قال فضيلة الشيخ الكبير محمد عمر بازمول معلقا على مقال شيخنا مراد , في شيكة التواصل الإجتماعي فايسبوك:
تقرير متميز جزاك الله خيراً ، ويمكنك الاستدلال أيضاً بأن العلماء متفقون على أن المنقطع يتقوى بغيره، إذا لم يكن محل السقط واحداً، واحتمال أن الساقط هو هو في الإسنادين، لأن غاية المجهول والمبهم أنه لا يعرف من هو، كالمنقطع تماماً، فإذا تقوى المنقطع بغيره مما لم يكن الانقطاع فيه في نفس المحل، بحيث يحتمل كثيراً أن الساقط هنا هو نفسه في السند الآخر أنه يتقوى، وينجبر، فمن باب أولى المجهول، وقد جرى بعض الأصوليين على تسمية رواية المجهول انقطاعاً لهذا المعنى، وإذا نظرت في المسألة بهذه الطريقة ستجد من كلام الشافعي وغيره ما يؤيد تقوية رواية مجهول العين بتعدد الطرق، و لا يقف الأمر عند مجرد عبارة الدارقطني. رحم الله الجميع، وعموماً وفقك الله وبارك فيك.اهـ كلام العلامة محمد بازمول حفظه الله.
|