منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 09 Sep 2013, 09:55 AM
أبو البراء
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي هذا ما قيَّدته من كتاب.../ للمشاركة، والبخيل من بخل بكلمة هدى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه.
أما بعد:

فمن طرق التَّحصيل التي أدركنا عليها مشايخنا، ورأينا آثارها في كتب علمائنا: تقييدُ الفوائد المهمَّة التي تستفاد من جهة الكتاب الَّذي قرأه، وغالبا ما يكون تقييدها في الصَّفحة البيضاء المقابلة لصفحة الغلاف الدَّاخلية للكتاب، وربما تقيد في دفتر أو ورق مستقل، الغرضُ أن لا تضيع الفائدة بعد أن يصل إليها، على حدِّ قول القائل:

العلم صيـــــــدٌ والكتابة قيده//قيِّد صيودك بالحبال الواثقة
فمن الحماقة أن تصيد غزالة//وتتركها بين الخلائق طالقة

وقلت: الَّتي تستفاد من جهة ذلك الكتاب، لأن بعض المسائل مشتركة بين كثير من كتب الفن أو هي في مظانها المعتادة بحيث يجدها متى ما طلبها من غير كلفة، فهذه لا تحتاج إلى تقييد.

وأنا أدعو إخواني -وما منهم إن شاء الله إلا من قرأ وقيد- إلى أن يتشاركوا معنا ما اقتنصوه من فوائد الكتب، مذاكرةً للعلم وإحياءً لسنن الماضين.

وأنا أوَّل بادئ، فمن آخر الكتب النفيسة التي اشتريتها وقرأتها وقيَّدت نفائسها القطعة الَّتي وُجدت من "جواب الاعتراضات المصرية على الفتيا الحموية" لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، وهذا ما قيَّدته على صفحة الفوائد منه:

-(ص28): ذمَّ العلماء الراسخون من اقتصر في إعجاز القرآن على اللفظ فقط.

-(ص44): ليس كل من وجد العلم قدر على التعبير عنه والاحتجاج له، فالعلم شيء، وبيانه شيء آخر، والمناظرة عنه وإقامة دليله شيء ثالث، والجواب عن حجة مخالفه شيء رابع.

-(ص47): الأقوال في العدد المشترط في التواتر كثيرة، ولا يعلم بها قائل معيَّن، ولا حجة تذكر، وما رواه الاثنان قد يكون متواترا باعتبار صفاتهم.

-(ص49): تحقيق أنَّ الصدِّيقية هي كمال الاتباع.

-(ص95): التنبيه على استشعار الاحتساب في النفقات الواجبة.

-(ص112): مسألة التمثُّل للقرآن ببيت من الشِّعر وتفسيره - أي القرآن - بمجرَّد اللُّغة.

-(ص161): الكلام فيما وقع بين بعض العلماء من الكلام في بعض بالاجتهاد أو غيره يشبه الكلام فيما وقع بين الصحابة رضي الله عنهم، إذ المعنى المقتضي لذلك يعمُّ الصَّحابة وسائر طبقات الأمَّة.


التعديل الأخير تم بواسطة أبو البراء ; 09 Sep 2013 الساعة 09:59 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09 Sep 2013, 10:07 AM
بلال بريغت بلال بريغت غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: قسنطينة / الجزائر.
المشاركات: 436
إرسال رسالة عبر Skype إلى بلال بريغت
افتراضي

جزاك الله خيرا أخي خالد
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09 Sep 2013, 10:45 AM
أبو مالك أبو بكر حشمان أبو مالك أبو بكر حشمان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
الدولة: الجزائر
المشاركات: 225
إرسال رسالة عبر ICQ إلى أبو مالك أبو بكر حشمان
افتراضي

احسن الله اليك اخي خالد واجزل لك الثواب .
وهذه مبادرة طيبة منك اخي ، ودعوتك الى التقيد امر طيب وتذكير جيد .
ونشر الفوائد قل في هذا الزمان ، فدأب سلفنا الصالح من اصحاب الحديث انهم اذا التقوا سالوا بعضهم عن الحديث ورجاله فيستفيدون من بعضهم البعض .
فاين نحن منهم .

التعديل الأخير تم بواسطة أبو مالك أبو بكر حشمان ; 09 Sep 2013 الساعة 01:28 PM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09 Sep 2013, 10:46 AM
بلال بريغت بلال بريغت غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: قسنطينة / الجزائر.
المشاركات: 436
إرسال رسالة عبر Skype إلى بلال بريغت
افتراضي

و هذه بعض الفوائد التي قيدتها من شرح حديث جبريل من صحيح مسلم للشيخ محمد الإمام حفظه الله تعالى

قال الإمام مسلم رحمه الله تعالى : (حدثني أبو خيثمة زهير بن حرب حدثنا وكيع عن كهمس عن عبد الله بن بريدة عن يحيى بن يعمر ح وحدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري وهذا حديثه حدثنا أبي حدثنا كهمس عن ابن بريدة عن يحيى بن يعمر قال كان أول من قال في القدر بالبصرة معبد الجهني..) الحديث.
01/ كهمس : هو ابن الحسن التميمي البصري أبو الحسن من رجال الجماعة و هو ثقة كما ذكر ذلك الحافظ في التقريب و تفرد ابن معين بتضعيفه.
قال كهمس : من لم يعرف أن علماء الحديث حراس الدين فهو من ضعفاء الناس.
02/ ابن بريدة : هو عبد الله بن بريدة بن الحصيب الأسلمي قاضي مرو أخو سليمان وكانا توأمين.
قال أحمد : سليمان أصح حديثا من عبد الله و أوثق و قال ابن عيينة : و حديث سليمان بن بريدة أحب إليهم من حديث عبد الله[(1)].
قال الشيخ محمد الإمام : فائدة : قال الحاكم : إذا روى الحسن بن واقد عن عبد الله بن بريدة هذا أصح أحاديث مرو.
و قال الشيخ : و ابن بريدة له في مسلم 18 حديثا و كهمس له 9 أحاديث و كلاهما من رجال الجماعة.
========


[(1)] : وجدت في السلسلة الصحيحة للعلامة الألباني عند حديث (خمس لا يعلمهن إلا الله..) ما يثبت أن سليمان سمع من أبيه عكس ما كنت أظن حيث قال الألباني بعد أن ذكرعدة أحاديث صحيحة تثبت سماع عبد الله و سلميان من أبيهما:(قلت: هذه الأحاديث الصحيحة كلها و غيرها كثير و كثير جدا ، مما يعنيه الرجل المتعالم ( الذي يرد عليه الشيخ نفي سماع عبد الله و سليمان من أبيهما) بالإعلال الذي نقله عن الإمام البخاري و غيره بعدم سماع عبد الله بن بريدة و أخيه سلميان من أبيهما!...) ثم أورد الشيخ عدة أحاديث للابنين و بيّن أنها صحيحة ، و للمزيد راجع السلسلة الصحيحة (6/من الصفحة: 978 إلى الصفحة: 992) حديث رقم (2914).
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 09 Sep 2013, 02:06 PM
أبوأمامه محمد يانس أبوأمامه محمد يانس غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
الدولة: الجزائر
المشاركات: 372
افتراضي

بوركتم
مما وفقت لتقييده من دروس الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله عند شرحه لابن ماجه :

1_ممن روى عن ابن لهيعة عبد الله المصري قبل الإختلاط:
عبد الله بن مسلمة
عبد الله بن يزيد
قتيبة بن سعيد
عبد الله بن وهب
عبد الله بن المبارك
فهؤلاء روايتهم عنه معتبرة

2_عطاء بن السائب ممن إختلط ورواية سفيان الثوري عنه معتبرة

3_يحي بن سعيد القطان وعبد الرحمان بن مهدي من أئمة الجرح والتعديل .
قال الذهبي :إذا إتفقا على جرح شخص والله لا يكاد يندمل جرحه

4_يروي عن ابن عباس أبو جمره و أبو حمزة ولذا كثيرا ما يلتبس بينهما وهذا ما يسمى بالمؤتلف والمختلف

5_عبد الله بن الزبير رضي الله عنه ولد بقباء وهو أول مولود للمسلمين بعد الهجرة

6_الحسن بن عرفة شيخ ابن ماجه :سمى عشرة من أولاده بأسماء العشرة المبشرين بالجنة
وكذلك ابن دقيق العيد

7_قال حفظه الله في كتاب الأدب باب المدح :

المدح قسمان :
مذموم وهو ما كان فيه مبالغة وزيادة وكذب ويتولد منه غرور الممدوح
محمود:وهو ما كان صدقا وحقا ويشجع الممدوح على الزيادة

8_قال حفظه الله في باب البناء والخراب :

الأصل في إصلاح البناء الجواز إلا أنه ينبغي على المسلم ألا يشتغل بالدنيا والترف فيها بتزيين البناء
بل يتخذ ما يستضل به ولا يتوسع في ذلك

بارك الله فيكم على هذا الموضوع النافع باذن الله
ولعلنا نوفيكم ببعض التقييدات

التعديل الأخير تم بواسطة أبوأمامه محمد يانس ; 09 Sep 2013 الساعة 02:08 PM
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 09 Sep 2013, 05:30 PM
فتحي إدريس
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

جزى الله الشيخ خالدا خير الجزاء على المبادرة الطيبة، والمواضيع والمشاركات النافعة الماتعة.

هذه فائدة قيدتها من كتاب: "بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع" للكاساني -رحمه الله- حول التتباع في الصوم؛ قال -رحمه الله-:
(2/552): كل صوم يؤمر فيه بالتتابع لأجل الفعل وهو الصوم يكون التتابع شرطا فيه حيث دار الفعل، وكل صوم يؤمر فيه بالتتابع لأجل الوقت ففوت ذلك الوقت يسقط التتابع، وإن بقي الفعل واجب القضاء.
فإن من قال: لله علي صوم شهر شعبان يلزمه أن يصوم شعبان متتابعا، لكنه إن فات شيء منه يقضي إن شاء متتابعا، وإن شاء متفرقا، لأن التتابع ههنا لمكان الوقت فيسقط بسقوطه، وبمثله لو قال: لله علي أن أصوم شهرا متتابعا يلزمه أن يصوم متتابعا لا يخرج عن نذره إلا به، ولو أفطر يوما في وسط الشهر يزلمه الاستقبال، لأن التتابع ذكر للصوم، فكان الشرط هو وصل الصوم بعينه، فلا يسقط عنه أبدا. اهـ

التعديل الأخير تم بواسطة فتحي إدريس ; 09 Sep 2013 الساعة 05:36 PM
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 09 Sep 2013, 05:34 PM
جماع ياسين هشام جماع ياسين هشام غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الدولة: قصر الشلالة تيارت الجزائر
المشاركات: 62
افتراضي

جزاكم الله كل خير
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 10 Sep 2013, 10:50 PM
بلال بريغت بلال بريغت غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: قسنطينة / الجزائر.
المشاركات: 436
إرسال رسالة عبر Skype إلى بلال بريغت
افتراضي

بعض الفوائد التي قيدتها من شرح جامع بيان العلم و فضله للشيخ رضا أبو شامة حفظه الله.

باب: قوله صلى الله عليه و سلم : (طلب العلم فريضة على كل مسلم ).
01/ قال أبو بكر : و حدثنا أبو الأحوص ، عن [هارون بن عنترة] ، عن ابيه ، عن ابن عباس قال : ما سلك رجل طريقا يلتمس فيها علما سهل الله له طريقا إلى الجنة.
قال الشيخ رضا : هذا الحديث بهذا الإسناد ضعيف.
و الشيخ يقصد هنا ضعف هارون بن عنترة.
02/ قال : و حدثنا عبد الله بن محمد ، حدثنا الحسن بن محمد ، حدثنا يعقوب بن سفيان ، حدثنا سليمان بن عبد الرحمان ، حدثنا إسماعيل بن عياش ، قال : حدثني عبد الحميد بن عبد الرحمن ، عن محمد بن عبد الرحمن ، عن [ابن الزبير] ، عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : (ما من عبد يغدو في طلب علم مخافة أن يموت جاهلا ، أو في إحياء سنة مخافة أن تدرس ، إلا كان كالغادي الرائح في سبيل الله عزوجل ، [ومن بطأ به علمه ، لم يسرع به نسبه].
عن [ابن الزبير] .
قال الشيخ رضا :
تصحيف و الصحيح أبي الردين و هو صحابي جليل ليس له إلا هذا الحديث ، و هذا الحديث خرجه الحارث بن أبي اسامة و ابو نعيم في معرفة الصحابة و غيرهما ، و ذكره ابن حجر في الإصابة و قال : أبو الردين غير منسوب وحديثه في الشاميين في معجم الطبراني و مسند الشاميين للطبراني.
[ومن بطأ به علمه ، لم يسرع به نسبه].
قال الشيخ رضا :
هذا الجزء صحيح.
أما ما قبل هذا فلا يصح ، فيه إسماعيل بن عياش و بعض المجاهيل كعبد الحميد بن عبد الرحمن.

باب : قوله صلى الله عليه و سلم : ( الدال على الخير كفاعله).


أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ نا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ أنا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ نا أَبُو الْيَمَانِ نا [أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ الْغَسَّانِيُّ ]عَنِ الْأَشْيَاخِ أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ قَالَ: (الْعَالِمُ وَالْمُتَعَلِّمُ شَرِيكَانِ وَالْمُتَعَلِّمُ وَالْمُسْتَمِعُ شَرِيكَانِ وَالدَّالُ عَلَى الْخَيْرِ وَفَاعِلُهُ شَرِيكَانِ).
قال الشيخ رضا :
إسناده ضعيف لوجود أبي بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ الْغَسَّانِيُّ.
بَابُ قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَنْ يُرِدِ اللَّهَ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ).
وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا جَعَلَ فِيهِ ثَلَاثَ خِلَالٍ: فَقَّهَهُ فِي الدِّينِ، وَزَهَّدَهُ فِي الدُّنْيَا، وَبَصَّرَهُ عُيُوبَهُ).
قال الشيخ رضا :
هذا الحديث معلق لأنه دون إسناد.
بَابُ تَفْضِيلِ الْعِلْمِ عَلَى الْعِبَادَةِ
01/ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سُفْيَانَ، نا قَاسِمُ بْنُ أَصْبَغَ، نا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ، نا أَبُو سُفْيَانَ السُّرُوجِيُّ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ مُطَرِّفِ ابْنُ عَمِّ وَكِيعٍ ثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْعُذْرِيُّ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (خَيْرُ دِينِكُمْ أَيْسَرُهُ وَخَيْرُ الْعِبَادَةِ الْفِقْهُ) . قَالَ أَبُو سُفْيَانَ: وَيُكْرَهُ الْحَدِيثُ عَنِ [الْعُذْرِيِّ].
قال الشيخ رضا :
و العذري منكر الحديث.
02/ وَقَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ خَلَفِ بْنِ الْقَاسِمِ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ سَعِيدَ بْنَ عُثْمَانَ بْنِ السَّكَنِ، حَدَّثَهُمْ ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ الْخَرَّازُ، سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ قَالَ: حَدَّثَنِي زَيْدٌ الْعَمِّيُّ، عَنْ جَعْفَرٍ الْعَبْدِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (فَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِي عَلَى أُمَّتِي).
قال الشيخ رضا :
هذا الحديث موضوع كما قال الألباني.
03/ حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ الْقَاسِمِ، نا ابْنُ السَّكَنِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ زَكَرِيَّا الْمُحَارِبِيُّ ثنا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ، ثنا عُمَرُ بْنُ بُزَيْعٍ أَبُو سَعِيدٍ الطَّيَالِسِيُّ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْحَجَّاجِّ بْنِ أَبِي الْحَجَّاجِ، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَنْ أَدَّى الْفَرِيضَةَ وَعَلَّمَ النَّاسَ الْخَيْرَ كَانَ فَضْلُهُ عَلَى الْمُجَاهِدِ الْعَابِدِ، كَفَضْلِي عَلَى أَدْنَاكُمْ رَجُلًا، وَمَنْ بَلَغَهُ عَنِ اللَّهِ فَضْلٌ فَأَخَذَ بِذَلِكَ الْفَضْلِ الَّذِي بَلَغَهُ أَعْطَاهُ اللَّهُ مَا بَلَغَهُ وَإِنْ كَانَ الَّذِي حَدَّثَهُ كَاذِبًا).
قال الشيخ رضا :
موضوع.
04/ حَدَّثَنِي خَلَفُ بْنُ الْقَاسِمِ، نا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ زُكَيْرٍ، نا عَلِيُّ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْمُدَوَّرِ قَالَ: أَخْبَرَنَا حَبِيبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا شِبْلُ بْنُ عَبَّادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (يَبْعَثُ اللَّهُ الْعَالِمَ وَالْعَابِدَ، فَيُقَالُ لِلْعَابِدِ: ادْخُلِ الْجَنَّةَ وَيُقَالُ لِلْعَالِمِ: اشْفَعْ لِلنَّاسِ كَمَا أَحْسَنْتَ أَدَبَهُمْ ). قَالَ شِبْلٌ: يَعْنِي تَعْلِيمَهُمْ.
قال الشيخ رضا :
الحديث لا يصح.
05/ أَخْبَرَنَا خَلَفُ بْنُ الْقَاسِمِ، نا سَعِيدُ بْنُ أَحْمَدَ الْفِهْرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، نا عَمْرُو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ التِّنِّيسِيُّ ثنا صَدَقَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَاقِدٍ، عَنْ حَرَامِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ عَمِّهِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (إِنَّكُمْ أَصْبَحْتُمْ فِي زَمَانٍ كَثِيرٍ فُقَهَاؤُهُ قَلِيلٍ خُطَبَاؤُهُ، قَلِيلٍ سَائِلُوهُ، كَثِيرٍ مُعْطُوهُ الْعَمَلُ فِيهِ خَيْرٌ مِنَ الْعِلْمِ وَسَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ قَلِيلٌ فُقَهَاؤُهُ كَثِيرٌ خُطَبَاؤُهُ قَلِيلٌ مُعْطُوهُ كَثِيرٌ سَائِلُوهُ، الْعِلْمُ فِيهِ خَيْرٌ مِنَ الْعَمَلِ).
قال الشيخ رضا :
لم يصح مرفوعا و لكن صح موقوفا.
06/ حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ قَاسِمٍ، نا سَعِيدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ السَّكَنِ، نا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْخَوَّاصُ بِبَغْدَادَ، نا عَبَّاسٌ التَّرَقُّفِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ غَالِبٍ الْعَبَّادَانِيُّ، ثنا خَلَفُ بْنُ أَعْيَنَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ [عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ]، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (لَأَنْ تَغْدُوَ فَتَتَعَلَّمَ بَابًا مِنَ الْعِلْمِ خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تُصَلِّيَ مِائَةَ رَكْعَةٍ).
[عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ].
قال الشيخ رضا :
عَلِيِّ بْنِ زَيْد بن جدعان ضعيف.
07/ وروي عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال: ( إن الشياطين قالوا لإبليس يا سيدنا مالنا نراك تفرح بموت العالم مالا تفرح بموت العابد فقال انطلقوا فانطلقوا إلى عابد قائم يصلي فقالوا له إنا نريد أن نسألك فانصرف فقال له إبليس هل يقدر ربك أن يجعل الدنيا في جوف بيضة فقال : لا، فقال: أترونه كفر في ساعة ثم جاء إلى عالم في حلقة يضاحك أصحابه ويحدثهم فقال انا نريد أن نسألك فقال سل فقال هل يقدر ربك أن يجعل الدنيا في جوف بيضة قال نعم قال وكيف قال يقول لذلك إذا أراده كن فيكون قال إبليس: أترون ذلك لا يعدو نفسه وهذا يفسد علي عالما كثيرا).
قال الشيخ رضا :
لا يصح.
بَابُ قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (الْعَالِمُ وَالْمُتَعَلِّمُ شَرِيكَانِ).
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُونُسَ، نا بَقِيُّ بْنُ مَخْلَدٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ تَمِيمِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ [أَبِي عُبَيْدَةَ ] قَالَ: قَالَ [عَبْدُ اللَّهِ] : (اغْدُ عَالِمًا أَوْ مُتَعَلِّمًا، وَلَا تَغْدُ بَيْنَ ذَلِكَ).
قال الشيخ رضا :
[أَبِي عُبَيْدَةَ ].
هو بن عبد الله بن مسعود و هو لم يسمع من أبيه كما ذكر في سنن الترمذي.
[عَبْدُ اللَّهِ].
هو عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
باب تَفْضِيلُ الْعُلَمَاءِ عَلَى الشُّهَدَاءِ
01/ أَنْشَدَنِي بَعْضُ شُيُوخِي لِأَبِي بَكْرِ بْنِ دُرَيْدٍ:

أَهْلًا وَسَهْلًا بِالَّذِينَ أُحِبُّهُمْ *** وَأَوَدُّهُمْ فِي اللَّهِ ذِي الْآلَاءِ
أَهْلًا بِقَوْمٍ صَالِحَيْنِ ذَوِي تُقًى *** غُرِّ الْوُجُوهِ وَزَيْنِ كُلِّ مَلَاءِ
يَسْعَوْنَ فِي طَلَبِ الْحَدِيثِ بِعِفَّةٍ *** وَتَوْقِيرٍ وَسَكِينَةٍ وَحَيَاءِ
لَهُمُ الْمَهَابَةُ وَالْجَلَالَةُ وَالنُّهَى *** وَفَضَائِلُ جَلَّتْ عَنِ الْإِحْصَاءِ
[وَمِدَادُ مَا تَجْرِي بِهِ أَقْلَامُهُمْ *** أَزْكَى وَأَفْضَلُ مِنْ دَمِ الشُّهَدَاءِ]
يَا طَالِبِي عِلْمَ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ *** مَا أَنْتُمُ وَسِوَاكُمُ بِسَوَاءِ.

قال الشيخ رضا:
[وَمِدَادُ مَا تَجْرِي بِهِ أَقْلَامُهُمْ *** أَزْكَى وَأَفْضَلُ مِنْ دَمِ الشُّهَدَاءِ].
هذا البيت يحتاج إلى دليل من النبي صلى الله عليه و سلم.

02/ وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ فِي ذَلِكَ الْحَدِيثِ لَمْ يَكُنْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْأَنْبِيَاءِ إِلَّا دَرَجَةً وَاحِدَةً فِي الْجَنَّةِ وَرُوِيَ أَيْضًا مَرْفُوعًا مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَقَدْ ذَكَرْنَا هَذَا الْحَدِيثَ بِإِسْنَادِهِ فِي كِتَابِنَا هَذَا فِي بَابِ اسْتِدَامَةِ الطَّلَبِ، وَفِي بَابِ جَامِعِ فَضْلِ الْعِلْمِ، وَفِي إِسْنَادِهِ اضْطِرَابٌ؛ لِأَنَّ مِنْهُمْ مَنْ يَجْعَلُهُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَجْعَلُهُ عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَأَبِي ذَرٍّ، وَمِنْهُمْ مَنْ يُرْسِلُهُ عَنْ سَعِيدٍ، [وَالْفَضَائِلُ تُرْوَى عَنْ كُلِّ أَحَدٍ]، وَالْحُجَّةُ مِنْ جِهَةِ الْإِسْنَادِ، إِنَّمَا تُتَقَصَّى فِي الْأَحْكَامِ وَفِي الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ

قال الشيخ رضا :
[وَالْفَضَائِلُ تُرْوَى عَنْ كُلِّ أَحَدٍ]
نعم إذا لم يكن شديد الضعف كالأحاديث التي مرت معنا و التي فيها بعض الكذابين و الوضاعين.
بَابُ ذِكْرِ حَدِيثِ [صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ] فِي فَضْلِ الْعِلْمِ
01/ صفوان بن عسال المرادي.
مراد : قبيلة باليمن.
02/ وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ خَلِيفَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ: نا أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْبَغْدَادِيُّ بِمَكَّةَ، ثنا أَبُو مُزَاحِمٍ مُوسَى بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَاقَانَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ سَهْلِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْبَزَّارُ أَبُو الْحَسَنِ، ثنا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ [عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ]، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ قَالَ: " أَتَيْتُ صَفْوَانَ بْنَ عَسَّالٍ فَقَالَ: مَا جَاءَ بِكَ؟ قَالَ: قُلْتُ: طَلَبُ الْعِلْمِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (إِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ).
قال الشيخ رضا :
[عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ].
هو بن أبي النجود المقرئ و في حفظه كلام.
======
نسأل الله أن يوفق شيخنا الفاضل على إتمام ما بدأ به من تعليقات نفيسة على هذا الكتاب القيم.

التعديل الأخير تم بواسطة بلال بريغت ; 11 Sep 2013 الساعة 09:02 PM
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 11 Sep 2013, 03:07 PM
أبو حفص محمد ضيف الله أبو حفص محمد ضيف الله غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 435
افتراضي

قال العلامة صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله تعالى في شرحه على كتاب الكبائر لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى صفحة 138: [يقول بعض السلف : لو أنكم تشترون الأقلام والقرطاس من أموالكم للحفظة لأمسكتم عن كثير من كلامكم .]
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 11 Sep 2013, 05:58 PM
يوسف صفصاف يوسف صفصاف غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
الدولة: اسطاوالي الجزائر العاصمة
المشاركات: 1,199
إرسال رسالة عبر MSN إلى يوسف صفصاف إرسال رسالة عبر Skype إلى يوسف صفصاف
افتراضي

بارك الله فيكم إخواني على هذه الجهود و الفوائد الطيبة وفق الله الجميع لما يحبه الله و يرضاه
رد مع اقتباس
  #11  
قديم 11 Sep 2013, 08:40 PM
أبو أمامة حمليلي الجزائري أبو أمامة حمليلي الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
الدولة: مدينة أبي العباس غرب الجزائر
المشاركات: 409
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو أمامة حمليلي الجزائري إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو أمامة حمليلي الجزائري
افتراضي

ما شاء الله فوائد طيبة ، زادكم الله حرصا .
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 12 Sep 2013, 01:21 AM
فتحي إدريس
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

هذه كلمات تربوية من العلامة عبد الحميد بن باديس -رحمه الله- دونتها في كراستي وهي تستحق أن تجعل نبراسا يسير عليه المسلم:

1- قال -رحمه الله- تحت قوله تعالى: ((انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا)):
«وفي هذا ترغيب للخلق في تحصيل الفضل في درجات الآخرة، فإنهم إنما يتهالكون في الدنيا على أن يفضل بعضهم بعضا في شيء منها، وهي الدار الفانية، فلم لا يتسابقون فيما ينالون به الفضل في الدار الباقية مع أن من عمل لنيل الفضل في الآخرة -وما عملها إلا الخير والمعروف- حاز الفضل والسعادة فيهما على أفضل وجه وأكمل حال، فللآخرة ونيل درجاتها فليعمل العاملون، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون»[ابن باديس حياته وآثاره (1/214)].

2- وقال -رحمه الله-:
«...ولما كان هو عليه الصلاة والسلام قدوتنا فنحن مخاطبون بأن نكون مثله في عموم رحمته وشفقته وعدله وبره وإحسانه، نفعل الخير عاما، كما تعم خيرات الله العباد، نفعله لأنه خير نستطعم لذته غير منتظرين جزاء إلا من الله، لأن من انتظر الجزاء من الناس وفي هذه الحياة لا بد أن يميل بخيره عن جهة إلى جهة، وربما يكون في ميله قد أخطأ وجه الصواب، ولا بد أيضا أن ييأس فيفتر في العمل أو ينقطع عنه عندما يرى عدم المكافأة من الناس وعدم ظهور أثر خيره في الحياة وأبناء الحياة»[المصدر السابق (1/211-212)].

والله أعلم.
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 12 Sep 2013, 06:45 PM
ناصر الكشبور ناصر الكشبور غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 8
افتراضي

زادك الله حرصا أخي خالد
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 17 Sep 2013, 05:32 PM
أبو حفص محمد ضيف الله أبو حفص محمد ضيف الله غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 435
افتراضي

قال الشيخ ربيع حفظه الله تعالى في كتاب اللباب من نصائح وتوجيهات الشيخ ربيع للشباب صفحة 136:((فمنهم من كان يقول : كلما تعلمت أدركت أنني جاهل )).
وقال صفحة 180:(( ولهذا قال بعض السلف : نحن أرحم بأهل البدع منهم بأنفسهم )).
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 17 Sep 2013, 06:47 PM
محمد البيضي
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

من الفوائد التي قيدتها للإمام هناد الكوفي في كتاب الزهد :
( والكتاب قيم ويشعر الواحد وهو يقرأه بحقارة نفسه أمام هذه النماذج )
النسخة التي عندي طبعة دار الخلفاء للكتاب الإسلامي تحقيق الشيخ عبد الرحمن الفريوائي
وما أنقله هو من نسخة المكتبة الشاملة .


كلام جميل عن داء العجب

حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ , عَنْ سُفْيَانَ , عَنْ رَجُلٍ , مِنْ أَهْلِ صَنْعَاءَ , عَنِ ابْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ: " مَرَّ رَجُلٌ عَلَى رَاهِبٍ , فَقَالَ: يَا رَاهِبُ , كَيْفَ ذِكْرُكَ لِلْمَوْتِ؟ قَالَ: مَا أَرْفَعُ قَدَمًا , وَلَا أَضَعُ أُخْرَى إِلَّا رَأَيْتُ أَنِّي قَدْ مُتُّ. قَالَ: كَيْفَ دَأْبُ نَشَاطِكَ؟ قَالَ: مَا كُنْتُ أَرَى أَنَّ أَحَدًا سَمِعَ بِذِكْرِ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ تَأْتِي عَلَيْهِ سَاعَةٌ لَا يُصَلِّي فِيهَا. قَالَ: فَقَالَ الرَّجُلُ إِنِّي لَأَبْكِي فِي سُجُودِي حَتَّى يَنْبُتَ الْبَقْلُ مِنْ دُمُوعِ عَيْنِي. قَالَ: فَقَالَ الرَّاهِبُ إِنَّكَ إِنْ تَضْحَكْ وَأَنْتَ مُعْتَرِفٌ لِلَّهِ بِخَطِيئَتِكَ خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تَبْكِي وَأَنْتَ مُدِلٌّ بِعَمَلِكَ إِنَّ صَلَاةَ الْمُدِلِّ لَا تَصْعَدُ فَوْقَهُ. قَالَ: فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ: أَوْصِنِي قَالَ: ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا وَلَا تُنَازِعُهَا أَهْلَهَا وَكُنْ فِيهَا كَالنَّحْلَةِ إِنْ أَكَلَتْ أَكَلَتْ طَيِّبًا , وَإِنْ وَضَعَتْ وَضَعَتْ [ص: 265] طَيِّبًا , وَإِنْ وَقَعَتْ عَلَى عُودٍ لَمْ تَكْسِرْهُ وَلَمْ تَضُرَّهُ , وَانْصَحْ لِلَّهِ كَنُصْحِ الْكَلْبِ لِأَهْلِهِ؛ فَإِنَّهُمْ يَضْرِبُونَهُ وَيَطْرُدُونَهُ وَيُجِيعُونَهُ وَيَأْبَى إِلَّا أَنْ يُحِيطَ بِهِمْ نُصْحًا "

إن إعترض امر الدنيا مع أمر الآخرة

520 - حَدَّثَنَا الْمُحَارِبِيُّ , عَنْ لَيْثٍ , عَنْ صَاحِبٍ لَهُ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَرْوَانَ , عَنْ مُعَاذٍ قَالَ: «إِنَّهُ لَا غِنًى بِكَ عَنْ دُنْيَاكَ , وَأَنْتَ إِلَى نَصِيبِكَ مِنَ الْآخِرَةِ أَفْقَرُ , إِذَا عَرَضَ لَكَ أَمْرَانِ أَحَدُهُمَا الدُّنْيَا وَأَحَدُهُمَا الْآخِرَةُ فَبَدَأْتُ بِنَصِيبِكَ مِنَ الدُّنْيَا فَاتَكَ نَصِيبُكَ مِنَ الْآخِرَةِ , وَإِنْ بَدَأْتَ بِنَصِيبِكَ مِنَ الْآخِرَةِ مَرَّ بِنَصِيبِكَ مِنَ الدُّنْيَا فَانْتَظَمَهُ لَكَ انْتِظَامًا فَدَارَ بِهِ مَعَكَ حَيْثُ دُرْتَ»

سبب رفعة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأنه لم يكن بكثرة العمل

575 - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: " أَنْتُمْ أَكْثَرُ صِيَامًا , وَأَكْثَرُ صَلَاةً , وَأَكْثَرُ جِهَادًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَهُمْ كَانُوا أَعْظَمَ مِنْكُمْ أَجْرًا. قَالُوا: فَبِمَ ذَلِكَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ؟ قَالَ: كَانُوا أَزْهَدَ فِي الدُّنْيَا , وَأَرْغَبَ فِي الْآخِرَةِ "

رجل يعمل لوجه الله ويحب أن يحمد

حَدَّثَنَا يَعْلَى، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ رَجُلٍ قَدْ سَمَّاهُ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ , فَقَالَ: رَجُلٌ يُصَلِّي يَبْتَغِي وَجْهَ اللَّهِ وَيُحِبُّ أَنْ يُحْمَدَ , وَيَتَصَدَّقُ وَيَبْتَغِي وَجْهَ اللَّهِ وَيُحِبُّ أَنْ يُحْمَدَ. قَالَ: لَيْسَ بِشَيْءٍ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: «أَنَا خَيْرُ شَرِيكٍ فَمَنْ كَانَ لَهُ مَعِي شَرِيكٌ فَهُوَ لَهُ كُلُّهُ لَا حَاجَةَ لِي فِيهِ»

فتنة الشهرة

حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، وَالْحَسَنِ قَالَا: «كَفَى فِتْنَةً لِلْمَرْءِ أَنْ يُشَارَ إِلَيْهِ بِالْأَصَابِعِ فِي دَينٍ أَوْ دُنْيَا إِلَّا مَنْ عَصَمَهُ اللَّهُ وَالتَّقْوَى هَهُنَا يُؤمِئُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ»

من قال لمن نصحه عليك بنفسك

حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: " إِنَّ مِنْ أَحَبِّ الْكَلَامِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ , تَبَارَكَ اسْمُكَ , وَتَعَالَى جَدُّكَ , وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ، رَبِّ إِنِّي قَدْ ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ قَالَ: " فَإِنَّ مِنْ أَكْبَرِ الذَّنْبِ عِنْدَ اللَّهِ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ لِلرَّجُلِ اتَّقِ اللَّهَ , فَيَقُولُ: عَلَيْكَ بِنَفْسِكَ "

فيمن إشتغل بذنوب الناس عن ذنوبه

حَدَّثَنَا الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ سَلَّامٍ، عَنْ بَعْضِ أَشْيَاخِهِ أَنَّ الرَّبِيعَ [ص: 537] بْنَ خُثَيْمٍ كَانَ يَقُولُ: " لَا خَيْرَ فِي الْكَلَامِ إِلَّا فِي تِسْعٍ: تَحْمِيدُ اللَّهِ , وَتَكْبِيرُ اللَّهِ , وَتَسْبِيحُ اللَّهِ , وَتَهْلِيلُ اللَّهِ , وَأَمْرُكَ بِالْمَعْرُوفِ , وَنَهْيُكَ عَنِ الْمُنْكَرِ , وَسُؤَالُكَ الْخَيْرَ , وَتَعَوُّذُكَ مِنَ الشَّرِّ , وَقِرَاءَةُ الْقُرْآنِ. قَالَ: فَسَمِعْتُ مِنَ أَشْيَاخِنَا مَنْ يَزِيدُ فِيهِ قَالَ: فَذَكَرُوا عِنْدَهُ عَلِيًّا وَعُثْمَانَ , فَقَالَ: عَلَيْكُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا ذِكْرَ الرِّجَالِ مَا لَنَا وَلِذِكْرِ الرِّجَالِ، وَذِكْرُ اللَّهِ أَحَبُّ إِلَيْنَا مِنْ ذِكْرِ الرِّجَالِ. قَالَ: فَقِيلَ لَهُ: يَا أَبَا يَزِيدَ , مَا لَكَ لَا تَذُمُّ النَّاسَ؟ قَالَ: فَقَالَ: مَا أَنَا بِرَاضٍ عَنْ نَفْسِي فَأَتَفَرَّغَ مِنْ ذَمِّهَا إِلَى ذَمِّ غَيْرِهَا، إِنَّ النَّاسَ خَافُوا مِنْ ذُنُوبِ النَّاسِ وَأَمِنُوا عَلَى ذُنُوبِهِمْ

فأنا أشر من الذي لايغتسل يوم الجمعة

حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ , عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ , عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ قَالَ: كَانَ بَيْنَ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ وَبَيْنَ رَجُلٍ كَلَامٌ فِي الْمَسْجِدِ , فَقَالَ لَهُ عَمَّارٌ: «أَسْأَلُ اللَّهَ إِنْ كُنْتَ كَذَبْتَ عَلَيَّ أَنْ لَا يُمِيتَكَ حَتَّى يَكْثُرَ مَالُكَ وَوَلَدُكَ حَتَّى يُوطَأَ عَقِبُكَ , وَإِنْ كُنْتُ فَعَلْتُ الَّذِي قُلْتَ فَأَنَا أَشَرُّ مِنَ الَّذِي لَا يَغْتَسِلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ»
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
سي قر

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013