كتاب (الأصول الذهبية في الرد على الطائفة القاديانية )
الأصول الذهبية في الرد على الطائفة القاديانية
1) المصنف: فضيلة الشيخ العلامة منظور أحمد الجنيوتي الباكستني رحمه الله كان رئيسًا لحركة ختم النبوة العالمية و عضو المجلس الاستشاري لجمعية علماء الاسلام باكستان ، وُلد سنة : [ 1931 م ] ، أمَّا تاريخ وفاته لم أقف عليها ، لكنَّ القرائن تدل على أنها وقعت ما بين ( 1999 م / 2003م ) من القرائن قول المصنف رحمه الله : [ ... و سمعنا هذا الخبر في حياتنا حيث أن البرلمان الاقليمي للبنجاب و في تاريخ 28 /11 /1998 م قام بتغيير اسم ربوة .... ] ص58 ، و قد وقع تقريظ رئيس جمهورية باكستان سابقا محمد رفيق تارر في سنة 1424هـ الموافق 2003م . و المصنف قد توفي قبل الفراغ من ترجمته و طبعه ، و الله أعلم . و من عنده زيادة علم فلا يبخل علينا .
2) من ثناء العلماء عليه قول العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ..[ فضيلة الشيخ منظور أحمد الباكستاني معروف لدينا بالعلم و الفضل ، و هو من خواص أهل العلم المجاهدين بالدعوة إلى الله و محاربة الطائفة القاديانية ... ] ص 56 القادياني و معتقداته صورة عن الفتوى ، و قول العلامة محمد بن عبد الله السبيل رحمه الله : [ الشيخ منظور أحد الدعاة إلى الله العاملين على نشر العقيدة الاسلامية ، المحذرين من أصحاب المذاهب الهدامة و النحل الباطلة ، و قد كانت له يرحمه الله جهود كبرى في التحذير من الفرقة القايانية... و قد تعرفنا على جهوده منذ أربعين عاما تقريبا ، حيث قابلنا في مكة ، و التقى بسماحة والدنا عبد الله بن حميد رحمه الله ... ]
3) المترجم : ( إلى العربية ) : تلميذه الشيخ الدكتور سعيد أحمد عناية الله [ مدرس التفسير و الحديث بالمدرسة الصولتية - مكة المكرمة – ] قال الناشر [عندما أبدى الدكتور سعيد استعداده للقيام بهذه الترجمة فرح به كثيرا المصنف رحمه الله .. و كان يحثه دائما على الإسراع في تكميل هذه الترجمة ، و شاء الله أنه توفي المصنف - رحمه الله - قبل انجازه ]
4) الموضوع : الردّ على القاديانيين عمومًا ، و كيفية مناظرتهم خصوصا ، و تلك الطائفة كفرها العلماء قاطبة ، و اعتبرت من الأقليات غير المسلمة .
5) أصله : [ مذكرات كان يُدَرِّسُ بها المصنف رحمه الله الطلبة المشتركين في الدورات التدريبية ( و الذين لديهم المعلومات الأساسية الهامة عن القاديانية ) ، و يعلمهم من خلالها أساليب المناظرة و المجادلة ، و رد شبه النحلة القاديانية و فضح زيغهم ..فالكتاب ليس بتأليف عام لعامة القراء ...فلذا كان المصنف رحمه الله لا يرغب في طبعه و نشره ، و إنما يكتفي بتصوير الكتاب بعدد الطلبة المشتركين في الدورة ... ][ ص 3 بتصرف يسير ]
6) دواعي طبع الكتاب : [ لما بلغ المنخرطون في دورة نظمتها " جامعة دار العلوم ديوبند " ألفين [ 2000 ] اضطر المسؤولون إلى طبع تلك المذكرات بدل التصوير ، فقام المصنف رحمه بإعادة النظر و الترتيب و التنسيق فجاء في صورة كتاب يمكن الاستفادة منه بدون التشريح و الايضاح .] ص 4
7) الحجم : 561 صفحة
8) قيمة الكتاب : 1- ثناء العلماء على المصنف رحمه الله كما سيأتي في الترجمة إن شاء الله . 2- دراية المصنف بأسلوب القاديانيين و تلبيساتهم ، و كأن [ الرجل قد نذر نفسه ، و وقف وقته في ]15[ و جعل مقصد حياته الوحيد ]و [ لباسه و فراشه ] 41 [الرد على هذه النحلة المارقة من الدين ] انطلاقا من المثل العربي " لكل فرعون موسى " ] ص 15 ، فالقارئ على الخبير سقط . 3- الكتاب يمثل حلقة مهمة من حلقات الجهود المتواصلة في الردّ على تلك الفرق الكافرة بالاجماع . قال المصنف رحمه الله [ ...هذه الأصول و الضوابط هي عصارة فترة طويلة لأن الأستاذ المحترم محمد حياة ، قد أفنى حياته فيها ، ثم أعطانا عصارة تجارب حياته ، ثم إنني عرضت عليكم عصارة تجارب حياتي خلال نصف قرن ، كما تحتوي مقدمتها على تحقيقات و تنقيحات لمدة نصف قرن ... ] ص 4 و ورد في تقريظ وزير الإعلام السابق بالمملكة العربية السعودية محمد عبده يماني قوله [ ... و هذا كتاب يتحدث بصورة علمية مركزة عن هذه الملة الفاسدة ] 4- قرّظه مجموعة من العلماء و الفضلاء ، عدّتهم عشرون ، على رأسهم سماحة الشيخ محمد بن عبد الله السبيل رحمه الله عضو هيئة كبار العلماء ، و معالي الشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين – الرئيس العام لشؤون الحرمين - 5- الكتاب يجمع بين بين النظري و التطبيق . 6- لم يَتوَّجَهِ الكِتاَبُ أولا إلى الطباعة إلا لما تجلى نفعه كما أشرنا سابقا . 7- الطبعة الأولى تحمّلها الشيخ محمد بن عبد الله السبيل رحمه الله .
9) طبعاته: طبعت منه طبعات باللغة الأردوية التي كان الشيخ يدرس بها عموما ن و هي لغة الثقافة و العلم و عامة مسلمي شبه القارة الهندية
الطبعة الأولى بالعربية: 1428 هـ مطابع الوحيد المطبعة الإمدادية