تنديدٌ وتفنيد لِمَا وَرَد في المواقع الشيعية ـ على الشيخ فركوس حفظه الله ـ مِنِ افتراءاتٍ وأكاذيب
بسم الله الرحمن الرحيم
تنديدٌ وتفنيد لِمَا وَرَد في المواقع الشيعية
ـ على الشيخ فركوس حفظه الله ـ مِنِ افتراءاتٍ وأكاذيب .
الحمد لله الهادي إلى الصراط المستقيم، والصلاةُ والسلام على المبعوث الهادي إلى المنهج القويم، وعلى آله وصحبِه ومَنِ اقتفى أثرَهم إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فقَدِ اطَّلعَتْ إدارةُ موقعِ الشيخ أبي عبد المعزِّ محمَّد علي فركوس ـ حفظه الله ـ على مقالٍ نشرَتْه بعضُ المواقع الشيعية، مِنْ بينها موقعُ: «قناة العالَم» الإيرانيُّ، وموقعُ: «العهد الإخباريِّ» اللبنانيُّ الناطقُ على لسان حزب الله ـ زعموا ـ الشيعيِّ، الصادر في يوم الأربعاء: ٨ ربيع الأوَّل ١٤٣٧ﻫ الموافق ﻟ: ٧ ديسمبر ٢٠١٦م، تحت عنوان: «مفتي الجزائر ينتقد رَفْعَ السعودية لكلفةِ تأشيرات الحجِّ والعمرة»، ونسبوا المَقالَ ـ كذبًا وزورًا ـ إلى موقع يوميةِ: «السلام اليوم» الجزائرية، ذكرَتْ فيه ـ بزعمهم ـ أنَّ مُفتيَ الجمهورية الجزائرية محمَّد علي فركوس دَعَا السلطاتِ السعوديةَ إلى إعادة النظر في قضيَّةِ رفعِ رسوم تأشيرات الحجِّ والعمرة. وبيانُ هذا الافتراءِ مِنْ وجوهٍ:
أوَّلًا: أنَّ الشيخ محمَّد علي فركوس ـ حفظه الله ـ ليس مُفْتيَ الجمهورية الجزائرية، وهذا كذبٌ مُزدوَجٌ على شخصية الشيخ وعلى الحكومة الجزائرية.
ثانيًا: الشيخ ـ حفظه الله ـ لم يتكلَّمْ بفحوى العنوان ولا مضمونِ الافتراء، لا تصريحًا ولا تعريضًا، بله أَنْ يحرِّر مَقالًا أو يُجريَ حوارًا تنشره يوميةٌ أو جريدةٌ.
ثالثًا: كما لا يخفى على مَنِ اعتاد مطالعةَ مقالاتِ الشيخ الدعوية وكتاباته العلمية فإنَّ ما ذكرَتْه تلك المواقعُ المُغْرِضةُ بعيدٌ عن منهج الشيخ التأصيليِّ ومسلكه الدعويِّ وأسلوبه الكتابيِّ.
رابعًا: أنَّ موقع اليومية الجزائرية خالٍ مِنْ مضمونِ هذا الافتراء.
وعليه، فإنَّ إدارة الموقع تُجدِّد الإشارةَ إلى أنَّ: كُلَّ منشورٍ لم يَرِدْ ذِكْرُه في الموقع الرسميِّ للشيخ ـ حفظه الله ـ لا يُعتمَدُ عليه ولا يُنْسَبُ إلى الشيخ ـ حفظه الله ـ بحالٍ.
وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.
الجزائر في: ١٥ ربيع الأوَّل ١٤٣٨ﻫ
الموافق ﻟ: ١٤ ديسمبر ٢٠١٦م