منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 Sep 2013, 09:20 PM
أبو معاذ السلفي العراقي أبو معاذ السلفي العراقي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: العراق - بغداد
المشاركات: 22
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو معاذ السلفي العراقي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى أبو معاذ السلفي العراقي إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو معاذ السلفي العراقي
افتراضي المسائل العراقية

"المسائل العراقية"

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره،
ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات
أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل
فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده
لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
أما بعد:
فهذه مجموعة من فتاوى العلماء الراسخين
في العلم المستنبطة من كتاب الله، وسنة
رسوله -صلى الله عليه وعلى آله وصحبه
وسلم-، وما كان عليه سلف الأمة.. عالجت
عدة مسائل مما تمس حاجة المسلمين إليه
في كل زمان ومكان، ويحتاجه بالأخص أبناء
بلدنا (العراق)، وكان جهلهم بها -أو تجاهلهم
لها- سببا لمعارضتهم للحق وأهله، ومحاربتهم
للحق وأهله، وخاصة ممن إشتهروا بأنهم
(دعاة ،وطلبة علم) !!،بل وانتسبوا للدعوة
السلفية المباركة رغم أن حقيقة ما هم عليه
تذبذب ما بين التكفير الجائر، والتمييع الحائر،
والنفاق البائر!!، والله المستعان.

(مسألة): هل حكم العالم المجتهد شرط في
تكفير المعين؟:
قال العلامة النجمي في "الفتاوى الجلية"
(٢/٧٢): ((لا يجوز لطالب العلم المبتدئ أن يبدع
أو يكفر إلا بعد أن يتأهل لذلك، وعليه إسناد
الأمر لكبار أهل العلم خاصة)) .
فلا تكفير للمعين إلا من عالم مجتهد راسخ في العلم، لا لطلبة العلم -فضلا عن المنتسب زورا
وبهتانا إليهم-.. ونحن بفضل الله على اشتراط
ذلك منذ أكثر من خمسة عشر عاما، وقد ألف
شيخنا يحيى الجبوري في ذلك كتاب "نقض
ما أثارته التكفيرية".
..
(مسألة): طالب العلم في بلد ليس فيه علماء
هل يحق له التأليف والتدريس؟.
في "الجواب الكافي/الشريط:٢" للعلامة ربيع المدخلي أنه سئل: متى يستحق الطالب أن
يستقل بحلقة لتدريس العوام؟.
فأجاب -حفظه الله- ما ملخصه: ((إذا كان في
بلد جهلاء، وليس فيها علماء، وفيهم طالب علم
يحتاجون إلى ما عنده من علمه القليل؛ فأنا
أرى أن يبذل ما عنده من علم، ولا نعقد الأمور
على الشباب الذي يرى الدنيا مظلمة بالخرافات والجهل والشرك؛ فنقول له: لا تتصدر حتى تبلغ
درجة ابن تيمية، وأحمد بن حنبل، قال تعالى:
((وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه)) [الأنعام]، فالضرورة تبيح المحظور؛
كما يقال في القاعدة الشرعية.. يعني: إذا كان
في بادية، وهو يعلم ما هي البدع.. وما هي
السنن.. وما هي كذا؛ فيعلم بعض الشباب شيئا
من العلم: شيئا من القرآن والتجويد، ويدرسهم الكتب التي درسها: كالأصول الثلاثة، وكتاب
التوحيد.
فأنا لا أشجع طالب العلم أن ينصب نفسه عالما، وإنما إذا ألجئ [لذلك]، ولا يوجد عالما غيره؛
فليبذل ما عنده من علم، ولا يتكلم في دين الله
بجهل أبدا؛ فإذا رأى الناس مضطرين إلى
ما عنده من العلم القليل؛ فليتكلم فقط في
حدود ما يعلم، ولا يتجاوز حده؛ فإذا سئل عما
لا يعلم يقول: الله أعلم..لا أدري)) .
وحول نفس المسألة سئل العلامة عبيد الجابري السؤال التالي: ما هي الطريقة المثلى في
الدعوة إلى الله في بلد لا يوجد فيه علماء
السنة، ويكثر فيه أهل الأهواء والبدع، علما
أن بعض الإخوة الذين لم يدرسوا على أيدي المشايخ، وإنما دراستهم في الكتب، يحاولون
أن يسدوا بعض هذا النقص بقراءة بعض
المتون مع شروحها على إخوانهم السلفيين،
وقد نفع الله بهذه الدروس العلمية المنهجية باستقامة كثير من الشباب الجدد، مع أن هؤلاء الإخوة الموجهين يعلمون أنهم ليسوا أهلا لهذا
الأمر ويصيبيهم أحيانا إحباط، ولكنهم يطمئنون أنفسهم بأن الساحة تفتقد للعلماء وطلبة العلم؛ فليس لهم بد من الجلوس لإخوانهم السلفيين؛
فما هي نصيحتكم وتوجيهكم لإبنائكم؟.
فأجاب -حفظه الله-: ((جزاهم الله خيرا، وشد أزرهم، وقوى عزيمتهم، وبلغوهم سلامي،
وحياهم الله إذا أرادوا منا توجيها ونصحا..
هذا وسعهم، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها)).

والحمد لله فإن هذه حجتنا التي واجهنا بها
خصومنا المخالفين لما حاولوا تعطيل دعوة
التوحيد والسنة، والصد عن سبيل الله بدعوى
أن البلد لا يوجد بها علماء!!، وبيناها في كتاب
"وصايا العدول بدراسة ثلاثة الأصول"،
المطبوع قبل أكثر من عشر سنوات بإشراف
وإعداد شيخنا.

(مسألة): لماذا التصريح بالنفي والبراءة من
المظاهر الشركية -كالغلو بالأموات، وتقديس
القبور، والتبرك بالأحجار والخرق والتمائم-،
وإعلان الإنكار عليها رغم ندرة ذلك في
مناطقنا ومجتمعاتنا؟.
قال الشيخ الفاضل سعد الحصين في "الرد
على مقال للفتيحي" عام ١٤٢٧:((حذر [صلى
الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم] خير أمة
أخرجت للناس -ومنهم آل بيته، وكبار صحابته-
وهو على فراش الموت من بناء المساجد على القبور واتخاذ القبور مساجد مع أنه لم يكن
حوله ولا حولهم مساجد على القبور!!، ودين
الله لا يتغير بتغير الزمان والمكان والحال منذ
أنزله الله حتى قيام الساعة)).
والحمد لله فإننا على هذا -وفق ضوابطه
المذكورة في فتوى الشيخ- منذ أكثر من عشرين عاما ،وقد أصل ذلك شيخنا في كتابه "السلفية الخالصة".
..
(مسألة): هل يطبق هجر أهل البدع اليوم؟..
وما موقف الإمام الألباني من ذلك؟.
قال الإمام الألباني -رحمه الله-: ((المقاطعة
جائزة، وهي داخلة في مبدأ الحب في الله،
والبغض في الله، لكن هذا الشئ -مع الأسف-
اليوم أصبح في خبر كان!.. نادرا جدا جدا أن
تجد أحدا يقاطع المسلم لأنه انحرف عن
الطريق، لكنه يقاطعه لسبب مادي!!.. هذا
النوع من المهاجرة لله مأجور عليه صاحبه،
وهو غير مأزور، وهذا الذي نحن اليوم بحاجة
إليه، وأما المهاجرة للدنيا فهو حرام، ولا يجوز
إلا بمقدار ثلاثة أيام فقط؛ فإذا استمرا في
ذلك فهو حرام)).

والحمد لله فإننا على هذا -وفق ضوابطه
المذكورة في فتوى الشيخ- منذ أكثر من
خمسة عشر عاما ،وقد أصل ذلك شيخنا في
كتابه "السلفية الخالصة".

(مسألة): تحريم تولي المناصب التي فيها إعانة
لأهل الباطل.
روى الطبراني في "المعجم الأوسط"
-وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة"
(ح:٤٥٧)- عن أبي سعيد الخدري -رضي الله
عنه- قال: ((قام فينا رسول الله [صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم] خطيبا؛ فكان من
خطبته أن قال: ألا إني أوشك أن أدعى فأجيب؛ فيليكم عمال من بعدي، يقولون ما يعلمون، ويعملون بما يعرفون؛ وطاعة أولئك طاعة؛
فتلبثون كذلك دهرا، ثم يليكم عمال من بعدهم، يقولون ما لا يعلمون، ويعملون ما لا يعرفون؛
فمن ناصحهم ووازرهم وشد على أعضادهم؛ فأولئك قد هلكوا وأهلكوا، خالطوهم
بأجسادكم، وزايلوهم بأعمالكم، واشهدوا على المحسن بأنه محسن، وعلى المسئ بأنه
مسئ)).
والحمد لله فإننا على هذا التحريم والمنع خاصة
في العراق منذ أكثر من عقدين من الزمن..
وقارن ذلك بحال المميعة -المتسترين زورا
بلباس السلفية- الذي ألف أحد سفهائهم كتاب:
"دحر المثلب في جواز تولية المسلم على
المسلم من كافر متغلب"، وهو كتاب ينبؤك
عنوانه عما فيه من شر!!.. وقد فند باطله
شيخنا يحيى الجبوري في كتاب "الرد العلمي
على المدعو أبي منار العلمي!!"، وهو مطبوع
منذ أكثر من ست سنين.. ورحم الله الإمام
النضر بن شميل الذي يقول -كما في "البداية والنهاية" (١٠/٢٦٧)- : ((الإرجاء دين يحبه
الملوك، يصيبون به من دنياهم، وينقصون به
من دينهم)).
..
(مسألة): وجوب التفريق بين الجهاد وبين
الإفساد.
قال الشيخ الفاضل سعد الحصين في مقالته:
"إلى فضيلة الشيخ صالح بن غانم السدلان":
((إن غالبية من يوصفون بالمجاهدين لا يهتمون
بأن تكون كلمة الله هي العليا ،وإنما تكون كلمة الحزب هي العليا سواء سمي إسلاميا أو علمانيا)).
((من يوصفون خطأ بالإستشهاد إنما يعلنون
الجهاد من أجل الهوية والتراب)).
والحمد لله فإننا على هذا التحذير منذ أكثر من
خمسة عشر عاما ،وقد ألف شيخنا في ذلك كتابه :"الجهاد وفق منظور السلف".
وصل اللهم على عبدك ورسولك محمد وعلى
آله وصحبه وسلم صفر/1434

جمع وإعداد: شيخنا يحيى الجبوري العراقي


التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ السلفي العراقي ; 22 Sep 2013 الساعة 09:33 PM سبب آخر: تعديل
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
منهج, مسائل, الأجوبةالعراقية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013