منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 30 Jul 2014, 02:48 PM
فتحي إدريس
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي إشارة المؤانِس إلى ضرورة وراثة العلم وتقييده في المجالس

بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلامعلى محمد وآله وصحبه.

أمَّابعد:

فإنَّ الله سبحانه وتعالى بعث محمدا صلى الله عليه وسلمبالبينات والهدى مبشرا ونذيرا داعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا،فبلغ صلى اللهعليه وسلم ما أنزل إليه على أكمل وجه وأتمه، «فلم يشح صلى الله عليه وسلم بشيء منهعن غني ولا فقير، ولا رئيس ولا مرؤوس، ولا ذكر ولا أنثى، ولا حضري ولا بدوي، بعثهالله في أمة أمية جاهلية جهلاء فلم يمت صلى الله عليه وسلَّم حتى كانوا علماءربانيين، وأحبارا متفرسين، إليهم الغاية في العلوم، وإليهم المنتهى استخراج الدقائقوالفهوم»(1) فحمل الصَّحابة رضي الله عنهمعنه هذا الدين، وبذلوا دون ذلك الغالي والنَّفيس، فبلغوه لمن بعدهم حرفا حرفا،وضبطوه كلمة كلمة، لم يدَّخروا وسعا ولا جهدا في تبليغه ونشره حتى حمله عنهمالتَّابعون فقاموا به أحسن قيام، وعرفوا لهذا العلم والدِّين فضله فاعتنوا بتدوينهخشية اندراسه وذهابه، فبدأت بوادر التَّصنيف تظهر، وبدأت الأحاديث تجمع والعلومتدوَّن، فجاء من بعدهم فأخذها عنهم غضة طريةَّ، سهلة مرضية، ففرعوا عليها واستندواإليها، ثم إنَّ العلماء رحمهم الله جعلوا ما أخذوه عنهم فنونا، وقسموه علوما، وفيكل فنٍّ صنَّفوا كتبًا منها الصَّغير والمتوسط والمطوَّل، فكان من بعدهم يشرحالصَّغير، ويعلق على المتوسِّط، وقد يختصر المطوَّل، على حسب الحاجة، وهم في هذاكلِّه يبذلون الجهد والمشقَّة طلبا لرضى ربِّ العالمين وتبليغا لهذا الدِّين،فجودوها تجويدا، وقاموا بها أحسن قيام تبويباوترتيبا.

كان الواحد منهم يمكث في تأليفه للكتاب السِّنينالطِّوال -كالحافظ ابن عبد البرِّ رحمه الله معكتابه «التَّمهيد»(2)-، فإذا ألَّفه انبرى له من ينسخه ويقابله علىمصنِّفه ويبلِّغه لمن سواه -وقد يكون المصنف مما لا ننظر فيه فضلا عن أن نفكر نحنفي نسخه أو قراءته كله كـ«تهذيبالكمال» مثلا لطوله-، فإذا بلغ غيره فرح بهأشدَّ فرح وسر به غاية السرور حتى لربَّما ترك نوافل الصَّلاة واعتنى بالنظر فيلفظه وتقليب فكره في معناه –كما فعل ابن دقيق العيد لما بلغه «فتح العزيز على كتاب الوجيز» للرَّافعي-، وكان لهم مع الكتب أحوال وأخبار يعجب لهاالإنسان.

فحرص العلماء –رحمهم الله- على تبليغ العلم ونشره لما عرفوا فضل ذلك،ومن حقِّهم علينا إذ كان هذا جهدهم الِّذي بذلوه في تحبيرها وتهذيبها وتنقيحها،فسهروا لذلك الليالي الطوال، وجابوا القوافي ولم تمسسهم الظِّلال، تركوا الأهلوالأوطان، قدموا مصلحة نشر العلم على مصلحتهم فحرموا أنفسهم من متع الدُّنياولذَّاتها، حرص غيرهم على المال والولد، وسعيهم هم في الجد والاجتهاد في الطلب، هذايخلِّف الأهل والأولاد، وذاك يخلف الكتبوالطُّلَّاب.

ثم إنَّ هؤلاء مضوا وانقضوا، فخلفهم من بعدهم خلف، اعتنوا بمصنفاتهمحتى غاصوا لاستخراج دقائق المعاني، وإظهار ما فيها من إحكام المباني، عرفوا دقيقهاوجليَّها، خبروا واضحها ومشكلها، نهلوا منها وسقوا غيرهم، وهؤلاء هم العلماءالربانيُّون، الَّذين ساروا في طريق الطَّلب حتى بلغوا المنتهى فخبروا الطريق ومافيها من عوائق، ونظروا في الكتب واستخرجوا منها الدَّقائق، ثم بعد ذلك أخرجوا لناخلاصة الخلاصة، فالواحد منهم يفيدنا في ساعات ما حصله وبذل فيه نفيس الأوقات، ولميقلَّ جهدهم وتعبهم عن الأوائل، فلهم نصيب مما بذلأولئك.

قد ساروا على طريقة الأولين فبذلوا في طلب العلم جهدهم، ثم هم يبذلونحفظهم الله لنشره ما لا يقلُّ عما بذلوه في طلبه:

فمن مشايخنا من يبلغ عدد فتاويه فيالأسبوع الواحد ثلاثمئة فتيا.

ومنهم من طاف البلد شرقا وغرباشمالا وجنوبا خطيبا ومدرِّسا، ناصحا ومرشدا تراه يصل السَّفر بسفر، حتى إنَّالسَّفر إذا ذكر أتى رسم اسمه في ذهنك.

وإنَّ منهم من يحْمل -مع حملهمسئولياته الشَّخصية- من همِّ الدَّعوة ما لو حمِّله جبل لاندك، فهو رجال فيرجل.

ولما لم يكن المقصود بيان جهود الأئمَّة في خدمة الدِّين، ولا العلماءوالمشايخ في نشره، إذ إنَّ الواحد منهم لو جمعت جهوده لكتبت في مصنَّفات سواء منالمتقدمين أو من المعاصرين لم أطل وإنَّما هي نظرة خاطفة تنبئك عمَّاخفي.

ومقصودي هو إبراز نعم الله عزَّ وجل علينا إذ يسَّر لنا أمثال هؤلاءالأئمة والعلماء والمشايخ، الذين بذلوا جهدهم في تبليغ الدِّين إلينا فعظم بذلكحقهم علينا، وازداد فضلهم وبيان شيء مما ينبغي أنْ نكونعليه.

ثم إنَّ النَّاس قد انقسموا في الاستفادة من الكتب والمشايخأقساما:

- فمنهم من جمع بين الحسنين: فجلس عند المتأخِّر وحصَّل من الآلة مايمكِّنه من النَّظر في كتب المتقدِّم.

- ومنهم من ضيَّع الأمرين: فلا جلسعند هذا ولا رفع رأسا بما كتبه ذاك.

- ومنهم من تمسك بطرف وضيَّع باقيهأو غلَّب جانبا منهما على الآخر: فتراه إمَّا معتنيا بمجالس العلماء والمشايخ فلايكاد يفوته منها مجلس، ولكن مقصِّر في الكتب لا يقلب فيها النظر؛ ومنهم من يقابلهفي الطَّرف الآخر بخس العلماء حقَّهم، وذهب يجول بفكره في الكتب فتاه وضاع، وخرجكما دخل، وقليلٌ مَنِ استفاد وحصَّل.

ولما كان وصف واقع الحال أو استقصاءالكلام عن الثَّلاثة الأقسام قد يكون فيهتضييع الزَّمان، رأيت الاقتصار عما ينبغي أن يكون عليهالطَّالب من الجمع بين الأمرين والاستفادة من الشَّيخ والكتاب سالكا في ذلك مسلكالتأثير على النَّفس والتَّذكير، غير مستقص لآداب الطَّالب مع الشَّيخ والكتاب فمثلهذا قد كتب فيه من سبق وزاد فيه من لحق.

ثم إنَّ على طالب العلم الَّذي قدعرف ما بذله العلماء والأئمَّة من غالٍ ونفيس في خدمة هذا الدِّين وتبليغه لمنبعدهم صافيا من كل شائبة، وقام به مشايخنا أحسن قيام فلم يتركوا متنا مهمَّا إلاشرحوه، ولا نقلا عزيزا إلا أبرزوه، ولا كتابا قد قلَّت عناية النَّاس به إلا نصحوابه وحثوا عليه وأظهروه، كل ذلك حرصا منهم على ما ينفع المسلمين، ومن حرصهم كذلكأنَّهم لم يدعوا وسيلة من وسائل تبليغ العلم إلا سلكوها فتراهم على المنابر يخطبون،وفي الدَّوارات والدُّروس والحلقات يعلمون ويربُّون، وفي المجلَّات والمنتدياتوالمواقع يكتبون، بل حتى في التَّويتر وغيرها يغرِّدون ويفيدون، فما أحرصهم علىإيصال الخير ونشره، وما أعظم فضلهم وآكد حقَّهم.

وهذا الشَّيخ الذي قد بذل عمرهوحياته في طلب العلم وتحصيله حتى شابت في ذلك لحيته يأتي لمجلسه فما أحقَّه بأنيرى:

طلاب العلم له منتظرين، ولركبهم في المجلس مثنين، قد نشروا صحفهمولأقلامهم ممسكين، أخذوا أهبتهم لكتابة ما يلقيه الشَّيخ مستعدِّين، فإذا تكلَّمبالكلمة ابتدروها بالكتابة والتدوين، لا تفوتهم صغيرة ولا كبيرة إلا كانوا لهاكاتبين، وبعد انفضاض المجلس قاموا إلى الشَّيخ أو من مكانهم له داعين شاكرين، ولماألقاه عليهم مثنين مظهرين، وانكبوا على ما دونوه مراجعين، فإن كان فيه ما يستشكلرجعوا للشيخ مستبصرين له سائلين، في أدب ولطف ولين، فإذا أجاب عضوا عليه النواجذوأبدلهم بالشك اليقين، فيا له من مجلس تقرُّ به عين الشَّيخ ومن حضر، ويا له من درسيبعث على الاجتهاد في التحصيل والظَّفر.

وممَّا يحزَن له القلبُ أن ترىالطلَّاب في المجلس قد حضروا، ولكن لا القلم حملوا ولا الكرَّاس أحضروا، فكما أنالمقاتل يلبس لأمته ويضع درعه ويحمل سلاحه، فكذا طالب العلم في مجلسه يختار أحسنثيابه، وأجود أقلامه، وأنظف أوراقه، ليدون ما يلقيه، ولا يعتمد على الحفظ فإن الحفظخوَّان، ويداخله النِّسيان؛ وكيف يرضى طالب العلم أن يحضر المجلس ولا يدون ما يكتبهالشيخ وهو يسمع الفوائد والدُّرر النفائس تطرق سمعه، والدَّقائق وأجود الفهوم تجاوزحلقه لتصل قلبه، فوالله إنَّه لمن الغُبن أن يفوِّت الطَّالب على نفسه هذا الخيرالعميم، فلا أقلَّ من تدوين المهمِّ والحرص على ما ينفعه من نصحوتوجيه.

ومن المحزن كذلك أن ترى الشَّيخ قد أخرج في المجلس بنات فكره، وألقىعلى الطالب ما جمعه في عمره من طلبه، قد بح صوته، وجف حلقه، وبلغ جهده في التوضيحوالبيان، ومع ذلك إذا انقضى المجلس فقد لا ترى إلا قليلا من الشَّاكرين له على مابذل وقدَّم، ولو كان إلا تحمُّل مشقَّة المجيء والإتيان، وقطع جزء من وقته لأبناءهوالإخوان، لكان من حقِّه أن يشكر فكيف وقد جاءك لما ينفعك في الدِّين، ويقربك منجنَّات النَّعيم، ويبعدك عن النِّيران والجحيم.

هذا فيما يتعلق بعلمائنا ومشايخناالمعاصرين أمد الله أعمارهم في طاعته، وجزاهم عنَّا خير الجزاء وأوفره، ووفقهم لكلخير وسداد.

وقد ابتدأت بهم مع أنَّهم متأخرون عن الأئمة المتقدِّمين لأنهمالطَّريق إليهم.

وأما ما يتعلق بالأئمة المتقدِّمينالذين صنَّفوا في كل فنٍّ كتبا ورسائل، واعتنوا بتهذيبها وتحقيقها وتجويدها، فيكفيفي الحثِّ على النَّظر فيها وتقليب الفِكَر ما يراه طالب العلم من ترغيبهم فيماكتبوه، فإنَّك ترى في مقدماتهم من ذلك الشَّيء الكثير حتى يصل بأحدهم أن يظهر أنتأليفه أجود من تأليف غيره فلا تظنَّ بهم سوءًا فإنَّهم ما أرادوا لك ولا لغيرك إلاالخير، وهم أشرف من أن يثنوا على أنفسهم أو يروا لها الفضل، وإنَّما ذكروا ذلكترغيبا لك فيها، ونصحا وإرشادا وتوفيرا لجهدك، ولهذا اعتنوا ببيان الكتب الأصولوالجوامع فحتى لا يقرأ الطالب في كتب تفرقت فيها المباحث يعتني بكتاب واحد يجمع لهشتات ذلك.

فعلى طالب العلم أن يعتني بكتبهم قراءة، ودراسة واختصارًا، وأن لاتشغله عنها الشواغل، وتقطعه عنها العوائق، خاصة مواقع التواصل الاجتماعي التي تضيعفيها كثير من الأوقات ومع أنَّه قد تحصل منها فائدة، إلَّا أنَّ تلك الفائدة في ذلكالوقت الذي بذل فيها لو قرنتها بقراءة في كتاب أو نظر في رسالة لعرفت الغبن الذيوقع فيه والخير الَّذي فاته، وهذا من مداخل الشَّيطان على الإنسان فإنَّ لهمراتب(3) يتدرَّج فيها مع الإنسان منها أن يشغله بالعمل المفضول عن ما هوأفضل.

فهذه نصيحة ما أحوجني إليها، وخاطرة شاركت بها إخوانيعسانا نبذل في طلب العلم وسعنا، ثم إن أردت أن تقف على تقصيرك فانظر في تراجمالعلماء الكبار لما كانوا في مثل سنك على أي شيء كانوا، وقارنهم بحالك تأتيك عبرةالبكاء على نفسك وقد تعزيها!ولكنهاأرزاق قسمت، فنسأله سبحانه وتعالى أن يوفقنا لكل خير وسداد، وأن يرزقنا العلمالنافع والعمل الصَّالح إنَّه وليُّ ذلك والقادرعليه.

ولا تزال طائفة ليست بالقليلة من طلبة العلم على نهج الأوائل سائرين،ولآثارهم مقتفين متبعين، سالكين في ذلك ما سلكه الأوائل أسأله تعالى أن يزيدهمتوفيقا، غضضت الطرف عنهم لئلا يذهب استشعار التقصير الدَّافع إلى بلوغ المعالي وعدمركون المرء ورضاه على نفسه، وكلٌّ أدرى بحاله: فمن رأى من نفسه تقصيرا فليسع إلىسدِّ الخلل، ومن رأى منها ما تقرُّ به العين وترضى فليحمد الله حتى يزيده من نعمهويوفقه لما يرضيه.

وآخر دعوانا أن الحمد لله ربالعالمين، وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه، ومن تبعه بإحسان إلى يومالدِّين.






فتحيإدريس
26/رمضان/1435هـ

=======
(1) «تفسيرالسَّعدي»(ص873).

(2) قال –رحمه الله- في وصفه كمافي «ترتيب المدارك وتقريب المسالك»(8/130):
سهير فؤادي منثلاثين حجة ... وصاقل ذهني والمفرج عنهمي
بسطت لكم فيه كلام نبيكم ... لما في معانيه من الفقهوالعلم
وفيه من الآداب ما يهتدى به ... الى البرّ والتقوى وينهى عنالظلم

(3) ينظر: «بدائع الفوائد» لابن القيم رحمه الله .(2/260-261)


التعديل الأخير تم بواسطة فتحي إدريس ; 06 Aug 2014 الساعة 09:26 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 30 Jul 2014, 04:03 PM
محمد طيب لصوان محمد طيب لصوان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: الجزائر العاصمة
المشاركات: 219
افتراضي

جزاك الله خيرا فتحي على حرصك
وفق الله مشايخنا لمزيد من العلم و الاجتهاد في نشره
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 30 Jul 2014, 05:41 PM
أبو خليل عبد الرحمان أبو خليل عبد الرحمان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 133
افتراضي

بوركت أخي الفاضل فتحي الله أسأل أن يبارك في وقتك ، و يديم قلمك لنفع إخوانك ، آمين
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 31 Jul 2014, 12:00 PM
أبو معاذ محمد مرابط
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

جزاك الله خيرا على مقالك الموفق
وسلامي لعلماء الأربعاء !
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 31 Jul 2014, 06:50 PM
أبو مالك أبو بكر حشمان أبو مالك أبو بكر حشمان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
الدولة: الجزائر
المشاركات: 225
إرسال رسالة عبر ICQ إلى أبو مالك أبو بكر حشمان
افتراضي

بوركت أخي فتحي على الخاطرة الطيبة .
وهذه المسألة من الفوارق التي تفرق بين الطالب المجد الذي يسعى لجمع الفوائد واسطياد الفرائد من مجالس العلم وبين ذلك الشخص الذي حظر من أجل أخذ بركة المجلس ورؤية العلماء .
وشكرا لك على هذا التنبيه .
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 31 Jul 2014, 07:51 PM
سفيان بن محمد بلوزان سفيان بن محمد بلوزان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
الدولة: الجزائر
المشاركات: 74
إرسال رسالة عبر MSN إلى سفيان بن محمد بلوزان
افتراضي

جزاك الله خيرًا أَبَا حُذَيْفَةَ على مقالك هذا.

ورفع قدرك في الدّنيا والآخرة.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 31 Jul 2014, 09:26 PM
مهدي بن صالح البجائي مهدي بن صالح البجائي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 591
افتراضي

جزاك الله خيرا أخي فتحي، مقال ماتع على ما عودتنا من حسن التحبير والتحرير، زادك الله من فضله.
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 02 Aug 2014, 02:03 PM
أبو عبد الله حيدوش أبو عبد الله حيدوش غير متواجد حالياً
وفقه الله
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
الدولة: الجزائر ( ولاية بومرداس ) حرسها الله
المشاركات: 757
افتراضي

جزاك الله خيرا ,مقال نافع .
بوركت أيها الأخ الفاضل
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 03 Aug 2014, 12:12 PM
وسيم قاسيمي وسيم قاسيمي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 209
إرسال رسالة عبر Skype إلى وسيم قاسيمي
افتراضي

بارك الله فيكم أخي فتحي موضوع ماتع وجميل وفي الصميم، نسأل الله أن يوفقنا للعمل بمحتواه
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 03 Aug 2014, 09:07 PM
فتحي إدريس
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

إخواني الفضلاء: أبو بكر، أبو خليل، أبو مالك، أبو عبد الرحمن، أبو محمد، أبو عبد الله وأبو أسامة، أسأل الله تعالى أن يجزيكم خير الجزاء وأن يبارك لكم في أوقاتكم وأعماركم، وأن يوفقكم لكل خير ويسددكم.
شيخ محمد وجزاك الله بالمثل وسلامك قد وصل حفظك الله!
وأعتذر إليكم عن التأخر في الرَّد فقد كنت بعيدا عن الجهاز.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013