار والكف فعل لأنه لا تكليف إلا بالفعل، وتشرك السنة الكتاب من الأمر والنهي) ص36.

تعريف القرآن ص31.
تعريف الإجماع ص37.
تعريف القياس ص38.
تعريف الإسلام ص 43 .
تعريف الطهارة لغة واصطلاحا ص 49.
تعريف شروط الصلاة ص 50.
مفهوم استقبال القبلة ص 52.
مفهوم ستر العورة ص 53.
تعريف الزكاة لغة واصطلاحا ص 62.
تعريف الحج لغة واصطلاحا ص 67 .
ذكر أقسام الحكم الشرعي ببيان مفهومها ص 74.
تعريف الحكم العقلي ص 75.
تعريف الحكم العادي ص 75.
تعريف المذاهب ص 76.
تعريف الولاية ص 119.
8_ تميز الكتاب بحسن العبارة ووضوحها، مع دقتها العلمية، تعجب القارئ العامي كما يتمتع بها طالب العلم .
9_ ممّا يتميّز به الكتاب كذلك تحليلات الكاتب ومناقشاته المؤصلة، وبخاصة عند ذكره لأقوال الفرق المخالفة لنصوص الكتاب والسّنة والعقل السليم.

سادسا: الفوائد المنتقاة من الكتاب.

سأحاول قدر الإمكان أن تكون الفائدة قريبة من عبارة الكاتب، والفوائد المنتقاة ستكون من كلام المصنف أو من النصوص التّي ينقلها ويقّر أصحابها عليها.
وأمّا طريقة تصنيف الفوائد ستكون وفق العلوم والمجالات المتضمنة في الكتاب حتى نعرف قيمة علم الرجل وتبحره في العلوم وكذلك تبسيطا وتسهيلا لقارئ البحث، وأحاول قدر الإمكان استيعاب كل فائدة لكي لا أخرج على قصد الكاتب من تأليفه وهو إيصال الإسلام الصحيح لكل النّاس، ولهذا فقد تظهر بعض الفوائد أنّها من المسلّمات فلا يحتاج إل ذكرها مع هذا ذكرتها للأسباب السّابقة الذّكر.
وأنبه على أمر آخر سأرتب الفائدة حسب ترتيب الصفحة حتى يسهل الرجوع إلى المصدر مع مراعاة علم أو مجال التصنيف.

أ_ فوائد متعلقة بالتوحيد ومسائل الإيمان ومظاهر الشرك.
1_ وجوب اعتقاد ما في كتاب الله والعمل به. ص14.
2_ لا موجود إلاّ بموجد وهو الخالق. ص15.
3_ ليس لله ند ولا شريك ولا معين ولا وزير. ص16.
4_ الله يُرى يوم القيامة بما يليق بتلك الدار كما أنّه لا يُرى في الدنيا. ص17
5_ خير طريقة في العقيدة التوحيدية طريقة السلف. ص18
6_ آخر الأنبياء والمرسلين النّبي محمد صلى الله عليه وسلم. ص22
7_ من أهم الأدلة على رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم القرآن المعجز للعرب والإنس والجان والنّاس أجمعين.ص22
8_ من دلائل النّبوة أنّ النبي صلى الله عليه كان أميّا لا يقرأ ولا يكتب وانشقاق القمر. ص23
9_ من دلائل نبوة النّبي صلى الله عليه وسلم: نطق الشجر ومشيه إليه، وحنين الجذع، وتكثير الطعام والماء القليل. ص27
10_ دليل عقلي على نبوة النّبي صلى الله عليه وسلم: إذا كان العرب أهل على بصيرة باللغة وأسرارها سلّموا وأسلموا فحري بالغير ( العجم) أن يسلموا كما أسلم العرب. ص28
11_ من الفوائد: استنباط الشيخ أبي يعلى الزواوى دليل من دلائل النبوة وهو :
قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا نبي بعدي)(9) ، وهذا الخاصية انفرد بها النّبي صلى اله عليه وسلم ولم يطالبه بها أحد، فلو علم من نفسه أنّه ليس بنبي مرسل لما قال ذلك. ص29
12_ القرآن كلام الله ليس بكلام النّبي صلى الله عليه وسلم .ص31
13_ من نسب القرآن للنّبي صلى الله عليه وسلم كفر.ص31
14_ القرآن محفوظ بوعد من الله لا يمسّه التّبديل والتّغيير. ص31
15_ لا تصح الديانة والعبادة من غير القرآن. ص32
16_ القرآن ملازم للإسلام فلا إسلام من غير القرآن. 32.
17_ شروط قبول الشهادة الاختيار مع الطاعة والعلم والفهم الصحيح ولزوم اليقين لا شك فيه.ص40
18_ معنى لا إله إلا الله: لا معبود بحق إلا الله عزوجل.ص40
19_ الشرط الأول في الإيمان والإسلام الشهادة.ص40
20_ الشهادة الركن الأول من أركان الإسلام ولا تصح العبادة وسائر الأحكام إلا بها.ص40
21_ أحكام الإسلام ظاهرة واضحة لا غموض فيها ولا تخالف العقل.ص41
22 _ الإسلام دين الفطرة وهو ما جاء به الأنبياء أجمعين.ص 43
23_ من خصائص الإسلام السماحة واليسر فلا تكليف بما تستحيله العقول.ص 44
24_ أركان الإيمان ستة كما في حديث جبريل المشهور: الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره.ص 45
25_ من الكهان والسحرة من يدعون الولاية وهم أبعد الناس عنها من أجل الدنيا.ص 60-61
26_ اعتقاد أن الولي له تأثير في الحوادث في حياته وبعد موته والرجوع إلى قبره للتحاكم والقسم بهم من الكفر بعد الإيمان.ص 61
27_ الإسلام الحق دين واحد لا يتعدد.ص 115
28_ الإسلام الصحيح بلا رهبانية ولا فصل الدين عن الدولة.ص 118
29_ أولياء الله بحق يتولونه بالطاعة ويتولاهم بالكرامة.ص 121
30_ الولي بحق من اتقى الله حق التّقوى.ص 121
31_ لم يكلفنا الله بتصديق غير الأنبياء في أمر الخوارق والكرامات لالتباسها على الناس.ص 131
32_ لم يثبت عن الصحابة الكرام العودة إلى النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته في أحلك الظروف.ص 123
33_ الكرامة مكرمة لعباده الصالحين واستدراج لغيرهم.ص 128
34_ كثير من العامة لا يفرقون بين الكرامة التّي تحدث عند الصالحين وبين سحر وتلبيس الزنادقة.ص 132
35_ الحلف بأسماء الأولياء ومقاماتهم وإسناد ما يقع من المكروهات للولي كفر لما في ذلك من التعظيم الذي لا يكون إلا لله.ص 140
36_ جواز زيارة القبور للاعتبار والدعاء للموتى والميت يحتاج إلى دعاء الحي.ص 141
37_ تحريم التوسل بالموتى الصالحين لعدم وروده عن السلف وهو من فعل المشركين والباطنية الإمامية.ص 141
38_ إجماع أئمة الإسلام على تحريم التمسح بقبور الصالحين والاستغاثة بهم وسؤالهم.ص 141
39_ شعل الشموع عند القبور في الأضرحة والنذر بإشعالها محرم وبدعة ضلالة والنذر باطل والكسب منه حرام.ص 142
40_ إشعال الشموع عند القبور من عمل المجوس والنصارى.ص 142
41_ الغيب المطلق لا يعلمه إلاّ الله وأما الغيب النسبي يعلمه البعض ويجهله البعض.ص 143-144.
42_ الاستغاثة بغير الله أصل جاهلي قبل الإسلام.ص 146
43_ الاستغاثة بغير الله من أسبابه الجهل بقدرة الله وصفات.ص147
44_ لا عصمة إلا للأنبياء بالإجماع.ص160
45_ من أسباب انتشار العقائد الفاسدة تقليد الآباء.ص161
46_ مصطلح ( ديوان الصالحين) يدل على أن جميع ما يقع فهو بقضاء ديوان الصالحين الموتى والله المستعان. ص162
47_ من أراد الإسلام الصحيح عليه بالتوحيد ونبذ الشرك وترك الفرق.ص194
48_ جاء الإسلام لتوحيد النّاس في العبادة وهو عبادة الله وحده لا شريك له، وجاء لتوحيدهم من حيث الجنس وهو آدم عليه السلام.ص195

ب: فوائد متعلقة بالفقه وأصوله.

1_ أهمية اللغة العربية في فهم القرآن الكريم.ص 33
2_ القرآن كالذهب في الأرض فلا يظهر إلا بالآلات الخاصة وبالمهندسين، فاللغة العربية هي الآلات والمهندسين.ص 33
3_ البعد عن اللغة العربية بعد عن القرآن وأحكامه (فائدة عزيزة).ص 33
4_ مصادر التشريع أربعة الكتاب والسنة والإجماع والقياس.ص 33
5_ أقوى الأدلة الكتاب والسنة وإجماع الصحابة وبعدها الإجماع الأصولي ( في عصر التابعين ومن بعده)، ثم القياس لما فيه خلاف.ص 33-34.
6_ الحديث حجة في التشريع.ص 36
7_ الحديث فيه الصحيح والضعيف.ص 36
8_ من أسباب اختلاف الفقهاء اختلافهم في تقوية الحديث وتضعيفه.ص 36
9_ الإجماع حجة في التشريع الإسلامي.ص 37
10_ يمكن تصور الإجماع بسهولة أم حقيقة وقوعه صعبة ( يقصد غير إجماع الصحابة). ص37
11_ من فوائد الإجماع: هداية الأمة، وبيان الأحكام واستمرار الاجتهاد في الأمة.ص 37
12_ غلق باب الاجتهاد وإلزام الأمة بالتقليد سبب للجمود الفقهي والخلاف بين المسلمين.ص 38
13_ عرّف النبي صلى الله عليه وسلم الإسلام بذكر أركانه الخمس.ص 43-44
14_ الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، ذات ركوع وسجود وقراءة تتعلق بها شروط وفرائض وسنن.ص47
15_ الصلاة عماد الدين من أنكرها أو تركها جحودا فهو كافر.ص 47
16_ من ترك الصلاة تهاونا وتغافلا فهو فاسق عاص مرتكب كبيرة وقيل كافر عند بعض الأئمة.ص 47
17_ فوائد الصلاة عظيمة لا تعد ولا تحصى منها: صلة بين العبد وربه، تعلمنا احترام المواعيد والتعود على النظافة.ص 47
18_ من سوء الأدب أن يقابل العبد ربّه وهو على غير طهارة.ص 47-48
19_ فوائد الغسل والوضوء كثيرة منها: بعث النشاط والحيوية في الجسم وبخاصة بعد الجماع وهذه مجربة عند الشيخ.ص 48
20_ الطهارة شرط في صحة الصلاة.ص 49
21_ الطهارة قسمان باعتبار ما يرفع: طهارة نجس وطهارة حدث.ص 49
22_ الطهارة قسمان باعتبار تعلقها ببدن العبد وروحه: طهارة حسية وطهارة معنوية.ص 49
23_ شروط الصلاة قسمان: شروط وجوب وشروط صحة.ص 50
24_ الفرق بين الشرط والفرض: الشرط خارج من ماهية الصلاة وأما الفرض ( عند غير المالكية يسمى الركن) داخل فيها.ص 51
25_ قبلة المسلمين في الصلاة الكعبة بعد أن كانت إلى بيت المقدس.ص 52
26_ من شروط صحة الصلاة استقبال القبلة .ص 50
27_ ستر العورة شرط في صحة الصلاة.ص 53
28_ للعورة حدود خاصة بالرجل وحدود خاصة بالمرأة سواء داخل الصلاة أو خارجها.ص 53
29_ من تمام الأدب ستر العورة في الصلاة.ص 53
30_ خمس صلوات مفروضة في كل يوم وليلة.ص 59
31_ جبريل عليه السلام هو من علّم النبي صلى الله عليه وسلم أوقات الصلاة.ص 59
32_ الصلوات قسمان من حيث حكمها: منها ما هو فرض ومنها صلوات مسنونة مستحبة.ص 60
33_ المتصف بالصلاة ينال درجة أولياء الصالحين الصادقين.ص 60
34_ الزكاة ركن من أركان الإسلام من تركها يقاتل عليها وتؤخذ منه عنوة ويعتبر مرتدا كالصلاة.ص 62
35_ أعد الله عذابا عظيما لمانعي الزكاة.ص 62
36_ فرضت الزّكاة في أموال مخصوصة شرعا، كما أن الأصناف الذين تعطى لهم الزكاة ثمانية ذكروا في كتاب الله.ص 63
37_ من شروط الوجوب بلوغ النصاب في الأموال التّي تزكّى ويختلف النصاب باختلاف نوع المال.ص 64
38_ صاع النبي صلى الله عليه وسلم فيه أربعة أمداد بمده عليه الصلاة والسلام.ص 65
39_ لا نصاب في الركاز.ص 65
40_ يجب على المسلمين صيام شهر رمضان، كما كتب الصيام على الأمم السابقة.ص 66
41_ في الصيام علل وأحكام عظيمة منها: ثواب عظيم، سد لمجرى الشيطان، تشبه بملائكة الرحمن.ص 66
42_ الحج الركن الخامس من أركان الإسلام ومن أعظم أركانه الوقوف بعرفة.ص 67
43_ فوائد الحج عظيمة منها: الاجتماع والتعاون والتعارف بين المسلمين.ص 67
44_ من الأمور المنافية للشرع قصد الحج من أجل إطلاق لفظة الحاج والافتخار بذلك.ص67
45_ العمرة ليست كالحج ليس لها زمن محدد. ص69
46_ مصدر الحكم الشرعي، الشرع العزيز.ص 73
47_ أقسام الحكم الشرعي (التكليفي) خمسة: فرض وحرام وندب وكراهة وإباحة.ص 74
48_ لم يعرف في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لا المذاهب الفقهية ولا الكلامية.ص 76
49_ أشهر المذاهب الفقهية المعتبرة: الحنفية، المالكية، الشافعية، الحنبلية.ص 76
50_ كل المذاهب الأربعة معتبرة ولا يقال أن هذا المذهب أصح على الإطلاق فكل منها فيه الصحيح والخطأ.ص 78
51_ يجوز الاقتداء بمذاهب أهل السنة لصحة أصولهم واجتهادهم.ص 79
52_ من أسباب نشوء المذاهب الفقهية أخذ كل أهل بلد عن عالمهم وشيخهم كتلاميذ مالك والشافعي وأحمد وغيرهم.ص 79
53_ من أسباب الاختلاف بين الفقهاء : الفهم والاطلاع ودرجة الاجتهاد.ص 80
54_ القول بأن جميع أقوال المذاهب صواب هذا من اجتماع الضدين وهذا محال وباطل.ص 81
55_ لا إنكار في المسائل الاجتهادية.ص 84
56_ إن جماعة من فقهاء المالكية أفسدوا فقه مالك.ص85
57_ يصح تقليد أئمة السنة الثقات في أصولهم التّي استدلوا بها، بخلاف المتأخرين المخالفين للأصول الصحيحة والعقول السليمة.ص 85
58_ انتشار التعصب المذهبي عند المتأخرين و عرف عنهم فتاوى لم تثبت عند أئمة المذاهب.ص 90
59_ من القواعد الأصولية النافي لا يطالب بالدليل.ص 111
60_ يجب على الحكومات جمع الأمة على الإسلام الصحيح. ص 196

ج_ فوائد متعلقة بأصول أهل السنة وذكر الفرق الضالة والرد عليهم وبيان بدعهم وعقائدهم الفاسدة.
1_ كره السلف الخوض في علم الكلام وذمهم لأهله. ص18
2_ من اتخذ غير طريق الأنبياء خسر في الدنيا والآخرة. ص25
3_ التأويل الباطني للقرآن الكريم بدعة محدثة لم يعرفها السلف.ص 39
4_ ترك محكم القرآن واتباع متشابهه بدعة محدثة.ص 39
5_ الأمم السابقة حرفت وبدلت في الشرع، وحاول أهل البدع من هذه الأمة سلك هذا الطريق لولا حفظ الله العظيم.ص 43
6_ إسلام السلف أمتن وأخف لتركهم للبدع واقتصارهم على الأصول الصحيحة مع كثرة العمل وقلة القول.ص 69
7_ إسلام الخلف أبعد عن الأصول الصحيحة وخوضهم في الفروع والبدع والإحداث في الدين.ص 70
8_ من أشهر المذاهب الكلامية: المعتزلة، الأشاعرة، الماتريدية.ص 76
9_ اتفق أئمة أهل السنة على عرض أقوالهم على الكتاب والسنة فما وافق فبه ونعمت وإن خالف يضرب به عرض الحائط.ص 76
10_ ما ألزم واحد من أئمة السّنة النّاس باتباع أٌقواله وتقليده وإنمّا وقع هذا من عامة النّاس وارتضاه كثير من الخاصة.ص 76
11_ يمكن للأمة أن تكون على مذهب السلف في كل أمورها وهذا هو الحق.ص 77
12_ قراءة القرآن عند الميت وتجمير بيته قبل وبعد دفنه ليس من عمل السلف وخلاف لمذهب الإمام مالك رحمه الله، أما عند المتأخرين لا بأس بهذا كله.ص 85
13_ الكشف والمنام والإلهام ليس مما يتقرر بها الحكم الشرعي عند أهل السنة.ص 86
14_ الميت ينتفع بالقرآن الذي قرأه في حياته وعمل به فلا ينتفع بجمع طلبة القرآن عند رأسه.ص 87
15_ الشيخ الدردير من متأخري المالكية وقع في بدع منها الأخذ بالكشف في الأحكام فأجاز كثيرا من البدع .ص 87
16_ من أنكر من أهل السنة بدعة الكشف والإلهام اتهم بإنكاره للولاية والكرامة وحرّش عليه الغوغاء والعامة .ص 87-88
17_ يجب على العلماء الأمانة في نقل العلم.ص 88
18_ حرمة ادعاء الولاية.ص 88
19_ وقوع الشيخ عليش في فتاويه في بدعة إثبات الأحكام عن طريق الكشف ( لقاء النبي صلى الله عليه وسلم) مما يشبه قول المجانين والسكارى.ص 90
20_ ممن وقع في بدع الكشف تقليدا لغيره الشعراني وعلي الخواص والسيوطي.ص 92
21_ خير الناس وهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يظهر لهم يقظة في أصعب المواقف فكيف بغيرهم.ص 94
22_ كل ادعاء في الدين من غير دليل شرعي لا عبرة به ولا حاجة للأمة إليه.ص 94
23_ ادعاء الكشف عرف به غلاة الصوفية والسابحون في بحور الخيالات والضلالات الخارجون عن قيود الشرع.ص 95
24_ جامع الصغير للسيوطي أكثره ضعيف فيه رد على مؤلفه أنه يصحح الحديث بعد مشورة النبي صلى الله عليه وسلم.ص 96
25_ البدع سبب في منع الكفار من اعتناق الإسلام.ص 96
26_ على الأمة أن يكون لها مجمع علمي ينبذ فيه الكتب السقيمة ويحافظ فيه على المؤلفات الحاملة للعلم الصحيح ويضبط التصوف من الغلو ولا يخرج عن حدود الشرع.ص 97
27_ التصوف كالمذاهب الكلامية أو أشنع منها، وخاض فيه من لا يعرف العلم الصحيح فخاب وخسر بتركه للشرع.ص 98
28_ التصوف المعروف وبخاصة في العصور المتأخرة لم يعرفه سلف الأمة وحكمه التحريم.ص 101
29_ بعض الصوفية في منطقة الزواوة غلبوا العلم على الطريقة فاستفاد منهم الناس كمحاربتهم لمنع المرأة من الإرث.ص 102
30_ يظهر من بعض المتصوفة موافقة السنة والأدب مع هذا ينكر عليهم بدعهم فإن كانت عن جهل يعلمون وإن كانت على علم يتبرأ منهم.ص 103
31_ عرفت الطرق الصوفية بالكبائر من الوقوع في عمل قوم لوط، وأكل أموال الناس بالباطل، والخلوة باسم الولاية والكرامة.ص 104
32_ كثير من البدع والمصطلحات الباطلة أخذها الصوفية من الشيعة الباطنية والإسماعيلية الغلاة في لآل البيت.ص 106
33_ من العقائد الفاسدة عند الإمامية أن محمدا بن الحنفية وجعفر الصادق على قيد الحياة والمهدي المنتظر حي مخفي.ص106
34_ يرى الإمامية عصمة الأئمة.ص 106
35_ عرف الصوفية بتقليد شيوخهم من غير بصيرة وإن خالفت أقوالهم وأفعالهم الشرع والعقل.ص 109
36_ الحسين الورثلاني صاحب الرحلة مع عبادته وحجه مرتين إّلا أنه وقع في بدع وضلالات عظيمة.ص 109
37_ دعوى الكشف والولاية والكرامات الكاذبة راجت في القرن الحادي عشر من الهجرة.ص 110
38_ الضعف والهوان من أسباب اللجوء إلى ادعاء الخوارق والكشف وهذا مشاهد في التاريخ.ص 112
39_ بلغت الطرق الصوفية إلى نحو ستين طريقة وهي مختلفة متناحرة فيما بينها.ص 114
40_ تعدد طرق الصوفية سبب للهوان وضعف الأمة لكثرة عددهم.ص 114-115
41_ جهل كثير من الصوفية بالمسائل العلمية والأمور المهمة، والعناية عندهم هي الولاية والكرامة.ص 116
42_ صحة الإسلام بدون الطرق الصوفية.ص 117
43_ من اعتقادات الصوفية الباطلة أن الولي أفضل من النبي.ص 121
44_ من اعتقادات الصوفية الباطلة أن الأولياء يتصرفون في الكون بعد موتهم، فلو كان حقا لكان النّبي صلى الله عليه وسلم أولى بذلك.ص 123
45_ وقوع البيجوري والشيخ عليش في بدعة الكشف ونفع الأموات بتوكيل الملائكة والله المستعان.ص124
46_ مصطلح القطب وما يتعلق به، من إحداث ابن عربي الزنديق.ص 125
47_ أخذ ابن العربي الصوفي العقائد الكفرية من الإسماعيلية الشيعة.ص 125-126
48_ أكثر علماء الأمة على كفر الشيعي السكران بن العربي.ص 127
49_ أكثر مدعي الكرامة من الصوفية.ص 128
50_ كثير ممن يدعي الكرامة يستعمل السحر والخدع والنصب والاحتيال.ص 129
51_ إذا ملك الصوفية هذه الكرامات بحق لماذا لا يهلكون أسلحة الكفار ويصدون عدوانهم عن الأمة.ص 132-133
52_أفتى أبو عمرو بن منظور من علماء المغرب بعدم جواز إمامة الصوفي الذي يتراقص مع الصوفية بذكر محدث.ص 134
53_ قاعدة منهجية من أكثر سواد قوم فهو منهم.ص 135
54_ طريقة الصوفية في الدعاء بالرقص وغير ذلك من البدع المحدثة وهي من التلاعب بالدين.ص 135
55_ المنكر على الإمام الذي يجهر بالبدعة فقد قام بواجب تغيير المنكر وهو محسن في ذلك.ص 136
56_ أفتى عبد الله السرقسطي: الذكر الجهري على صوت واحد والرقص والغناء بدعة محدثة لم تكن في عهد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.ص 136
57_ عرف السلف بإخفاء الكرامة وعدم إظهارها وخشية الافتتان بها، ولم تكن شغلهم الشاغل وما افتخروا بها.ص 136
58_ وصل كذب غلاة الصوفية إلى رد الأرواح ونزعها من يد ملك الموت من طرف أقطابهم.ص 138-140
59_ كم من قبر يزار وصاحبه في النار.ص 141
60_ عند الصوفية من الولاية العلم بالغيب.ص 144
61_ من أسباب حدوث البدع والمنكرات في الدين: الجهل، دس أعداء الإسلام من الدسائس كالتشيع والتنطع في الدين.ص 149
62_ عبد الله بن سبأ رأس التشيع الذي بدأ بدعوته المنكرة من مصر بإظهار حبه لأهل البيت والغلو فيهم.ص 149
63_ من عقائد غلاة الشيعة ما يتجاوز حد العقل.ص 150
64_ من عقائد غلاة الشيعة: ألوهية أئمتهم، حلول الله في ذات إمامهم، انتقال أرواح الأئمة فيما بينهم ( التناسخ)، والرعد صوت علي والبرق سوطه وأن محمدا بن الحنفية لم يمت....ص151.
65_ التحذير من عقائد الشيعة واحذر من شبههم المضلة عن الصراط المستقيم .ص 151
66_ التزام ما لا يلزم في الإسلام من التطرف.ص 152
67_ من معتقدات النصارى عند الصوفية الاتحاد ووحدة الوجود.ص 153
68_ من رؤوس دعاة الحلول ووحدة الوجود: الحلاج، الشوذي، ابن أحلى وابن العربي وابن الفارض وابن سبعين والتستري ....والعفيف التلمساني وغيرهم.ص 153
69_ الدولة العبيدية دولة مخزية عرفت بالمعتقدات الكفرية بدعوى الحاكم بأمر الله الغيب والباطن.ص 156
70_ الطائفة الناجية ما كان عليه محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه.ص 155
71_ من بدع الحاكم العبيدي الزيادة في الآذان، ويكتب في رسائله باسم الحاكم الرحمن الرحيم .ص 157
72_ دولة الموحدين دولة بدعية وقالوا بعصمة الأئمة.ص 157
73_ قتل علماء السنة من طرف سلطان دولة الموحدين .ص 157
74_ حكام بني عبيد وغيرهم من الباطنية لا ينبغي أن تذكر أسماؤهم إلا باللعن والطرد وأن ينبذ جميع معتقدات تلك الدولة.ص 160
75_ الكتاب والسنة لا يجتمعان مع العقيدة الباطنية. ص162-163
76_ لا دين ولا ديوان إلّا الكتاب والسّنة وما كان عليه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وعقيدة السلف. ص163
77_ منهج السلف لا اعتزال ولا ماتريدي ولا أشعري لحيرتهم وتفرقهم. ص163
78_ الأشاعرة تفرقوا واختلفوا سلفهم وخلفهم. ص163
79_ ميزة الأشاعرة الارتباك والتّأويل والحيرة في مسائل يطول شرحها. ص163
80_ من أصول الرافضة إمامة علي رضي الله عنه، وتفضيله عن سائر الصحابة وادعاء الوصية له والتبرؤ من الشيخين رضي الله عنهما.ص166
81_ الإسلام الصحيح هو ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم و أصحابه. ص194
82_ من أراد العمل بالإسلام الصحيح بصدق عليه بمراجعة الكتاب والسنة وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وقرنهم وخير القرون.ص 194
83_ اختلاف التعاليم الدينية وكثرة الفرق مزق الأمة وأضعفها.ص196
84_ إذا أردنا الاجتماع فعلينا أن نعمل بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي الاجتماع على ما كان عليه النّي صلى الله عليه وسلم وأصحابه.ص196
85_ من الفرق الضّالة، فرقة الإسماعيلية تمتاز عن غيرها من فرق الشيعة بإثبات الإمامة لإسماعيل بن جعفر الصّادق. ص199
86_ من عقائد الإسماعيلية : عدم خلو الأرض من إمام ظاهر أو باطن.ص199
87_ عبد الله بن ميمون في الحقيقة هو دهري ( ملحد)، لا يعتقد بشيء. ص200
88_ من عقائد عبد الله بن ميمون الزنديق أنّ الوحي مستمر في الأئمة المعصومين وهذا كفر.ص202
89_ يعلم الإسماعيلية الباطنية أتباعهم أنّ شريعة الإسلام منسوخة. ص202
90_ من عقائد ميمون الخبيث أن العبادات مرفوعة عن أتباعه والعبادات أخضع بها الأنبياء عوام النّاس والله المستعان. ص202
91_ فلاسفة اليونان أفضل من الأنبياء عند ميمون الدجال. ص202
92_ لمّا حكم القرامطة سفكوا دماء المسلمين حتّى أنّهم ذبحوا الحجاج وسرقوا الحجر الأسود.ص203

د_ فوائد متعلقة بالمرأة المسلمة والأسرة وبعض سنن الفطرة.
1_ الحجاب الشرعي للمرأة واجب من واجبات الدين.ص 54
2_ حرمة الاختلاء بين المرأة والرجل الأجنبي خشية الفتنة والوقوع في الحرام.ص 55
3_ الحجاب عبادة وليس عادة كما عند البعض فأدّى بهم إلى الوقوع في الغلو.ص56
4_ ليس من الإسلام منع الخاطب من رؤية المخطوبة وهذا من العادات الفاسدة.ص 56
5_ رؤية المرأة من طرف الخاطب فيه مقاصد شرعية من زيادة لمهرها ومنع للغبن في حقهما.ص57
6_ لولي المرأة ألا يأذن برؤية وليته إلاّ من رآه مناسبا وموافقا لها ويرد الآخرين بأدب وحسن خلق.ص 57
7_ من العادات الفاسدة في الجزائر العاصمة قديما حتى النساء الخاطبات يمنعن من رؤية المخطوبة.ص 58
8_ من السنة إعفاء اللحى وقص الشوارب.ص 103
9_ حلق اللحى من تشويه الوجه وهو مذموم طبعا وشرعا وحلق اللحى كحلق المرأة لشعر رأسها.ص 103
10_ من عادات الزواوة المخالفة للشرع منع النّساء من الميراث.ص169

ت: فوائد متعلقة بالسيرة النبوية والشمائل.
1_ ولد النّبي صلى الله عليه وسلم شهر ربيع الأول قبل طلوع النّهار الموافق لشهر أبريل، قبل 1341ه من تأليف أبي يعلى الزواوي للإسلام الصحيح. ص24
2_ شب رسول الله صلى الله عليه وسلم واكتهل قبل أن يرسل. ص24
3_ من صفاته صلى الله عليه وسلم: نور على وجهه، كلامه روحاني، لا يفوقه أحد في رشده ورويته، واتصف بالصّدق والأمانة قبل البعثة، وعرف في قبيلته بلقب محمد الأمين. ص24
4_ أحبّه النّاس قبل البعثة لصفاته الحميدة.ص24
5_ بعث النبي صلى اله عليه وسلم في سن الأربعين وأرسل في سن الثالثة والأربعين. ص24
6_ أدّى الأمانة بحق مع تحمله للمشاق والأخطار وترك الصحابة والأمة على المحجة البيضاء وهو يدعو الناس رسولا مدة عشرين سنة. ص24
7_ أشهر الأنبياء عاشوا فقراء منهم النّبي صلى الله عليه وسلم فكان لا يشبع صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام متواليات وقد مات ودرعه مرهونة عند يهودي. ص24
8_ من صفات النّبي صلى الله عليه وسلم الجسدية: ربعة ليس بالطويل ولا بالقصير، حسن الجسم، شعره ليس بجعد ولا سبط، شديد الجمال، قوي البنية، في وجهه تدوير، أبيض مشرب أدعج العينين، إذا مشى تقلع كأنما ينحط من صبب. ص27
9_ بين كتفي النبي صلى الله عليه وسلم خاتم النّبوة وهو خاتم النبيين. ص27
10_ نسبه صلى الله عليه وسلم: عربي قرشي هاشمي من أرقى أمة وأفضل قبيلة وأشرف أرومة وأكرم أسرة. ص27
11_ إن البعثة النّبوية لا تكون إلا من الأمم الكاملة الراقية، والأقاليم المعتدلة التّي أهلها معتدلو المزاج كاملو الخلقة. ص27.

ه: فوائد متعلقة بالكتب
1_ أحسن تفاسير القرآن على طريقة أهل الأثر هو تفسير ابن جرير الطبري رحمه الله تعالى. ص31
2_ من تفاسير القرآن تفسير أبي بكر بن العربي في ثمنين مجلدا وكل مجلد ألف ورقة وسمّاه أنوار الفجر. ص31
3_ خير من تكلم عن الصوفية ابن خلدون رحمه الله. ص105-106
4_ كتاب الرحلة للحسين الوارثلاني مشحونة بفوائد علمية وجغرافية وأما من جهة العربية والإنشاء فهي إلى العامية أقرب منها إلى الفصيح. ص113
5_ ممن عرف بالرد على غلاة الصوفية: أبو حيان وشيخ الإسلام ابن تيمية وابن خلدون رحمهم الله. ص154
6_ نسخ الشيخ أبو يعلى الزواوي كتاب محمد بن تومرت ( أعز ما يطلب) بيده وطبعه سنة 1901م. ص159

[/colo
و: فوائد متعلقة بموضوع الأخلاق والكبائر.
1_ من الأخلاق المذمومة: الكبر، الخيلاء، المداهنة، الاشتغال بعيوب النّاس عن عيوبه، العصبية الجاهلية، الجفاء، الطّيش، العجلة في ما لا يليق. ص191
2_ من الصفات الحميدة: الصبر، الرجاء في الله، حسن الظن، حسن المعاشرة، الإخلاص، الوفاء. ص192
3_ من الكبائر: الإشراك بالله، الربا، السحر، ترك الصّلاة، هجر المسلم الصّالح، سب الصّحابة رضوان الله عليهم، جماع الحائض، تصوير الأجسام، الدعوة إلى البدعة. ص193

خاتمة
الحمد لله على تمام الدّراسة التّي استفدت منها كثيرا من عدة جوانب، منها معرفة قدر عالم من علماء الجزائر وإن كانت بالقدر اليسير، من جهة علمه وثباته على السنة والذب عليها وموسوعية اطلاعه مقارنة بالمدة التّي عاش فيها، مع معرفة نصيب من جهده، وهو جهد من جهود شيوخ الإصلاح في الجزائر الذين تركوا آثارا طيبة شاهدة عليهم، مثل هذا الكتاب القيّم الذّي نطق بكل شجاعة وصدق وإخلاص: أنّ الإسلام الصحيح الذّي يجب على الأمة اتباعه بدليل الكتاب والسنة وإجماع الأمة، هو إسلام النّبي صلى الله عليه وسلم وما كان عليه أصحابه الكرام وقرنهم وقرن التابعين ومن سلك طريقهم إلى يوم الدّين، والصادق من التزمه في جميع أحواله في إيمانه وعبادته وسلوكه، ولا يمكن الإصلاح من غير نبذ الشرك والبدع والتحذير من الطرق وسبل أهل البدع حتى يعرف النّاس الحق فيتبعونه، وأنّ اجتماع الأمة لا يكون إلاّ على ما كان عليه سلف الأمة ومن سلك غير هذا الطريق لم يفلح ولم يصل إلى مقصد الشارع الحكيم.
وما من كتاب من صنع البشر إلا ويلحقه النقص، فالكمال والعصمة لكتاب الله عزوجل وحده، فمن بين الأخطاء التّي وقع فيها الشيخ أبي يعلى الزواوي: (تقليده لابن خلدون في إنكار المهدي، وكذلك بعض التلميحات والإشارات على قاعدة أن خبر الآحاد لا يؤخذ به في بعض مسائل الاعتقاد وهذا قول مردود بالنص والعقل.)
وفي الأخير أشكر كل من سعى لإقامة هذه المسابقة الطيبة، وإذا لم نكن من أصحاب الجوائز المادية، بمجرد البحث والقراءة في مثل هذه الكتب حصلنا على جوائز قيمة هي العلم والمعرفة.

كتبه: أخوكم: بوجلطية منير (أبو صهيب منير الجزائري ) يوم : السبت/23/شعبان/1438ه
الموافق ل: 20/ماي/2017م


الإحالة:
1) انظر: أبو القاسم سعد الله أبحاث وأراء في تاريخ الجزائر (2/153)، النّاشر: دار البصائر –الجزائر ط: خاصة ط: (2007م).
2) انظر: أبو القاسم سعد الله، أبحاث وأراء في تاريخ الجزائر،(2/145-157)، وأبو يعلى الزواوي، الإسلام الصحيح ص 5-11، تقديم أبو القاسم سعد الله، الناشر: منشورات الحبر –الجزائر العاصمة، ط:2008م، والشيخ عز الدين رمضاني، مجلة الإصلاح (ع 2 ربيع الأول/1428هالموافق ل:مارس-أفريل/2007م)، ص56-65، الناشر: دار الفضيلة –الجزائر العاصمة، وأبو يعلى الزواوي، تاريخ زواوة ص11-14 وص 159، مراجعة وتعليق: سهيل الخالدي، النّاشر: منشورات وزارة الثقافة –الجزائر، ط:1(2005م)، وأبو القاسم سعد الله، تاريخ الجزائر الثقافي، (5/500)، (7/80)، (8/ 48 و62 و121-122)، النّاشر: دار البصائر –الجزائر ط:(2007م).
3) أبو القاسم سعد الله، تاريخ الجزائر الثقافي (8/426-427).
4) أبو يعلى الزواوي، جماعة المسلمين ص47، النّاشر: مطبعة الإرادة - تونس
5) أبو يعلى الزواوي، تاريخ زواوة ص 162.
6) المصدر السابق ص 163.
7) أحمد حماني، الصراع بين السنة والبدعة (2/42)، الناشر: دار البعث، ط:؟.
8) رواه البخاري في صحيحه، كتاب الجنائز، باب ما قيل في أولاد المشركين، رقم 1385، (2/100)، ت: محمد زهير بن ناصر، النّاشر دار طوق النجاة، ط:1(1422ه).
9) جزء من حديث رواه البخاري في صحيحه، كتاب أحاديث الأنبياء، باب ما ذكر عن بني إسرائيل رقم:3455 (4/169)، ورواه مسلم، كتاب الإمارة، باب: الأمر بالوفاء ببيعة الخلفاء، الأول فالأول، رقم: 1842، (3/1471)، ت: محمد فؤاد عبد الباقي، الناشر: دار إحياء التراث العربي _بيروت،ط:؟.


التعديل الأخير تم بواسطة أبو صهيب منير الجزائري ; 19 Nov 2017 الساعة 02:11 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15 Nov 2017, 09:10 AM
أبو عبد الله حيدوش أبو عبد الله حيدوش غير متواجد حالياً
وفقه الله
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
الدولة: الجزائر ( ولاية بومرداس ) حرسها الله
المشاركات: 757
افتراضي

جهد مبارك جعله الله في ميزان حسناتك أخي الكريم
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 15 Nov 2017, 03:57 PM
أبو صهيب منير الجزائري أبو صهيب منير الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
المشاركات: 208
افتراضي

بارك الله فيك أخي السعيد ولك بالمثل ووفقك الله للخير كله.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 16 Nov 2017, 08:01 AM
لزهر سنيقرة لزهر سنيقرة غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 343
افتراضي

جهد طيب وبحث نافع، أفدت به إخوانك وأبرزت من خلاله عالما من علماء البلد، فبارك الله فيك
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 16 Nov 2017, 01:05 PM
أبو صهيب منير الجزائري أبو صهيب منير الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
المشاركات: 208
افتراضي

وفيكم يبارك شيخنا الحبيب، بعد فضل الله عزوجل فضلكم وجهدكم أولى بالشكر ومن أعان على تنظيم هذه المسابقة الطيبة فبحوث الإخوة هي ثمرة من جهد هذا المنتدى الطيب، وفقكم الله شيخنا دائما للعلم النافع والعمل الصالح وبارك الله في هذا المنتدى الطيب.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 17 Nov 2017, 09:34 PM
عز الدين بن سالم أبو زخار عز الدين بن سالم أبو زخار غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
الدولة: ليبيا
المشاركات: 548
افتراضي

جزاك الله خيرا أخي الفاضل أبا صهيب بحث قيم تعرفت من خلاله على علم من أعلام الجزائر وعالم من علماء الدعوة السلفية المباركة عمل طيب يذكر فيشكر.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 17 Nov 2017, 10:21 PM
أبو صهيب منير الجزائري أبو صهيب منير الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
المشاركات: 208
افتراضي

وإياك أخي عز الدين، وبارك الله فيك وفي جهودك الطيبة من خلال مقالاتك النافعة التي أستفيد منها كثيرا، كما يستفيد منها كثير من الإخوة.
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 18 Nov 2017, 04:41 PM
أبو ياسر أحمد بليل أبو ياسر أحمد بليل غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: ولاية سعيدة - الجزائر
المشاركات: 405
افتراضي

جهد مبارك أخي منير وبحث نمطه جميل ٌ في الطرح أحسنت ، لاسيما وهو يتحدث عن عَلَمٌ من أعلام هذه البلاد حرسها الله .
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 18 Nov 2017, 09:31 PM
أبو صهيب منير الجزائري أبو صهيب منير الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
المشاركات: 208
افتراضي

أحسن الله إليك أخي الحبيب ووفقك الله لما يحبه ويرضاه.
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 18 Nov 2017, 10:23 PM
أبو أيوب صهيب زين أبو أيوب صهيب زين غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: بسكرة
المشاركات: 351
افتراضي

جزاك الله خيرا أخي الحبيب
رد مع اقتباس
  #11  
قديم 19 Nov 2017, 02:09 PM
أبو صهيب منير الجزائري أبو صهيب منير الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
المشاركات: 208
افتراضي

وإيّاك أخي صهيب ووفقك الله لكل خير
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 19 Nov 2017, 05:46 PM
أبوعبيد الله عبد الله مسعود أبوعبيد الله عبد الله مسعود غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2016
المشاركات: 76
افتراضي

جهد طيب زينت به هذا المنتدى المبارك جزاك الله خيرا أبا صهيب.
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 02 Mar 2018, 04:47 PM
أبو عبدالرحمن عبد القادر أبو عبدالرحمن عبد القادر غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 17
افتراضي تم رفعه على الشابكة

وجدته مرفوعا على الشابكة من طرف احد الفضلاء
صفحة التحميل
https://archive.org/details/mohamedsetifi_yahoo/
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 02 Mar 2018, 05:29 PM
أبو صهيب منير الجزائري أبو صهيب منير الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
المشاركات: 208
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبدالرحمن عبد القادر مشاهدة المشاركة
وجدته مرفوعا على الشابكة من طرف احد الفضلاء
صفحة التحميل
https://archive.org/details/mohamedsetifi_yahoo/
بارك الله فيك أخي عبد القادر على رفعك للرابط حتى إخواننا على الكتاب القيم.
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 03 Mar 2018, 06:10 PM
أبو الهيثم تقي الدين الأخضري أبو الهيثم تقي الدين الأخضري غير متواجد حالياً
ثبّته الله
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
الدولة: الجزائر حرسها الله
المشاركات: 158
افتراضي

جزاك الله خيرا أخي الكريم
رجاء نزلوا لنا الكتاب على المرفقات ليسهل تنزيله
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
منهج, مميز, مسائل, الزواوي, دراسةكتاب

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013